- إنضم
- 5 مايو 2020
- رقم العضوية
- 11041
- المشاركات
- 2,181
- الحلول
- 3
- مستوى التفاعل
- 10,571
- النقاط
- 456
- أوسمتــي
- 14
- الإقامة
- Nowhere
- توناتي
- 7,401
- الجنس
- أنثى
رِفقاً بقلبي - Demon Slayer Fanfiction
-
إنني اتذكر..ذِكراكَ التي مزقتني شوقاً
لقد كنت فتىً خجولاً يرتدي وِشاحاً ابيض محاولاً إخفاء وجهه.
فتىً أسرني بِحُبه
كنت انظر نحوك بين الحين و الآخر، كنت أجد نفسي اسرق نظراتٍ نحوك
انا واقعة بعُمقٍ فيك وكلما قاومت وقعتُ أكثر.
تقدمت نحوي و مددت يدك نحوي، لقد كنت تهديني وردةً زهريةً اللون، مُخبراً اياي بأنني اشبهها
و لكنني ظننت انك من تشبهها في ذلك الحين، فقد كانت وجنتيك تبعث لونا زهرياً خافتاً
لو علمت كم غمرتني السعادة لدى فعلتكَ الصغيرة هذه.
شكرتُكَ و همّمت بالذهاب مسرعة نحو حقيبتي المدرسيه و التي كانت فوق أحد الكراسي في ساحة المدرسة
عدت نحوك مُهديةً إياك تعليقة مفاتيح
كنت اهدي جميع اصدقائي كذلك و لكن، كانت التعليقة التي اهديتك هي التي يكون لها تعليق أخرى زوجيه مُكملةً إياها
لقد أخبرت نفسي بأن أهديها للشخص الذي سأواعده، لقد أحببتك و ما زالت تلك المشاعر عالقة بالداخل إلى الآن تأمل رجوعك
ولكنني أعلم بأنك لن تفعل..
في اليوم التالي احتميت من المطر تحت مظلة أحد المتاجر في طريقي إلى المنزل بعد انتهاء الدوام المدرسي، آملةً بأن تهدئ الغيوم.
ظهرت انت و بحوزتك مظلةٌ زرقاء و عرضت علي بأن توصلني حتى لا أصاب بالبرد
قلبي كان يخفق بشدة حتى أنني ظننت بأنه سيخترق جسدي للخارج بينما كنا نمشي تحت مظلةً واحد، كل منا قريب للغاية من الاخر
اوصلتني الي الحي الذي اسكن به، كل ثانيةً تمر كنا نقترب أكثر إلى منزلي
كلما اقتربنا كلما شعرت بالحزن
قمت بإستراق نظرات نحو عينيك، لم أعلم بأن الهيتروكروميا جميلةٌ إلا عند رؤيتي لعينيك.
كم تمنيت أن يتوقف الزمان بينما نمشي في جوٍ مٌمطر في صوت قطرات المطر التي تتراقص حولنا.
أراد قلبي المُتيَم بك بأن يعترف لك بعشقهِ لك
أردت أن أخبرك بحبي العميق لك و بجميع تفاصيلك و شخصيتك.
تعبتُ من مراقبتي لك عن بعد ..
أريد أن أراك عن مقربه..
بدأت وجنتاي تتصبغ بالحياء
" إيجيرو.."
ناديت بإسمك بصوتٍ مُهتزً مُرتبِك
رغم صوت المطر الغزير إلا أنك تمكنت من سماعي
توقفت عن المشي و نظرت نحوي مبتسماً مما زاد الأمر سوءً على قلبي.
" ا- انا..."
نظرت نحوي بقلق عند رؤيتك لتوتري
" انا احبك! نعم احبك!! "
أخرجت تلك الكلمات مغمضةً عينيَ خوفاً من ردةِ فعلك
خوفاً من رفضك للقلب المُتيَم بك..
هي لحظات حتى شعرت بجسمي يرتفع في الهواء و يداك تحيط خصري
المظلة سقطت على الأرض و كذلك سقطت قطرات المطر علينا.
كما لو أن الزمن توقف
رافعاً إياي في الهواء و البسمةُ تعتلي ثغرك
" اُحبكِ، ميتسوري! "
لم أعلم هل ابكي ؟ أم هل افرح؟ لكنني بكيت فرحاً في النهاية ..بين احضانك الدافئة
خرجنا في الكثير من المواعيد، اخذتني للعديد من الأماكن.
الحديثُ معك كان يُقبل قلبي بلُطف.
هل توجب عليك تركي ؟
لقد أخبرتني بعد فترةً من مواعدتنا بأنك قد اكتشفت بأنك مُصابٌ بِ بمرض و انه يتحتم عليك السفر لتلقي العلاج اللازم
لقد أخبرتني بأنك ربما ستجري عمليةً جراحية و انها ستكون بخير...لم بكيت عند قولك ذلك لي إذاً؟ أكنت تعلم بأنها قد لا تنجح؟
لم أعلم كيف أتقبل هذا الخبر.
أحاطت يدي وجنتاك، نظرت إلى عينيك محاولةً عدم البكاء.
" سيكون كل شيءٍ بخير! "
حاولت تشجيعك و تشجيع روحي المُرتبكِه
" سأنتظرك! "
-
-
-
مرت سنةٌ على ذهابك لتلقي العلاج، و لم أستطع التوصل إليك.
لم ارد في فقدان الأمل
اردتُ الإيمان بأنك عاِدٌ إلي لا محاله..
كان خبر فُقدانك من أحد اصدقائك كفيلاً بجعلي ابكي لوقتٍ مُتأخرٍ في الليل.
أحقاً لن اراك بعد الآن؟
أحقاً تركتني؟
رِفقاً بقلبي.
أرجوك
تظل ذكراك تُمزِقُني
اشتقت أن أبتسم حُباً
أود أن ألتقيك..
تعالى نحيبي
" كيف لك ان تركتني؟ "
أجهشت بالبكاء..
" أمثلُكِ يُترك؟ "
أهذا صوتك؟ .. أبدأت أوهام حُبِكَ تهذي بي ؟
شعرتُ بمنديل يمسح وجنتي، نظرت بجانبي لأراك
" أ- أهذا حقاً انت ؟ "
ابتسمت نحوي بلطف
" لا تُصدقي مالم يؤكد، فأنا لم أمُت "
" كيف لي أن أرحل و اترك خلفي وردتي الثمينة؟"
-
-
《?》
END
التعديل الأخير بواسطة المشرف: