- إنضم
- 5 مايو 2020
- رقم العضوية
- 11041
- المشاركات
- 2,181
- الحلول
- 3
- مستوى التفاعل
- 10,571
- النقاط
- 456
- أوسمتــي
- 14
- الإقامة
- Nowhere
- توناتي
- 7,401
- الجنس
- أنثى
أنت دائماً تبتسم و كأنك على وشك البُكاء
أكان السبب التنمر الذي تتعرض له ؟
لا أفهم لم يتم نبذك فقط من لون عيناك الداميه
تبدو كلون التفاح بالنسبة لي
هذا لطيف
ها أنت ذا تبدأ بالتنهُدِ مجدداً كما العادة
بوح لي بما يُحزنك ؟
كما لو أنك تفهمني لتبدأ بسرد ما يجول بخاطرك
نهضت من على التل و أنت تقوم بالتربيت على ملابسك على أمل أن تتطاير ذرات الغبار منه و تنحل عنه
شرعت بالعودةِ إلأى المنزل فقد بدأت الشمس بالمغيب
شعرتُ بأنك تفتقد لشيءٍ ما
-
أتيت اليوم و بيدك لوحة و تجلس كعادتك أعلى التل بينما تنظر نحوي بنظراتك المُحببة
إرتسمت إبتسامه لطيفه تُزين ثغرك
" لنبدأ ! "
ضربت يداك في بعضها بحماس لتبدأ بأخذ الفرشاه و تشرع في موهبتك
تسرق نظراتٍ نحوي بين الحين و الأخر و أنا احاول أن اجعل من نفسي جميلة كفتاة مُراهقه
تستمع لصوتي كما لو أنه معزوفه بينما تنظر إلي بمحبة
تبسمت برضى لتُدير اللوحه ناحيتي كي تُريني
لقد أحببتها !
حقاً فعلت !
وضعت اللوحة بجانبك لتشرع في التكلم معي عن حُزنك و ألمك و أنا لك أذانٌ صاغية
كنت على وشك البُكاء
"هل أنا مسخٌ حقاً كما يقولون ؟ "
عيناك تلمعُ بالدمع المالح
لا...بل أنت اُحجيةٌ لهم لم يستطيعوا أن يقوموا لها ..مثلي تماماً" أردت ان أقول لك هذا و لكن خفت أن تفزع
بدأت الشمس بالغروب ليحين وقت وداعك فأراك تنزِلُ من التله حتى تتلاشى عن ناظراي
زفرتُ بحُزن
-
أتيت اليوم مُبكراً للغاية فقد كانت الشمس على وشك البزوغ
شعرت بالغبطةِ تُغرقُني
بدأت بسرد بعض النكات و كنت تبدو مضحكاً
تساءلت لم قمت بذلك لتردف كما لو انك تعلم ما يجول بخاطري
" شعرتُ بالسوء كوني أقوم بملِئَ إياكِ بحُزني"
دُهشت من قولك لتكمل مع نكاتك الظريفه
كنت تتحرك و تُمثل نكاتك و كنت أنا خائفة
تحقق خوفي بإنزلاق قدمك من التل
تحركت لا شعورياً لألتقفكَ في أحضاني
فتحت عيانك لتراني أقوم بإحتضانك
قمتُ برفعكَ بأمواجي بلطف و وضعكَ على الأرض
إعتلت الصدمة محياك
" كيف لي أن أكون سبباً في موت من أحبني ؟ "
أردفت قائلةً
وضعتُكَ على إحدى الشواطئ البعيدة عن أنظار البشر
" كيف؟ "
سألتني تُناظِرٌني تلك الأمواج التي تتراقص
كُنتُ مُتأكدةً بأنك تستطيع رؤية هيئتي في تلك الأمواج
فكان السبب يعود لعيناك , تحملان القدرة على ذلك
صفعتَ نفسَكَ لأنفجر أنا بالضحك
" لا تستطيع الإستيقاظ فهذا ليس حُلماً "
لا أعلم إن كنت شعرتَ بالحرج فعند إكتشافك بأنني البحر الذي يستمع إليك و يواسيك بأمواجه فإكتفيت أنت بالصمت
" جميلةٌ هي أنتِ ببشرتكِ البيضاء و عيانكِ الجارفةِ إلى الأعماق بلونها كالأمواج الزرقاء تبعُثين بالراحة و السكينه ككل وقت "
تُخرج كلماتٍ لطيفةٍ كالورد و إبتسامةً فاتنه زينت ثغرك
" كُنتِ ملاذي للهروب من الألم "
نظرت نحوي بمحبة لتُربت بجانبك تُشير لي بأن أجلس بجانبك
" و كٌنتَ ملاذي من الوِحده "
أردفتُ بينما أتخذ مكاناً بجانبِك لأجلس ننظر لبزوغ الشمس
" لم أعلم بأن البحر بهذا اللُطف "
أدركتُ بأنك تفتقد لمن يجلس بجانبك و يشاركك
تفتقدُ لصديق
التعديل الأخير بواسطة المشرف: