- إنضم
- 20 مايو 2020
- رقم العضوية
- 11096
- المشاركات
- 5
- مستوى التفاعل
- 33
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
زنزانةٌ مخيفةٌ يَكسوها الظلام. هذا المَكانُ الذي حُبِسَتْ به الفتاةُ، في منطقةٍ مجهولةٍ وسط أناسٍ لا يعرفونَ اَلرحمةَ قط، أرَادوا حَياتها لكنهم لْمْ يقتلوها .
أرادوا منها أن تعيش بجثةٍ تكسوها الدماء، داخلها ميتٌ وقلبها ينبضُ.
لَقد كانتْ هذه الفتاةُ تعيشُ مع عائلةٍ مسالمةٍ، لم تكنْ على داريةٍ بكثيرٍ من الامورِ التي يجبُ عليها معرفتها ، أخفتْ والدتها هذا الأمورَ عليها في أملِ إنِ لا تعاني ما عانوه جميعاً. لقد كانتْ الفتاة ذاتَ التسْعَ أعوام تعيشُ مع ذويها واخٍ لها يكبرُها بثلاثِ سنين، لقد كانوا عائلةً متحابةً جداً يكسوها الحنانُ والأمانُ، لكن لم يدمْ هذا الامانُ طويلاً. ففي احدى ليالي كانتْ هذه الفتاةُ خارجةٌ مع اخيها لتجلبَ بعض الأشياءِ التي اوصتهم بها والدتهم، وهم في طريقهم للمتجرِ كانتْ الفتاةُ تُلاحظ شحوبَ وحزنَ اخيها. لَمْ تعلَمْ السبَبَ، حاولَتْ سؤالهُ مراتٍ عديدة إلا إن جوابه كانَ "َّ أنا بخيرٍ" كانَ يتطَلعُ في اخته الصغيرةِ وفي نظراته الكثيرُ من الكلامِ، لَمْ تعلَمْ اختهُ أي شي فقد كانَ الغموضُ والحزنُ سائداً في هذهِ اللحظة. هذه الفتاة لَمْ تتوقفْ عن التفكيرِبسببِ حزنِ اخيها لقد اعتقدتْ إنِ هذا الحزنَ بسببها، لكنها لم تعرفْ ماذا فعلتْ !
مضى الوقتُ ولم يصلوا الى وجهتهم، فسألَتْ أخيها أينَ المتجر الذي طلبتْ منا أمنا الشراءَ منه؟ بقى شقيقها صامت ولمْ يحركْ طرفةَ عينٍ تِجاهها، بدا كإنما فقدَ الحياة، فقدَ شخص عزيز. في تلك اللحظة شعرتْ إن مُصيبةً قد حلتَ لَمْ تعلَمْ السبب لكن هذا الشعور راودها . توقفتْ عن السيرِ فإذا بها اجهشتْ بالبكاءِ. لَمْ تكنْ تعلم لماذا لكنها شعرت إنها خسرت أشخاص أعزاء على نفسها ، لَمْ يَقلْ اخوها شي إنما أكَتفى بالبكاء الصامت فإذا بإخيها يضع يداه على رأسها ويقول "أنتِ أَمانةٌ على عاتقي الآن، لا تجْعَلي تضحيةَ والِدينا تذهبُ سُدَاً " . لم تعلم كيف قُتِلا ولم تستطعْ سؤال شقيقها لأنه عندما تكلم معها كان يجهش بالبكاء الشديد بنظراتٍ يملؤها الحزن والحنان، فلم تستطع التفوه بكلمة واحدة فبكت وارتمت الى احضان اخيها . أَمسكت يداه والعين باكية والقوة والغضب يملأ قلبها الصغير. بعد عدة دقائق أتت سيارةٌ سوداءٌ ذاتُ زجاجٍ مُظلَلٍ، لقد كانَ السائِقُ ذو مظهرٍ مُرعِبٍ فَخرَجَ وفتحَ لهم البابَ وقالَ " تفضلا أيها الشابان أنا مبعوث من والديكما كما قالا لكما" عندما سمعت الفتاة هذا الكلام تأكدت إن هناك أمرَاً يعِرِفهُ أخوها طيلة الوقت ولم يتفوه بكلمه. فأخذهما الى منزل غريب في مدينة غريبة لم يعرف اي احد بحقيقتهم ،وعندما دخلا ،قال أخوها " هذا منزلنا الجديد " عندما سمعت أخوها يقول هكذا والبرودة تملأ الاجواء فقالت "ماذا يحدث؟ أنا لستُ صغيرةً ... تكلَمْ الان ،ماذا حدث لوالدينا ؟ لماذا سنعيش هنا؟ ما هذا الَاحساس الذي يكاد أن يقتلني؟" نظر إليها وعيناه يكسوهما البرود والهدوء وقال"اعتادي الامر" ثم انصرف. لم تعلم ماذا تجيب فقد كانت حزينة وغاضبة ، ومنذ تلك اللحظة كانت اخر مرة يتكلم معها أخوها لأنه أصبح يُلازم غرفته ولا يخرُج منها قط، الا ما ندر. كانت الفتاة في بعضِ الاحيان تسترقُ السمعَ من غرفةِ اخيها، فسمعته في مرات عديدة يتكلم عن منظمة يطلق عليها "شاه ايدان".
مرت ايام ، اسابيع ، اشهر ، سنوات، الان تبلغ الفتاة ۱۸. عندما بلغت هذا العمر شعرت إن هنالك امراً غريباً يحدثُ لها ، كانت تريد اخبار احدا ما لكن لم يكنْ لها احد فقد خسرت ذويها، واخيها الذي لم يعد من تلك الحادثة لوضعهُ الطبيعي، فقد اصبح منعزلاً جداً لا تتصادف عيناه مع اعين اختهِ، كانَ يشعر بذنب كبير لانهُ سمعَ كلام والديه وتركهما للموت، فكان عندما يشعر بجوع ينتظرُ النوَمَ يغالب اخته لكي ينزل ويأخذ طعاما يكفيه لمدة اسبوع او اكثر وهكذا مضت السنوات. في احد الليالي كانت الفتاة تسمع اصوات غريبة صادرة من غرفة شقيقها، كانت تحبه حبا جما لكن لم تكن تراه الا خطفه عين فلم تستطع التوجه لغرفة شقيقها ، اكتفت بالانصات والتأمل والدعاء بأن يخرج ، واذا به خرج من غرفته، كان منظرهُ مخيفاً جداً فقد كان الشعر يغزووجهه وقد كان ضعيف البنية .فعندما رأى اخته توجه لها، فتوترت الفتاة لانها رأت شقيقها الذي لم تراه جيداً الا بخطفة عين، لمدة ثمان سنين . فإذا به يحتضنها ويهمس في اذنها "أنا الان استطيع مواجهتك ، أنا الان استطيع النظرفي عينيك ، لقد عثرت عليهم ، لقد عثرت عليهم " ثم انهار بالبكاء الشديد لكن الفتاة في الحظة ذاتها لم تعرف ماذا تقول لانها تريد الانتقام، لكن لم تكن تريد أن يقتل اخاها ايضا. في هذه اللحظة اجهشتْ بالبكاء فقط . ثم نهض شقيقها بعد ان ارتمى لاحضان اخته وشعر بالامان كأنما احتضن والدتهُ فقال "اعتني بنفسكِ، أنا احبكُ ، انتِ السببالوحيد الذي زرع بداخلي الرغبة للعيش والانتقام. اعتني بنفسكِ" . عندما كان اخوها يتكلم، لم تستطعْ الفتاة أن تقول شيءً .فبكت، فقط البكاء الذي خلد هذه اللحظة الاخيرة التي كانت بين هذان الشقيقان المتحابان رغم ابتعادهما عن بعضهما البعض . بعد مرور شهران على اختفاء اخيها تغلب اليأس على قلبها من عودته حياً . وفي احدى الايام اتت سيارة كان فيها خمسة شبان كانو يكتفون بمراقبة الفتاة منمنزلها بدون أن تشعر بشيء وفي احدى الليال خرج احد الشبان كان ضخم البنية ، أسودً كثيف الشعر ، عيناه كانتْا مغمورتين بالتعب فاذا به دق باب المنزل ، لكن لم يجب احد فقرر اقتحام المنزل . في هذه اللحظة كانت الفتاة تستحم وتفكر باخيها وتبكي هكذا كانت تمضي وقتها غارقه بدموعها والماء يسقط على راسها ليهدأها وليجعلها تتراجع عن محاولات الانتحار المتكررة ، لكنها ارادت تجربةالانتحار هذا المرة لعلها تتخلص من هذا العذاب فاذا بهذا الرجل يفتح باب غرفتها ، سمعت صوت فتح الباب فاذا بالفتاة تنهض بعد ان جرحت مقدمة يدها بالسكين لكنالخوف الذي دب في قلبها عندما علمت ان هناك غريباً في منزلها انقذها من قتل نفسها .ارتدت ملابسها بسرعة فائقه لتأخذ شيئاً لتضرب به هذاالرجل فقد كانت قد اخفت بكل غرفه من منزلها اداة للقتلخوفا من هذه اللحظة حينما يباغتها احد. في الوقت التي خرجت به من الحمام بملابسها المبللة وشعرها الاسود يغطي وجهها ، وعينيها غارقة في الدموع ونظرات الفزع بادية على وجهها وهي ترتجف حاملة السكين وهي تنظر الى هذا الرجل الغريب في غرفتها وقد وجه المسدس نصب اعينها وملامح القوة والتعصبتغزو وجهه . عندما رأها هكذا استشاط غضباًوادخل مسدسه في جيبه وتوجه نحو الفتاة التي كانت فيحالة صدمة فلم تعرف ماذا تفعل فأدخلت السكين في ذراعه وهي تبكي لا تعلم اتستمر في طعنه حتى الموت او تهرب من منزلها فأذا بهذا الرجل يمسك يدها التي كانت تحمل السكين بقوة شديدة فلم تتحمل واسقطت السكين ارضاً حاولت ان تمسكها لكنها لم تستطع فقد كان الرجل قويالبنية على العكس منها ، لكنها لم تستسلم بل بقت تحاولان تخلص نفسها منه فإذا به ضربها ع رأسها لتفقد الوعي وحملها ع كتفه المصاب واخذها الى سيارة . لقد تفاجئ بقيه الشبان عندما شاهدوا هذا المنظر فقد كان صديقهم مغطى بالدماء هو والفتاة ، فأذا به ادخلها في السيارة بقوة ثم جلس في المقعد الذي بجوار الفتاة ولم ينظر اليها قط فقد اغلق عينيه واخذ قيلولة صغيرة ، في هذه اللحظات حاول احد الشاب الذي كان يجلس في المقعد الامامي ان يوقظها ليفهم ما جرى فقد كانو مأمورين ان يحضروها بكل هدوئ لا ان يحضروها مبتلة ومغطاة بالدماء ، كان جميع الشبان متوترين فلم يعلموا ما حدث وصاحبهم المغطى في الدماء كان نائماً وكان غاضباً فلم يرد على سؤالهم عندما ايقظوه .عندما استيقظت الفتاة تفاجأت في المكان الذي هي فيه فقد كانت في سيارة ممتلئة بالرجال مخيفين ،لكنها شعرت بالامان قليلاً عندما تكلم معها الشاب الذي يجلس في المقعد الامامي فقد كان يتكلم من دون ان ينظر اليها مجرد يقول بعض الكلمات التي تهدأها باسلوب لطيف ومؤدب، فهم ما جرى بينهما . فاثناء كلامه معها سألها عن اسمها على الرغم من انه كان يعرفهه معرفه وطيدة فقالت له اسمي"مارسلين" ،فقال انا اسمي مهيمن ثم قال الرجل الذي جلبهاا انا ادم .فتوقفت السيارة واذا بادم نزل لاحدى الصيدليات ليشتري مايلزمه ليعقم جرحه وجرح مارسلين، فدخل الى سيارة وتعلوه نظرات الاشمئزاز ، فمسك يدها بقوة وضمد لها جرحها الذي اصيبت به عند محاولة انتحارها الفاشلة وقال "قدري ثمن حياتك فقد قتل الكثير بسببك وانت شخص عديم المسؤولية ، لا تستحقين كل هذه التضحيات" فضمد يديها ثم رمى ادم عليها سترته لانها كانت مبتلة وكان الجو بارد وخرج من السيارة لشرب السجائر ريثما ينتهون من اكل طعامهم الذي احضره مهيمن بينما كان ادم في الصيدلية . لكن مارسلين كانت تفكر بكلام ادم فقد كان صحيحاً لان عائلتها جميعهم ضحوا لاجلها ولم تقدر هذا الشيء، ارادت ان تبكي في هذه اللحظة لكنها لم تريد ان يروها بهذا الضعف . حاولت مسك نفسها ، عندها لكنها لم تستطع. فقد كانت ملامحها توشي بها. فقال مهيمن "كلنا نخطئ ، إن اردتي البكاء فلا بأس فأن الجميع يبكي نحن بشر" ، فأجهشت بالبكاء وقالت "لا اريد تضحيتهم ، اريدهم هم فقط ، لم يبقى لي في الحياة احد ، قتلَ الجميع "، وهي تتكلم سمعها ادم فأنتظرها لتهدأ وعندما هدأت دخل الى السيارة وكانت ملامحه كالعادة تدل ع الغضب الشديد لانه كان مستعداً لدفع حياته ثمن العثور على شقيقة صديقه الذي تم قتله، وهي تحاول الانتحار بكل بساطه .فطلب مهيمن من ادم ان يبدلوا مقاعدهم ، فلم يجادله بل انه خضع لكلام مهيمن . بعد عدة دقائق وصلوا للمنزل لقد كان ضخم جدا ومريبا جدا فقد كانت الابواب تعمل عندما يقولون كلمة المرور ، وكان هناك الكثير من الحراس لكنها لم تعرف من هو قائد هذه العصابة اوالمنظمة لم تعرف ماذا يحدث ، كانت مارسلين خائفة جداً فامسك مهيمن بيدهها ليُريها الغرفة التي اعدوها لها لقد كانت الغرفة جميلة جداً مجهزة بكل وسائل الراحه ، لم يبدو هذا المكان كسجن قط بل بدا كانها في مركز عناية مجهز بكل وسائل الراحة . لم تعلم السبب الذي اخذوها لاجله ، سالتهم مرار وتكرار عن السبب ولم يجيبوا فقط كانوا يقولون" نحن حراسك نسعى لحمايتك من اي خطر لقد كفلنا والداك بهذا الامر "،عندما سمعت ذالك خضعت للامر والواقع واصبحت تعاملهم كانهم اصدقائها ، لكن ادم كان في حاله غضب مستمر وحزن تخالج عيناه .كلما نظر اليها حيث كان يريد رد دين اخوها لكنه لم يستطيع ، عندما رأى رئيسهم علاقة ادم ومارسلين قرر ان يجعل ادم حارس مارسلين الشخصي كي لا يتعرض لها احد في يوم من الايام . فقد كانوا جميع شبان المنزل مولعين بالفتيات ويحبون مغازلتهن إلا ادم فقد كان معزولا عن هذه الامور بل انه لم يهتم بها قط . عندما اخبر الرئيس بقراره لادم لم يستطع رفض كلام رئيسه لانه كان بمثابة اب وام لهم فقد رباهم جميعا في هذا المنزل ، لكن مشكلةادم فقد كان يشرب الكحول بكمية كبيرة للتخفيف عن نفسه فقد كان يعيش في كابوس لم يستطع الخروج منه ، لكن اسلوبه المتعجرف معها سبب بكثير من المشاكل بينهما اذ لم تمر ليلة لم يتخاصما بها، وعندما يتخاصمان كانت مارسلين لا تأكل طعامها فيأمر الرئيس ادم بأن يذهب بطعام لها وهذا الامر ازداده غضبا في الوقت ذاته شعر إنها اصبحت كأخته الصغيرة لكنه اخفى هذا الشعور . في احدى الايام طرق مهيمن باب غرفتها ودخل ،كانت مارسلين تسرح شعرها الاسود الجميل وقال لها "سنخرج اليوم فيحفلة اقامها لنا احد الاصحاب القدامى اترغبين في الحضور معنا ، سيخفف هذا من التوتر بينك وبين ادم ،في الوقت ذاته سوف تستمتعين " فقالت "الم يشكل خطر علينا فنحن اشبه بالهاربين" فقال لها "كلا لا يشكل خطر لان المكان محاط بالحراس في كافة الجهات"فوافقت على الحضور للحفلة . في اليوم التالي في تمام الساعه ال۸ لقد كان جميع الاصدقاء الخمسه جاهزون(مهيمن ،ادم، رامي، سامي و امجد) منتظرين مارسلين ، فاذا بمارسلين تنزل من السلم كالاميرات مرتدية فستان اسود لامع فاذا بها تخطف انظار جميع الشبان حتى نظر ادم الذي كان ع عداوة تامة معها . فأمسك مهيمن بيد مارسلين وخرجوا جميعا لركوب السيارة لكن طيلة هذه المدة لم تفهم مارسلين ادم ، لماذا كل هذا الحقد موجه اليها؟ ألم يكن من المفروض ان تكون هي الحاقدة ليس هو؟عندما وصلو الى الحفلة كان صاحبهم جلال ينتظرهم كان النادي مليء بالاشخاص المريبة اشكالهم لكنهم لم يكترثوا لان جلال كانوا على صداقة وثيقه معهم، فعندما دخلوا نهض هو وجميع حراسه احتراما لهم لكن نظرات جلال الى مارسلين لم تكن نظره عادية. جلسوا لتناول الطعام وطيله جلوسهم نظرات جلال كانت مريبة تجاه مارسلين، لقد لاحظ ادم هذه النظرات لانه ملزم بمراقبة من يتربص بمارسلين ، لم يتحمل نظرات جلال فوضع سترته على كتف مارسلين ونهض لشرب الكحول ، في هذه اللحظات شعرت مارسلين بشعور غريب لكنها ابت الخضوع له فعندما اتموا عقدة صفقة مالية مع جلال فهذا كان غرض الحفلة عقد صفقة مالية تجارية لان تجارة زعيمهم كانت مزدهرة جدا فهم تجار اسلحة لهم ماضي قديم في السوق السوداء ، في الوقت نفسه ارادوا مقابلة جلال فقد مضى زمن طويل على لم شملهم . فعندما انتهت الحفلة حملوا انفسهم للخروج ، ففي طريقة العوده الى منزلهم لاحظ ادم ان هناك بعض السيارت المظللة تلاحقهم ،جهز ادم سلاحه وامر كل اصدقائه بحمل جميع اسلحتهم ، فاذا بهذه السيارات تحيط بهم من كل جهات وقد كانت هذه السيارات محملة برجال مجهزين بكافة الاسلحة للقتال ، فاذا بصوت مكبر من احدى السيارات يقول "ان لم تتوقفوا فسيتم هدر الكثير من الدماء اليوم ،وانتم خمسه اشخاص ونحن اضعافكم" ابى ادم الانصات لهم وامر الجميع بعدم الانصات وامر مارسلين بان تجلس على ارضية السيارة. وعندما تجهزوا لتبادل النارفأذا برصاصة كادت ان تأتي في رأس ادم ،قد كانت تهديدا لهم لكي يتوقفوا ،عندها قرروا الاستسلام لان مواجهتهم كانت خطة فاشلة كمن يحاول اطفاء مبنى محترق بكوب ماء ، ثم ارتفع مكبر الصوت بان يتوقفوا ويرموا جميع اسلحتهم خارج السيارة من النافذة ، فتوقفو ورموا نصف اسلحتهم فاذا بصوت المكبر يعلوا "يا رفاقي لم تغشوني قط" واخذ يسخر عليهم في هذه اللحظات شعر جميع الاصدقاءبان تم طعنهم من شخص عزيز لهم فلم يشكوا يوما بجلال فلماذا يفعل هذا بهم؟ شعروا بالغضب الشديد ، لانهم كانوا قد اعلموا جلال بكل تفاصيل الاسلحة فد كان شريكهم بهذه التجارة ، خرجوا من السيارة جميعهم حتى مارسلين في هذه اللحظات بينما كانت جميع الاسلحة موجهة نحو رؤسهم خرج جلال من بين الاسلحة يضحك بسخرية عليهم جميعهم ، فقال مهيمن "ما الذي يحدث؟ هل هذه احدى مزحك السخيفة؟" ، فقال جلال "تمتلكون كنزا اريده" فتوجه نحو مارسلين ، امسك وجهها ، وامر جميع الحراس ان يخفضوا سلاحهم ، فداعب شعر مارسلين فلكم ادم جلال وقال" ابتعد عنها ايها الوغد الخائن ،انا حارسها" ضحك جلال فقال "اما زلت تشفق عليها لانها اخت سام رفيقك المفضل. لقد مات ولم تستطيع انقاذه هذه الحقيقة يجب عليك تقبلها و هذه الفتاة لا تهمنا انها مجرد ورقة رابحة بمجرد ان نسلمها للمنظمة سوف يجعلونا اغنى تجار في العالم ما بك فالتفكر في الامر" ، قال ادم "انها ليست فقط اخت اعز رفيق لدي بل انها الان جزء منا" ،في هذه اللحظات كانت الدموع تسيل من عين مارسلين لانها عرفت لماذا حزن وغضب ادم الدائمي لان كان يلوم نفسه لانه لم يستطع انقاذ شقيقها .امر جلال بتقيد الجميع ووضعهم في سيارته الخاصه وامر بجلوس مارسلين بجانبه ، كان قد وضع السكين عند خصرها لكي لا تستطيع ان تتكلم عند مرورها بجانبالشرطة . بعد مرور ساعة وصلوا حيث مكان المنظمة ، ارادوا اخذ نقودهم قبل ان يسلموا مارسلين والشبان لكن لم يدم الامر حيث لم يتوقع جلال انهم سيمكثون الرهان معهم واذا بجميع حراسه ضده ، جلال لم يفكر لماذا اخبروه بمكان المنظمة ان كانت المنظمة سرية؟؟ فقتلوه .اخذوا مارسلين والشبان للسرداب الخاص بهم ، كان مكان مظلم يكسوه الخوف والوحشة واصوات الصراخ تعلوه وكانت الجدران مغطاة بالدماء ،لم ترى مارسلين او اي شاب ما كان يجري في السرداب لانهم كانوا مقيدين وتمت تغطية اعينهم وضعوهم في الزنزانة التي اعدوها لهم . اتى زعيم المنظمة لزنزانتهم وقام بإزالة الغطاء من رأس الشبان وهو يبتسم لانه كان على عداوة تامة مع منظمتهم وكان يريد اقتلاع رأس رئيسهم وعندما وصل الى مارسلين كان الحماس وشهوة القتل واراقة دماء مارسلين تجري في عروقه ،عندما ازال غطاء راسها غمرته السعادة عندما رأى وجه مارسلين الملئ بالخوف والفزع والدموع تنهمر من اعينها فقال لها
"واخيرا قابلتكِ يا فأرة تجاربي الغالية " قالت مارسلين والخوف يملأ قلبها "ماذا تريد مني " قال ما اردته من والديكِ ، دمائك ."ِ قالت مارسلين ماذا تريد من دمي ، قال الم يخبروك هؤلاء الحمقى عن دمائك عندما قرروا خطفك مني ، قالت "من انا؟ ، الجميع يخبأ عني ماهيتي والداي ، اخي ، حتى هم " فقال وهو يضحك "دمائك تنتشيني بمجرد فقدانك لذكرياتك تصبحين الة قتل فتاكة خاصة بي ، في الوقت ذاته اعشق تعذيب بني قومك" . امر الزعيم بإخذ مارسلين الى غرفة التعذيب ،كانت غرفه يملأها الرعب والدماء حيث كانت الدماء تغطي الغرفه باكملها وفي وسط السقف كان هنالك اشبه بالمشنقة لكنها كانت حديدية حيث يربط السجين من عنقه ويتم تعذيبه وفي وسط الغرفة كان هنالك كرسي حيث يتم ربط المسجون ويتم ارسال جرعات كهربائية الى دماغه بشدة عالية لكي يفقد ذاكرته، عندما دخلت مارسلين بدأت تبكي بشدة لكنها تذكرت والديها فدبت القوة في قلبها وقالت "هكذا عذبت والداي" فقال "يا ليتتني عذبتهم هكذا " قالت "اتعرف كيف ماتوا؟ " فقال "سأخبرك بكل شي اثناء تعذيبي لكِ" واخذ بالسخرية منها باعلى صوته. امر السجانون بوضعها على الكرسي وتقييدها بقوة للحد الذي يجعل اطرافها زرقاء ، بدأ الزعيم بتعذيبها حيث كان كلما زاد شدة الكهرباء زادت مارسلين خطورة حيث كانت ملامح وجهها لا تدل ع الألم و الهزيمة هذا ما كان يعشقه الزعيم عندما يرى تعذيب بنو قومها ، فقد كانو اقوياء وشديدي العزم عند خسارتهم لمن يحبون ، اثناء تعذيب مارسلين قالت " الن تخبرني الان كيف قتلوا؟" ، قال"سؤال بسيط ، لقد قتلتهم " اخذ يضحك باعلى صوته هذا الامر الذي جعل مارسلين لم تكترث لتعذيبها بل انها لمتشعر بذالك فقد كان الم قلبها اشد من ذالك . استمر بتعذيب مارسلين حيث كلما زاد القوة كانت تظهر تغيرات فيملامحها وشعرها الاسود .عندما لاحظ ذالك اثاره الامر فأمر بزيادة الطاقة ،حيث وصلت الطاقة للحد الذي لو كان الانسان عادي لمات لكن سلالة مارسلين بقوة نادرة لهذا سعت اليها هذه المنظمه السوداء . بعد عدة دقائق تحولشعر مارسلين الاسود الى اللون الابيض وبدأت ملامح وجهها بتغير ، انيابها اصبحت حادة جدا واعصاب يدها وساقها اصبحت بارزة جدا. عندما رأى الزعيم هذا امر بايقاف التعذيب في الحال ، انتظر لدقائق لكن مارسلين لم تعد كما كانت زاده الامر سعادة فخطرت له فكرة شيطانية جدا بأن يختبر وحشيهمارسلين بقتلها اصدقائها ، هذا هو سبب احضاره لهم حيث اراد قتلهم امامها لتزداد وحشيتها لتصبح مجرد وحش لا يمتلك من الانسانية شيئا . امر بأخذ مارسلين الى زنزانة اصدقائها حيث كانو معلقين من اطرافهم على منصات وقد تم تعذيبهم باقسى الطرق الوحشية حيث إن الدماء كانتت ملأهم ولم يكن مكان من جسدهم يخلو من الاذى الا راسهم فلم يصاب بخدش واحد لم يشوهوا وجوهم كي تصدقمارسلين انهم اصدقائها .عندما ادخل مارسلين بهيئتها الجديده الى الزنزانة دب الخوف في قلوب الشباب اكثر لانهم يعلمون إن حدث هذا الامر فأن الجميع سيقتل، عدا ادم لم يكن خائفا حيث كان يفضل الموت على يدها .اقفل الحارس عليهم باب الزنزانة. لكن مارسلين لم تتقدم خطوة واحدة على الرغم من فقدانها لانسانيتها الا انها بقت هادئة
، استغرب الزعيم ما حدث فقال في نفسه انها تحتاج المزيد من الجرعات الكهربائية. فأمرَ الحارس بأخراجها من السجن و اعطائها المزيد من جرعات ثم ذهب الى غرفته ليأخذ قسط من الراحة، عندما دخل الحارس الى زنزانة فإذا بمارسلين بخطفه عين تغرز انيابها في رقبة الحارس وتقطع عنقه فاذا به يسقط قتيلا وقتلت جميع حراس الزنزانة البالغ عددهم اربعة حراس (كانت زنزانة مفصولة عن بقيه سرداب التعذيب صنعوها خصيصا لتعذيب ذوي القدرات الخاصة) ، توجهت مارسلين نحو اصدقائهاوحررتهم جميها ، لقد كان الخوف ظاهر على وجوههم ، فقالت مارسلين " فقدت انسانيتي تجاه قتلة اهلي...لمافقدها تجاه من حموني" ، فقال رامي لنهرب الان قبل أن يأتوا ، ابت مارسلين الهروب لانها كانت تريد ان تنتقم لجميع افراد عائلتها ، وتحقق ما كان يريده اخوها الاكبر . عم الهدوى لمده دقيقه فقال ادم لنضع خطة لننتقم من قتله سام ، لكن بقية الشبان كان الخوف يعتريهم فلم يكونوا يريدون سوى الهرب فقال مهيمن "انهم احضرونا مع مارسلين لاننا كنا نبحث مع سام عن هذه المنظمة ولهم حقد كبير علينا فان هربنا فمن المرجح انهم سوف يلحقونا ويقتلونا فلن يهدء بالهم ما لم يقتلونا ، واحتماليه انتصارنا عليهم الان عاليه لان مارسلين معنا" .لقد كان كلام مهيمن مقنع للغايه فقال سامي "اخبرنا الخطة" ، اخبر ادم اصدقائه بالخطه وقامو بجمع ادوات القتل التي استعملت لتعذيبهم ، وارتدواملابس الحراس وكانت مارسلين تغطي نفسها بوشاح قد عثرت عليه مرمى في غرفه التعذيب التي عذبت بها وقد كان عائدا لوالدته ، فقاموا بقتل الحراس واحدا تلو الاخر ثم خرجوا من السرداب بكل هدوئ وعدم اكتراث كانهم حقا احد الحراس و ان معهم رهينه (مارسلين)يطلبها الرئيس فاخذوا الرهينه وذهبوا ليعثروا على الرئيس واي حارس يشك بهم يقومون بقتله في الحال واخذ جثته الى باب السرداب حيث كان رامي وامجد عند البوابة ياخذون الجثث ويخفوها لم يستغرب بقية الحراس حينما يرون هذه الجثث محمولة ، فقد كان الرئيس عندما يغضب يقتل الحراس الذين خان ظنه بهم او لمجرد فشله في تجربته ويرميها في السرداب او يقوم بزجهم في الزنزانه ليعذبهم في وقت لاحق، قد لاحظ هذا الشي ادم حيث عندما كان يتم نقله الى زنزانة اخرى لغرض التعذيب بطريقه اخرى كان يرى بقية السجناء وبعض منهم كانوا يرتدون ملابس شبيه بالحراس. فتوجهوا الى غرفه الرئيس قد كانت غرفه مميزه جدا فدقوا باب الغرفة وما ان فتحت الباب احدى خادمة الرئيس التي كانت مقربه منه، قتلت على ايدي مارسلين .دخل كل من مارسلين ،ادم ،مهيمن وسامي الغرفه اذ كان الرئيس يستحم فانتظرته ليخرج فنادى الرئيس" هيا ياحلوتي اعطني المنشفه" فاعطته مارسلين المنشفه بدل الخادمه المقتوله ، ما ان خرج امسكت مارسلين رقبته وهددته ان لم يقل كل شي عن مقتل والديها فستقتله باقبح الطرق ، فباح الزعيم بكل شي وهو يرتجف خوفا منها وقد تبول على نفسه من شده الخوف اذ الذي يتكلم معه اشبه للوحوش من البشر ،فاخبرها بكل شي اذ ان والديها حاولا حمايتهما فبقوا في المنزل ليعقدوا صفقه معه لكي يتركوا الاولاد وياخذوهما بدلا عنهم اذ كانت المنظمه السوداء تسعى لهم واخ مارسلين قد كان بشريا عاديا لم يرث هذه القوه كوالد مارسلين فاذا بوالد مارسلين يشهر المسدس محاولا قتل زعيم المنظمه فقام جميع الحراس بقتله مباشرة من ثم اصابو ام مارسلين بعده طلقات في اطرافها لكي لا تتحرك وقيدوها واقاموا التجارب عليها لكنها لم تتحمل فقد خسرت الكثير من الدماء فماتت بعد عده ايام من التعذيب وبعد عده سنوات من البحث لم يعثروا على الاطفال(مارسلين،سام) فاذا بهم ترصدوا موقعا الكترونيا كان يجمع المعلومات عنهم فنصبوا فخا لاخيها و اوقعو به واختبروه فوجدوه انسانا عاديا اذ مات بعد عده دقائق من تعذيبهم له، عندما سمعت مارسلين ما حدث لعائلتها ، قررت ان تعذب الزعييم اشد تعذيب انتقاما لهم ، لكن ادم كان ضد فكرة تعذيب اي شخص كائنا من يكن فقال لها "لا تكوني مثله،اقتليه فحسب ،لا تلوثي يداك بدماء قذرة"، لكن مارسلين لم تشعر بأي انسانية عندما تنظر له ، فقد ارادت ان تقطع لحمه بانيابها وتبدا من ساقيه لكي يبقي يتالم وهو حي ، فاذا بمهيمن يرفع سلاح تجاه الزعيم فقال" اما ان تقتليه بسرعه اما ان اقتله، فلن تنالى هدفك بالانتقام" ، لكن عزيمتها لا زالت قائمه وتريد قتله باي ثمن وبابشع الطرق فتوجه ادم نحو مارسلين بسرعه فاحتضنها وقال "لقد تمنيت هذه اللحظة التي نمسك بها بقاتل سام" ،قال ذالك بنبرة مليئه بالفرح والحزن بالوقت ذاته فقال "ارجوك اقتليه بسرعه اكره تعذيب الحيوانات امثاله" ،في هذه اللحظات شعرت مارسلين كانما سام الذي يتحدث لانه كان عطوفا جدا بأخر لقاء وعندما كانا صغيرين فهدأت للدرجة التي عادت بها لهيئتها الاصلية ، عاد لون شعرها الاسود وعادت ملامحها الوديعة فاجهشت بالبكاء وارتمت باحضان ادم ، فقالت" مهيمن ارجوك فلتقتله انت قبل ان اعود وحشا". قال مهيمن ان اطلقنا النار عليه سيتجمع جميع الحراس ، اخذ ادم قطعه قماش ووضعها في فم الزعيم ووضع الحبل حول عنقه وعلقه في سقف الغرفه و قتله شنقا بدون ان تتلوث يداهم. في هذه اللحظات كان بقيةاصدقائهم يراقبون الوضع ومنتظريهم عند نقطة معينة كما ورد في الاتفاق . وتسللوا بحذر تام وخرجوا من البناية سالمين . الا ان جرح ادم قد كان شديد الخطورة ، فعالجته مارسلين في الطريق حيث سكبت بعض الكحول الموجودة في السيارة على جرحه العميق ولفت الجرح بقطعه قماش لكي لا ينزف ، اذ كانت قد تعلمت كيف علاج هذه الحالات ، قال لنبيت في منزل الازمات حيث كان هذا المنزل مجهزبكل وسائل الدفاع وقد كان في مكان لا يستطيع احد ان يشك بهم ، فذهبوا اليه وارسلوا برقية الى رئيسهم لكي يلتقوا به هناك ويغيروا مكانهم كله لانه لم يعد سريا وقامو بتغير جميع اسمائهم . بعد مرور عدة اشهر من جميع هذه الحوادث وشفاء الجميع من اصاباته ، قد كان ادم في حيرة هل مارسلين سوف تعيش معهم للابد فقد اصبح يكنالمشاعر لها لكن لم يكن هناك اي خطر على حياتها لانهابدلت هويتها باكملها وقتل الزعيم الذى راي وجهها فلم يعد احد يعلم اين هي او كيف تبدوا لان الزعيم علم من جلال وجلال قد قتل وبقية الحراس لم يروا وجه مارسلين بدقه لان تجربة زعيمهم كانت في غايه السرية ,فقال لمارسلين "هل ستبقين معنا للابد" فقالت "افكر بالرحيل في هذه الايام اريد ان اكمل دراستي وان اعيش الحياة بطبيعيه وارتاد كلية الطب واتعلم كيف اهدا من روعي كي لا ياتي يوم اخسر انسانيتي به ، فقال حسنا سيكون هذا منزلك الثاني فابتسمت و قبلته ع خده وقالت "سوف اشتاق لكم جميعا ولك في صورة خاصه يا حارسي الشخصي " فاعترى الطرفان الخجل الشديد ، في اليوم الاخر تجهزت مارسلين للعوده لمنزلها . ودعت الجميع وكان الجميع قد اعتاد وجودها في المنزل . فذهبت الى منزلها واعتزل ادم واصدقائه تجاره الاسلحه لانهم لم يشاؤوا ان يضعوا حياتهم على المحك مرةاخرى من اجل المال ، حاولوااقناع زعيمهم لانه قد انشأ هذه المنظمه مع والد مارسلينلحماية عائلاتهم لكن لم يستطع حماية زوجته التي كانت من بني قوم مارسلين فتعاهد على الحفاظ على حياة ابنة شريكه والعمل كتاجر اسلحه لمراقبه المنظمه السوداء والان لم يعد لها هدفا فقال "سوف تبقى هذه المنظمه لاننا عائله لكن سوف نترك تجارة الاسلحة والجميع يزاول المهنه التي يريدها " قد باعوا الاسلحه لغرض تمول بالمال الكافي،ابقوا البعض منها في سردابهم تأمينا للمستقبل .بعد مرور خمس سنين ، قد كون ادم نفسه من جديد وقد اصبح شخصا ناجحا، وقد كان يتابع حياة مارسلين عن بعد ويتواصل احيانا معها فنشبت بينهما علاقة لطيفه جدا ، في احدد الليالي قد قرر زيارتها في جامعتها من دون ان تعلم ، ففي اليوم التالي ارتدى اجمل ثيابه واشتره باقه ورد ذات اللون ابنفسجي جميله الرائحه وذهب الى جامعتها ،سال بعض شبان مرحله نينا(اسم مارسلين الجديد) عن اكثر مكان تجلس به ،فذهب زين المكان كله بالورد ،فعندما اتت استغربت ما الذي يحدث فقد كانت معزوله عن جميع الطلاب ،فاذا بادم قال احبك ،عندما سمعت صوته لم تصدق وخافت ان تستدير فيتبين انها كانت تتخيل ،فقال حمقاء المتسمعي ،عندها ايقنت انه ادم فاحمرت عينيها والتفت فسقطت دمعه مارسلين عندما رات ادم وقد تغير واصبح وسيما اكثر من ذي قبل ، اصبحت ملامحه هادئه، اختفى الغضب منذ قتل الزعيم ،فعانقته بقوه وقالت "انا ايضا"، فقال" ماااااذا" فقالت "احبكككك "، ثمقالت اريد مقابله الاخرين فقد افتقدتهم .فذهبا الى المنزل حيث كانوا قد اقاموا حفلة لعودتها فتفاجات وعانقت الجميع والدموع تملئ عينيها لم تعلم ماذا تتكلم حيث إن الجميع بدوا متغيرين جدا ومنهممن تزوج ورزق باطفال ، حيث مهيمن تزوج بفتاة تعرف عليها من جامعته وسامي لديه حبيبتان فقد كان يحب الفتيات وامجد تزوج و رزق بطفل ،ورامي مازال مهووس بألعاب الفديو ، وبقيه الشبان لم تكن على علاقة وطيده بهم لكن المنزل كان يعمه الحب والامان . عندما انتهت الحفلة
وقد كان الجميع سعداء جدا بعودة مارسلين وكانت مارسلين قد تغيرت حيث اصبحت اكثر سعادة فقد كانت طيلة الحفلة تضحك من اعماق قلبها ، هذا الشي جعل الرئيس سعيدا جدا لانه شعر إنه حافظ على الامانة التي اودعها والد مارسلين له ،وقد ايقن إن هناك شي حدث بين مارسلين وادم فقال "الم تخبرونا عما يحدث بينكما" احمر وجه ادم ومارسلين في الحال وقال ادم "لم يحدث شيء " فقال الرئيس ضاحكا"ايها الاحمقان الم تعترفا" فقال ادم "اننا اصدقاء مقربون فحسب" فقال الرئيس "لقد فهمت كنت اريد أن اخذ رأيك بأن اعرف مارسلين على احد الشبان الوسيمين فقد اصبحت بالغه، وانت قد لازمتها لمده طويله فانت تعلم تذوق مارسلين " ،عندها ادم لم يعرف ماذا يقول فقد شعر بالغضب واحمر وجهه وقال انا احبها ،قال الرئيس"اهذا الشيء صعب للغاية، الجميع يقع في الحب ، إنه لشيء طبيعي ، متى ستقرران اول موعد لكما "فقالت مارسلين "اليوم كان اول موعد ، فقد كنا النهار كله معا"فضحك الجميع على ادم لانه وجهه اصبح احمرا جدا وخرج من الغرفه ، فقال الرئيس لمارسلين ،انه افضل ابنائي انا اعلم انه سيعتني بك جيدا ،انتي ايضا اعتني به يا ابنتي ، تأثرت مارسلين عندما قال لها يا ابنتي وعانقته وقالت نعم يا صديق ابتي والدموع تنهمر من عينيها ،فدخل ادم وقال اترغبين بالخروج معي الان ،انصدم الجميع لطلبه هذا وابتسمت وقال نعم ،اخذ ادم بيد مارسلين وخرجا.
من أنا - تحميل - مركز تحميل انمي تون
www.anime-tooon.com
التعديل الأخير بواسطة المشرف: