- إنضم
- 10 يونيو 2020
- رقم العضوية
- 11198
- المشاركات
- 9
- مستوى التفاعل
- 56
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
-
“عزيزي ثيو:
إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة...“عزيزي ثيو:
إنني أتعفن مللا لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن..
ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطا وألوانا جديدة، غير تلك التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.
كل الألوان القديمة لها بريق حزين في قلبي. هل هي كذلك في الطبيعة أم أن عيني مريضتان؟
ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيها.
في قلب المأساة ثمة خطوط من البهجة أريد لألواني أن تظهرها، في حقول "الغربان" وسنابل القمح بأعناقها الملوية.
وحتى "حذاء الفلاح" الذي يرشح بؤسا ثمة
للأشياء القبيحة خصوصية فنية قد لا نجدها في الأشياء الجميلة وعين الفنان لا تخطئ ذلك.
اليوم رسمت صورتي الشخصية ففي كل صباح، عندما أنظر إلى المرآة أقول لنفسي:
أيها الوجه المكرر، يا وجه فانسان
قريبه مني لدرجة الا حدود بيننا ، أصدقاء حقيقيونّ بما تعنيه هذهِ الكلمه، روحي عالقه بها
كالنجمّ فالسماء ، نتشابه فالتفكير فالرأي حتى بالضحكه أحياناً،
أشعر ب إنتماء لها كشعور سماعيِ أُغنيتي المُفضله.
................................1701200810062020