- إنضم
- 1 أبريل 2020
- رقم العضوية
- 10904
- المشاركات
- 65
- مستوى التفاعل
- 238
- النقاط
- 45
- أوسمتــي
- 1
- الإقامة
- HEAVEN
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
لا تسأل قويا عن سر قوته ...
فليست عناك خلطة سحرية،
أم ثمة سبع نصائح بحوزته لتجعل منك قويا ثابتا...
إنها الحياة..
ببياضها الناصع و سوادها الحالك
تخرج تلك القوة المخفية بداخلك ...
لم أكن يوما فتاة تعشق الحفلات،لطالما أحببت الهدوء،
الصمت الموسيقي،جو ممطر و أنا هناك،أين صديقتي؟
هناك عند شاطئ البحر ،أو في إحدى جبال الأطلس،هناك أجلس ،
وأستمتع بذلك المنظر الهائل،تساقطات مطرية مفعمة بالحيوية تراها
تتساقط ابتهاجا ،وأنا الأخرى أدندن على قيتارتي و أرقص بين الفينة
والأخرى مع كل قطرة مطر صغيرة،وعندما تسافر تلك القطرات بعيدا
وتصبح السماء صافية،سأجري و خصلات شعري تهتز وتعيش الحرية محاولة
تصديق الأمر، سأجري و كل فرح، أنزع شظايا ماض كانت عالقة ،
لطالما أحببت فكرة الابتعاد و الاختلاء بنفسي، ولهذا ابتعدت عن مواقع التواصل
الإجتماعي ومازلت سأبتعد،لأن لنفسي علي حق وأنا ظلمتها فيما مضى، ولعله
وقت الصلح بيني وبين نفسي لأعود من جديد بعد كل هذه الصراعات
المتشابكة فيما بينها...
قد تميل نفسك في هذه اللحظة إلى الإحساس بالحزن على العديد من الأشياء،
فراق حبيب،فشل في علاقاتك،تعرضك للتنمر في محيطك،أو رحلة نجاح كان
ختامها الفشل. لكن ذكر نفسك جيدا بأنك في دار التعلم،لا دار الحزن،أنت هنا
لتجرب،لتستكشف،لتفشل وتنهض من جديد، لتحب و تتعرض للخيانة، لتكتب
قصة حياتك، فلا تعاتب نفسك أبدا، بل دللها و خدها في رحلة مصيرها
النجاح و وقودها الطموح و الأمل
أكثر ما يتعب النفس وهو الإنتظار، أن تنتظر في غرفة الأفكار المظلمة،أن
تجلس هناك وأنت غارق في التفكير، فراشات الأمل تندثر، و قوس السعادة
ينكسر، بداخلك أشياء لا هي تعلمك ولا انت تعلمها، لكن حدث وأن سكنتك...
تنتظر فهمها، وأحيانا تنتظر رحيلها لكنها لا تفعل،تنتظر شخصا أحببته ليكلمك،
تنتظر حلما أن يتحقق، وتنتظر كذلك دعاء ليرفع كل الكرب عنك،تنتظر الكثير ...
حان الآن يا صديقي وقت المغادرة، مغادرة كل من يجرحك،مغادرة كل من يطبق
الألم على أنفاسك،غادر الآن وأترك كل شيء وراءك ولا تهتم ، لأنه خلف ذلك الباب
الذي يخيفك الخروج منه العديد من الأشخاص ;من ينتظرونك بشغف ،ينتظرون
إبتسامتك ،ينتظرون قوتك و حبك. فإخترهم بدل أن تضيع طاقتك في المكان غير المناسب
فليست عناك خلطة سحرية،
أم ثمة سبع نصائح بحوزته لتجعل منك قويا ثابتا...
إنها الحياة..
ببياضها الناصع و سوادها الحالك
تخرج تلك القوة المخفية بداخلك ...
لم أكن يوما فتاة تعشق الحفلات،لطالما أحببت الهدوء،
الصمت الموسيقي،جو ممطر و أنا هناك،أين صديقتي؟
هناك عند شاطئ البحر ،أو في إحدى جبال الأطلس،هناك أجلس ،
وأستمتع بذلك المنظر الهائل،تساقطات مطرية مفعمة بالحيوية تراها
تتساقط ابتهاجا ،وأنا الأخرى أدندن على قيتارتي و أرقص بين الفينة
والأخرى مع كل قطرة مطر صغيرة،وعندما تسافر تلك القطرات بعيدا
وتصبح السماء صافية،سأجري و خصلات شعري تهتز وتعيش الحرية محاولة
تصديق الأمر، سأجري و كل فرح، أنزع شظايا ماض كانت عالقة ،
لطالما أحببت فكرة الابتعاد و الاختلاء بنفسي، ولهذا ابتعدت عن مواقع التواصل
الإجتماعي ومازلت سأبتعد،لأن لنفسي علي حق وأنا ظلمتها فيما مضى، ولعله
وقت الصلح بيني وبين نفسي لأعود من جديد بعد كل هذه الصراعات
المتشابكة فيما بينها...
قد تميل نفسك في هذه اللحظة إلى الإحساس بالحزن على العديد من الأشياء،
فراق حبيب،فشل في علاقاتك،تعرضك للتنمر في محيطك،أو رحلة نجاح كان
ختامها الفشل. لكن ذكر نفسك جيدا بأنك في دار التعلم،لا دار الحزن،أنت هنا
لتجرب،لتستكشف،لتفشل وتنهض من جديد، لتحب و تتعرض للخيانة، لتكتب
قصة حياتك، فلا تعاتب نفسك أبدا، بل دللها و خدها في رحلة مصيرها
النجاح و وقودها الطموح و الأمل
أكثر ما يتعب النفس وهو الإنتظار، أن تنتظر في غرفة الأفكار المظلمة،أن
تجلس هناك وأنت غارق في التفكير، فراشات الأمل تندثر، و قوس السعادة
ينكسر، بداخلك أشياء لا هي تعلمك ولا انت تعلمها، لكن حدث وأن سكنتك...
تنتظر فهمها، وأحيانا تنتظر رحيلها لكنها لا تفعل،تنتظر شخصا أحببته ليكلمك،
تنتظر حلما أن يتحقق، وتنتظر كذلك دعاء ليرفع كل الكرب عنك،تنتظر الكثير ...
حان الآن يا صديقي وقت المغادرة، مغادرة كل من يجرحك،مغادرة كل من يطبق
الألم على أنفاسك،غادر الآن وأترك كل شيء وراءك ولا تهتم ، لأنه خلف ذلك الباب
الذي يخيفك الخروج منه العديد من الأشخاص ;من ينتظرونك بشغف ،ينتظرون
إبتسامتك ،ينتظرون قوتك و حبك. فإخترهم بدل أن تضيع طاقتك في المكان غير المناسب
التعديل الأخير: