- إنضم
- 25 أبريل 2019
- رقم العضوية
- 9930
- المشاركات
- 4,631
- مستوى التفاعل
- 7,356
- النقاط
- 552
- أوسمتــي
- 5
- الإقامة
- мσσиℓαиɒツ
- توناتي
- 1,516
- الجنس
- أنثى
تستاهلين أكثر من شيذي يا بعد ڨلبي ?
ايرلندا -1798م
كان انطلاق بوق السيارة كافياً لإيقاظها من شرودها العميق,ولم يكن بوق السيارة وحسب بل وصراخ والدتها على السائق,كان تخبره –كالعادة- عن الطريقة
الصحيحة لتنبيه المارة والا يستخدم البوق كثيراً بينما يرد السائق بقلة صبر وغيظ مكتوم "حسناً سيدتي"
إلتفتت إليها والدتها بنظرة معتذرة يشوبها القلق,هي لم تعلم كم تنزعج إبنتها من تلك النظرة ,وكيف انها تشعر بالاحتقار ما ان ترسم والدتها تلك
الملامح على محياها
بعد مسيرة دامت لساعتين اخيراً آن للسيارة والسائق معاً ان يرتاحا من مشقة تلك الرحلة ,فما ان وقف هدير السيارة حتى
اسرع قافزاً ليفتح للسيدة وابنتها كأنه ينشد الخلاص من كل هذا
السائق : لقد وصلنا كونتيسة آغنيس.
آغنيس : أوه واخيراً . ترجلت من السيارة ببطء يمنعها ذلك الفستان المزركش والمنفوخ من التعجل في سيرها ,فساعدها السائق قليلاً
آغنيس : ماري..ماري آن ,تعالي يا عزيزتي ,لقد وصلنا
تمسكت ماري بحواف فستانها لتنزل ببطء بينما تتطالع الافق,هناك حيث يقف ذلك القصر الشامخ والعريق ,وقفتا تتأملان
المكان لبرهة بينما يخرج السائق أغراضهما
كان قصراً كبيراً تستطيع ان تتبين مدى اتساعه وغرفه العديدة من الوهلة الاولى ,كما ان لديه حديقتان كبيرتان تتقدمه احداهما
بينما تختبيء الاخرى خلفه في خجل
وفيهما اشجار "سنديان الملاك"وهي اشجار عملاقة تكاد تضاهي القصر عمراً وارتفاعاً اذ تصل اقصرهما الى الطابق الثاني للقصر.
آغنيس :من اليوم سنعيش هنا يا ماري...، مرت لحظات من الصمت بينما تبتسم آغنيس لنفسها بفخر ,فلديها حدس قوي ان إنتقالهم إلى هنا قد كان الخيار الصائب
إلتفت لتنظر لإبنتها المحدقة بالقصر,من يرها لا يكاد يميزها من الاموات,فتاة ببشرة شاحبة تسبح في فستان يساوي اضعاف حجمها بشعر قصير و داكن كالليل
وربما هذا هو الامر الوحيد الجيد في مظهرها والذي ورثته عن امها ...لكن سرعان ما لاحظت امراً مزعجاً
آغنيس : ماري توقفي عن اعتصار فستانك هكذا سوف يتجعد, بحق خالق السماء!
كم تكره آغنيس تلك العادات السيئة التي اكتسبتها ماري,فهي تفسد فساتينها دائماً بل أحياناً تترك اصابعها آثاراً على الفستان فيتمزق في اسف
آغنيس :اين هي دميتك؟ اذهبي واحضريها .
انطلقت ماري لإحضار دميتها ,ولم تكن سوى دب قديم اختفت ملامحه ليشبه قطعة مهترئة مع فراء بني في الخارج ,ولم يحدث ذلك الا بسبب اعتصارها للدب بلا رحمة
آغنيس : يجب ان اخبر ايفينوس ليشتري لكِ دباً جديداً ..،قالت لها ذلك بينما تحثها على الدخول
عند الغسق اكتست السماء حمرة ناعمة واخترقت اشعة الشمس الناعسة نوافذ القصر لتعطي الجدران لوناً مخيفاً كالحريق المندلع
-احمر كالدماء. قالتها ماري بينما تحدق في غرفتها الجديدة ,بالرغم من اتساعها الا انها شعرت بالاختناق فالامر اشبه بحشرها في صندوق ضيق بدلاً من غرفة ,
سمعت طرقاً على باب غرفتها مما إنتشلها من افكارها السوداوية ,وكم تكون شاكرة لتلك الاعتراضات التي تطرد افكارها من رأسها
الخادمة :آنستي...هلا سمحتي لي بالدخول,انا الخادمة ميليغان وسأساعدك على تبديل ثيابك
صمتت لبرهة ,ورغم انتظارها طويلاً فهي لم تتلقى اي استجابة ,لكنها تذكرت امر سيدتها بأن تقتحم الغرفة في حال لم تستجب لها الآنسة
ميليغان :اذاً سأدخل . اقتحمت الغرفة في عجل بينما تتحاشى النظر إلى الفتاة الجالسة على حافة السرير فقد كانت غارقة في صمت غريب
مما اخاف ميليغان وجعلها تبتلع ريقها في عجل بينما تنظر الى الخلف بين الفينة والاخرى في خلسة وتردد ,كم عارضت قدومها الى هنا وعرضت ان تبادلها على بقية الخادمات
لكنهن رفضن بحجة أنها هي من تم تكليفها وان عليها عدم التنصل من واجباتها كخادمة لعائلة بيري
هزت راسها بقوة فهي تحتاج للعمل بتركيز لتنتهي بسرعة ,اقتربت من السرير بإندفاع لتقول بصوت مبحوح اقرب للهمس
: آنستي هلا نهضتي ,يجب ان نسرع ،سيصل السيد في اية لحظة .
وقفت ماري بترنح فألبستها ميليغان على عجل وعندما انتهت زفرت بقوة ,هي حتى لم تعلم كيف تمكنت من تخطي وجهها وتفادي النظر إلي عينيها اللتان
تنظران إليها بثبات مرعب، وفي اللحظة التي ادركت ذلك انتفضت لتتجه نحو الباب بسرعة ،لكنها توقفت للحظة بينما تجاهد لكي لا تلتفت إلى الخلف
: سيكون العشاء جاهزاً خلال دقائق ,وستأتي سمانثا لإصطحابك إلى قاعة الولائم.
بعدها اختفت ميليغانا كالطيف, وتكاد ماري ان تقسم بأنها سمعت وقع اقدامها المتسارع كالركض يهز ارجاء الردهة
بقيت ماري جالسة في انتظار مجيء سمانثا بينما تحدق في ظلها الممتد على الحائط بتأثير من لون غروب ناري
جلست بتردد على كرسيها وهي تشعر بكل تلك الانقباضات والاضطرابات في معدتها,كم تمنت ان تبقى في غرفتها لكن والدتها لن تتركها وشأنها حتى
تراها ماثلة امامها ,كانوا يتحدثون كالمعتاد عن امورتعجز عن التفكير فيها ناهيك عن التحدث بشأنها...
ايفينوس :اذاً ماري، كيف وجدتِ القلعة؟
عم الصمت المكان سوى من صوت احتكاك السكين المزعج الذي استمرت ماري بإصداره بينما هي غارقة في شرودها
آغنيس -بإبتسامة متكلفة- :عزيزتي ماري
رفعت ماري رأسها :جيدة
ايفينوس :اوه.. كم هو مريح سماع ذلك ,هل تعلمين لقد كانت هذا القصر ملكاً للإيرل الأول ويليام شارلي ,واختار هذه البقعة بالذات لأنها تتربع على تقاطع
الطرق الاشهر في التجارة آنذاك
, لقد استغل ذلك الطريق جيداً ليبني ثروة طائلة من رأس مال صغير لا يتعدى مقداره ثمن قرط وقد بناه ايضاً لحماية الطرق التجارية
آغنيس : انه حذق ومناضل تماماً كجدك بروكينهوس , رغم ان مصنع النسيج كان متهالكاً إلا انه استفاد من العاملين ومن امكانيات المصنع والسوق و...
فقاطعها سعال قوي , لكنه لم يكن سوى كلود : لن تفهم ,انها غبية!
دس تلك الكلمات بين سعاله المصطنع, لقد اعتادت ماري على سماع هكذا اشياء من فم كلود البذيء ,فهو ليس سوى اخيها بالقانون
ليس بينهما صلة دم ,وقرابتهما ما هي الا نتاج زواج فاشل بين امها وابيها ,
لطالما اعطى تلك الكلمات الساخرة دون ان يكتشفه احد ولكن ربما هم يسمعون كل شيء لكنهم يتظاهرون
بالصمم للحفاظ على عشاء هاديء ومسالم
كلود: ابي هلا اخبرتني المزيد عن مصنع النسيج؟
ايفينوس : اعتقد ان آغنيس على اتطلاع اكثر مني في هذا الامر
كلود -بخيبة امل وتملق- : حسناً ,امي هلا تخبريني عن المصنع؟
آغنيس :حسناً لقد تم انشاؤه في الاصل على يد الكونت رودولف، لكنه تداعى فيما بعد من كثرة الديون
ليشتريه لاحقاً الكونت إجلر بروكينهوس ويجعله مصنع النسيج الاكثرنجاحا في الاقطاعية بل ربما في البلاد كلها، فلقد وصلت
الاقمشة المصنعه من قبله الى طول البلاد وعرضها حتى انه يشاع انها وصلت للدول المجاورة ,لكن بالرغم من ذلك اعتقد ان المصنع واجه
مشاكل عدة كادت ان تطيح به وبكل انجازاته
ايفينوس : تقصدين تلك الاختلاسات
آغنيس : اجل....اوه لحظة اتذكر حادثة اختلاس شهيرة حدثت عندما كان بيتر مراهقاً , لقد حكى لي عن مدى صعوبة الاوضاع حينها
لكن بفضله تم القبض على المختلس في النهاية
فجأة بدأت المائدة تهتز مقاطعة لحديث آغنيس ,لقد انتابت ماري سلسلة من التشنجات ,كانت تتنفس بصعوبة بينما تحاول قول شيء ما بين شهقاتها ,
تحلق الجميع حولها في ثوانٍ، بينما تابع كلود تناول طعامه ببرود ولا مبالاة
ايفينوس : اهدئي يا ماري ,تنفسي بعمق ,كوزيت اخبري جوزيف بأن يحضر الطبيب حالاً
كوزيت :امرك سيدي
ايفينوس: هل انتابتها العديد من النوبات مؤخراً؟
آغنيس بصوت باكي: لا ,لقد كان ذلك قبل اسبوع ...كانت تبدو بخير وقلت انه ربما...
ايفينوس :اهدئي لا بأس ستكون بخير
كانت الخادمات يصارعن بقوة لإبقائها على الكرسي ,بينما ابيضت عيناها وخرج الزبد من فمها واستمر الحال لمدة نصف ساعة لم تهدأ فيها ماري ولو للحظة
جوزيف مقتحماً الغرفة : لقد جاء الطبيب ي سيدي!!
الطبييب محيياً: طاب مساؤك سيدي وسيدتي...حسناً هلا نقلنا الآنسة لغرفتها؟
تساعدت الخادمات لحملها طوال الطريق لغرفتها بينما تتبعهم آغنيس بهلع واشفاق, إلتفت ايفينوس الى ابنه لينظر إليه معاتباً لكن الاخير لم يأبه ولو قليلاً بنظرات ابيه
الغاضبة, مما دفع ايفينوس لمغادرة القاعة في حنق
مع اشراقة الصباح فتحت ماري عينيها لتحدق في السقف بصمت ,هي لا تتذكر حتى متى آوت الى الفراش ,لكن صوت فتح الباب قاطع افكارها لتغلق عينيها
بسرعه ,وبدأت تستمع لذلك التهامس الذي اعتادت عليه
كوزيت : اوه انها نائمة ,هيا لنضع الملاءات
بعد صمت قصير وبعض الخشخشات هنا وهناك، اختتم ذلك الازعاج بصوت انغلاق الباب لتزفر ماري بتضجر
في الردهة
كوزيت : هل سمعتِ بهذا من قبل؟ ,تنتاب الآنسة الصغيرة نوبات متفرقة
سمانثا :اجل لقد سمعت ان سبب انتقالهم الى هنا هو لمساعدتها على تخطي الامر ..
بعد برهة , سمانثا -بهمس- : سأخبرك بأمر لكن عديني بألا تخبري احداً
كوزيت : ماذا؟ ما الامر؟
سمانثا : لقد قال لي جوزيف بأن الانسة الصغيرة تحيط بها العديد من الامور الغريبة,في منزلهم السابق كانت ترمي على الجميع كلما تقع عليه عيناها ,
حتى انها كادت ان تقتلع عين السيد كلود من قبل
كوزيت : يا للهول..يا للعائلة المسكينة!
سمانثا : قبل ان تشفقي عليهم اشفقي علينا...سنضطر للعمل تحت امرة فتاة مجنونة في منزل متداعي
كوزيت : صه والا سمعك احدهم ..هل تريدين ان نفقد عملنا يا سام؟
واصلت سمانثا كلامها كأن شيئاً لم يكن ,لكن فجأة استدارتا للخلف
كوزيت- بخوف- : سام... هل شعرتِ بذلك ايضاً؟ احد ما يراقبنا
سمانثا -وهي تبتلع ريقها- : توقفي عن قول الترهات..تعلمين تماماً انه لا يوجد سوانا هنا
ورغم ذلك كانت سمانثا اول الراكضين الى نهاية الردهة وتتبعها كوزيت ، وسرعان ما انتشرت الاشاعات وكان الخبر الرئيسي هو مرض ماري آن الغريب
والذي لم يعرف له الاطباء علاجاً الى الآن
اثناء وجبة الفطور:
عم الصمت المكان ,كأن الجميع ينتظرون نهاية العالم ,لا يصدر شيء سوى صوت الاواني والادوات وهي تصطك ببعضها البعض ,شتان ما بين اجواء اليوم والبارحة
,العبوس يعلو الوجوه بينما تطلق آغنيس تنهيداتها من حين الى آخر
آغنيس: صحيح عزيزي,متى ستعود الى البلدة؟
ايفينوس: اظن انني سأعود غداً
آغنيس: اذاً هلا تشتري لي فستاناً ازرق مخملي كما وعدتني,لا تنسى اننا سنقيم حفلاً عما قريب للتعرف على جيراننا هنا
اجل ! هكذا هي آغنيس ,تحاول دائماً تجاهل المشاكل كأنها غير موجودة من الاساس,وربما كل ذلك ما هو الا محاولات يائسة للحفاظ على صورة العائلة السعيدة
التي لطالما ابقتها في عقلها وعجزت عن اظهارها على ارض الواقع
ماري : اخرجوني,النجدة ,رجاءاً اي احد!!
كانت تضرب بشدة على الابواب علّ احدهم يسمعها في غياب صوتها المكتوم خلف تلك الابواب الخشبية والسميكة ,
واصلت الطرق ولم تتوقف لساعة ,ولن تتوقف لأن لخروجها حاجة ملحة ,هي لم تكن تخاف الظلام بقدر خوفها من افكارها... من نفسها!
ماري : رجاءاً اي احد! كانت تصرخ طوال الوقت الى ان سمعت اصوات اشخاص في الخارج
فصرخت بحماس ممزوج بالفرح: ارجوكم ,انني هنا افتحوه!
الصوت: لقد قلت لكِ انني سمعت شيئاً ما
اوه انها الخزانه ,هيا اسحبن بقوة ,ترى من سيغلقها بهذه الطريقة
صوت آخر: آنسة ماري ! انتِ في الداخل؟!
ماري بلهفة: اجل اجل !!
بعدها اختلطت اصواتهن من نداءات الى اوامر مع صوت جر شيء ما على الارض
وبعد محاولات حثيثة تم فتح الباب اخيراً ,اندفعت ماري خارجة من الخزانه ,كانت تشهق وتتنفس بعنف كأنها المرة الاولى التي
يتذوق فيها انفها الاوكسجين
كوزيت :آنستي –قالتها بقلق وهي تربت على ظهرها- هل انتِ بخير ,ما الذي حدث؟
تقدمت ماري بخطى مترنحة نحو السرير لترتمي بقوة بينما تحاول تهدئة انفاسها التي تأبى ان تتباطأ
كوزيت : على احدكم اخبار السيدة وبسرعة
تجمهر العديد من الخدم امام باب الغرفة ,بينما حاولت بعض الخادمات مساعدة ماري لتلتقط انفاسها
ثم فجأة سمعت ذلك الصوت المألوف ,بينما تدفع صاحبة الصوت كل شخص في طريقها
آغنيس : ابتعدوا!! ماري ! ماري ما الامر؟
امسكت وجه ابنتها برعب :ما الذي حدث ؟
سمانثا سيدتي لقد وجدناها في الخزانة وقد اغلقت بصندوق الادوات الثقيل
آغنيس : ماذا؟ -قفزت في غضب- اين كنتم عندما حدث ذلك؟! من هو المسؤول اخبروني؟ من فعل ذلك؟ اخبروني حالاً!
طأطأ الجميع رؤوسهم فلا احد يعلم حقيقة ما حدث وحتى انهم لم يتواجدوا قرب غرفتها طوال الساعتين السابقتين
آغنيس : اوه يا عزيزتي نحن آسفون جداً ,-ملتفتتة للخادمات- احضرن لها الماء سرعة
تسابقت الخادمات في الخروج بينما تحتضن ماري لتهدأتها: انا حقا آسفة لما حدث لك
بعد نصف ساعة آغنيس : اذن ماري هلا اخبرتني بما حدث؟
ماري: حسنا
قبل ساعتين ونصف :
آغنيس-وهي تحتسي الشاي-: سنقيم الحفل بعد عودة ايفينوس من السفر .
التزمت ماري الصمت بينما توميء لأمها من حين الى آخر
آغنيس : عزيزتي سيكون هذا الحفل هو اول حفل لك بعد ...امممم بعد
ماري : بعد موت والدي
آغنيس : آه حسناً..أجل بعد موت والدك ,تعلمين تماماً اننا تعهادنا على بدء صفحة جديدة صحيح؟
اومأت ماري برأسها
آغنيس : انتِ حقاً فتاة ناضجة,متأكدة انكِ ستكونين ليدي عظيمة في المستقبل
تابعت الكونتيسة ارتشافها للشاي ,فهكذا تنتهي كل محادثة بينهما, تعطي ابنتها تلك العبارات الرنانة والتي سرعان ما تخنق كل اعتراض لديها بل
حتى كل كلمة تحاول النطق بها
آغنيس : اوه هناك امر اريدك ان تفعليه, اذهبي إلى غرفتك وجربي الفستان الذي اشتريناه لك مؤخراً,من المؤسف انه لم تتح لنا الفرصة لتجريبه
حسناً هذه هي الطريقة الثانية لرسلها بعيداً عن ناظريها ,دائماً ما تختلق الحجج لتبعدها
انطلقت ماري الى غرفتها وهي تجر اقدامها ,انها لا تفهم المغزى من كل تلك الحفلات ,لكن هي علم تماما ما تعنيه لوالدتها فهي وسيلة لإظهار جاهها وقوة الترابط
المزيف بين افراد عائلتها ,الى اي حد قد يصل النبلاء لإظهار انفسهم
الامر ممتد منذ الازل...
التعديل الأخير بواسطة المشرف: