“.Freedom is not worth having if it does not include the freedom to make mistakes”
― Mahatma Gandhi
السَلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف الحال جميعًا؟ ان شاء الله بخير
موضوع هذا اليوم هو عن الحرية الشخصية، لكنني سأتطرق بالبداية إلى مفهومي عن الحرية مُجملًا
في طفولتي كنت أظن بأن الحرية، تعني بأن نسمح للطائر المحبوس في القفص بالطيران عاليًا مع أقرانه.
ثم بعد مدة وعند دخولي للمدرسة، ودراسة التأريخ عَلمت بأن حريات الأوطان تُسلب من قبل أوطانٍ أخرى..
وكُلما إزددتُ عمرًا تعلمت مفهومًا جديدًا عن الحرية، وكان أكثرها غموضًا وضبابيةً بالنسبة لي
هي "الحرية الشخصية" لمْ أكن على دراية بالحرية الشخصية، لمْ أتعلمها في دراستي ولمْ أجد
عائلتي تتحدث عنها، قد عرفتها بينما أتصفح الإنترنت حيث رأيتُ شخصًا يفتعل سلوكًا ينتقده الآخرون
فَكان ردهُ بأنها"حُريتي.. حُريتي الشخصية."
ثم تطور مفهوم الحُرية الشخصية وصار الجميع يهتف بأنهم "أحرارًا" مادامهم لا يؤذون أحدًا...
حسنًا.. هل هذا صحيح؟ بأننا احرار ما دمنا لا نؤذي احدًا؟ إن كان صحيحًا، لمْ وجدت القوانين؟ ولمْ وضعت
شرائع الدين؟ وقفتُ محتارةً في فكري بين هذا وذاك، ثم فكرت بكيف أكون حُرة؟
كان من الصعب حقًا تبني فكرة خاصة عن الحرية الشخصية، فإن تصرفت بهذا الفعل- على سبيل المثال
وجدتُ عائلتي تمنعني عن فعله لِكونه "غير لائق" وبأن المجتمع سينظرلنا بهذه النظرة، حتى وأن كان هذا الفعل غير مذموم
من الدين والشريعة فهم سيرفوضنه لإن نظرة المجتمع مهمة جدًا حتى انها أحيانًا تعلو أهمية على الدين!
تخالطت المصطلحات والمفاهيم أيضًا.. وصار من الصعب التفريق بين "الحرية"و"التحرر"
فقد ظهرت مفاهيم جديدة وتصرفات عديدة تم تضمنيها ضمن الحرية..
هل كان من الصحيح أن أدعوا هذه الأفعال حرية شخصية؟ حتى وإن كانت تتعارض مع الدين؟
من هُنا نفتتحُ النقاش، لنشارك أفكارنا ونغير مفاهيم بعضنا البعض عن"الحرية الشخصية"
أخبرني أنت، ما هي حُريتك الشخصية؟ وما هي الحدود التي وضعتها أنت لحريتك؟
هل تتوقف حريتك عِند قانونٍ أو شريعة؟ أم إنها حُرة ما دامت لا تؤذي الآخرين؟
أنتظر نقاشاتكم يا أصحاب.. أتمنى أن رأيي كان واضحًا، فهو كما قلتُ سابقًا "ضبابي"
كما أن هدفي من الموضوع أن تُمحى عنه ضبابيته بواسطة آرائكم..
في أمان الله ورعايته
:I am no bird; and no net ensnares me-
I am a free human being with an independent will
موضوع هذا اليوم هو عن الحرية الشخصية، لكنني سأتطرق بالبداية إلى مفهومي عن الحرية مُجملًا
في طفولتي كنت أظن بأن الحرية، تعني بأن نسمح للطائر المحبوس في القفص بالطيران عاليًا مع أقرانه.
ثم بعد مدة وعند دخولي للمدرسة، ودراسة التأريخ عَلمت بأن حريات الأوطان تُسلب من قبل أوطانٍ أخرى..
وكُلما إزددتُ عمرًا تعلمت مفهومًا جديدًا عن الحرية، وكان أكثرها غموضًا وضبابيةً بالنسبة لي
هي "الحرية الشخصية" لمْ أكن على دراية بالحرية الشخصية، لمْ أتعلمها في دراستي ولمْ أجد
عائلتي تتحدث عنها، قد عرفتها بينما أتصفح الإنترنت حيث رأيتُ شخصًا يفتعل سلوكًا ينتقده الآخرون
فَكان ردهُ بأنها"حُريتي.. حُريتي الشخصية."
ثم تطور مفهوم الحُرية الشخصية وصار الجميع يهتف بأنهم "أحرارًا" مادامهم لا يؤذون أحدًا...
حسنًا.. هل هذا صحيح؟ بأننا احرار ما دمنا لا نؤذي احدًا؟ إن كان صحيحًا، لمْ وجدت القوانين؟ ولمْ وضعت
شرائع الدين؟ وقفتُ محتارةً في فكري بين هذا وذاك، ثم فكرت بكيف أكون حُرة؟
كان من الصعب حقًا تبني فكرة خاصة عن الحرية الشخصية، فإن تصرفت بهذا الفعل- على سبيل المثال
وجدتُ عائلتي تمنعني عن فعله لِكونه "غير لائق" وبأن المجتمع سينظرلنا بهذه النظرة، حتى وأن كان هذا الفعل غير مذموم
من الدين والشريعة فهم سيرفوضنه لإن نظرة المجتمع مهمة جدًا حتى انها أحيانًا تعلو أهمية على الدين!
تخالطت المصطلحات والمفاهيم أيضًا.. وصار من الصعب التفريق بين "الحرية"و"التحرر"
فقد ظهرت مفاهيم جديدة وتصرفات عديدة تم تضمنيها ضمن الحرية..
هل كان من الصحيح أن أدعوا هذه الأفعال حرية شخصية؟ حتى وإن كانت تتعارض مع الدين؟
من هُنا نفتتحُ النقاش، لنشارك أفكارنا ونغير مفاهيم بعضنا البعض عن"الحرية الشخصية"
أخبرني أنت، ما هي حُريتك الشخصية؟ وما هي الحدود التي وضعتها أنت لحريتك؟
هل تتوقف حريتك عِند قانونٍ أو شريعة؟ أم إنها حُرة ما دامت لا تؤذي الآخرين؟
أنتظر نقاشاتكم يا أصحاب.. أتمنى أن رأيي كان واضحًا، فهو كما قلتُ سابقًا "ضبابي"
كما أن هدفي من الموضوع أن تُمحى عنه ضبابيته بواسطة آرائكم..
في أمان الله ورعايته
:I am no bird; and no net ensnares me-
I am a free human being with an independent will
التعديل الأخير بواسطة المشرف: