- إنضم
- 23 مايو 2020
- رقم العضوية
- 11115
- المشاركات
- 1,343
- مستوى التفاعل
- 7,750
- النقاط
- 467
- أوسمتــي
- 9
- العمر
- 19
- الإقامة
- Tokyo
- توناتي
- 3,030
- الجنس
- ذكر
الشياطين هي كائنات تشبه البشر في الشكل تقريبا ، إلا أنها تتميز بقدرات خارقة للطبيعة ، هدف وجودهم هو القضاء على الجنس البشري و محوه من على وجه الأرض ، أي انهم يعتبرون تهديدا للبشرية وهذا ما جعل البشر يأخذون احتياطاتهم ضد هذه الوحوش الضارية عن طريق تأسيس وكالة لمكافحتها تدعى "وكالة مكافحة الشياطين D" ، ولكن هل يعقل أن كل الشياطين يتشاركون في نفس الهدف أم أن بعضهم يريد التغيير؟...
في ليلة باردة وممطرة ، تسمع تلك الأقدام وهي تضرب برك المياه الناتجة عن المطر ، إنها عصابة من الشياطين تركض هاربة من سيارات الشرطة "أمسكوا بهم ! لا تدعوهم يغيبون عن انظاركم..."
كانت العصابة تتكون من ثلاثة شياطين "كيفن" ،"ماكس" و"لورين" ، اعترض العصابة صف طويل من سيارات الشرطة ، خرج رجال الشرطة من السيارات مصوبين مسدساتهم نحو الشياطين الثلاثة "استسلموا في الحال وإلا لن نتردد في إطلاق النار!"
نظر رئيس العصابة ماكس إلى تابعيه قائلا :"يبدو أنه ليس لنا حل سوى القتال"
قام ماكس بإخراج أشواك حادة من بين مسامات ذراعيه ، وأطلقها نحو رجال الشرطة مسببا إصابات لبعضهم ، بدأ رجال الشرطة إطلاق النار بعشوائية ، كان أفراد العصابة الثلاثة يتجنبون الطلقات النارية ، اصابت احدى الرصاصات "لورين" في رقبتها ، ولكن سرعان ما اختفى اثر الرصاصة وكأنها لم تصبها ، نظرت "لورين" نحو رجال الشرطة :"هل أصبتموني للتو أيها الأوغاد؟" توهجت عيناها ببريق أحمر يبعث الخوف في القلوب ، لتتجمد دماءهم في عروقهم وسقوطهم جثثا هامدة ، أما "كيفن" فقد نفث دفعة من اللهب نحو السيارات التي كانت تعترض طريقهم حتى يتمكنوا من المرور ، ياللمفاجأة ، هناك من يعترضهم أيضا من الجهة الأخرى ولكن لم يكونوا من الشرطة ، بل كان "براين" ورجاله من وكالة D لمكافحة الشياطين
"براين":"سلموا أنفسكم ، لا تجبروني على استخدام العنف!
"ماكس":"في أحلامك ! نزع "ماكس" قميصه ليطلق موجة من الاشواك من مختلف أنحاء جسده نحو "براين" ، ولكن رجاله قد كانوا لها بالمرصاد فقد دافعوا عن قائدهم بدروع خاصة ضد الشياطين ، تقدمت "لورين" قائلة :"تلك الدروع لن تحميكم من قدرتي !
أوقفت "لورين" تدفق دماء رجال "براين" ، وبينما كان الرجال يصارعون الموت ، استغل "براين" الفرصة وأطلق رصاصة نحو رقبة "لورين" من بين تلك الدروع ، لتسقط على الأرض مغشيا عليها ...
ماكس :"لورين"!!!أيها ال..."أصيب هو الآخر برصاصة أخرى في صدره ، شعر "كيفن" بالذعر ، فقام بنفث النيران حوله حتى يشتت الرجال بسحابة الدخان الناتجة عن النار حتى يتمكن من اللذوذ بالفرار.
أحد الرجال :"سيدي ، لقد هرب الشيطان الثالث "
براين :"تبا ! أيها الرقيب "ايريك" اذهب وأمسك به ! فلنأخذ هذين الشيطانين إلى الوكالة لن يتمكنا من استخدام قدراتهما بعد أن أصيبا بتلك الرصاصتين"
إيريك :"حاضر سيدي ! اتجه "إيريك" و بعض الرجال خلف "كيفن"
و في هذه الأثناء ، كان "كيفن" يتخبط بين جدران الأزقة :"سحقا ، لقد هربت كالجبناء وتركت صديقاي يواجهان مصيرهما المشؤوم! على الارجح أنه ستتم مطاردتي الآن علي أن أجد مخبأً"
تعالى صراح الرقيب "إيريك" :"أيها الشيطان اللعين ، أظهر نفسك !"
كيفن :"يا إلهي ما العمل الآن؟؟؟
"أتحتاج مساعدة يا هذا؟"
التفت "كيفن" خلفه ليجد امرأة مجهولة، بدت شيطانة من أذنيها الحادتين وبشرتها الخضراء ، بالإضافة غلى مخالبها الطويلة وعينيها الحمراوتين، كما أن لها ذيلا طويلا .
كيفن مرتبكا :"من تكونين؟ أجابته الشيطانة :"اهدئ قليلا أريد مساعدتك ، ادعى "كاثي" يبدو انك واقع في مشكلة مع رجال الوكالة ، ماذا فعلت حتى طاردوك؟
كيفن :"لقد قمت أنا و عصابتي بقتل بعض البشر المزعجين الذين حاولوا الاتصال بالشرطة بمجرد رؤيتنا"
كاثي :"ما الذي حصل لأفراد عصابتك؟ أين هم؟
كيفن :"لقد تم القبض عليهما و أنا قد تخليت عنهما كالجبناء ...
تنهدث كاثي ثم قالت :"اسمع يا"كيفن" سأساعدك للنجاة من رجال الوكالة ولكن بشرط واحد
كيفن :"ته..وكأنني أحتاج مساعدتك . أحد الرجال :"ايها الرقيب ايريك! أنا أسمع اصوات في أحد الأزقة هناك ! كيفن :"اوف حسنا ربما أحتاج بعض المساعدة ، ما هو شرطك؟؟
كاثي :"هل ترغب حقا بأن تكون سلاحا يقتل البشر الابرياء أم تريد التغيير؟
كيفن :"هل جننتي أم ماذا؟ أليس محو البشرية هو الهدف الأساسي للشياطين؟؟
كاثي :"هذا هدف الشياطين ، ولكن ليس بالضرورة أن يرضى جميع الشياطين بهذا الهدف ، وأيضا قتل البشر لم يكن هدف والدك يا "كيفن""
يفن مصدوما :"مهلا هل تعرفين والدي؟؟؟ وكيف عرفتي إسمي؟؟؟"
إيريك :"أنتما ! سلما نفسيكما !
كيفن :"سحقا ! وجدونا"
تقدمت كاثي :"تراجع يا كيفن دعني أتولى هذا الامر"
تغير شكل كاثي إلى شكل ثور هائج ذو قرون ضخمة مدببة و حوافر ساحقة ، اندفع الثور نحو إيريك و رجال الوكالة ، تجمد الرجال من الذعر ، أما "إيريك" فقد ضغط زناد مسدسه ليطلق رصاصة نحو الثور ، لكن الثور قام بالدفاع عن نفسه بقرنيه لتصيبهما الرصاصة دون أن تسبب خدشا حتى.
إيريك :"يا رجال ! تراجعوا!
انبطح "إيريك" متجنبا الثور ، أما الرجال فقد اندفعوا بقوة دفع قرني ذلك الثور الهائج ، انسحب "إيريك" وحفنة الرجال الذي نجوا من دفعة الثور القوية .
كان "كيفن" مصدوما من قوة "كاثي" الهائلة ، عادت كاثي إلى شكلها الأصلي .
كاثي :"نسيت أن أخبرك أنهم يلقبونني بالثور الهائج ، على أية حال هل اتخذت قرارك أما لا؟"
استجمع كيفن نفسه :"أجيبي عن سؤالي أولا ، كيف عرفتي اسمي وماذا تعرفين عن والدي؟"
~النهاية~
أتمنى أن الفصل الأول قد نال إعجابكم متحمس لرؤية آرائكم
التعديل الأخير: