في طفولتي بدا لى العالم مكانا أمنا
تصورت كل الرجال شرفاء كأبي وكل النساء طيبات كأمي،
وأن كل الناس يحركهم مبدأ التقوى الذي اعتنقناه في بيئتي الأسرية
( لكل أفعالنا المسبوقة بالإدراك عواقب تعود إلينا عاجلا أو أجلا)
ثم انفرط الأمان حين فهمت أن العالم في الخارج لا يشبه منزلنا