- إنضم
- 4 أكتوبر 2020
- رقم العضوية
- 11523
- المشاركات
- 181
- مستوى التفاعل
- 252
- النقاط
- 10
- أوسمتــي
- 1
- العمر
- 16
- الإقامة
- Algeria
- توناتي
- 40
- الجنس
- أنثى
[ أتذكر ما حدث ليلتها و كأنه جرى بالامس]
[ مر على ذلك 10 سنين لكنني عاجزة عن نسيانه]
[ صار كابوسا يلاحقني كل ليلة ]
[ سعت الصحافة الى معرفة ماحدث]
[ فلاحقتني أينما ذهبت]
[ أنا إلينا عمري 20 سنة ليس بامكاني الابصار حاسة سمعي هي أغلى ما أملك خسرت بصري بسبب حادثة حصلت في صغري ]
[ هل أقص لكم ماحدث ليلتها ؟]
[ لا مشكلة عندي]
قبل 10 سنوات
حدث ذلك في يوم من أيام الصيف الحارة
ليلتها تحول الصمت الى الضجيج
رغم الهدوء التام في المنزل و رغم حبي للهدوء لكني لم أكن مرتاحة البتة
هذا الهدوء صاخب
انا لست بمرتاحة
لا أريد الخلود الى النوم في هذا الجو المريب
رغم بُعْدِ الساعة عني الا أني كنت قادرة على سماع دقات عقربها
[ و بعد ساعات من الترقب لكل صوت صدر في الغرفة تمكنت أخيرا من الخلود الى النوم بعد أن غلبني النعاس]
الساعة الخامسة فجرا
رن المنبه لأستيقظ على نغماته لاصلي الفجر
كانت حركاتي بطيئة كنت أتجنب اصدار الصوت خشية من أمر مجهول
لا علم لي عن سبب هذا الخوف و الفزع
لكنني تمالكت نفسي و بعد أن صليت و قبل خلودي الى النوم و كالعادة اتجهت الى غرفة شقيقي لايقاظه
كان البعد بين غرفتي و غرفته رواق كامل
منزلنا يتكون من طابقين
توفي والدانا و تركانا لوحدنا هنا
أعيش تحت رعايته
أخي انه كل ما تبقى لي في حياتي
إنه أغلى ما أملك
.
.
.
.
الحمام و المطبخ اضافة الى غرفة الجلوس في الطابق السفلي بينما غرفتي و غرفته في الطابق العلوي
أنا أصلي الفجر في غرفتي بعد أن أدخل الى الحمام بالاسفل
بعد أن أنهيت صلاتي و انا متجهة الى غرفة أخي و وسط ظلام حالك كنت أمشي
سمعت صوت أقدام يدوي
لا أعلم لماذا لكنني أحسست و كأن دقات قلبي توقفت عن النبض
أشعر أن جسدي يكاد ينفجر
مالذي يحدث لي اليوم
ما بال هذا الخوف الشديد
لكنني حاولت تهدأة نفسي و عدت الى غرفتي و انا جازمة ان صوت وقع الاقدام صدر من أخي لعله استفاق بمفرده
.
.
.
.
بعد أن استلقيت ببضع دقائق سمعت صوت بكاء مرتفع
بامكاني تمييز الصوت
انه يصدر من فتاة صغيرة
انا متأكدة ان البكاء يصدر من منزلنا
لكن ليس فيه طفلة صغيرة
فألقيت بالوسادة فوق رأسي
_ توقفي إلينا انها مجرد هلوسات ليس في المنزل بنت غيرك كل ما في الامر أنك متعبة بعض الشيء_
أنا خائفة بالفعل لا يمكنني التنفس كأن شخصا ما يخنقني
[ إلينا هل تذكرين غدا ذكرى وفاة والدينا تأكدي من أن لا تذهبي مع صديقاتك الى أي مكان فأنا سأعود باكرا من العمل لزيارة قبرهما إياك و النسيان]
نعم هذا كلام أخي بالامس و هو سبب فزعي الغريب
إن هذا شيء عادي أنت معتادة على الشعور بالتعب كلما حلت الذكرى
.
.
.
سحقا ما الذي يحدث لما أنا مقيدة
لافتح عيني و اذا بي اجد عينا تلهب حقدا تنظر ألي ملتصقة بالسقف
صوتي قد خانني و لا يمكنني الصراخ
ماهذا بحق الجحيم!
أغلقت عيني و انا اتنفس بصعوبة لاحس بأنفاس تقترب من وجهي
يد ضربتني وسط بطني
مؤلم
انها تواصل الضغط
الالم يزيد
مهلا
مهلا مهلا
انها تنقش شيئا ما على بطني
لا يمكنني التنفس
لا يمكنني الصراخ و لا الحراك
مالذي يحدث معي
مالذي رأيته قبل قليل
ليس انسانا متأكدة أنه ليس بانسان
و لوهنة سمعت اللبكاء مجددا
بامكاني سماع الكلمات التي يهذي بها ذلك صاحب البكاء
[ أنا أخاف الظلام تعالوا و خذوني أنا في الحمام بسارعة أرجوكم ]
الحمام !
أخي إنه في الحمام!
وفور تذكري له شعرت بان قيدي قد حل
أنا أحس بأصابعي تتحرك
فتحت عيني و أسرعت الى الحمام فزعة و حال فتحي للباب
وجدته قد تحول الى حمام دم و بالحائط قد كتب
لو أنك فقط أسرعتي لما حدث كل هذا
أغمي علي فور رؤيتي لذلك المنظر
و أذكر أنها كانت اخر مرة أرى فيها شيئا
لم أتمكن من ابصار شيء بعدها أما أخي فلا أدري عنه شيئا أنا لم ألتقي به مجددا و الجميع يأبى الحديث عنه
كانت تلك اخرة ليلة أقضيها معه
و لم اتمكن من معرفة مانقش على بطني
لكني متأكدة من انها كلمات
نعم كلمات
بامكاني تلمس الجرح
لم اتشجع حتى لاطلب من احد ان يقرأها لي
انها تشغل بالي كل يوم
.
.
.
.
ثم تولى جدي و جدتي رعايتي
و هذه كانت حكايتي
مشاهدة المرفق 4974
[ مر على ذلك 10 سنين لكنني عاجزة عن نسيانه]
[ صار كابوسا يلاحقني كل ليلة ]
[ سعت الصحافة الى معرفة ماحدث]
[ فلاحقتني أينما ذهبت]
[ أنا إلينا عمري 20 سنة ليس بامكاني الابصار حاسة سمعي هي أغلى ما أملك خسرت بصري بسبب حادثة حصلت في صغري ]
[ هل أقص لكم ماحدث ليلتها ؟]
[ لا مشكلة عندي]
قبل 10 سنوات
حدث ذلك في يوم من أيام الصيف الحارة
ليلتها تحول الصمت الى الضجيج
رغم الهدوء التام في المنزل و رغم حبي للهدوء لكني لم أكن مرتاحة البتة
هذا الهدوء صاخب
انا لست بمرتاحة
لا أريد الخلود الى النوم في هذا الجو المريب
رغم بُعْدِ الساعة عني الا أني كنت قادرة على سماع دقات عقربها
[ و بعد ساعات من الترقب لكل صوت صدر في الغرفة تمكنت أخيرا من الخلود الى النوم بعد أن غلبني النعاس]
الساعة الخامسة فجرا
رن المنبه لأستيقظ على نغماته لاصلي الفجر
كانت حركاتي بطيئة كنت أتجنب اصدار الصوت خشية من أمر مجهول
لا علم لي عن سبب هذا الخوف و الفزع
لكنني تمالكت نفسي و بعد أن صليت و قبل خلودي الى النوم و كالعادة اتجهت الى غرفة شقيقي لايقاظه
كان البعد بين غرفتي و غرفته رواق كامل
منزلنا يتكون من طابقين
توفي والدانا و تركانا لوحدنا هنا
أعيش تحت رعايته
أخي انه كل ما تبقى لي في حياتي
إنه أغلى ما أملك
.
.
.
.
الحمام و المطبخ اضافة الى غرفة الجلوس في الطابق السفلي بينما غرفتي و غرفته في الطابق العلوي
أنا أصلي الفجر في غرفتي بعد أن أدخل الى الحمام بالاسفل
بعد أن أنهيت صلاتي و انا متجهة الى غرفة أخي و وسط ظلام حالك كنت أمشي
سمعت صوت أقدام يدوي
لا أعلم لماذا لكنني أحسست و كأن دقات قلبي توقفت عن النبض
أشعر أن جسدي يكاد ينفجر
مالذي يحدث لي اليوم
ما بال هذا الخوف الشديد
لكنني حاولت تهدأة نفسي و عدت الى غرفتي و انا جازمة ان صوت وقع الاقدام صدر من أخي لعله استفاق بمفرده
.
.
.
.
بعد أن استلقيت ببضع دقائق سمعت صوت بكاء مرتفع
بامكاني تمييز الصوت
انه يصدر من فتاة صغيرة
انا متأكدة ان البكاء يصدر من منزلنا
لكن ليس فيه طفلة صغيرة
فألقيت بالوسادة فوق رأسي
_ توقفي إلينا انها مجرد هلوسات ليس في المنزل بنت غيرك كل ما في الامر أنك متعبة بعض الشيء_
أنا خائفة بالفعل لا يمكنني التنفس كأن شخصا ما يخنقني
[ إلينا هل تذكرين غدا ذكرى وفاة والدينا تأكدي من أن لا تذهبي مع صديقاتك الى أي مكان فأنا سأعود باكرا من العمل لزيارة قبرهما إياك و النسيان]
نعم هذا كلام أخي بالامس و هو سبب فزعي الغريب
إن هذا شيء عادي أنت معتادة على الشعور بالتعب كلما حلت الذكرى
.
.
.
سحقا ما الذي يحدث لما أنا مقيدة
لافتح عيني و اذا بي اجد عينا تلهب حقدا تنظر ألي ملتصقة بالسقف
صوتي قد خانني و لا يمكنني الصراخ
ماهذا بحق الجحيم!
أغلقت عيني و انا اتنفس بصعوبة لاحس بأنفاس تقترب من وجهي
يد ضربتني وسط بطني
مؤلم
انها تواصل الضغط
الالم يزيد
مهلا
مهلا مهلا
انها تنقش شيئا ما على بطني
لا يمكنني التنفس
لا يمكنني الصراخ و لا الحراك
مالذي يحدث معي
مالذي رأيته قبل قليل
ليس انسانا متأكدة أنه ليس بانسان
و لوهنة سمعت اللبكاء مجددا
بامكاني سماع الكلمات التي يهذي بها ذلك صاحب البكاء
[ أنا أخاف الظلام تعالوا و خذوني أنا في الحمام بسارعة أرجوكم ]
الحمام !
أخي إنه في الحمام!
وفور تذكري له شعرت بان قيدي قد حل
أنا أحس بأصابعي تتحرك
فتحت عيني و أسرعت الى الحمام فزعة و حال فتحي للباب
وجدته قد تحول الى حمام دم و بالحائط قد كتب
لو أنك فقط أسرعتي لما حدث كل هذا
أغمي علي فور رؤيتي لذلك المنظر
و أذكر أنها كانت اخر مرة أرى فيها شيئا
لم أتمكن من ابصار شيء بعدها أما أخي فلا أدري عنه شيئا أنا لم ألتقي به مجددا و الجميع يأبى الحديث عنه
كانت تلك اخرة ليلة أقضيها معه
و لم اتمكن من معرفة مانقش على بطني
لكني متأكدة من انها كلمات
نعم كلمات
بامكاني تلمس الجرح
لم اتشجع حتى لاطلب من احد ان يقرأها لي
انها تشغل بالي كل يوم
.
.
.
.
ثم تولى جدي و جدتي رعايتي
و هذه كانت حكايتي
مشاهدة المرفق 4974
التعديل الأخير: