صديقي الوحيد (1 زائر)


إنضم
25 نوفمبر 2020
رقم العضوية
11650
المشاركات
230
مستوى التفاعل
366
النقاط
12
توناتي
490
الجنس
ذكر
LV
0
 

السلام عليكم ورحمة الله
كيف يوشيرو ؟ عساك بخير ق1

صراحة الرواية جميلة جدًا قرأت أول فصلين
واستمتعت وأخذني الخيال واندمجت جوجو1 هيلر4

الشخصيات جميلة ومميزة ومن أول فصل لاحظت بينت لنا
شخصيات الناس مره رحمت سوبارو xd
وضعو مزري بس لاحظت هو ضعيف شخصية وموناوي
يتغير عشان نفسو على الأقل !
بالنسبة لأختو واضح متسلطة وتتغذى على ضعفو حكموه4
وماوقفها عند حدها ! الأم احسها بعالم ثاني ه1
أو خوافة جالسة تدعم بنتها على الاغلاط
حبيت صراحة ظهور هيكارو قلب الموازين ض2 ق1
كمان يوم جاء يقول أنو داخلوا أكثر من شخص
هو مضطرب أو ايش بالزبط بعرف هالشيء يمكن
بالفصل الجاي و2

بالنسبة لأسلوبك جميل ومميز ولك مستقبل في التأليف لايكو3
استمر بتنمية هالموهبة ممكن تصير شيء كبير في المستقبل
اتمنى لك التوفيق ودي لسموك حو1جوجو1
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنا في أفضل حال بعدما سارت عيناي على طريق كلماتك ش11

أنا سعيد جدا ان الشخصيات قد نالت إعجابك بالرغم أنني كنت أكتب عفويا وأعني بذلك أنني لم أخطط أبدا لمسار القصة وتحديد الشخصيات هيهي2 .

أظن أن كل شخص عرف سوبارو في هذه القصة سيتعاطف معه حتما فيما فيما فيهم كاتب القصة سكاي19

أظن أن سوبارو لايمكن أن يتغير وذلك بسبب بيئة منزله التي تضطهده دوما الشيء الذي جعل ذلك ينعكس حتى في تعامله مع زملائه في المدرسة سكاي6

بالطبع سورا تحب أن تتغذى على ضعفه فسوبارو مجرد وسيلة ترفيه بالنسبة لها على مااظن هم777

أما بالنسبة للأم فهي أساس المشاكل والمصائب كلها هاه5 فهي من جعلت سوبارو بهذا الشكل بعد كل شيء تع1.فكل مايهمها هو كسب الأصدقاء والمعارف لأبنائها والتعامل في المنزل معهم يكون بناءً على عدد الأصدقاء لدى كل فرد في الأسرة.. تبا لهكذا امهاتشنو8

لن أتحدث بشأن هيكارو حتى لا أقوم بإفساد القصة عليك ضض1 لكني سعيد كون شخصيته قد نالت إعجابك يوي1

أسعدني وأخجلني بنفس الوقت ماكتبتيه عن أسلوبي في الكتابه خج2 إلا أني أرى نفسي مبتدئا أو حتى لم أصل إلى هذه الدرجة بعد همم111

سأحاول أن أستمر بالرغم أن شعلة الكتابة إنطفأت عندي تقريبا هف4

أشكرك من كل قلبي على ماكتبتيه اونيه تشان فأنا مازلت معجبا بشخصيتك الإيجابية التي تشع طاقة نستمد منها الحماس على الدوام في العطاء والبذل والجهد ...حقا احبك في الله اونيه تشان ش11

اريغاتو على هذا الرد الجميل وارجو الا تنقطعي عني ...فأنت حقا لاتعلمين مدى أهمية هكذا أشخاص في حياتي
 
  • لايك
التفاعلات: Hudα

إنضم
25 نوفمبر 2020
رقم العضوية
11650
المشاركات
230
مستوى التفاعل
366
النقاط
12
توناتي
490
الجنس
ذكر
LV
0
 


السلام عليكم
يوشيرو كيف حالك بخير
لادخل في صلب الموضوع
في الحقيقة ان لم اقرا قصتك بعد
ولا ادري ان كنت ساقراها ام لا
ولكن اردت ان اخبرك لما لا تكون لديك ثقة بنفسك قليلا
لقد حصلت على كثير من المشاهدات والردود
وعلى الرغم من ذلك مازلت تقول انها مجرد كلمات
وانك لست جيدا وانها ليست من النوع الذي يحبه الناس
اظنك مخطئ عليك بالتحلي بالشجاعة اكثر
وان كان هناك تكملة للقصة فاكملها ولا تخذل المعجبين بها
وايضا ان كنت انت مبتدئا فماذا انا لا تقلل من تقدير نفسك
انت تجعل من هم في مستوى اقل يشعرون بالكثير من الاحباط
والنقصان لذا gambari
نصيحة من زميلتك مايا
مستر9 مستر9 مستر9


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمدلله بخير وأمل أن تكوني كذلك أنتي أيضا

لماذا لم تقرأيها ثع1سأقوم بإبراحك بوابل من الجمل من سطور القصة حتى تقرأيها رغما عن أنفك سكاي17 .....في الحقيقة أمزح يمكنك التواجد في صفخاتي دون قراءة المحتوى فكل مايهمني هو التعرف على أناس أمثالك يقومون بتشجيعي حتى ولو لم يقرأوا شيئا سكاي6

أتمنى في الحقيقة أن تقرأيها أنا متأكد أنك لن تندمي فعلى الأقل سترسم الإبتسامة على محياك هيهي2

في الحقيقة جعلني ردك سعيدا جدا يبدو أنك شخصية مشجعه وإيجابية هم777وسبق وأن قرأت لك في القسم العام كان طرحك جميل جدا أتمنى أن تزوريني على الدوام والا تنقطعي عني فكما أسلفت في ردود سابقة أنني أحب دوما أن أحاط بأناس مشجعين وإيجابيين يمدوني بالطاقة حتى أستمر في العطاء حتى ولو كان عطاءً اقل من غيره من حيث الجودة والكم لكن على الأقل تجد كلماتي متنفس لها بسبب أمثالك شش7 .


اريغاتو أونيه تشان من كل قلبي واتمنى ان أقرأ ردك عن القصة في المرة القادمة فيهمني سماع رأيك عنها حقا ش11
 

إنضم
5 يوليو 2021
رقم العضوية
12199
المشاركات
44
مستوى التفاعل
99
النقاط
10
العمر
21
الإقامة
باتنة
توناتي
55
الجنس
أنثى
LV
0
 


at159401377455311.png

يعطيك العافية على ردك الرائع || Roro ور1



بسم الله الرحمن الرحيم

كيف حالكم أيها الشعب التوني ؟

أتمنى أن تكونوا مستصحين و متعافين .

في البداية أنا لست بكاتب حتى أكتب لكنني أحيانا أمارس كتابة القصص كمتنفس لي وقت الفراغهيهي2 الذي يعلوه الملل ولا أسعى أبدا لتطوير ذاتي وفي الحقيقة لاأعلم إن كنت سأكمل القصة أو لاهم777 فكما ذكرت آنفا الكتابة مجرد متنفس لدي وقت الفراغ هو1 ...وأعلم أن قصتي تخلو من التنسيق و التدقيق وفيها ضعف في الصياغةتع1 لكني أكتب لأسلي نفسي فقط هم7 كما أني أمتدح نفسي ربما بحاجة واحدة وهي فرادة الأفكار همم111...لن أطيل أكثر من ذلك أدعكم مع القصة




نوع القصة :كوميدي

ملاحظة مهمة :لقد عملت جاهدا في محاولة لتنسيق القصة وتعديل بعض النصوص وإضافة بعضها ايضا حتى تكون متماسكة بعض الشيء لتظهر في أقل درجة تشوه ممكنة هيهي2



at160711868333761.jpeg


عاد سوبارو من المدرسة كعادته كل يوم ليجد شاحنة نقل عند المنزل الذي يقع بجانب منزلهم كان يقوم عمالها بنقل الأمتعة إليه قال محدثا نفسه


-"آوه لم يشغل أحد هذا المنزل منذ أن غادرة عائلة هاكيماروا ...بالفعل لقد أصبح الحي موحشا حينما غادر صديقي هاكي ..آمل أن يكون لديهم إبن بسني وبطباع هاكي"

بالرغم أن الفضول كان يقرع بال سوبارو إلا أنه تجاهله محدثا نفسه

- "على كل حال لن يكون من الجيد أن أقوم بالظهور الآن أمامهم لأني سأقوم بتعطيل حركة عمال النقل "

فتح الباب ليجد أمام مدخل منزله مجموعة من الأحذية

-"آه إنها أختي حقا لاتسأم من دعوة صديقاتها هنا "

صرخ بالطقس الذي يمارسه كل يوم

-"امي لقد عدت "

- محدثا نفسه "لاأعلم حقا لما أتفوه بهذه الكلمات بالتأكيد هي تراني فلست بحاجة أن أذكر لها هذا "

ذهب سوبارو إلى الدور العلوي حتى يتوجه إلى غرفته ليبدل ملابسه وبينما كان يفعل ذلك بدأ يسمع اصوات بالغرفة المجاورة لغرفته إنه صوت شقيقته وصديقاتها تنهد قائلا في نفسه

- "الا يستطيعون خفض اصواتهم قليلا "

قام بفتح باب غرفته والخروج منها سامعا صوت إحدى صديقاته

-"يبدو أن أخاك قد عاد من المدرسة "

أجابت أخته سورا

-"أنتم تعرفون أخي إنه شخص صامت وخجول تصرفوا وكأنه غير موجود "

قالت إحدى صديقاتها

- "أخشى أن نزعجه "

-"لابأس فهو يستطيع التكيف بأي حال من الأحوال "

وبعدما سمع محادثتهم بغير قصد فقد كان مقصده في الدور الأرضي حدث نفسه قائلا

-"ليت صديقتها كانت أختي يبدو أنها مراعية جدا ثم ماذا تظنني شبح أو مجرد آلة أستطيع التكيف بأي وضع من الأوضاع "

توجه إلى غرفة المعيشة إلتفتت له والدته وهي مرتكئة على الأريكة

-"أهلا سوبارو كيف كان يومك المدرسي؟"

حدث نفسه قبل أن يجيبها

-"أعلم أنك تعلمين الإجابة مسبقا وتتمنين أن أحظى بمجموعة من الأصدقاء كأختي سورا لكن هيهات فأنا أفضل الوحدة على أن أكون أحمق مثلها يحاول أن ينسجم مع المجتمع"

أجابها قائلا

-"مثل كل يوم "

جلس على طرف الأريكة بينما كانت والدته على الطرف الآخر وأمامهم التلفاز

-"أنظر ياسوبارو لقد أصبحت حوادث الإختطاف كثيرة هذه الأيام وقد رأيت مسؤلا في التلفاز يحذر من المشي وحيدا فهو يفضل المشي كمجموعة"

محدثا نفسه

- "هل هذه حيلة جديدة من حيل والدتي حتى تدفعني لتكوين صداقات ولو كانت سطحية "

تنهد ثم قال

-"أمي لاتقلقي فأنا لاأخرج في وقت متأخر وإن كنت أعود وحيدا من المدرسة فالوقت بحد ذاته يكون صاحبي الذي يرافقني فكما تعلمين وقت نهاية الدوام يوافق ذروة الزحام الذي يخشى كل مجرم أن يقوم بفعلته فيه "

أجابته والدته

- "لم أكن ألمح إلى ذلك يبدو أنك فهمت الموضوع على غير مراده "

صمت وهو ينظر إليها بملامح يعلوها الإستفهام أكملت والدته

-"فقط كنت أريد موضعا ما حتى نتحدث به أنا آسفة بالفعل إن قمت بجرح مشاعرك دون أن أشعر وذكرتك بشيء تحاول تجاهله أو نسيانه..."

قطع محادثتهما صفير إبريق الشاي

-" آوه يبدو أن الشاي جهز علي أن أقوم بسكبه وتضييف رفيقات أختك "

...محدثا نفسه بينما كانت تقوم بتجهيز قطع البسكويت وبضع أكواب من الشاي

- "إنها بالفعل تجعل الأمر أسوء حينما تقوم بردة فعل كهذه على كل حال هذا لايهم "

إستقام ليذهب إلى صحن البسكويت الذي كانت تحمله آنية إستدار حوله عدة أكواب من الشاي مد يده محاولا أخذ قطع إلا أن والدته قامت بضرب يده بخفة

-"سوبارو لايعني إذا كنت إنطوائيا ولاتملك أصدقاء أنني سأشفق عليك وأعطيك بضع قطع من البسكويت حتى أواسيك بها ففي النهاية يجب إكرام رفيقات أختك سورا أليس كذلك ؟"

أمسك يده وهو يقول ساخرا

-"نعم ..نعم إعتدت على الأمر علي الإنتظار إختي سورا وصديقاتها التي لم يبقن ولا مرة قطعة بسكويت واحدة حتى أتذوقه "

قالت والدته

-"إن كنت مصرا على أن تتذوقه لما لا تدعو أحد أصدقائك حتى أقوم بصناعته لك "

- "الا يمكنني تذوقه لوحدي"

-"للأسف لا فقطع البسكويت التي أصنعها مشروطة بطاقة الصداقة"

...محدثا نفسه بسخرية

- "يال هذه التربية العظيمة "

- " سوبارو "

أجابها بتهكم

"نعم ياوالدتي الحنونة "

-مارأيك أن تحمل هذه الآنية وتذهب بها إلى غرفة أختك لعلها تشفق عليك هي ورفيقاتها فيسمحن لك بمشاركتهم هذه القطع "



-" الهذه درجة يأست مني هل تحاولين أن تجعليني أكون صداقة مع صديقات أختي ثم أن سورا ستقوم بطردي مباشرة "

نظرت إليه بنظرات تعلوها الشفقة والرقة على حاله وبنبرة هادئة مفعمة بالأحاسيس الرقيقة

- "سوبارو الأمور تغيرت عن حينما كنتوا أطفالا فسورا الآن تراك من أثاث الغرفة إن قمت بالدخول عليهن "

محدثا نفسه

-"يالهذه الأم العظيمة التي تحاول رفع معنويات إبنها بكلماتها الحنونة "

أخذت والدته حقيبتها وأنطلقت إلى باب الخروج

- "آسفة سوبارو يجب عليك أن تفعل ذلك حقا فليس لدي الوقت حتى أقوم بإقناعك فكما تعلم لدي موعد مهم لايمكنني أن أتأخر عنه أنا آسفة حقا "

إنطلقت من فورها لتخرج من المنزل

محدثا نفسه

-وكأنك كنت تحدثيني عن نفسك من قبل (ليكمل متهكما) "فكما تعلم لدي موعد مهم لايمكنني أن أتأخر عنه" وماأدراني عن موعدك فكلما ماأعرفه عنك هو حديثك عن الصداقة الذي لاينتهي


تنهد لينظر إلى الآنية

- " تبا أعتقد أن لامفر من ذلك الآن "

حمل الآنية وبدأ بنقلها إلى غرفة أخته وحينما أصبح امام الغرفة طرق الباب ثلاث مرات محاولا إستدراج أخته لخارج الردهة سمع صوت سورا وهي تقول

- "أمي تفصلي بالدخول "

بدأ يسعل

-"أحم ..أحم ...سورا أمي قد خرجت لموعد مهم أرجو أن تأتي وتأخذي الآنية "


-"إذا تفضل بالدخول ياسوبارو"

محدثا نفسه

-"يبدو أنها بالفعل تنظر إلي مجرد قطعة من الأثاث تبا "

فتح الباب وهو يطأطأ رأسه بينما كانت خصلات شعره تغطي الكثير من ملامحه وكأنه يتعمد إخفاء وجهه وهو يجري بسرعة دون أن ينظر للأمام قالت سورا بإستهجان يعلوه الإستفهام

- "ماذا دهاك ياسوبارو ستصطدم بالمنضدة " لكنه كان غارقا بأفكاره

"ياألهي أشعر بالإختناق لم أعتد أن أكون محط أنظار النساء "

لم يكن يستجيب لكلام سورا فقد كانت الحادثة على وشك الوقوع لولا تدخل ساكورا إحدى صديقات سورا التي قامت وأخذت الآنية من يده

"يبدو أنك تغيرت ياسوبارو..فقد أصبحت فتى خجول

حاولت أعينه أن تنال شيء من ملامج وجهها بينما كانت الجاذبية تسحب رأسه للأسفل

-الا تذكرني؟!.. أنا ساكورا صديقة أختك سورا لقد قمنا بلعب الغميضة معاً حينما كنا صغارا

ظل مطأطأ الرأس وهو يحدث نفسه

- "تبا من هي ساكورا هذه ؟!..فكل ماأعرفه عنها أنها لم تبقي لي قطعة على الأقل من البسكويت في حياتها "

وضعت ساكورا الآنية على المنضدة ... وقالت بعدها

-"سوبارو إرفع رأسك أريد أن أرى ملامح وجهك الجميلة"

قالت سورا وهي مبتسمة

-" كفى ساكورا سيصدق ذلك فأخي لايملك أي أصدقاء وهو غير معتاد على مثل هذه المجاملات"

محدثا نفسه

"أحسنت في القضاء على مستقبلي ياسورا هذا ماتجيدينه هو إزعاجي وفضحي امام صديقاتك "

قالت ساكورا

-"لكني لم أكن أجامله فعلى ماأذكر أن لديه إبتسامة جميلة "

"يبدو أن ذاكرتك مشوشة ياساكورا.. على كل حال دعونا نتناول البسكويت "

بدأت رفيقاتها الأخريات بالتجمع حول المنضدة الصغيرة التي تقع في وسط الغرفة

قالت ساكورا

-"تعال وشاركنا ياسوبارو"

بدأن صديقاتها أيضا بدعوته

-" نعم نعم تعال وشاركنا ياسوبارو "

إستدار ليخرج من الغرفة بسرعة ويتوجه إلى غرفته مباشرة وهو يحدث نفسه بإنفعال

-"حقا إنهن لايخجلن كيف لهن أن يقلن لفتى أن يشارك مجموعة من الفتيات؟!....أو بالأحرى أنهن لاينظرن لي أبدا أنني رجل تبا ربما كانت أمي محقة بعد كل شيء...آوووه كم أكره هذا أن أقوم بالإعتراف كوني قطعة من الأثاث في أعينهم "

وبينما كان يحدث نفسه بهذه الكلمات كانت تتوارد على مسامعه كلمات منهن

- "يبدو أننا أزعجناه "

فيسمع صوت أخته سورا

-"لاتقلقن إنه معتاد على هكذا أمور وانا متأكد أنه في الحقيقة يشعر بالسعادة الآن فلا أحد يتحدث معه على الإطلاق سوى أنا و والدتي "

...ألقى بثقله على سريره وهو ينظر إلى سقف الغرفة

- "ياألهي متى يغادرن المنزل أريد أن احظى بشيء من الهدوء "

أغمض عينيه مريدا بذلك السفر إلى عالم الأحلام وبينما كان يقوم بإجراءات السفر كالقيام بعد الخراف سمع صوت فتح باب غرفته ليستيقظ بسرعة وإذا بأخته سورا

-"ماالذي دهاك لست لصا حتى تبدي ردة الفعل هذه "

محدثا نفسه

- "في هذا الوقت أتمنى أن أرى لصا على أن أراك "

قال لها

-"ماذا تريدين "

-"اين جهاز الألعاب "

-"ماحاجتك به؟ "

- "أخبرت صديقاتي أنك تملك جهاز العاب وأردن أن يقمن بتجربته "

محدثا نفسه بإمتعاض

- "منذ الأساس لما تخبريهم بذلك؟ "

رأت علامات الإستياء على وجهه الشيء الذي دعاها تبسط يداها لتجمعهما على بعضها مطأطأة شيئا قليلا من رأسها مغمضتا إحدى عيناها وسامحتا للأخرى بإستراق النظر إليه

- "أعلم أن جهاز الألعاب هو صديقك الوحيد وأن إستعارتي له منك سيكون بمثابة إختطافي أنا أختك الوحيدة لكن أرجوك دع صديقاتي يجربنه كما أني أنا أريد اللعب معهن "

محدثا نفسه

-"يبدو أن لديها توقعات خياليه حيال نفسها عندي ..سيكون من المحبط إن قمت بتحطيمها بالرغم أنها تستحق فقد آذت مشاعري قبل قليل أمام صديقاتها..لكن بإمكاني إصلاح الأمر إن إستغليت جهاز الألعاب بالشكل الصحيح"

قال لها

-"حسنا سأعيرك إياه لكن مقابل أن تصلحي ماأفسدتيه "

نظرت إليه بملامح تعلوها الإستفهام

-"وماذا أفسدت حتى أصلح؟! "

محدثا نفسه

-بعدما كل ماتفوهتي به عني تخبريني الآن أنك لم تفعلي شيء حقا إنك الأسوء"

قال لها

-"حسنا كل ماعليك أن تقومي بتحسين صورتي أمام صديقاتك وأن تحاولي أن تلتمسي عذرا لي بدل فضحي أمامهم "

سورا محدثتا نفسها

-"يبدو أن لديه توقعات عاليه بعد كلام ساكورا له ياله من أحمق ضعيف الشخصية على كل حال كل مايهم الآن هو جهاز الألعاب "

قالت له

-"لم أظن أن كلام ساكورا سيظل بذهنك هل تحاول أن أجعلك قريبا منها "


-"أيتها الحمقاء هل تظنني أفعل هذا من أجل ساكورا أنا لاأعرفها ولاأذكرها كل مايهمني أن تقومي بتغيير صورتي لديهم "

- "حسنا حسنا لك ماتريد إذا أين جهاز الألعاب؟"

-"إنه في الدولاب"

توجهت سورا إليه ففتحته لتخرجه وتذهب به إلى غرفتها إنطلق من فوره نحو الحائط واضع إحدى أذنيه عليه حتى يسترق السمع وإذا بصوت أخته سورا تقول لصديقاتها

-"إسمعوا إن أخي لديه رسالة لكم يقول لكم أنه ليس إنطوائيا وأن لديه عدد من الأصدقاء حتى أنه أشترى ذاكرة خارجية لهاتفه حتى يضع فيها أرقام أصدقاءه الذين لم تكفيهم ذاكرة الهاتف "

بدأن صديقاتها بالضحك بينما كانت دموع سوبارو تنهمر محدثا نفسه

- "ياألهي أختي جعلت الأمر اسوء تبا لها كان علي إعارتها دون ان انبس بأي كلمة "

وبعد لحظات من الضحك سمع صوت ساكورا

-"يبدو أن قسينا عليه قبل قليل أخبريه أننا نتقبله كما هو فاللجؤ إلى الكذب وتزييف الواقع سلوك غير جيد وسيضره في نهاية المطاف "

بينما قالت إحدى صديقاتها

- "لما تخبرينا بهذا الآن ؟"

قالت سورا

-"حسنا كان هذا شرطه حتى يعيرني جهاز الألعاب "

قالت ساكورا

-"أظنه شخص لطيف فهو يظننا فتيات سطحيات التفكير وهذا ينم عن براءته فحتى الأطفال يقومون بالكذب أظنه لم يتغير منذ صغره فحينما كنت صغيرة وقد تأخرت عن العودة للمنزل أخبر والدتي حينما أتت لتصحبني من منزلكم أن هناك مجموعة من اللصوص كانوا يحاصرون المنزل وأن قبيل لحظات من حضورها فروا من دون سبب "

بدأ يحدث نفسه

"أظن أن ساكورا تقوم برواية أحلامها عليهم فلا أذكر أبدا هذه التفاصيل أبدا....لحظة.... أيعقل أنها تحاول تحسين صورتي لكن بطريقتها الخاصة فبعد كل شيء هي من حمت الآنية فلولا تدخلها لحصلت كارثة وأصطدمت بالمنضدة لكنها تناقض نفسها بذلك فهي تقوم بالكذب الآن "
بعد لحظات من التفكير

"يالي من أحمق لقد حمت الآنية من أجل معدتها ولم تكن من أجل حمايتي من غضب أختي و والدتي "

..على كل حال سأقضي بعض الوقت على جهاز الحاسب فتح المتصفح وهو لايعلم ماذا يفعل وبعد لحظات محدثا نفسه

-" لما لا أبحث عن مستشار إجتماعي فهو سيخبرني ماذا افعل حيال وضعي هذا "

وبعد لحظات من البحث وجد صفحة مستشار متاح الآن كتب له سوبارو مايعانيه من والدته وأخته وسوء معاملتهما له وذكر له قصة قطع البسكويت التي لم يتناولها في حياته فأخبره المستشار أن يتأكد من كونه إبنهم وأنه بالفعل ينتمي لعائلته فلطالما عانوا الأطفال المتبنون من الإضطهاد والتمييز وأن عليه أن يتأكد من دولاب والدته بخصوص اوراق التبني أغلق سوبارو الصفحة محدثا نفسه "ياألهي هذا المستشار جعل الأمر أسوء مما هو عليه أظنه هو من يحتاج إلى المساعده " .

at16071186833872.jpeg



في الحقيقة لاأعلم إن كنت سأستمر أو لا في كتابتهاسو1 وذلك يعود لوقت الفراغ هيهي2وربما شيء من تشجيعكميوي1.

ملاحظة تصميم الطقم كان من الأخت
[B]TOLAY[/B] ولم أقم أبدا بالتدخل فيه فهي من قامت بإبداع كل شيء.
السلام عليكم
لقد قرات البارت الاول واردت ان ابدي رايي فيه
اولا عن اخته سورا
صراحة انا لم تبدو لي شخصية كريهة ولا تحتمل
صحيح انها قالت اشياء تجعل اي شخص يغضب
ولكن افعالها لم تجعلني اشعر نحوهل باية كراهية
من يعلم قد ابدا بكرهها في البارتات القادمة
اما رايي عن ساكورا فلي راي معاكس عن الجميع
لقد شعرت بالانزعاج منها اكثر بكثير من سورا
شعرت وكانها من افسدت صورة سوبارو اكثر مما فعلت اخته
قد تكون قالت كل ذلك الكلام عن طيب نية ولكنها جعلت الامور اسوء
اما عن الام فلم اشعر انها مزعجة بدت لي كاي ام قلقة على ابنها
واخيرا رايي في القصة بما انها اشعرتني بالفضول لما هو قادم
فهي جيدة وكما توقعت طريقة تعبيرك رائعة
ساكمل قراءة القصة واعكطيك رايي مجددا
من زميلتك مايا

مستر6 مستر6
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
5 يوليو 2021
رقم العضوية
12199
المشاركات
44
مستوى التفاعل
99
النقاط
10
العمر
21
الإقامة
باتنة
توناتي
55
الجنس
أنثى
LV
0
 

at159401377455311.png

يعطيك العافية على ردك الرائع || Roro ور1

في البداية أشكر الأخت رودي على تشجيعها لي لإكمال القصةش11 وأتمنى أن أحظى ببعض المتابعين مثلهاشش7 . واشكر أيضا الأخت CELESTIA على نقر زر الشكر والإعجابحبوبي2 أدعكم مع تكملة القصة

at160711868333761.jpeg


أطفأ الحاسب وتوجه إلى سريره ليأخذ غفوة وأثناء ذلك رأى سوبارو حلما يبدأ حينما يدخل للمنزل وإذا بأحذية فتية أمام مدخل المنزل فينطلق إلى غرفته وإذا به يجد مجموعة من الأصدقاء بينهم شخصا ما إسمه سوما ليناديه

- "سوبارو لقد تأخرت أيعقل أن شراء المرطبات يستغرق كل هذا الوقت"

-"آسف سوما لقد كان الصف عند المحاسب طويلا لذا أخذ مني شراءها بعض الوقت"

- "حسنا...حسنا ناولني الكولا "

ناول سوبارو له مايريد وإذا برنين الهاتف النقال الخاص بسوبارو فيلتفت له سوما

-"من المتصل أيعقل أنه آكي"

أجابه سوبارو بعد أن تنهد

- "نعم..ياألهي ألا يكف آكي عن الإتصال لقد أخبرته أن الغرفة ستزدحم إن دعوته "

سأله أحد أصدقائه

- "لما دعوتنا نحن بالتحديد ياسوبارو ..أعني أن لديك الكثير من الأصدقاء "

-"في الحقيقة لقد قمت بإستخدام حيلة القرعة فقد كتبت أسماء أصدقائي في قصاصات ورق ثم قمت بطييها في إناء وقمت برجه جيدا ثم قمت بعملية الإختيار.. فلو دعوت جميع أصدقائي لم يكفهم منزلي كله كما تعلمون "

أجابه أحد الأصدقاء

-"كم نحن محظوظون لوقوع الاختيار علينا "

ضحك سوبارو وقال

- " بالطبع فقطع البسكويت التي تقوم والدتي بإعدادها لايتناولها أي شخص ..يجب أن تشكروا حظكم والآنية والثلاث ثواني التي قمت بإستغراقها خلال عملية الرج فلو إزداد الوقت أو نقص لتغير الكثير ولا ننسى يدي الشريفة التي إختارتكم من بين طيف الأصدقاء الذي أحظى به "

بدأو أصدقاءه بشكره وشكر الثلاث ثواني وبدأ يحمدون ربهم كثيرا على أنها لم تكن أربعة أو خمسة فلربما تغيرت أماكنهم بينما كان سوبارو يضحك بضحكه يعلوها الكبرياء والإزدراء لأصدقاءه محدثا نفسه

- "يجب عليكم أن تفعلو ذلك فليس أيما شخص يستطيع قضاء وقته معي "

خرج سوبارو من غرفته متوجها إلى الدور الأرضي قاصدا بذلك والدته

-"أمي متى ستنتهين من طهي البسكويت؟ "

- "بعد عدة دقائق"

صمتت قليلا ثم قالت

- "سوبارو أعلم الوقت غير مناسب فأنت الآن برفقة أصدقائك ..لكن الايمكنك أن تتحدث مع أختك سورا "

صمت هنيه ثم قال

-"أمي أعلم أن أختي إنطوائية ولا تحب أن تكون علاقات تربطها مع زميلاتها لكن هذا لايعني أن نتدخل في شؤونها "


- "أتفق معك ياسوبارو لكني أخشى ألا تستطيع أن تدبر شؤونها في المستقبل فلا يمكن أن تعتمد علينا طيلة حياتها "

تنهد سوبارو وقال

-" حسنا سأتحدث معها قليلا ريثما تنضج قطع البسكويت "

إنطلق من فوره ليطرق باب غرفتها فسمع صوتها مباشرة

- "تفضلي أمي "

فتح الباب ليجدها ملقيه ثقلها على سريرها وبين يديها هاتفها المحمول قال سوبارو

-"أنا آسف لتخييب ظنك فلست والدتي" رمت هاتفها المحمول من فورها وأنطلقت نحوه ممسكة يديه بنبرة مفعمة بالمشاعر

- "سوبارو لا أصدق هل غادر أصدقائك مبكرا اليوم؟ "

-"في الحقيقة مازالوا موجودين في غرفتي "

-"لا بأس دعهم يتسامرون فيما بينهم ودعنا نتحدث هنا "

محدثا نفسه

- "ياألهي كيف سأفاتحها بالموضوع بعد هذه النظرات و هذه التطلعات نحوي"

قال سوبارو

-"أختي أنا آسف لايمكنني مجالستك الآن والحديث معك فأصدقائي في ضيافتي الآن لكن أردت أن أخبرك أن عليك تكوين صداقات فقد قال مسؤولا ما أن هناك عمليات إختطاف كثيرة لؤلائك الذين يسيرون وحدهم دون جماعات "

محدثا نفسه

- "لا أعلم من أين أتيت بهذه الحيلة لكن أرجو أن تأتي بنتيجة "

طأطأت رأسها وهي تمسك يديه وتداعب اصابعه ريثما كانت تسترق النظر نحوه من بين خصلات شعرها التي كانت تغطي عينيها وبصوت خجول

- "إذا كنت تخشى علي لهذه الدرجة لما لا تأتي وتصطحبني من المدرسة فسأنتظرك هناك ولو إستغرق الأمر عدة ساعات"

محدثا نفسه

-"ياألهي هي بالفعل لايمكنها أن تتخيل حياتها من دوني لكنني في نفس الوقت أشعر بالبهجة وهي تتفوه لي بهذه الكلمات "

قال لها سوبارو

-" حسنا سنكمل حديثنا فيما بعد فعلي الآن أن آخذ آنية الشاي والبسكويت إلى أصدقائي"

أراد أن يستدير ليخرج إلا أنه لم يستطع فقد كانت تقبض يداه بقوة شديدة تمكنت من خلالعا أن تعتصر اصابعه

- "سورا أنت تؤلميني ماالذي دهاك"

نظرت إليه بإبتسامة يعلوها المكر و الإزدراء والإستكبار

-"هل تظن أنني سأدعك ستتناول قطع البسكويت لمجرد أنك تحلم ... هيا حان وقت الإستيقاظ ياسوبارو الإنطوائي "

-"ماالذي تقولينه ياسورا ثم ماهذه النبرة الغريبة في صوتك وماسر هذه النظرات؟"


ضحكت ضحكة يعلوها الشر وقالت

- "كان عليك أن تعلم أنك تحلم منذ أن رايت أن هناك شخصا غيري أنا ووالدتنا في غرفتك حتى ولو كان شبحا فما رأيك مابإذا كانوا مجموعة من البشر "

ظل يقاوم قبضتها القوية حتى إستطاع أن يفلت منها ... وبنبرة مضطربة متوترة

-"أنت تتفهوين بهذا الكلام لأنك تشعرين بالغيرة"

إستدار ليخرج من غرفتها منطلقا بذلك نحو الدرج حتى يتوجه إلى والدته إلا أن إحدى قدميه تعثرت في إحدى الدرجات الشيء الذي جعله يهوي منه ....

قام بالصراخ حينما فتح عينيه ليجد سورا أمامه ..قالت سورا وهي بالكاد تلتقط أنفاسها

-"ياألهي لقد قمت بإخافتي فلم أرك تصرخ هكذا قبل ذلك ..هل رأيت كابوسا ما ؟!"

.. وضع أقدامه على الأرضية بينما كان بقية ثقله على السرير وهو ينظر للأرضية بينما كان يبسط إحدى يديه على نصف وجهه

- "ياألهي بالفعل لقد كان كابوسا "

جمعت يديها لتحكم قبضتها عليهما بنبرة حماسية تشاركت معها مقلتيها التي أخذت تتسع شيئا فشيئا ورأسها يتقدم نحوه بضع سنتميترات كل جزءا من الثانية

-"ماذا رأيت بالضبط فأنا أعشق قصص وأفلام الرعب"

محدثا نفسه

-"كم هذا مزعج لكن لاأظن أنها ستكف عن سؤالي إن لم أخبرها الآن "

قال لها

-"لقد رأيت نفسي ولدي عدد من الأصدقاء "

سورا محدثتا نفسها

هل هذا يعد كابوسا فعلا؟!"

قالت له

"لابأس عليك .. فقد إستيقظت و أنت الآن بجوار أختك ورفيقتك الوحيدة "

قال لها ساخرا

"شكرا على تذكيرك لي بوحدتي"

بإبتسامة

"وهل هذا الأمر يضايقك ياأخي الخجول"

بإنزعاج

"على كل حال هل غادرن صديقاتك المزعجات "

-"أشعر أن كلماتك فيها ذبذبات غيرة أم أن مسامعي مخطئة"



- "أظن أن عليك مراجعة طبيب أذن "

- "حسنا حسنا سوبارو ثم نعم لقد غادرن لذا قدمت إليك حتى أخبرك أن وقت العشاء قد حان "

-"شكرا لك لكني لاأشعر بالجوع "

أمسكت يده وقامت بسحبها نحوه

-"إذا هل تفضل العودة لكوابسيك "

أزاح يدها بلطف

-"حسنا حسنا سأتناول العشاء معكم "

إستقام ليخرج من غرفته بينما كانت أخته أمامه وهي تضم يديها خلف جسدها وتتحدث عليه أثناء ماكانوا متوجهين لغرفة المعيشة

-"تعجبني هذه الصفة فيك ياسوبارو فلا يمكن أن ترد لصديقتك الوحيدة طلبا "

محدثا نفسه

-"يبدو أن كلام المستشار كان صحيحا فلا أشعر أنها تعاملني كأخ"

قال لها

-"أنا آسف كوني هكذا سورا "

إلتفتت إليه وهي تقول

-"على العكس فهذه الصفة أجمل مافيك ياصديقي"

بنبرة يعلوها الإحتقان

-"لما دائما تناديني بصديقي أنا أخاك سوبارو "



-"لما تبدو غاضبا فقط أردت مواساتك بما أنك لاتملك أي أصدقاء "

بإستياء

- "على العكس تماما هذا يشعرني بالتقزز بدأت أشعر أنني أخيك بالتبني "

محدثا نفسه

"ياألهي ماالذي أتفوه به الآن يبدو أن عقلي الباطني قد تأثر دون أن أشعر بكلام ذلك المستشار الأحمق "

إستدارت سورا نحوه لتبدأ بالتربيت على رأسه بيدها وهي تقول

- "لابأس لابأس عليك أخي سوبارو لم أكن أعلم أن لديك شكوك حيال نفسك وهذا الشيء الذي جعلك مشغول عن تكوين علاقات مع زملائك محاولا بذلك كسب أصدقاء ...لذا لاتقلق سأخبر والدتي بما قلت حتى تثبت لك ذلك فهي أفضل مني بالإقناع"

بنبرة متورطة

- "أرجوك لاتخبريها فقد تفهوت بشيء لم أكن أعنيه أبدا ولم تخطر على بالي هذه الفكرة من قبل أرجوك سورا إنسي ماقلت"

- "حسنا..حسنا سوبارو المتبنى سأنسى ذلك"

سوبارو محدثا نفسه

- "ياألهي بالفعل هي لن تنسى ماقلت يالي من أحمق كان علي التصرف مثل ماكنت أفعل كل يوم أن ألتزم الصمت فقط"


دخلا غرفة المعيشة ليجلسا حول منضدة الطعام مع والدتهما وأثناء ماكان يتناولان الطعام قالت سورا

" أمي لقد نفدت قطع الدجاج من طبقي"

قالت والدتها

"عليك الا تكثري الأكل فلن يتقدم لك أحد في المستقبل إن كنت سمينة "

قالت سورا

- "لكن سوبارو لم يتناول قطعته أمي أعتقد أنه لايريدها أليس كذلك سوبارو؟ "

أجابها سوبارو

-"بالطبع لا فقد كنت أؤجلها لنهاية العشاء "

أغلقت إحدى عينيها تاركة الأخرى تنظر لسوبارو بنظرة إبتزازية

- "أمي هل تعلمين أن سوبارو لديه شكوك حيال..."

قاطعها سوبارو بعجالة

- "حسنا حسنا لك ماتريدين فلم أكن أود تناول العشاء منذ البداية "

قالت والدتهما

-"كفى سورا ماهذا السلوك الذي تبدينه أمامي إنه أخاك الوحيد ثم ماالذي تخبئانه عني "

قال سوبارو

-"صدقيني ياأمي لانحاول تخبئة أي شيء ..لكن الأمر كله فقط أن اليوم ليست لدي شهية "

قالت سورا بنبرة مشككة

- " حقا سوبارو ليست لديك شهية أم أن ......"

أكملت والدتها بنبرة فيها شيء من الإستياء

- "أم أن ماذا يبدو بالفعل أن هناك شيئا ما لاتودان مني معرفته "

قالت سورا بنبرة فيها شيء من التعالي

"ليس الأمر أنني أحاول تخبئة هذا الشيء عنك لكن سوبارو لايود مني إفشاء هذا الأمر أمامك "

سوبارو

"أمي إنه أمر بين وبين أختي صدقيني لاعلاقة لك به "

-"حسنا ..حسنا فلتكملوا طعامكم إذا "

سوبارو محدثا نفسه

-"الحمدلله الذي جعلها تستسلم في النهاية " ..."

وبينما هم يتناولون الطعام قالت الأم

-"آوه نسيت أن أخبركم لدينا جيران جدد "

قالت سورا بنبرة شغوفة

"حقا!! هل لديهم فتاة بسني أمي؟"

محدثا نفسه بإمتعاظ

-"الا تسأمين من كسب الأصدقاء ياسارقة قطع الدجاج "

-"لاأعلم حقا لكني قابلت والدتهم ومعها إبنها في الحقيقة لم أعرف ماإذا كان فتى أو فتاة في البداية فإبنها يبدو جميلا للغاية كما أن جسده نحيل حتى أخبرتني أنه فتى..على حال يبدو بسن سوبارو عليك أن تقابله فملامحه وهالته لاتوحي أبدا بالشر"

قالت سورا

"أمي لايجب أن نقلق بشأن سوبارو بعد الآن من هذه الجهة فيبدو أن هناك موضوع أخطر يجب علينا القلق حياله فيبدو أنه لديه شكوك حيال إن كان إبنك الحقيقي أو إبنك بالتبني "

إلتفتت والدته مباشرة لسوبارو بملامح جادة يعلوها القلق

- "هل حقا ماقالت ياسوبارو "

محدثا نفسه

- "كعادتها شريرة فبعدما إنتهت من تناول قطع الدجاج الخاصة بي قامت بفضحي "

قالت سورا "شكرا ياأمي على الطعام" معلنة بذلك إنتهائها من العشاء لتستقيم و تنظر لسوبارو بنظرات يعلوها الشر تجاهل سوبارو نظراتها المستفزة ليلتفت إلى والدته

- "لقد كنت أمازح سورا فقط وهي من قامت بأخذها بجديه هذا كل مافي الأمر"

قالت سورا

-"إنه يكذب ياأمي فقد قام بإعطائي قطع الدجاج حتى يشتري صمتي وأنت خير شاهدة على هذا الأمر"

محدثا نفسه

"ياألهي ماأمكرها لقد نصبت لي كمينا بقطع الدجاج التي كسبتها فلم أتذوقها وليس الأمر كذلك فقط فقد جعلتها دليلا على إدانتي حقا إنها تستمع بتعذيبي"

قالت والدته

- "سوبارو يجب عليك أن تكون صداقات فيبدو أن الوحدة بدأت تؤثر على قلبك وعقلك أنظر إلى أين وصل بك الأمر الآن "


سوبارو" حسنا سأحاول ياأمي لكن أرجوك لاتأخذين كلامها على محمل الجد فهي تحاول إستفزازي به"

- "لايهمني سوبارو المهم هو أن تتخلص من هذه الوحدة التي تزرع في ذهنك أفكار غريبة "

ذهب سوبارو إلى فراشه بعدما إنتهى من العشاء وبينما هو يحاول النوم كان يفكر

- "كان علي تناول قطع الدجاج على الأقل فقد كنت أعرف أنه لايمكنني الوثوق بسورا "

وبعد عدة دقائق تمكن النوم منه

إستيقظ على صوت المنبه الشيء الذي جعله يخرج يده من غطاءه ليسكته

- "تبا الا يمكن أن تكون أقل إزعاجا على الأقل "

قام من فوره ليتجهز للمدرسة وبعد إرتدائه الزي الرسمي توجه إلى باب الخروج من المنزل مباشرة دون تناول إفطاره الشيء الذي جعل والدته تناديه

-"سوبارو لم تتناول طعام إفطارك"

-"سأتناوله في المدرسة "

توجه مباشرة إلى مدرسته وحينما فتح باب الفصل صمت الجميع ليلتفتوا إليه لم تمضي أجزاء من الثانية حتى عاد الوضع إلى ماكان عليه وكأنما الرياح هي من قامت بتحريك الباب لقد كان كالشبح بينهم حتى أنه أتخذ أطول الطرق المؤدية إلى كرسيه وذلك أن هناك طلاب كانوا يقفون أمام الطرق المختصرة فلطالما إعتقد سوبارو أنه غير مرئي عند زملائه فقد كانوا كثيرا مايصطدمون به ولا يزيحوا أو يقوموا بتوسيع الممر له إن كان مارا فيه جلس على كرسيه الذي كان بجوار النافذة في آخر الفصل

محدثا نفسه

-"ياألهي ماأجمل هذا الشعور حينما لايلقي لك أي شخص بالا تشعر أنك حر من بعض تلك الإبتسامات المتكلفة والإهتممات المصطنعة و الخوف من نقد الآخرين ومحاولة ظبط الكلام حتى لاتقع في ورطة ليت هذا الشعور يستمر للأبـد"

قاطع أفكاره صوت لطيف بجواره

- "أيها الزميل .."

إلتفت سوبارو وترتسم على ملامحه علامات الإستنكار والتعجب فلم يسبق له أن سمع صوت موجه نحوه وإذا بذلك الشخص الجميل الذي لم يعرف أنه فتى سوى من لباسه

"لقد أسقطت قلمي تحت كرسيك "

أثنى ظهره ليقوسه مطلقا يده نحو القلم الذي يقبع تحت كرسيه وبعدما أصاب مراده أرجعه له

-"شكرا لك أيها الزميل"

تردد سوبارو في ما إذا كان لزاما عليه أن يرد شكر زميله الذي ربما سيفتح بوابة لايمكن إغلاقها فذلك أكثر مايخشاه أن تتغير حياته بسببه لذا فضل الصمت على أن يبدي ردة فعل طبيعية ..دخل الأستاذ وإذا بجميع الطلبة يعودون لأماكنهم قال الأستاذ

- "قبل أن نبدأ الدرس لدينا طالب قد إنتقل حديثا لفصلكم"

أخذ من في الفصل يلتفت يمينا ويسارا بالرغم أنه كان بينهم قبل مجيء الأستاذ إلا أنه لم يلحظ وجوده أحد لربما كان يمتلك هالة ضعيفة الشيء الذي جعله غير ملاحظ.. أكمل الأستاذ بعد أن سعل في محاولة لجلب الإنتباه نحوه

" أحم احم.. هيا ياهيكارو تقدم نحو مقدمة الفصل وقم بالتعريف عن نفسك" ..

وقف هياكرو ليتقدم وحينما فعل إستدار ليقابل الطلاب بأعين وصوت يبدو عليهما الخجل والتردد

-" إسمي هيكارو إنتقلت هنا بسبب عمل والدي و هوايتي هي الرسم والحياكة "

تحدث أحد الطلبة

-"أضف إليها الطبخ وستصبح فتاة بالكامل"

بدأت ضحكات خافته في أرجاء الفصل من هنا وهناك بينما كان يقول سوبارو في نفسه ساخرا

-"ياله من ترحيب حار تستحق ذلك لما إلتزمت الصدق أمام هؤلاء المتنمرين "

صرخ الأستاذ

-"أعتقد أنه لم يقل شي يبرر هذا الضحكات على كل حال عد إلى مكانك هيكارو واتمنى أن تقضي وقتا ممتعا معنا "

شكره هيكارو وعاد إلى مكانه وبعد إنتهاء مجموعة الحصص الأولى.. أتى وقت الإستراحة ذهب سوبارو إلى العمال المسؤولين عن بيع المنتجات الغذائية ليشتري منهم بعض الوجبات الخفيفة ويذهب مباشرة إلى سطح المدرسة ليتناولها كعادته وبينما كان يقوم بذلك سمع خطوات قادمة من درج السطح الشيء الذي جعله يتعجب فلم يسبق له من قبل أن أتى شخصا ما إلى هذا المكان وبعد لحظات خرج هيكارو من ممر السطح إليه مباشرة حدث نفسه سوبارو

-"ياألهي يبدو أن هناك مغناطيس يجذبه إلي فهذا الفتى جلس بجانبي وقلمه يسقط أسفل كرسيي والآن يأتي إلى مكاني السري في هذه المدرسة علي الا أتحدث معه فهو حتما سيجلب المشاكل لي بعد ذلك التعريف المثير لحفيظة المتنمرين "

قام هيكارو بإلقاء التحية لسوبارو لكن سوبارو تجاهله تماما ليخرج هاتفه المحمول جاعلا السماعات في أذنيه وكأنه يستمع لأغنية ما جلس بجانبه وبدأ يتناول طعامه بينما ظل سوبارو يدعي أنه مشغول على هاتفه محدثا نفسه بإستياء

-"أغرب عن وجهي أيها الأحمق الايمكنك معرفة ماإذا كان الشخص يريد التحدث معك أم لا"

وبعد دقائق إستمر فيها الحال كما هو بدأ سوبارو يحدث نفسه

-"أحسنت ياهيكارو بتحطيم سلسلتي فاللمرة الأولى أتمنى إنتهاء وقت الإستراحة تبا لك "

وبعد عدة دقائق سمعا صوت رنين الجرس إستقام سوبارو ليذهب للفصل بينما كان خلفه هيكارو يسير خلفه بدأ سوبارو يفكر في نفسه

- "لو دخلت الفصل وكان ورائي فسيظنون أنني أتخذته صديقاً وسأكون هدفا سهلا لـكلماتهم الساخرة ليجعلوا مني محض سخرية بسببه علي أن أجد وسيلة ما تبعدني عنه "

وقف سوبارو فجأة ليسند ثقله على إحدى قدميه متظاهرا بربط خيوط حذائه محدثا نفسه

"هذا كفيل بأن يجعله يتقدم ويذهب إلى الفصل دوني كم أنت ذكي ياسوبارو"

لكنه تفاجأ بتسمر هيكارو خلفه فلم يتقدم خطوة واحدة بل ظل واقفا خلفه كظله بل أن ظله كان على الأقل يتحرك معه أثناء ماكان يتظاهر بربط خيوط حذائه ..إستقام محدثا نفسه

"تبا له ماذا يريد مني بالضبط هل يعقل أن تلك الحكايات الرومانسية التي أراها في الرسوم المتحركة حينما تقوم صديقة البطل بالوقوع بالغرام مع الشخصية الرئيسية ويكون ذلك بسبب قلم أو ممحاة قد سقطت وألتقطها لها عدى أن هذه بداية علاقة صداقة ..........كم أنا غبي في ماذا أفكر علي أن أجد حيلة ما تخلصني من هذه الورطة القادمة فإن قمت بالدخول على الفصل وكان خلفي فسينتهي كل شيء قمت ببنائه خلال سنواتي الماضية ..........هل اخبره بأن هناك فيل طائر لعل ذلك يشتت إنتباهه ثم أقوم بالركض ...ياألهي كم أنا أحمق في ماذا أفكر يبدو أنني تأثرت بالرسوم المتحركة فعلا .....آوه وجدتها سأنطلق إلى دورة المياه وكأنني في حالة طارئة "

إنطلق سوبارو من فوره راكضا نحو دورة المياه وبعدما قام بالدخول إليها

محدثا نفسه

"يبدو أنني نجحت بالتأكيد قد توجه إلى الفصل كل ماعلي هو الإنتظار دقيقة أو دقيقتين ريثما يكون قد دخل الفصل "

..وبعد لحظات يسيرة تفاجأ بفتح باب دورة المياه وإذا بهيكارو يدخل من خلفه

محدثا نفسه

-"ياألهي أيعقل أن لديه حاله طارئة هو الآخر ...ياألهي كدت أن أصدق أن لدي حاله طارئة!!! على كل حال سأغسل يداي وأخرج بينما يقوم هو بإستعمال أحد حجر المراحيض سأستغل هذا الوقت الذي سينشغل فيه لأعود إلى الفصل صانعا بذلك فارقا زمنيا بين دخولي ودخوله "

لكن المفاجأة الكبرى كانت أنه يقوم بغسل يديه مثلما كان يفعل سوبارو

" تبا أيعقل أنه أتى إلى دورة المياه فقط ليغسل يديه...حسنا لم يبقى إلا أن أهرب إلى غرفة الطبيبة مدعيا أنني أشعر بالمرض "

خرج سوبارو من دورة المياه متوجها إلى غرفة الطبيبة وبعدما فتح الباب ليدخل تظاهر أمامها بأنه لايشعر أنه بخير ويريد أن يستريح قليلا على السرير سمحت له الطبيبة بذلك محدثا نفسه بينما كان ملقي بثقله على السرير

" يبدو أنني نجحت بهذه الحيلة فلن يستطيع دخول غرفة الطبيبة وهو لايعاني من أي شيء "


وإذا يسمع صوت طرقات باب قالت الطبيبة

" تفضل بالدخول"

وإذا بصوت هيكارو يقول للطبيبة

-"كيف حاله؟"

-"من أتعني سوبارو؟!

-"نعم"

-"إنه بخير لكنه يحتاج إلى الراحة قليلا "

-"الحمدلله سأنتظره إلى أن يتحسن "

محدثا نفسه

-"ياألهي ماذا يريد مني هذا الشخص ثم كيف عرف إسمي فلم أخبره بذلك و أنا بالكاد أرى فأنا كالشبح بالنسبة لزملائي فأنا متأكد من أن لم يذكر أي شخص أسمي "


قالت له الطبيبة

-"يبدو أنك تهتم لصديقك كثيرا ...اممم لكنني لم أرك قبل ذلك ماأسمك ؟ "

محدثا نفسه

-" لا لا أيتها الطبيبة الحمقاء أنت تقومين بتغذية أوهامه حينما تقومين بذكر هذه الكلمات له "


- "إسمي هيكارو "

- "إسمع هيكارو أنت صديق وفي لكن ذلك لايعني أن تقوم بإلحاق الضرر لنفسك فصديقك بأيدي أمينة الآن كل ماعليك فعله هو أن تذهب وتحضر حصصك المدرسية التي لن يستطيع صديقك سوبارو حضورها حتى تقوم بالشرح له "

" أظنك على حق أنا آسف على إزعاجك "

خرج هيكارو متوجها لفصله بينما كان يقول سوبارو في نفسه

"انا أسحب كلمة حمقاء فأنت لاتعلمين ماذا فعلتي فقد قمتي بحماية ماقمت ببنائه طيلة هذه السنين"

وبعد فترة من الزمن عاد سوبارو الى فصله بعدما شكر الاستاذة دخل الفصل وإذا بهيكارو في مقعده توجه هو الآخر إلى مقعده وبعدما أنتهى الدوام المدرسي خرج سوبارو ليعود لمنزله لكنه كان يشعر بخطوات خلفه لاتفارقه فجميع إتجهات سيره الذي تقوده إلى منزله ظلت معه فلم تفارقه تلك الخطوات وكأنها كانت صدى لخطواته الشيء الذي دعاه أن يلتفت خلفه وإذا بهيكارو مطأطأ رأسه يسير خلفه

محدثا نفسه بإمتعاظ

- "ياألهي ألم يسأم هذا الشخص من ملاحقتي ثم ظنتته أنه فتى إلتزم الصدق حينما تحدث عن هواياته لكنني الآن تأكدت أنه كان يكذب فلاشك أن هوايته الحقيقية هي ملاحقة ملتقطي أقلامه "

أسرع من خطواته حتى وصل لمنزله إلتفت خلفه وإذا بهيكارو يقف أمام المنزل الذي يقع بجوار منزلهم محدثا نفسه

- "بدأ يصبح كل شيء منطقي الآن عرفت لما كان يلاحقني ...لكن مهلا كيف عرف أنني أبن جاره فأنا لم ألتقي به..مهلا مهلا ياسوبارو لاتتوغل كثيرا في التفاصيل فهذا لايهمك أبدا فكل ماتريده هو المحافظة على روتينك اليومي "

دخل المنزل ليتنهد مباشرة بعد أن رأى مجموعة الأحذية النسائية أمام المدخل

محدثا نفسه

-"ياألهي هي بالفعل لاتسأم من دعوة صديقاتها "

وكالعادة نادى بالطقس الذي يمارسه كل يوم

- "أمي لقد عدت "


توجه إلى غرفته حتى يبدل ملابسه وحينما توجه إلى غرفة المعيشة ليستريح قليلا وربما ليحاول محاولاته العقيمة لتناول قطع البسكويت إلا أنها لم تمضي دقائق حتى سمع صوت الجرس ..هذا غريب لم يسبق لأحد أن زارنا في هذا الوقت أو أنها إحدى رفيقات أختي كان لديها عملا ما الشيء الذي جعلها تتأخر قليلا عن الحضور سمع صوت والدته وهي تقول

-"لما لاتذهب وترى من عند الباب أو أنك تنتظر والدتك أو أختك أن تقوم بذلك يارجل البيت "

إستقام وهو يقول بنبرة متذمرة

-"حسنا حسنا "

توجه نحو الباب وحينما قام بفتحه صدم بمن كان خلفه وأصبح أمامه على مرأى عيناه إنه آخر شخص يتمنى أن يكون أمام منزله فقد كان هيكارو الذي قال بصوت يملأه الحياء

-كيف حالك الآن سوبارو ؟

محدثا نفسه بإمتعاظ

-ا((لآن)) وكأنك كنت تعرف حالي مسبقا أيها الوغد ماالذي تفعله أمام منزلي ..على كل حال يجب أن أجد حيله حتى أقوم بصرفه عن منزلي

قال سوبارو

-بخير .

ليتزم الصمت فلم يقم بدعوته للدخول ولم يقم بمبادلته عن السؤال عن حاله أو سبب مجيئه ظانا بذلك أنه سيصنع أجواء غير مريحة حتى ينصرف هيكارو ..إلا أن ذلك لم يمنع هيكارو من التحدث.

-" الحمدلله أنك بخير.. لقد فوت درس الرياضيات حينما كنت تستريح في غرفة الطبيبة لذا وددت أن أعوض لك ذلك"

محدثا نفسه

-"بعد كل الشكر والإمتنان الذي قدمته لممرضة المدرسة اليوم.. أود أن أقول تبا لكي فبعد كل شيء أنتي من قام بزرع هذه الفكرة برأسه "

قال سوبارو

-"أشكر لك بادرتك الطيبة لكني لاأظن أنني مستعد هذا اليــو..."

قاطعته والدته

"اأهلا بهيكارو إبن جارنا تفضل.. تفضل بالدخول"

والتفتت لسوبارو لتوبخه

"لما لم تدعه للمنزل؟! "

بينما كان يحدث نفسه

"إذا لما لم تفتحي له الباب منذ البداية إذا أردت أن تتدخلي في النهاية "

شكرها هيكارو ودخل منزلهم قالت والدته

"خذه إلى غرفتك ياسوبارو "

محدثا نفسه

"يبدو أنها سعيدة فـحلمها قد تحقق"

قال


-"إتبعني هيكارو "

قام هيكارو باللحاق به حتى دخل غرفته

"حسنا تفضل بالجلوس"

قام هيكارو بالجلوس حول المنضدة التي كانت في منتصف الغرفة

- "حسنا في البداية أريد أن اعرف كيف عرفت أنني أبن جارك وكيف عرفت أسمي "

"حسنا رأيتك البارحة من النافذة حينما عدت أنت من المدرسة وبالنسبة لإسمك فقد رأيته مكتوبا على على إحدى كتبك"


محدثا نفسه

"يبدو أن أمنيتي تحققت من حيث السن لكنها لم تتحقق من حيث الشخصية "

..صمت هنيه ثم تذكر

محدثا نفسه

"الآن سأتناول أخيرا قطع بسكويت والدتي فلاشك أنها تقوم بإعدادها الآن "

بدأ هيكارو بشرح درس الرياضيات الذي فوته سوبارو بينما كان سوبارو لايأبه بشرحه فكل مايشغل باله هو قطع البسكويت الذي ظل يحدث نفسه بها كثيرا ويتخيل طعمها على لسانه وبعدما أنتهى هيكارو من تعويض مافات على سوبارو ظل يحدق في أرجاء لغرفة إلا أن شاشة التلفاز الصغير التي في غرفة سوبارو لفتت إنتباهه وذلك أنها قد وصلت بجهاز العاب الفيديو قال هيكارو بتعجب

- "لديك جهاز العاب"

قال سوبارو

-"ظننت أن هوايتك هي الحياكة والرسم وأنك لاتحب الألعاب"

- "في الحقيقة لدى أختي جهاز العاب أحيانا إن كانت نائمة أقوم باللعب لكن ذلك لا يحصل كثيرا"


مرت دقائق من الصمت لايعرف فيها كليهما ماذا يفعلان وإذا بصوت سورا وصديقاتها يخترق حاجز الجدارن ليصل لمسامعهم قال هيكارو بتعجب

- "ماهذا الصوت؟! "

-"إنها أختي سورا دائما ماتدعو صديقاتها المزعجات لاتكترث لهم فهذه هي عادتهم وطبيعتهم "

طرق الباب فجأة وإذا بوالدته حاملة آنية البسكويت والشاي سوبارو محدثا نفسه

- "أخيرا سأتناولها هذه هي الفائدة الوحيدة التي سأجنيها منك ياهيكارو"


وبعد أن وضعتها قامت بالخروج أغمض سوبارو عينيه وهو يتنفس الصعداء بدأ بتذكر محاولاته البائسة للحصول على قطعة واحدة على الأقل طيلة هذه السنين وبعدما أن قام بدفن تلك الذكريات حتى يكرمها بالحاضر الجميل فتح عينيه وهو يشخص بصره إلى قطع البسكويت ماسكا إحدى يدي هيكارو ليقول له

-"أشكرك من كل أعماق قلبي"

لكنه تفاجأ بصفعة على وجهه صدم للحظات من ردة فعل هيكارو وبعد أن عاد وعيه من الصدمه نظر إليه لم يتعرف عليه في البداية فقد تغيرت ملامحه تماما بعد أن قام بإعادة تصفيفة شعره بواسطة مشبك نسائي أصبح فيه وجهه أكثر أنثويه

-"لما فعلت ذلك ياهيكارو..ثم ماالذي جعلك تغير مظهرك فجأة؟! "

صرخ هيكارو بأعلى صوته جاعلا من سورا وصديقاتها يقمن بدخول الغرفة

قالت سورا بنبرة يعلوها الهلع

-"ماالذي حصل؟!"

إلتفت إليها هيكارو وبصوت رقيق كالنساء يشوبه الإمتعاظ

-"لما أخاك يحاول لمس يدي الا يخجل من نفسه لم أكن أعرف أنه سيقوم بذلك فأنا مجرد صديقة له إستدرجني لغرفته ليقوم بهذا الفعل المشين "

إلتفت سورا إليه لتتقدم نحوه وتقوم بصفعه

"أتفعل كل هذا من أجل قطع البسكويت هيا تعالي معي لاتقلقي سأعاقبه أسوء عقاب لن أدعه ينجى من فعلته"

أخذت سورا هيكارو إلى غرفتها ومعها آنية البسكويت والشاي وهي تقول له

-أنا أعتذر بالنيابة عن أخي أعدك أن هذا لن يتكرر

-أرجوك لاتتركيني فأنا لاأعلم ماذا سيفعل بي إن تخليتي عني

- "أعدك أنني لن أقوم بذلك..ياترى ماأسمك يافتاة؟ "

-"أسمي شينا"

محدثا نفسه

-"ألم يكن أسمه هيكارو قبل لحظات!!!! ...ثم هل هذا الوقت المناسب لسؤال عن إسمها أو إسمه تبا لك ياسورا حقا إن لديك هواية غريبة فعلا وهي تكوين الصداقات "


لحقن صديقاتها بهما عائدات إلى غرفة سورا وهن يتهامسن فيما بينهن

- "كنت أظنه فتى خجول وضعيف الشخصية لم أكن أتوقع أنه لديه هذا الجانب من شخصيته بالفعل هو الأسوء"

بينما ظلت الفتاة الوحيدة التي تقف أمام مدخل غرفة سوبارو لم تبرح مكانها هي ساكورا وعيناها ترقرق بالدمع

"لما فعلت ذلك سوبارو؟!"

سوبارو محدثا نفسه بنبرة متورطة

-"ياألهي ماهي الفكرة التي لديها هي وصديقاتها عني الآن "

أكملت ساكورا

"لايعني إن كنت وحيدا أن تقوم بإستدراج فتاة ما إلى منزلك حتى تقوم بالترويح عن نفسك الا تخجل من هذا الفعل المشين بالفعل أنت لم تعد سوبارو الذي أعرفه "

إنطلقت إلى غرفته تاركتا ورائها قطرات دمعها المحلقة في الهواء

سوبارو محدثا نفسه

- "أنا نفسي لا أعرف ماالذي حصل؟! .....لحظة ياسوبارو!!!....أيعقل أنه بعدما عرف أن بجانب غرفتي مجموعة من الفتيات بدأ يستغل شكله الأنثوي ولاسيما بعد تصفيفة الشعر النسائية التي فعلها ياله من ماكر علي أن أحمي أختي وصديقاتها"

إنطلق سوبارو ليفتح الباب عليهن

وهو يقول بنبرة يعلوها الحرص والتحذير

-"سورا إنتبهي إنه فتى يحاول أن يستغل شكله الأنثوي حتى يبقى معكن وربما ليمنعني من تناول قطع البسكويت أيضا "

إلتفتت إليه سورا وهي تقول

- "حقا انت الأسوء لقد كنت أعتقد أنك ستتلحف بغطاءك مخبئا وجهك عنا ولن تقوم بفتح باب الغرفة مدة شهر على الأقل وإذا أرى وجهك الذي لاحياء فيه بعد لحظات من الحادثة "

أمسكت بعلبة المناديل ورمتها عليه ليغلق الغرفة مباشرة

-"تبا كيف يمكنني أن أبرر موقفي أظن أن علي إلتزام الصمت حتى يطلبوا مني تبريره "

عاد لغرفته وهو مشغول البال وبعد عدة دقائق من التفكير حدث نفسه

"ياألهي اشعر ان التفكير قد قام بإنهاكي وزاد أمري سوءا علي أن أجد طريقة أروح فيها عن نفسي لأ نسي حالي عما حصل قبل قليل"

أخذ عيناه تجول في الغرفة باحثتا عن وسيله يحقق فيها مراده ولم يقع الخيار إلا على جهازه المفضل ليقوم بتشغيله ليتسنى له لعب العاب الفيديو حتى ينسي نفسه عما حصل قبل قليل ولم تمر نصف ساعة حتى تفاجئه سورا بالدخول عليه وتتوجه نحو جهاز الألعاب لتطفئه بينما كان في منتصف مرحلة ما من إحدى العابه



بنبرة منزعحة

-"سورا ماالذي دهاك الا تريني اقوم باللعب"


بنبرة ممتعظة

- "وهل تظن أن لديك الحق الآن فيما كنت تملكه بعدما قمت بفعلتك فليكن بعلمك أن شينا سامحتك بعدما تحدثت إليها أنا وصديقاتي بشأنك كونك فتى وحيد وخجول وأنك كنت تشكك بنسبك فلا تظن أنك إبن عائلتنا الحقيقي وبالصدفة إكتشتفت أنها تحب الألعاب مثلي لذا أخبرتها أن لدينا جهاز العاب ولهذا نود أن نلعب سويا لعلها تنسى ماحصل قبل قليل "

كانت كلماتها كالصاعقة عليه


محدثا نفسه

"تبا لما يحصل لي هذا دوما الآن سيقمن رفيقات أختي بنشر الخبر كوني معتدي على النساء ومجنون يشكك بنسبه حيال أسرته لقد إنتهى أمري تماما بسبب قطع البسكويت التي كنت أود أن أعبر عن شكري له بها "

قام سوبارو بالضحك هيستيريا حتى البكاء ربما كانت هذه طريقته حتى ينعى حظه بهذه القهقهات وأثناء ماكان يضحك كان يحدث نفسه

-"تبا لك ياسوبارو لقد بعت نفسك و سمعتك مقابل قطع بسكويت حتى أنك لم تتناولها بالرغم من كل ماحدث "

ودون أن يشعر قد تمكن النوم منه

إستيقظ على صوت أخته سورا وهي تناديه بإسمه لينظر إليها وهي تقول له

- "سوبارو العشاء جاهز هيا قف على قدميك بسرعة فلا أود أن أظل طيلة اليوم وانا أنتظرك"

محدثا نفسه

"ومتى طلبت منك إنتظاري "

قال لها سوبارو

"لاشهية لدي اليوم"

تنهدت وبنبرة يعلوها التذمر

-"لاتقلق لم أخبر والدتي ..حيال ماحصل اليوم "

محدثا نفسه

-"بالفعل هي تجعل الأمر صعبا وكارثيا حينما تقول لي مثل هذا الكلام "

نظر إليها سوبارو

-"هل ذهب هيكارو ..عفوا أٌقصد شينا "

- "نعم ذهب ونفسها يملأها الرضا وذلك بفضل اختك التي قامت بإنقاذك "


-"شكرا لك على لاشيء "

- "هاهي طباعك ياسوبارو دائما ماتنكر جميلي لكنك تظل أخي الوحيد الإنطوائي الذي لايستطيع تدبير أي شيء دون مساعدتي بعد كل شيء "

تنهد

- "أظن أن علي الذهاب لتناول طعام العشاء في النهاية "

- أترى كيف قمت برفع معونياتك لأدع شهيتك تعود لك من جديد قل لي ماذا كنت ستفعل لو لم تكن لك أخت مثلي "

محدثا نفسه
"على الأقل لم تكن ستتشوه سمعتي كما فعلت اليوم بي أمام صديقاتك "

جلسا حول منضدة الطعام برفقة والدتهم التي قالت

-"كيف أمضيت يومك ياسوبارو مع رفيقك؟ "

كان سوبارو يتناول طعامه لكن بعدما سمع كلماتها علقت إحد اللقيمات في بلعومه دافعتا إياه لشرب كوب الماء الذي كان بالقرب منه على المنضدة

-"مابك ياسوبارو ليس من عادتك أن تتعجل أثناء الأكل "

- .."أنا آسف أمي بالفعل ربما الفرحة هي من جعلتني أتعجل فكما تعرفين اليوم كونت أولى صداقاتي "

قالت سورا وهي ترمقه بنظرات ماكرة

-"بالفعل سوبارو إن فرح فسيقوم بأشياء جنونية ياأمي أنا أكثر من يعرف ذلك"

محدثا نفسه

-"تبا لها يبدو أنها بدأت تلمح لقطع الدجاج خاصتي مرة أخرى"

كانت الوالدة تضحك من كل قلبها وتقول

-"دعيه وشأنه فإبننا لم يسبق له أن كون علاقة صداقة مع أحدا ما "

محدثا نفسه

-"يبدو أنهم نسوا هاكي تماما ولا ألومهم على ذلك فقد مضى زمن طويل على رحيله "


..قالت سورا وهي ترمقه بنظرات إبتزازية

-"سوبارو يبدو أن ليست لديك شهية كافية لتناول قطع الدجاج "

"محدثا نفسه

-"تبا لك كنت أعلم ذلك منذ البداية "

قالت والدتهم

-"كفى ياسورا ففي الأمس لم تدعيه يأكلها واليوم تقومين بتكرار الأمر"

قال سوبارو

- "لابأس ياأمي فليست لدي شهية منذ البداية ولولا إصرار أختي سورا على مشاركتكم المائدة لما تناولت الطعام منذ الأساس"

قالت سورا بنبرة يعلوها الفخر

-"أترين أنا أبنتك ياأمي و منك تعلمت رعاية الآخرين "

قالت الوالدة

- "اظن أنك تستحقينها بعد كل شيء"

أخذت سورا تمضغ قطع الدجاج بينما كان سوبارو يشعر بالإمتعاظ منها .


وهو يحدث نفسه

-" سأنتقم منك يوما ما "

-وبعد أن إنتهى العشاء قالت الوالدة

-" سوبارو في الأمس لم تستحم قبل النوم عليك الا تنسى ذلك اليوم "

قالت سورا

-"نعم ياسوبارو عليك الا تنسى ذلك إن لم تفعلها من أجلك فافعل ذلك من أجل من حولك فرائحتك كريهه"

أخذ سوبارو يكشف على جسده وملابسه التي يرتديها بأنفه

ليحدث نفسه

-"لاتوجد أي رائحة تنفر الآخرين عني بالرغم أنني كنت سألجئ إلى هذه الحيلة لو أن الناس أصبحوا يجتمعون حولي "

قال سوبارو لهما

-"لاتوجد أي رائحة فأنا لم أنسى إلا في الأمس أن أستحم "

قالت سورا بنبرة ونظرة ماكرة

-"يجب علينا ان نذكرك دوما بمثل هذه البديهيات فمن يعلم ماذا ستفعل بنفسك ومن حولك بعدما حصل هذا اليوم "

قالت الوالدة بنبرة إستفاهمية

-"ماذا تعنين ياسورا ؟!"

محدثا نفسه

-"ياألهي ستقوم بفضح أمري عند والدتي ...علي أن التزم الصمت واسايرها إلى أن تنسى على الأقل"

قال سوبارو بنبرة مستاءة متذمرة محاولا بذلك تشتيت إنتباه والدته عن مقصد سورا

-" بربكم ماالذي حصل لكم إنه فقط مجرد يوم واحد!!! وذلك أن دراستي أنهكتني الشيء الذي جعلني أخلد إلى النوم بسرعة "

قالت سورا بنبرة ماكرة

-"حقا!! ومنذ متى وأنت تهتم لدراستك ؟!,,,أم أن هناك سوبارو جديد يولد في منزلنا ...كم أنا متشوقة لرؤيت حالك بعد تسعة أشهر ياترى ماذا سيـ,,, "

قاطعتها الوالدة بإستياء

-"كفى ياسورا لاتزعجي أخاك فالأمر كما قال إنه مجرد يوم واحد"

محدثا نفسه

-"جيد بل ممتاز قد نجحت لكن علي ألا أغضب سورا هذه الأيام حتى لاتقوم بفضحي "

ذهب إلى دورة المياه ليستحم وبينما كان في حوض الإستحمام واضعا منشفته على رأسه كان يحدث نفسه

-"ماأروع الراحة بعد يومٍ شاق ..أشعر أنه من اصعب الأيام التي مرت ولاسيما حينما كاد أن يكشف أمري أمام والدتي "

بعدما أن صمت قليلا أكمل

-"لحظة أنا لم أفعل شيئا كل ماحصل هو سوء فهم ومكيدة قد كادها ذلك الوغد الشرير علي أن أقطع صلتي به نهائيا فعلى مايبدو أنه سيجلب المشاكل حتى إلى منزلي "


وبعد أن إنتهى من الإستحمام توجه إلى غرفته ليرمي نفسه على الفراش حتى يقوم بطقوس النوم التي سرعان ماأستجاب ندائه لها ليحل عليه النوم

إستيقظ اليوم التالي ليتجهز للمدرسة كالمعتاد وبعدما فعل توجه لباب الخروج بينما نادته والدته


- "سوبارو لم تتناول طعام الإفطار"


-"سأقوم بالإفطار في وقت الإستراحة بالمدرسة "

خرج سوبارو من المنزل ليصدم بمن أمامه فقد كان هيكارو يقف أمام منزله وعلى وجهه ترتسم ملامح الإبتسامة اللطيفة التي جعلت برائته تتجلى بأكمل صورها قائلا


-"صباح الخير سوبارو"

..محدثا نفسه

-"أي خير يأتي بعد رؤيتك؟!. حقا إنك شخص لايخجل من نفسه أبدا تقابلني بهذه الإبتسامة بعدما كل مافعلته بي في الأمس ..أظن أن علي تجاهله فقط"

إلتف إلى الممر الذي يقوده للمدرسة بينما أنطلق هيكارو من فوره

- "يبدو أنك لم تستيقظ بعد ياسوبارو فقد قلت لك صباح الخير ولم تقم بالرد علي "


نظر سوبارو إليه بطرف عينه وهو يحدث نفسه

-"فعلا ماأوقحك تحاول إدعاء البراءة بعدما فعلته بي في الأمس "

قال سوبارو

- "هيكارو ..عفوا أقصد شينا.. لاتتحدث معي رجاء فقد كانت حياتي في سلام إلى أن قمت بالتدخل فيها "

ضحك هيكارو من كل قلبه

- "هذا يفسر تجاهلك لي الآن بات كل شيء واضحا"

-"ماذا تعني؟!"

- "لقد ذكرت إسم أختي شينا قبل قليل يبدو أنها أغضبتك "



-"شينا أليس هو إسمك الذي تحاول تدميري به ؟!"

-"بالطبع لا فهي أختي التي ولدتها أمي في داخلي وفي الحقيقة لدي إخوة غيرها"

محدثا نفسه

-"يبدو أن هذا الفتى لديه مشاكل عقلية "

قال سوبارو

-"لكن بالنسبة لي شينا التي رأيتها هو أنت ياهيكارو عدى أنك قمت بتصفيف شعرك واضعا مشبك نسائي فيه "

- "الأمر يبدو لك هكذا من وجهة نظرك لكن والداي أخبراني أن غرف المنزل لم تتسع لأخوتي لذا فضلا أن يلدا كل أبنائهم بي "

بدأ يداعب وجنته بسبابته وفيه شيء من الخجل ليكمل

- "في العادة لاأخبر أحدا بهذا الأمر لأن والداي أخبراني أن أبقي هذا الأمر سرا لكني أظن أن شينا قد قامت بإزعاجك كما يبدو لذا أجد نفسي مضطرا لإخبارك أرجو الا تقوم بإفشاء هذا الأمر "

محدثا نفسه

- " ياألهي هذا الفتى بالفعل لديه إضطراب ذهاني كان على والديه معالجته قبل أن يقوم بتدمير حياتي "

at16071186833872.jpeg

لاأعلم في الحقيقة إن كنت سأستمر بها أم لا لأن ذلك يتطلب الكثير من الجهد والتعب هيهي2 لكن أتمنى أن أحظى بوقود يجعلني أستمر في أكمالها هم777 .
السلام عليكم
هاذا البارت حقا غير متوقع لقد اخذت الاحداث مجرا غريب
ازعجني تصرف سوبارو نحو هيكارو في البداية حقا
وبعد ان قام هيكارو بتغيير نفسه وقوله انه شينا
قفزت في راسي مباشرة فكرة انه منفصم شخصية
واصلت القراءة وظهر اني محقة حقا على الرغم من ان
انفصام الشخصية الخاص به عجيب
اما عن اخته فحقا بدات تثير غضبي اكثر فاكثر
لقد بدات اشعر بالحيرة حيال النهاية وكيف ستكون
وات1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
12 نوفمبر 2014
رقم العضوية
2945
المشاركات
22,560
الحلول
1
مستوى التفاعل
30,537
النقاط
315
أوسمتــي
32
العمر
31
الإقامة
المملكة السعودية
توناتي
4,928
الجنس
أنثى
LV
7
 
at159401377455311.png


يعطيك العافية على ردك الرائع || Roro ور1

السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك يوشيرو ؟
عساك بخير وبأحسن الأحوال ش2 ق1
قرأت الفصل الثالث اليوم واعجبتني الأحداث ش2 ق1
حركات سوبارو في التملص من هيكارو تضحك وبالنهاية تورط
مع اورتارو الولد المريض بس أحس علاقتهم حلوة
بتصير مدري عاد ور1 أم سوبارو تتصرف زي الأطفال xd
ماحبيت حركت افزاعها في الظلام !
ساكورا لطيفة شكلها تحب سوبارو أو بتتطور علاقتهم ممكن ض2
آخر محادثة بين سوبارو واوتارو اكتشفت أن البؤس يربطهم ببعض
يعطيك العافية يارب استمر أن حبيت ولو ماقدرت تستمر عادي برضو
تقدر تنهيها بطريقتك لأنك مبدع في السرد القصصي
و3 ودي لسموك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
25 نوفمبر 2020
رقم العضوية
11650
المشاركات
230
مستوى التفاعل
366
النقاط
12
توناتي
490
الجنس
ذكر
LV
0
 


at159401377455311.png

يعطيك العافية على ردك الرائع || Roro ور1




السلام عليكم
لقد قرات البارت الاول واردت ان ابدي رايي فيه
اولا عن اخته سورا
صراحة انا لم تبدو لي شخصية كريهة ولا تحتمل
صحيح انها قالت اشياء تجعل اي شخص يغضب
ولكن افعالها لم تجعلني اشعر نحوهل باية كراهية
من يعلم قد ابدا بكرهها في البارتات القادمة
اما رايي عن ساكورا فلي راي معاكس عن الجميع
لقد شعرت بالانزعاج منها اكثر بكثير من سورا
شعرت وكانها من افسدت صورة سوبارو اكثر مما فعلت اخته
قد تكون قالت كل ذلك الكلام عن طيب نية ولكنها جعلت الامور اسوء
اما عن الام فلم اشعر انها مزعجة بدت لي كاي ام قلقة على ابنها
واخيرا رايي في القصة بما انها اشعرتني بالفضول لما هو قادم
فهي جيدة وكما توقعت طريقة تعبيرك رائعة
ساكمل قراءة القصة واعكطيك رايي مجددا
من زميلتك مايا

مستر6 مستر6


at159401377455311.png

يعطيك العافية على ردك الرائع || Roro ور1


السلام عليكم
هاذا البارت حقا غير متوقع لقد اخذت الاحداث مجرا غريب
ازعجني تصرف سوبارو نحو هيكارو في البداية حقا
وبعد ان قام هيكارو بتغيير نفسه وقوله انه شينا
قفزت في راسي مباشرة فكرة انه منفصم شخصية
واصلت القراءة وظهر اني محقة حقا على الرغم من ان
انفصام الشخصية الخاص به عجيب
اما عن اخته فحقا بدات تثير غضبي اكثر فاكثر
لقد بدات اشعر بالحيرة حيال النهاية وكيف ستكون
وات1

ياألهي هل يعقل أنك خشيتي من رميي لك بوابل من سطور الكلمات الشيء الذي جعلك تقرأين القصص لقد كانت مجرد مزحة تع1 <<<في الحقيقة كنت اريد فعلها حقا لولا حظك العجيب الذي انقذك بدفعك نحو قراءة قصتي ثض1


قي الحقيقة اسعدني ردك الأول كثيرا كما أنه أثار عجبي و أستفهامي أيضا حينما أخبرتيني بأنك لم تكره شخصية سورا سكاي10فأرى كل من وقعت عيناه على هذا المونتاج البسيط الذي تفوهت به مخيلتي أتفقوا على شيء واحد ربما وهو بغض وكره سورا هم777...لكن حينما قرأت ردك الآخر علمت أن مآلك نفس مآل بقية القراء هيهي2.

أما عن والدته التي ترينها كأي والدة أخرى فحتما لو أكملت قراءة القصة كض1 سيتغير رأيك فيها كما تغير في إبنتها سورا .

أدهشني تنبأك بمرض هيكارو مشاءالله وهذا يثبت حقا أنك كنت تقرأينها من كل قلبك ش11 فلو لم تفعلي هذا لما أستطعتي أن تتنبأي به كما أن تعليقك كون الأنفصام الخاص به عجيب أضحكني كثيرا سكاي20 الشيء الذي قام بإسعادي أيضا لذا آمل لك السعادة أيضا كما أسعدتيني بهذا التعليق المضحك ش11

لما أنزعجتي من تصرفات سوبارو نحو هيكارو سكاي10 هو شخص يفضل الوحدة على أي شيء آخر يبدو أنك كوالدته التي تكره إبنها وتجبره على غير مايريد ..ربما لهذا رأيتيها والدة طبيعية كأي والدة أخرى حينما ذكرتي هذا في أول رد لك فأرى أن هناك وجه شبه بينك وبينها على ماأظن هم777

وأيضا أثار دهشتي رأيك عن ساكورا التي تعامل سوبارو بلطف إلا أنك قمت بكرهها يبدو بالفعل أن لديك أحكام تختلف عن بقية الناس وانا اتحمس دوما لردود اولئك المختلفين الذين لديهم نظرة فردية خاصة بهم تختلف عن الجماعة لذا أنا متحمس جدا لما تخبئه ارائك في المستقبل واعني بقية الفصول أختي مايا تش2 .

واخيرا أتمنى أن تكمل قرائة بقية الفصول فأنا متحمس جدا لأرائك الجديدة الفريدة على مسامعي التي تهمس بها كلماتك ش11 و1ق1 .
 

إنضم
25 نوفمبر 2020
رقم العضوية
11650
المشاركات
230
مستوى التفاعل
366
النقاط
12
توناتي
490
الجنس
ذكر
LV
0
 
at159401377455311.png


يعطيك العافية على ردك الرائع || Roro ور1

السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك يوشيرو ؟
عساك بخير وبأحسن الأحوال ش2 ق1
قرأت الفصل الثالث اليوم واعجبتني الأحداث ش2 ق1
حركات سوبارو في التملص من هيكارو تضحك وبالنهاية تورط
مع اورتارو الولد المريض بس أحس علاقتهم حلوة
بتصير مدري عاد ور1 أم سوبارو تتصرف زي الأطفال xd
ماحبيت حركت افزاعها في الظلام !
ساكورا لطيفة شكلها تحب سوبارو أو بتتطور علاقتهم ممكن ض2
آخر محادثة بين سوبارو واوتارو اكتشفت أن البؤس يربطهم ببعض
يعطيك العافية يارب استمر أن حبيت ولو ماقدرت تستمر عادي برضو
تقدر تنهيها بطريقتك لأنك مبدع في السرد القصصي
و3 ودي لسموك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حالي بأفضل حال مادمت تكملين قراءة القصة وتبدين أرائك بها سكاي19 وآمل أن تكوني مثلي في أحسن حال بيلا اونيه تشان ش11

الحمدلله الذي جعلك تضحكين بأساليب الهروب الخاصة بسوبارو فهذا هو مقصد القصة اصلا ...نعم حاولت أن تكون العلاقات جميلة وغير مملة للقارئ وارجو أن اكون قد وفقت بهذا بعدما قرأت ردك الجميل فقد مدني بطاقة إيجابية كوني قد وفقت بهذا معك على الأقل ...

نعم والدة سوبارو هي طفلة أنجبت أبناءً لربما كان في غرفة نومها دون أن نعلم عرائس ومنزل دمى تلعب بها أيضا <<<فهم الكلام حرفي هيهي2

اما عن إستنكارك لفعلتها حينما أفزعت إبنها في الظلام فحتما سوبارو يتفق معك بهذا فقد كادت روحه أن تخرج من جسده بسبب هذه الأم المعتوه التي ربما لو بحثنا وفتشنا جيدا في دواليب غرفتها لوجدنا قطع حلوى مصاصة <<<مازال فهمه لكلام بيلا أونيه تشان حرفي تع1

آمل أن يكون شعورك نحو ساكورا صحيحا كونها لطيفة و واقعة في حب سوبارو لكني أخشى أن دافع كلامها دوما هو الشفقة عليه سكاي6.

أضحكني كثيرا الرابط الذي قمت بإستنتاجه بين سوبارو و اوتارو كون البؤس هو مايجمعهم معا سكاي20.

أشكرك على إشادتك بأسلوب السرد لدي و آمل أن يعينني صبري ومثابرتي على إكمالها هيهي2لأن رأيك ورأي الآخرين يجعلني اتحمس لإكمالها تش2.

آمل أن تكتبي رأيك في الفصل المتبقي إن تسنت لك الفرصة فأنا حقا متحمس لرأيك بيلا اونيه تشان ش11 ق1
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل