قطعةٌ من الجحيم (2 زائر)

[sajad]

مشاهدة المرفق 5321

طريقٌ مهجور ، مطرٌ مشتد وكان الظلام كالملعون! يلتهم كل شيء لا اعلم اين انا، من انا؟ من هولاء الاشباح؟
ليخرج طيف ذو نور هائج، ذو نورٌ عظيمٍ اوه ولكن لما اصبحت السماء حمراء؟

الطيف : انه نورٌ اظلمُ من الظلمة، انه نور الجحيم!

لقد اقتلع قلبي! من اين اسمع صدى هذا الصوت وما هذا المكان؟ منذ ظهور الضؤء وكل شيء يحترق! ما هذا المكان
لقد ركضت، ركضتٌ كثيراً صرختٌ طالباً النجدة ولم يُرد علي، تعثرت فاغمى علي.

.... : سأكُلك وسوف ألتهم قلبك نعم فلست انا، سوى جحيمكٰ الأزلي.

صحوت وركضت فانتبهت، ان الأشجار احترقت وذبلت وكل شيء قد ذاب ، ولكن توقفتُ قليلا لمَ لم اشتم ايُ رائحةُ من الاحتراق؟
وكَثُرت الاشباح القبيحة، وازداد صدى الاصوات، لقد علمت انني ضعت ولا مجال للعودة، نعم لقد وجب علي مُذ البداية، ان أواجه مخاوفي.
في لحظةٍ عابرة مليئةٌ بالمشاعر ادرتُ راسي خشيةً فرايتٌ سماء قُرمزية، لا هل كانت حمراء؟ لا اعتقد ذلك ايضا، لقد التهبت عيناني نعم لقد كانت سماءً مُلتهبة!! ولم اكن اعلم في تلك اللحظة انه لُزم علي عدم الالتفات، فلقد كنتُ جاهلاً بأني انا، كريس جوثمان، ان معاناتي بدأت بلحظة افتتاني.
~~نهاية الفصل الاول~~

 

[Rody's heart]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال ؟؟
عامل ايه"؟ يارب تمام ؟
الله ولك انت مبدع كبيير في كتابة القصص السرد حقتك مميز وبجد
رح اكون اول من يدعمك مشان بتكمل الرواية دي
العنوان مبين منه ان القصة مرعبة وحزينة وفيها خلطات سحرية من الاكشن
انت بجد مبدع بالتعبير هاهي القصص الي بحبها ​

صحوت وركضت فانتبهت، ان الأشجار احترقت وذبلت وكل شيء قد ذاب ، ولكن توقفتُ قليلا لمَ لم اشتم ايُ رائحةُ من الاحتراق؟

همم احس ان القصة هي عبارة عن حياه كريس؟التي هي جحيم بمعنى الكلمة ؟
القصة غامضة جداا واكيد البارت الثاني رح يبين كل شي فاا حمااس
عجبتني مقدمة القصة مرة مثالية يارب نشوفك كاتب مميز ح1
وتشتهر في جميع انحاء التون انتظر البارت الثاني لاتطول علينا
في رعاية وحفظ الرحمن





​

 

[CandyFloss]

- السَلآم عليكُم كص1
كيف حَالك اخِي سَجاد ؟ ان شَاء الله بخير
لفَت نظري عُنوان المَوضوع فَدخلت ركض xDD
حَبيت الفَصل الاول مِن الروايَةة وَاضِح غَامضة ومُعقدَة
شسمُهه انَا ظَنيت انهَا المُقدمَهه اصلًا بَس بعدين اِنتبهت xDD
حَبيت كون اِن السَرد مِن وجهَة نظر الشَخصية >>وهذَا الِي افضلُه شخصيًا
السَرد بذَاتُه حِلو وَالالفَاظ مُنَآسبَهه ؛ تَحمست اَعرف قِصة
كِريس وَالاحدَاث الِي صَارت مَعهه لايك ؛ اتوَقع بِيكُون نُوعهَا
خَياليَة ويمكِن فِيهَا عَوالِم وَاطيآف هِيهي احِب هَذا الصنف جدًا
اَو يمكِن الشَخصية عَندها احَد الاَمرآض النَفسية ؟ لآ ويتت احِس طِرت بتَفكيري
حَبِيت هذهِ الجُمَل وَتوقفت عندهَا شُوي ؛
قَرأتها اكثَر مِن مَرة لان فعلًا جمِيلةة ​

انه نورٌ اظلمُ من الظلمة، انه نور الجحيم!​

نعم فلست انا، سوى جحيمكٰ الأزلي.​

ان معاناتي بدأت بلحظة افتتاني.​

اِن شَاء الله راح اكون مِن الدَاعمِين وَالمُتآبعِين لكَ
اتَمنى لك التَوفِيق ... دُمت فِي رعآيهه الله ​

 

[sajad]

صاحبةُ الجحيم الاسود


فُجاءةً احسستُ بثقل كهين على كتفي، بدات استوعب قليلاً وجوارحي يشتدُ ايلامُها، لحظة لمَ المكان مُظلم؟ لا ارى شيئاً، وما هذا الألم؟
وبداتُ اتذكر قليلاً لقد مرت علي مُقتطفات، ولكن لمَ انا وحيد؟ ما هذا السؤاد واين تلك الاطياف؟...
لحظة!! اهل كان حلماً؟؟
ام كان خيالي فحسب؟

لقد ترادفت وتراكمت علي الافكار، كنتُ اعلم انني فقط لم افتح عيناي ولكن الادعاء بالجهل كان افضل.

ولكن كان صعباً، مع تلك الاشباح الصارخة، والاصوات الغير مفهومه، والحرارة الحارقة ان جسدي يرتعد، نعم لقد كان يرتعد لم استطع ابعاد هذه الاضوات انها حقاً قبيحة، لكن ما زال يتردد على اذناي شيءٌ واحد : انه نورٌ اظلمُ من الظلمة انه نور الجحيم
ااختلست النظر في لحظة، ولكن لم استطع اغلاق عيناي بعد ما رايته : انني في قصر؟؟؟
نعم لقد كنتُ في قصر، كان جميلاً اردتُ تفقده بشدة حقا لقد اعجبتني تلك الاثار والزخرفات ولكن لم استطع، لاعلم لاحقاً ان رجلاي كُسرتا.
وفي ب هدوء لم يدم طويلاً، لقد سمعتُ انيناً خُيل لي انه انيني، ولكن لم يكن لي ولم يكن انيناً في الاصل، لقد كان لحناً لحنٌ يشيرٌ بقدوم شيء عظيم، اوه لاتذكر ما كان اسمه؟ اه نعم عاج، عاجٌ ملكي.
اصبحت هناك الكثير من الاصوات بعد ان هدئ المكان فجاءة وكانت غريبة او لنقل لقد كانت بلغة غريبة او تداخل الكلام لكثرة الاصوات لا اعلم حقا، لكن لم اُفاجى كثيراً، لانه سبق ورايت لغة لا افهمها على احد جدران القصر.
ازداد اقتراب الخطوات، نعم لقد كانت متجهةٌ علي، حاولت الهرب بل حاولت الوقوف فقط ولم استطع، لقد كان اكثر من مجرد كسر.
سمعتُ نفس الانين، اوه لنقل لحن، نعم سمعت لحن العاج مجددا،
وفتحت الابواب ورنت الاجراس واسدلت الستائر، رايتُ ما لم ترأ عينا امرؤٌ من قبل رايتُ الجحيم بام عينه!! ولكن كان بمنظر قاتل، لا اعني قاتل بمعنى اخر بل اعني بانه استهواني تملكني، لقد رايته على هيئة امراة، بيضاء ناصعة البياض، فاتنة الشكل قرمزية الملبس ومشتعلة الاطراف، حاجباها منسدلة قليلا ً، وعيناها حمراوتان، حسناً لنقل قرمزيتان، وكان يتبعها جيشٌ عظيم
..... : ألهة؟؟
لقد خرجت في غفلة.
خُيل لي باني في الجنة، او انها آلهةٌ النعيم الابدي المطلق؟ نسيتٌ الآمي وهذا الصخب والفرح والاصوات مُبجلة لها، لقد حام شيء من البهجة في ذلك المكان ولو للحظات
لقد سُعدت في تلك اللحظة وانا جاهل السبب، فرحتُ حقا
وسارت تلك الى عرش ذهبِ كبير مرصع، وفي تلك اللحظة ساد صمت، ونظرت الي وقالت بصوت عالي
: لتبدا تجهيزات احتفال ربيكا
وصرخ الجميع وهموا بالخروج ثم قالت للحرس الواقفين : خذوه ل ريتشل وتقدمت الي وامسكت بذقني واكملت : فليس من الجيد ان يحضر فائزي الحفل وهو هكذا وضغطت شفاها.
وتفحصتني عيناها جيدا، كما فعلت عيناي، مُتنهدة : لن يكون سهلاً عليها هذه المرة.
ثم ابتسمت، وغادرت.
لقد تُيمت، تيم قلبي،وكان لعنة ما قد وضعت عليه، لم استطع تجاوز ذلك الصوت، ما هذه الرقة، لنقل انه الشيء الوحيد الذي قد اراح قلبي منذ قدومي الى ذلك المكان، لقد همت بالمغادرة وعيناي تتبعانها، لم افكر كثيرا في تلك اللحظة سوى بها، متجاهلا ما الذي اتى بي الى هنا؟ وما هذا المكان وبماذا فزت؟ اصبحت اقترح القاباً سخيفة براسي لاصف جمالها،
:الملكة؟ لا انه قديم، الملكة القرمزية؟ ليس جيداً، تذكرت، لا اعلم اين انا ولكن هذا المكان شبيه بالجحيم، ولكن هي الشي الجيد الوحيد الذي صادفني هنا؟
حسنا ساسميها، صاحبة النعيم وابتسمت وفي الوقت ذاته تلقيتُ لكمة من الحارس افقدتني وعيي.
بمرور الايام اكتشفت اني غبيٌ جداً
لقد كنت غبياً بنعتي لها بصاحبة النعيم، لا لقد كانت تتصنع فحسب، انها شيطان ان... ان.. ا.. انها الجحيم بعينه، انها صاحبة الجحيم الاسود!

§ نهاية الفصل الثاني§

 

[هانا_سان]

مرحبا @sajad, كيفك عساك بخير و الحمدلله
اولا و بداية اود ان اقول ان قصتك في غاية التشويق

في الحقيقة كنت سأسرع الى الاسفل لاكتب تعليقا ارجو منك فيه ان تسرع بتنزيل الفصل التالي فجأة وجدتك قد نزلته بالفعل


انها رائعة جدا خاصة طريقة السرد

لقد كنت غبياً بنعتي لها بصاحبة النعيم، لا لقد كانت تتصنع فحسب، انها شيطان ان... ان.. ا.. انها الجحيم بعينه، انها صاحبة الجحيم الاسود!

و بدون ان انسى هذه الجملة فقد كانت محفزا لي و لولاها لما قررت ان اكتب تعليقا لكنك ابدعت و من حقك ان تعلم ذلك

سمعتُ نفس الانين، اوه لنقل لحن، نعم سمعت لحن العاج مجددا،
وفتحت الابواب ورنت الاجراس واسدلت الستائر، رايتُ ما لم ترأ عينا امرؤٌ من قبل رايتُ الجحيم بام عينه!! ولكن كان بمنظر قاتل، لا اعني قاتل بمعنى اخر بل اعني بانه استهواني تملكني، لقد رايته على هيئة امراة، بيضاء ناصعة البياض، فاتنة الشكل قرمزية الملبس ومشتعلة الاطراف، حاجباها منسدلة قليلا ً، وعيناها حمراوتان، حسناً لنقل قرمزيتان، وكان يتبعها جيشٌ عظيم

و بالطبع في هذا المشهد قد كان وصفك رهيبا جدا اشلي2




في الحقيقة ...........أو دعك من ثرثرتي يرجى مني السكوت

كنت اكتب رواية في الاصل لكن سرعانما ذهب شغفي و قد عاد عندما قرأت قصتك
لكن فجأة عندما عدت لأتفقدها تذكرت اني لم احفظها عندما كتبت بضع سطور للفصل الاول

 

[sajad]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال ؟؟
عامل ايه"؟ يارب تمام ؟
الله ولك انت مبدع كبيير في كتابة القصص السرد حقتك مميز وبجد
رح اكون اول من يدعمك مشان بتكمل الرواية دي
العنوان مبين منه ان القصة مرعبة وحزينة وفيها خلطات سحرية من الاكشن
انت بجد مبدع بالتعبير هاهي القصص الي بحبها

همم احس ان القصة هي عبارة عن حياه كريس؟التي هي جحيم بمعنى الكلمة ؟
القصة غامضة جداا واكيد البارت الثاني رح يبين كل شي فاا حمااس
عجبتني مقدمة القصة مرة مثالية يارب نشوفك كاتب مميز ح1
وتشتهر في جميع انحاء التون انتظر البارت الثاني لاتطول علينا
في رعاية وحفظ الرحمن




​

شكرا اخي
انا بخير الحمدلله وان شاء الله تكون باحسن الاحوال
شكراً على الاطراء ثانية، وان شاء الله رح اكمل الرواية
والرواية هي عميقة شوي،
ان شاء الله
نزلت البارت الثاني
يحفظك الله، والسلام عليكم.

 

[sajad]

- السَلآم عليكُم كص1
كيف حَالك اخِي سَجاد ؟ ان شَاء الله بخير
لفَت نظري عُنوان المَوضوع فَدخلت ركض xDD
حَبيت الفَصل الاول مِن الروايَةة وَاضِح غَامضة ومُعقدَة
شسمُهه انَا ظَنيت انهَا المُقدمَهه اصلًا بَس بعدين اِنتبهت xDD
حَبيت كون اِن السَرد مِن وجهَة نظر الشَخصية >>وهذَا الِي افضلُه شخصيًا
السَرد بذَاتُه حِلو وَالالفَاظ مُنَآسبَهه ؛ تَحمست اَعرف قِصة
كِريس وَالاحدَاث الِي صَارت مَعهه لايك ؛ اتوَقع بِيكُون نُوعهَا
خَياليَة ويمكِن فِيهَا عَوالِم وَاطيآف هِيهي احِب هَذا الصنف جدًا
اَو يمكِن الشَخصية عَندها احَد الاَمرآض النَفسية ؟ لآ ويتت احِس طِرت بتَفكيري
حَبِيت هذهِ الجُمَل وَتوقفت عندهَا شُوي ؛
قَرأتها اكثَر مِن مَرة لان فعلًا جمِيلةة



اِن شَاء الله راح اكون مِن الدَاعمِين وَالمُتآبعِين لكَ
اتَمنى لك التَوفِيق ... دُمت فِي رعآيهه الله ​

وعليكم السلام
بخير الحمدلله، شكرا مع اني احرص على وجود صور بيانية كثيرة بالفصل ودقة نحوية لكن احس لا زالت ناقصة، رح احسن من هالجوانب بالفصول القادمة ان شاء الله
ما رح احرق الرواية كملي وان شاء الله تعجبج
شكرا على الدعم، واسف على التاخر بالرد
شكرا،
في امان الله.

 

[sajad]

مرحبا @sajad, كيفك عساك بخير و الحمدلله
اولا و بداية اود ان اقول ان قصتك في غاية التشويق

في الحقيقة كنت سأسرع الى الاسفل لاكتب تعليقا ارجو منك فيه ان تسرع بتنزيل الفصل التالي فجأة وجدتك قد نزلته بالفعل


انها رائعة جدا خاصة طريقة السرد



و بدون ان انسى هذه الجملة فقد كانت محفزا لي و لولاها لما قررت ان اكتب تعليقا لكنك ابدعت و من حقك ان تعلم ذلك

و بالطبع في هذا المشهد قد كان وصفك رهيبا جدا اشلي2




في الحقيقة ...........أو دعك من ثرثرتي يرجى مني السكوت

كنت اكتب رواية في الاصل لكن سرعانما ذهب شغفي و قد عاد عندما قرأت قصتك
لكن فجأة عندما عدت لأتفقدها تذكرت اني لم احفظها عندما كتبت بضع سطور للفصل الاول

هههه شكرا اختي
اكتبيها باسرع وقت علمود اقراها
اي تصير هيج مشكلة هالفصل بعد ما كتبت منه 90% كربت اطلع منه بالغلط ?وعبالي طلعت من الصفحة وكلت ما رح اكتبه الا لباجر ??‍لكن طلع موجود هههه
بالتوفيق، في امان الله.

 

[هانا_سان]

هههه شكرا اختي
اكتبيها باسرع وقت علمود اقراها
اي تصير هيج مشكلة هالفصل بعد ما كتبت منه 90% كربت اطلع منه بالغلط ?وعبالي طلعت من الصفحة وكلت ما رح اكتبه الا لباجر ??‍لكن طلع موجود هههه
بالتوفيق، في امان الله.

شكورة

بالتوفيق لك كمانح1ق4

 

[sajad]

الفصل الثالث : احتفال ربيكا [1]

-

-

كان المحيط هادئ، نعم تلك المنطقة كانت هادئة جدا، اتذكر بانه هذه اول مرة استطعت النوم بها بعد مرور زمنٍ

صحوت، ولاول مرة لم تُيقظني اصوات الاطياف، كنتُ في غرفةٍ صغيرة، بنيةٍ مطرزةٍ يبدو انه عفا عليها الزمان، ولكن لم تكن بالية البتة، بل كانت جميلة ومزدهرة، اقتربتُ من النوافذ، لقد كان محيطي خالياً حقاً،حسنا لا عجب في ذلك، أحسست بقليلٍ من الالم بصدري ورجلاي

حاولت الخروج ولكن كان الباب محكم

فبات عقلي يشتعل : حسناً انا وحدي، بمنزل مالكه غير موجود، والافضل ان اجد مخرج من هنا.

وهممتُ بتفقد الغرفة، ربما اجدُ شيئا يُرجعني للديار.

بحثت لفترة ليست بطويلة، ووقفت لحظة متسائلاً في نفسي

: من اين انا؟ ما هو موطني؟

وسرعان ما تلاشت آمالي.

استلقيت في منتصف الغرفة ووجهي يعلوه صدمة،محاولاً التذكر، ولكن لم يؤتي بايةٍ ثمار.

وفجاة، فتح الباب! ودخلت آمراة، في مقتبل عمرها، تنظر الي بصدمة، وما ان تلاشت حتى تغمره ضحكة، لا هل كانت ابتسامة؟ لا اعلم، فقط لنقل راحة

وقالت : واخيرا استيقظت؟ وكانت باسمةٌ.

لم ارد،

فردت ثانية : اوه نعم انا ريتشل طبيبة آسغارد الاولى.

لم اجب.

ريتشل : ايعقل انك لا تستطيع التحدث؟؟ لم يردنا هذا في سجلاتنا.

وكما انك خضعت للعنة، ولم يردنا هذا ايضا.

انا :لعنة؟؟

وابتسمت : واخيرا تحدثت كريس!

.. : كريس؟؟

لقد سقطت، لا لم تصدم ولا شي اخر، لقد سقطت من الضحك : ولا تعرف اسمك ايضا؟؟؟

انقضيتُ عليها، مهاجما بلا وعي : من انا؟ وما هذا المكان؟ وما الذي اتى بي الى هنا؟ ومن هي صاحبة النعيم؟؟

رددتني باستغراب :صاحبةُ النعيم؟ ووبغضبٍ امسكت يداي واعتصرتها بقوة، وهي تنظر الي منتظرة جواباً.

وابعدتُ يداي :لا يهم، فقط من انا وما هذا المكان؟

وهي ناظرةٌ الي، اخبرتني بشأن اللعنة، بشأن لعنتي ولكن لم توضح لي الامور، وانني فائز من بين اربعمئة وخمسون منافس من بقاع العالم ومن اربعين ألفاً منافسٍ من الاكوان الموازية

سالت : وماذا حدث لبقية المنافسون؟؟ واين هم الان ولمَ انا وحدي؟؟

جاوبت على مضض مديرةٌ لمقلتاها : تمت تصفيتهم.

وختمت حديثها قائلةٌ : انت الفائز والمكرم في احتفال ربيكا، ولزم علي احضارك وغادرت ولكن وقفت للحظة في الباب قائلة : اذا اردت افراغ رأسك المليئُ بالاسئلة فلتذهب لحاكمتنا، اليزابيث فارميليون،ولكنك ههه ولكن يا عزيزي انت ذو حظٍ سيئ . ​

-



-

الفصل الثالث : احتفال ربيكا [الجزء الاول]