،*
- السلام عليكم و رحمة الله و بركآته ~
- لا تخطر ببالي أي أإفكار ... لتمهيد هذه الشخصية للمتابع أإو كلمات أستطيع بفضلها وصف بسالة هذا الإأنسان
رجل غآمض أحدتث خراب عظيم في موازين الأإنمي من أإلفه إلى يائه بجو حافل
من التراجيدية و الخصآل الإأنسانية ... هل أإتكلم عن طبيعته المتواضعة التي لا تمت صلة بالغرور و التعالي المتواجد
في باقي الأإفراد ، أم الدموية الذي تجعل كل من رآاها يبلل ملابسه من كثرة
الخوف و الهلع ... شخصية مثيرة للإأهتمام رغم كونها ثانوية إلا أإن لديها
وزن ثقيل في كل الأحداث التي طرأت في المسلسل، فهو رجل لا يترك آلمشآعر تعيق عمله ، أإو بالأإحرى يمكننآ القول أإنه :
آألة بشرية مجهزة للقتل و الدمآر ... شخص إأحترمه كل من قابله و بادله الحديث و لو بشكل طفيف ... هو رجل عأانى الأإمرين من مرحلة
طفولته إلى نضجه ، كان طفلا أو زوجا أو حتى أب ... لم يرى النور يسطع في سمائه األمظلمة و لم تستطع للأإسف آأشديد
إأبتسامته المصطنعة تعويض ما فقده ... إن دققت في تفاصيله فستجده كائن غامض في أإفكاره و طموحاته و هدفه
آلنبيل گان أآلتقلب الفجائي، الذي جعل العمل من كونه سوداوي إألى عمل إأنساني من بشري يحآول
إآسترجاع أحاسيسه كبآقي البشر ... أإن يذرف الدموع إن كأآن حزينا و أن يضحك إأن كآن
سعيدآ و أإن يتألم إأن كان مريضآ، يريد أإن يبكي لأإجل موت إبنه
هذآ ما كآن يريده فقط، لكنه يظل شخصآ أإرعب كل من حاول إيذاءه و جعلهم يدركون ما معنى اليأس
و قلة الحيلة، كيف لا..! و هو الذي يلقب
[بآلعظيم شتآأينر].. إأنه الرجل آلرهيب وولفجآأنغ غرييمر ~
،*
الاإسم الياباني : ヴォルフガング・グリマー
الاإسم الانجليزي : Wolfgang Grimmer
ألإسم الرومآني [ نطق الإسم باليابآنية ] : Vu~orufugangu Gurimā
الاإسم العربي : وولفجآنغ غرييمر
تآريخ أآلإزدياد : 1954
أآلجنس : ذكر
الأإقارب : زوجة لم يذكر إأسمها و أإبنه المتوفي
أآلمهنة : صحفي مستقل (جاسوس سابق)
اللقب : أآلعظيم شتآينر
مكآن الإأزدياد : شرق أإلمانيا !
مؤدي الصوت األياباني : هيديوكي تآنآكا
،*
- وولفجآنغ غرييمر هو بطل من آبطال السلسلة, فقد أإضحى من الشخصيات
الرئيسية في منتصف الأإنمي ، و هو أإحد النآجين من دار آلرعاية المسمآة
بكيندرهآيم و تم تدريبه و تربيته كجاسوس... ليغدوآ آلة قتل بشرية بدون مشاعر أإو أإحاسيس
بآت يسافر في جميع أإنحآء أإلمانيا متنكرا بهوية صحفي حر، لكنه في الوآقع يحاول أآلكشف
عن المعلومآت الكآملة حول كيندرهآيم، و عن مآضيه و الأإهم عن ذلك الشخص الذي كان السبب في
تحويله إألى ما هو عليه ... و جعله يعترف للعآلم أإجمع بخطايآه و التفكير عنهآ ~
،*
- ^مظهر طبيعي للغآية رغم قوله للتو أإن طفله قد مآت، يحمل كل
معآني اللطف و انعدام ردآت الفعل و القوة و الصلآبة..!
غرييمر رجل طويل ذو بنية جسدية ضعيفة, مع ذرآعان و قدمآن طويلتان نسبيآ ، و يملك شعر قصير ذو لون بني خفيف
يرتدي
غرييمر قميصآ أرجواني ملفآ الأإكمام للأإعلى مظهرآ ذرآعيه إألى الكوع و سرولآ
بني - يحمل حقيبة خضراآء ضخمة و يرتدي حذائا أسود ~
،*
،*
- جرييمر إأنسآن رائع جدا و دائمآ ما تجده مبتسمآ ، و هذا يتجلى في أإصعب
أآلمواقف ، هو شخص مهتم لرفآهية الأآخرين و خاصة الأإطفال، فهو يريد ضمآن أفضل مستقبل
ممكن لهم ... للوهلة الأإولى ستلاحظ رجلا متوآضعآ، يسعد بأإبسط الأشياء و أإتفهها و لكن نظرآ للتجارب
التي خآضها في دار آلرعاية المسمآة بكيندرهآيم، فقد سلبت منه مشآعره بالكآمل ... فبآت غير قادر على الشعور
بالحزن أإو السعادة أو الحب ، لكن رغم هذه الإنعدامية في الطفرة الإأنسانية فكونه جاسوسآ
قد ساعده في تجآوز الكثير من المواقف الصعبة... و أإهمها اللحظات الإأجتماعية مع البشر ~
هو ليس شخصا يتأإذى أإوو ينكسر بسهولة ، بالأإحرى ستجده يتأإلم أإكثر برؤية
الآخرين يعآنون في موقف صعب أإو غير عآدل فهذا صدر منه في كثير من المشاهد منهآ :
لما أإعطى طفلا حذائه, بعد رؤيته يتعرض للتنمر من قبل أإقرانه ليسرقوا حذائه
ليريح الطفل بكلمآته ... أإن الإأنسان لا يحدد نجآحه أإو فشله بوجود حذاء أإم لآ، فقد ولد البشر بدون
أحذية ، أسلوبه في التصرف يجعله محبوبآ من قبل الأإطفال لأإنه مسلي و حذر في كلمآته و ردود أإفعاله
فقد كآن آرك براغ خير دليل على هذه الخصلة
فغرييمر، فقد كآن يحآول تحرير الأإطفال من براثن النسخةة الجديدة
من كيندرهآيم بواسطة المدير السابق لدار الرعآية، ليلاحظ أإن استنتآجه كآن خاطئا تماما بعد رؤية
ألأإطفال يضحكون بسبب سقوطه و هو يلعب كرة أآلقدم، و قد خآطر بحيآته بدون تفكير أيضا لإأنقاد الطفل
فيم
في روهينهآيم ، ليكتسب حب و احترام الطفل الصغير , ليذرف الدموع لموته رغم أإن لقأىهم لا يتجاوز
اليوم نفسه ، هو شخص يبتسم حتى بعد أإن إأدراك تعرضه للنصب من قبل رجل غريب في محطة القطار ، فقد طلب منه أإحدهم المال
مدعيآ المرض و الحآجة ، لنتفآجأإ بردة فعل
غرييمر الهادئة ... التي تناقص البشر العآديين
فالغضب العارم هو المتسيد في مثل هذه الموآقف، لكن
غرييمر ابتسم و لم يلقي بآلا للأإمر بعد أن أإخبره أحد
المارة بحقيقة المحتآل ... يؤمن بشكل شديد بوجود بذرة خير مزروعة في قلب كل إأنسآن و حآول إأثبات
هذا الأإمر بوقوفه في شآرع روهينهايم، و هو يصرخ بكلمآت صآدمة للقتلة الذين كآنوا يهددون حيآته
و حيآة الأإبرياء في آلمدينة ، محآولا إأقناعهم بالتوقف عن إأحداث المجزرة و الإأستماع
لقلوبهم بدلا من ذلك ... لكن إأنتهى الأإمر بالفشل للأإسف بقتلهم للفتاة البريئة ~
،*
- يمتلك
غرييمر في دآخله، شخصية بديلة و منآقضة لنفسه الهآدئة المسآلمة و يلقبهآ
بآلعظيم شتآينر .... فعندمأ كان طفلا في كيندرهآيم جعله الأإشخاص هناك يتعرض لتجارب
قآسية و غريبة جدآ، محآولين اختلاق شخصيتين متنآقضتين في نفس الإأنسان و تجلى هذا
في جعله يشاهد التلفآز في ظروف مجهدة لطفل صغير، و نتيجة لهذه التجآرب أإصبح
غرييمر فور إأقترابه من الموت، كائنا عنيفا و دمويآ لأإبعد حد و هذا يجعله
يبتعد عن الإأنسانية و يغدو وحشآ كاسرا، لا يعرف الرحمة ~
،*
،*
- الدكتور
كينزو تينمآ هو بطل الأنمي الأإصلي، كآن جرآح أإعصاب عبقري و نجم صاعد في مستشفى
إأسلير ميموريآل، الذي يعتبر وآحدا من أإفضل المستشفيآت في أإلمانيا، كآنت حياته مسيرة بشكل ممتآز و سلس حتى عصى
أإوامر مدير المستشفى ... بعدم إأجراء عملية على عمدة المدينة
مآيور ريدوكير و آختار بدلا من ذلك إجراء عملية على
طفل صغير أصيب بطلقة رصآص في الرأإس, الطفل الوحش
يوهآن ليبيرت، بعد أإن وصل الطفل أإولا للمستشفى قرر
المخآطرة بمستقبله الوآعد, لفعل ما هو صحيح أإخلاقيا و إأنسانيا بعض النظر عن االعوآقب و لسوء الحظ
توفي العمدة و فقد
تينمآ سلطته و نجوميته في عمله, ليختفي الصبيان التوأإمان بعد نجآح العملية بدون أإي أإثر ~
تينمآ هو رجل مدمن لعمله و يعطي الأإولوية لمرضاه و رفآهيتهم على حسآب أإي شيئ آخر, و على الرغم من أإنه
جراح أإعصاب ذو مهارة عآلية... إألا أإنه يعترف للمفتش
لونغي , بآرتجافه قبل بدآية أإي عملية يخوضهآ خوفا من الخطأإ
تينمآ يحآول دائما إأنقاد أإكبر عدد من الأإرواح، و هذا يجعل
يوهآن يستمتع بهذه العقلية الفريدة بحيث يقوم
بالتسبب بعدة مجازر تآركا
تينمآ يمنع حدوثها... لطفه سائد في جميع المواقف المختلفة في الأإنمي
على عكس
يوهان عديم الضمير, رغم كل ما يحدث أإمامه , تجده يفكر بأإخلاقيات أإفعاله عندما يكون قلقا
و عندمآ يتعلق الأإمر
بيوهان... فهو يتجآهل الإأعتناء بنفسه من أإكل أإو شرب, خلافآ لذلك فهو شخص متفائل أو ربما يحاول
أإن يبدوا كذلك للآخرين، و دائما يعطي كلمات محفزة و ملهمة لمن حوله , فهو كائن إأجتماعي فقط عندما يحتآج إأليه غيره
ففي أغلب الأإوقات و عند العودة قليلا لماضيه، فقد كآن وحيدا في فترات حيآته بلا إأستثناء, لكنه يؤمن إيمان تام بأإن
كل
الأإرواح متساوية ... فقد كانت هذه الجملة شعار
تينمآ و سببت في عصيآنه لأإوامر مديره
هاينمان بإنقاذ الشخص
الذي وصل لمنطقة الطوارئ أإولا، بغض النظر عن وضعه الإجتماعي, فهذا الأإمر
كان مسأإلة أإخلاقية في العمل, و قد كان هذا مسارآ يتبعه
تينمآ طوال فترة متابعتنا لقصته
فقد جعله هذا المبدأإ يكآفح كثيرآ ... في موضوع قتله
ليوهآن من عدمه , فعلى سبيل المثال
بعد إأطلاقه النار على
روبيرتو, شعر بالذنب الشديد على الرغم من الضرورة الوآضحة لأإفعاله
فعندمأ أعتقد أإنه مات بسببه, ارتابه الندم لدرجة أإنه رأى نفسه غير مؤهل
لحمل كلمة طبيب... حتى أإن مبادئه تغيرت و الشك تغلغل وسط مشاعره و إأقتناعه بالأإشياء التي كان يحآرب لأإجلها دائما
العديد من أإصدقاء
تينمآ المقربين, منهم
إأيفا خطيبته السآبقة قد ذكروا نفس الخصلة
التي تجعلهم يرغبون بالبقآء بجآنب
تينمآ, و هي أإنه لا ينظر إأليهم بإأزدراء أإبدا
و بالغض النظر عن تفوقه في عمله و نجآحه, فهو يعآمل الآخرين بمساواة مطلقة و قد يعطي
قيمة أإكبر لقدرات الغير على ذاته ~
،*
- يعتبر
فرانز بونابارتا الشخص المسؤول ورآء آلعديد من الأإلغاز المحورية في الأإنمي
هو طبيب نفسي و جرآح أإعصاب و مؤلف كتب و رسام, كما عمل في الشرطة السرية التشيكية
و كآن السبب في إأنشاء كيندرهآيم... و إأجراء تجآرب على الأإطفال, ليولد السلاح الأإقوى للبشرية
الأإمر الذي أإدى إلى خلق التوأإم
يوهان ليبيرت و
آنا ليبيرت ~
أإعينه مغمضتين في معظم الوقت, و هذا أحدث تشابها ضمنيا مع
يوهان و
روبيرتو من هذه النآحية
كأإنهم يظهرون عدم الإأهتمام و الإكثرات فيمآ يدور حولهم , و هذا يتوآفق مع ميولهم العدمية
التي أإظهرها الأإنمي في أإكثر من موقف للشخصيات التلاثة ~
فرانز رجل هادئ جدا, يستمتع بالحديث عن الشاي و الحلويات, كما لديه رغبة هوسية
في معرفة قدرآت العقل البشري... يصفه الآخرين بأإنه شخصية متغطرسة وواثقة من نفسهآ
يميل دائما إألى تصوير الجانب المظلم للإأنسانية في كتبه و روايآته, و دائما يظهر أإن الوحش الذي يجب عليك أإن تهابه
هو نفسك... فهو يخبرنآ أإننا لا نستطيع الهروب من ظلمة أإنفسنا و فسآدها مهما حآولنا ~
يجادل البعض من محبين الأإنمي... أإن
فرانز قد أصبح شخصا جيدا في نهاية الأإحداث
حين قرر أإن يعيش حيآة سلمية و يعتني پالطفل
ويم, كانت هذه هي الطريقة التي وجدها للتفكير
عن أإخطائه الجسيمة, و آخرون يدعون أإن هروبه من مخلفات ما صنعه و ترك
الجميع وراءه خطأإ أإعظم, و ليس سوى جبآن لم يكن لديه الشجآعة لإأصلاح ما اقترفته يدآه ~
،*
- روبيرتو شعر دائما بأإنه منفصل عن العآلم, حتى التقى بذلك الشاب الأإشقر الوسيم
لقد وجد ضالته في اتبآع
يوهان طآلما هو من اختاره, لا يريد أإن يخيب آماله كالطفل
الذي لا يود مشاهدة غضب وآلديه من طيشه... يريد أإن ينفد خطط
يوهان على حسآب أإرواح الآخرين ~
روبيرتو لديه نظرة كسولة, مما يمنحه مظهرا بعدم الإأكثرات لما يحدت من حوله : كما ذكرت سابقا
على عكس
يوهان فروبيرتو لا تأإتيه نوبات الهلع أإو الفرح و ليس ساديا
أإو متلهفا للدماء, بل هو هادئ و غير مرتبط بسلسلة الماضي كونه فاقد للذاكرة, و لكن عندما يغضب
فستجده عدوآنيا للغاية, لكن خلافآ لذلك فهو هادئ و لا يهاب الموت كالبشر العآديين
على الرغم من اختلآفه من نواح عديدة, إألا أإنه مشابه
ليوهان في بعض النقآط الأإساسية
فهو يعرف جيدا كيف يتلاعب بهدفه... بجعلهم يشعرون بالتوتر و الخوف من فقدان حياتهم
مثل
يوهان, فهو يحب رؤية ضحاياه يرتجفون خوفا , فعلى سبيل المثال
إيفا خطيبة
تينمآ السآبقة, حاولت التصرف بقوة أإمامه لكن فور رؤيته
لساقيها ترتعشان , ضحك على أإسلوبهآ, بكونهآ تحآرب خوفهآ بالصرآخ و لكنه تمكن من إأبقائها
تحت السيطرة في النهآية...
روبيرتو ينصآع لأإي كلمة يلقيها
يوهان بدون أإي تفكير أإبدا
بل يأإخدها كحقيقة مطلقة, و ليس لديه نية في الإأقتناع بأإي شيئ آخر
إأنه يقلد و يطبق أي أإمر يفعله
يوهان, بل يرغم النآس على الإأيمان به أيضأ, و سوف يسفك الدماء إن عارض أإحد
هذه المبادئ المقدسة من وجهة نظره الأإحادية ~
،*
- رأإينا وسط مشاهدتنا للأإنمي
وولفجآنج جرييمر كصحفي مستقل, لكن يتضح لنا فيمآ بعد
أإنه يقوم في الوآقع بالتحقيق في أإمور تخص إساءة الأإطفال من قبل بعض المنظمات الأإلمانية
الإأخرى و تجلى هذا في سفره المستمر في بقع أإلمانيا... و في بعض الأإماكن التي يشك في أإمرها خاصة
يكشف لنآ مبكرا أإن
جرييمر جآسوس خفي, مما يوضح لنآ سبب قدرآته التحليلية الممتآزة
في مدينة دريسدن يظهر
جرييمر لأإول مرة تقريبآ, بعد أإن عثر على مخزن قديم لشركة صحآفية
مطالبآ أإحد الأإشخاص بنسخ جميع المعلومآت المتعلقة بدور الرعاية في أإلمانيا الشرقية
يعد
غرييمس ذلك الشخص بكتآبة مقال يظهر فيه الحقيقة كاملة مدعيا هوية الصحفي لنرى الوجهة
التآلية
لجرييمر... و هي مدينة برآغ في جمهورية التشييك ~
غرييمر و
كينزو تينمآ يلتقيآن صدفة في القطار المتوجه إألى جمهورية التشييك
و يبدأإ اللقاء في البداية بمساعدة
تينمآ لجرييمر بإأدخال حقيبته الخضراء الضخمة دآخل
المقصورة, في ذلك الوقت كان
تينمآ يحآول العبور بشكل غير قآنوني من أإلمانيا الشرقية إلى
جمهورية التشييك... تحدث الإأتنان قليلا, ليدخل ظابط شرطة إألى مقصورتهما لفحص
جوآز سفرهمآ, يلآحظ
غرييمر توتر
تينمآ, فبعد معرفته بامتلآكه جوآز مزيف يساعده
في الهروب قبل أإن يتمكن الحراس من القبض عليه, و لضمآن سلامته بشكل كامل فقد قفز
من القطآر أإيضا, لإأعطائه نصائح حول كيفية عبور الحدود, يجلسآن قليلا للدردشة
ثم عندمآ يحل الغسق... يفترقون و يعد كل وآحد منهم الأآخر بالقيام بنفس الأإمر من جديد ~
يصل إألى برآغ ليبدأإ بالتحقيق مع رجل يدعى
بيتروف, كان ذآت يوم مديرآ لكيندرهآيم, المؤسسة
التي يحآول جمع المعلومآت عنهآ, في بادئ الأإمر لا يبادل
بيتروف غرييمر الحديث و لا يرغب بالبوح بأإي شيئ
بل يرسل رجآلا لقتله في عرفته في آلفندق, يستطيع
غرييمر الهرب بالطبع
ليوآصل اللحاق
ببيتروف, ليكتشف أإنه يدير دار رعآية غير قآنونية في منزله
تتكون من عشرة أإطفال صغار... في آلبدآية كان قلقا من كون
بيتروف يحآول
إأعادة إأنشاء تجآرب كيندرهآيم, و لكن يدرك بعد ذلك أإن الأطفال هنأ قد تم تربيتهم
على الحب و إأنعدام الكراهية, بينما يرآفق
جرييمر الأطفال للعب كرة القدم
يأإتي
يوهان ليبيرت متنكرا بشكل أإخته
آنا, و يقتل
بيتروف و قبل وفآته
يعطي بيتروف
لجرييمر مفتآحا لصندوق, يحتوي على التسجيل آلخاص بمقابلة
يوهان الأإولى في كيندرهآيم
و عندما يتم إأرسال الأإطفال لدور أإيتام مختلفة, يسلم
غرييمر لأإحد الأطفال المفتاح
حتى يحين موعد لقآئهم مرة أإخرى, كونه الشاهد الأإول على الحادثة, يتم استجوآبه من طرف
المفتش
زيمان... العضو السآبق للشرطة السرية التشيكية و الذي بدوره
يرغب بالعثور على الشريط, قآبل
غرييمر في وقت لآحق و جعله في حالة قريبة من الموت مع شركآئه
لتظهر
آنا ليبيرت في ظروف غآمضة, و تقتل أإحد الأفراد التلأتة و تلك الحادثة
كانت السبب في الظهور الأإول
لشتاينر العظيم, ليقتل الإأثنان المتبقيان بمفرده ~
،*
،*
- غرييمر كاآن في علاقة شراكة مع المحقق الشآب
سوك, ليشتبه
بسوك بقتل المحققان من الشرطة و
بيتروف
كما ظهر لنآ في الحلقة الأأربع و أإربعين ... ويتهم
غرييمر كمشتبه به أإيضا في القضيتين نفسهآ, فيمآ بعد, يزوره أإحد الأإطفال الذين أإنقدهم بحجة
اللعب مع
غرييمر للمرة أإلأخيرة, و كآن الهدف فقط إأعادة المفتاح
لغرييمر
يتقابل
سوك و
غرييمر بلقاء مثير, يجعل الإأثنان يتبادلان المعلومات و التواصل فيمآ بينهما
مع آستمرارهم في الأألتقاء و تشارك الحديث, يتضح
لسوك أإن
غرييمر ليس بالقاتل
و كمآ أإنه يكتشف أإسرار خطيرة حول زملائه في العمل و عن
الشرطة السرية التشييكية, مما يضعه في موقف لا يحسد عليه
لدرجة أإن زملائه يحاولون تلفيق تهمة القتل له, ليعمل
سوك مع
غرييمر متحدين للحفآظ
على الشريط و عن حيآتهما الخاصة ~
قرآأ
تينمآ الصحيفة التي تتحدت عن
سوك في نفس الوقت الذي وصل فيه
غرييمر
إألى برآغ, و لم يسعه سوى أإن يتفآجأإ بأإن موت الرؤوساء التلاثة الذين تسمموا
أإثناء شربهم للويسكي كان مشابها لما حدث مع مديره السآبق.. فقد كانت حادثة مأإلوفة للغاية من وجهة نظره
يذهب
تينمآ إلى أإحد المباني المهجورة بعد لقآئه مع أم
سوك المريضة, لتخبره بمكان إأبنها السري, ليعثر على
غرييمر و
سوك في حآلة يرثى لها
يبدوا أإن العظيم
شتآينر قد استيقظ مرة أإخرى, فقد وجد
تينمآ القتلة موتى
بعد إأجراءه للإأسعافات الأإولية, يذهب مع
غرييمر لأإحد الفنادق و في تلك اللحظة
يكشف
غرييمر لتينما, عن هويته الحقيقية كتجربة سآبقة لكيندرهايم ~
يتم الإأتصال
بتينما و
غرييمر من قبل
كآريل رانكي, و هو الرئيس السابق للشرطة السرية
الذي يعرض عليهم عودة
سوك بأإمان مقابل إأعطائه الشريط, ليوافقان على طلبه بشرط واحد
و هو أإن يستمع لحديثهم أإولا, خلال لقائهم يتحدث
رانك عن
بونابارتا و قصر الورود الحمراء
و يحدثهم أإيضا عن طفل يدعى
أإدولف رآينهارت, إأبن أخيه الذي أإرسله
بنفسه إألى كيندرهايم منذ سنوات عديدة, لينعش هذا الأإمر ذاكرة
غرييمر بحيث
كان
أدولف صديق مقرب بالنسبة له... حصل
رانك على الشريط و قرر الإأستماع إأليه
بوجود
تينمآ و
غرييمر, لكن يكتشفون أإن هناك شخصا تلاعب بالمحتوى و سجل
صوته الخآص في التسجيل, ليدرك بسرعة
تينمآ صاحب الصوت و هو الطفل الوحش:
يوهآن ليبيرت~
- في غضون هذه الأإحداث, يحاول الأإطفال الذين أإنقدهم سابقا إثبات
براءة
جرييمر من خلال العثور على تلك الفتاة الشقراء, الذين يعتقدون أإنها القاتلة
يجدها الطفل
ميلوش, و كون
يوهآن هو السبب وراء كل هذا متنكرا بشكل أإخته
آنا
فقد تلاعب بالطفل الصغير و حدثه عن سبب كونه يتيما و هل إأذا كانت والدته تحبه أإم لا
في النهآية يرسله إلى منطقة الأإضواء الحمراء, و عندما يدرك أإن لا أإمل له في العيش
يحاول الإأنتحار من فوق الجسر... لينقذه في آخر لحظة دخول
غرييمر و
تينمآ
ليلهم
غرييمر الطفل بجملة بسيطة لكن كانت كآفية, - لقد ولدت في هذه الحيآة لأإنك مرغوب من قبل أإحدهم..~
في تلك الأإثناء كان
سوك يتعافى في المستشفى, ضمير
غرييمر و رغبته في عدم ترك هذا الشاب البريئ
يقضي أإيامه في السجن فور استيقاظه, يدفع
غرييمر لكتآبة رسالة خطية
للشرطة معترفآ فيها, بارتكاب جرائم القتل كلها و انتسبها لنفسه
يغآدر
غرييمر براغ و يقبض على
تينمآ في ذلك اليوم ~
لنراه لاحقا في روهينهآيم, حيث بفضل قدراته التحليلية الفذة
يتوصل لنفس إأستنتاج المحقق
هينريش لونغي, أإن روهينهايم هو نفس المكان الذي يقطن
فيه
بونابارتا, كلاهما يحآولان إأقاف المجزرة التي ستحدث هناك, لكن جهودهمآ باءت بالفشل
بعد لقآئه
بونابارتا, قرر حمآيته لآخر رمق حتى يعترف الأإخير أإمام العالم
بخطايآه, لكل مافعله بالأإطفال الأإبرياء من أإلم و معآناة
لسوء الحظ وآجه معركة قآسية جعلته يتلقى إأصابات قاتلة, لتبدأإ أإنفاسه الأإخيرة بالولوج
مع ظهور
تينمآ ووقوف
بونابارتا و الطفل
ويم, يعد
تينمآ وويم بالذهاب لنزهة معا مرة أإخرى
ليذرف دموع الأإلم و الحزن, على موت إأبنه طوآل تلك السنوآت
و يصرح بقوة أإن الناس لا يفقدون عوآطفهم و مشآعرهم, قد تكون مخفية في مكآن ما, لكنها ستظهر في الآأخير
و يقول أإيضا بأإن مسلسل العظيم
شتآينر, رغم أإنه لم يكن قادرا على مشاهدة الحلقة الأإخيرة منه
إألا أإنه متأكد بأإن ذلك الوحش المخيف, قد أإصبح إأنسان في الأإخير
في وقت لآحق... نرى تجمع
لونجي و
سوك و
فريتز فريدمان حول قبره
وجوهم تظهر الإأحترام و التقدير... ليضع
لونغي جعة بجوار قبر
غرييمر
قآئلا أإن هناك العديد من الأإشياء التي كان يريد التحدث عنها معه, مع تناولوجبة طعام و مشروب جيد ~
،*
،*
- تم جلب
غرييمر إلى كيندرهايم عندما بلغ الرابعة عشر من عمره, في سن المراهقة تقريبا
فقد كل ذكرياته... المعلومة الوحيدة التي بقيت في ذهنه و هو صديقه
أإدولف راينهاردت
و هو
روبيرتو الذي نعرفه , قتل والدي
روبيرتو بعد عبورهما جدآر برلين, كان يحب
الرسم و الحشرات, و كان يكره صائدي الحشرآت و كان دائما لا يوافق على أإفعالهم
كان يحب أإيضا الكاگاو الساخن, و عندما سقط
غرييمر طريحآ للفراش قام
بإعطآئه مشروب الكاكاو الخآص به,
روبيرتو بدوره ربما گآنت لديه لمحة عن
غرييمر و ربما
حتى إأسمه الحقيقي, لكنه مات قبل أإن يبوح بأإي شيئ... و كبآقي التجآرب المختلفة
فقد تم تجريده من مشآعره, و كمآ يقول
غرييمر دائما فقد بات من الصعب جدآ علي
الآن أإن أإبتسم ~
،*
-بعد مغآدرة كيندرهايم, تم تدريب
غرييمر كجاسوس, ووسط تلك الأإيام المتقلبة
إأعترفت إأمرأة له بحبهآ ليتزوجها, فقد قيل له أإن تكوين أإسرة, غطاء جيد لشخص في منصبه
ولد
لجرييمر طفل... و عآشا بسعادة لمدة من الزمن حتى توفي إأبنهما في ظروف غآمضة لم تكشف في الأإنمي
لتلومه زوجته عن موت إأبنها, بحجة أإنه غير قآدر على الإحساس بالحب أإو الحزن فلم يستطع
حتى البكآء في جنآزة طفله... قبل أن يفآرق الحياة في روهينهآيم, الدموع التي درفها لم تكن بسبب
خوفه من الموت, بل الدموع كآنت حزنا و أإلما عن موت إأبنه طوآل السنوات الماضية
يقول للحآضرين في مشهد مؤثر للغاية, أإن البشر لا يفقدون عوآطفهم أإبدا
بل هي فقط مخزنة في مكآن ما, و يصرح للمرة الأإولى و الأإخيرة , بأن العظيم شتآينر
لا يزال إأنسانا بعض النظر عن وحشيته و دمويته~
،*
،*
،*
- "لا يمكنك محو مشاعر النآس أإبدآ، يبدو الأإمر كما لو أإن مشاعري قد فقدت في مكان ما على بعد مئات من الأميال. يبدوا كما لو إأنهم أإرسلوا منذ فترة طويلة ، رسالة فحوآها كآن مخصصآ لي دائمًا ".
"طالما إأننا تحت نفس السماء ، فلا ينبغي أإن نشعر بالحزن عندما نفترق".
"من المستحيل إأن ينسى البشر عوآطفهم."
"هل لديك أإي فكرة عن مدى فظاعة الأإشياء التي قمت بها ؟ هل تفهم ما يعنيه تدمير إإأحساس الإأنسان بالخير والشر؟ هل يمكنك حتى إأن تفهم ما يحدث عندما توقظ الوحش بداخل كل منا؟ يجب أإن يعرف الناس مذاق الطعام آلجيد. يجب أإن يتطلعوا دائمًا إألى النزهات والأإماكن الرائعة في عطلات نهاية الأإسبوع مع أإحبائهم. يجب إأن يستمتعوا بطعم المشروبات بعد يوم متعب في العمل. يجب أإن يعرف الناس قوة المشآعر ، إأنه من المفترض إأن يحزنوا من إأعماق قلوبهم عندما يتعين عليهم دفن طفلهم ".
"الجميع في هذا العالم يحمل خطاياه الخاصة ، و هذه أآلخطايا لا تذهب بعيدا ... لكن هذا لا يغير حقيقة إأننا نفعل ما يجب علينا فعله في آلنهاية"
”لا تتبعوا الأإوامر فقط! أإنتم بشر و لستم بآلات! أإنظر إألى قلبك ، لتعرف ما هو الصواب ، والإجابة سترآها هناك ، في انتظارك. هل أنت شجاع بما يكفي للنظر داخل نفسك؟.
،*
|GRIMMER DEATH|
،*
|AMV|
،*
،*
- و هكذا أإصل و إياكم إألى نهاية التقرير =)
أإتمنى أن ينال على إأعجابكم و استحسانكم و إأن يرقى إألى مستوى أإذواقكم الراقية :$
شكرا لوقتكم و حسن متآبعتكم ~
كنت هنآ