- إنضم
- 3 أبريل 2015
- رقم العضوية
- 3981
- المشاركات
- 132
- مستوى التفاعل
- 54
- النقاط
- 270
- الإقامة
- رحلة الحرية
- توناتي
- 25
- الجنس
- أنثى
LV
0
أيها الظل الحلم السامي
- نم يا صغيري وأنت تعمقهُ.
طنب بهُ بات الحنين،
أن العين الضباب كثيفة
- نم يا صغيري وأنت تعمقهُ،
إنسى المكابدة القاسية بيننا
الحلم يحيى أنفاسنا، نم يا صغيري
أيها الظل الحلم السامي.
- أنسيني، أيها الظل الحلم السامي..
يجبرك على الحلم وهذا ما يدعوك لتعميق فيِه
ف نامت عيناك صغيرتان حلوتان،
أيها الكوكب الغريب الذي يتلون عليه،
تذهب، روحك تطير، أينما تذهب، أستيقظ
وحدك، لا أحد ينادك وحتى إن لم تقاوم نفسك
شد أرن جسدك وعيناك تحدقان كالضباب،
كالكوكب وحيدًا على المجهول الغريب،
وإذا شدوتُ أرن في الكون ذات البروج،
عبر قلبك كالسماء تغني أغنية هادئة.
- أستيقظ يا صغيري.
ومشيت روحك كالترابِ على الأرض،
ومن الحياة حرقت روحك،
وضمدتها بالهوى وتفقها،
- أستيقظ يا صغيري، أين أنت؟.
أيها الكون حبسك لتحيا جرمُ سماويُ،
ويستضيء بضوئه، ذهب تحت كُل كواكبٍ
كل اللحظات تكلوم النفس وصدى حدسك
فتلك تقسى الأرواح لتحيا الأجرام الفلكية،
لتعمق فيها يا صغيري
تتساقط الإجابات غامضة وتساؤلات صاعت
يبقى الصبر وتحدى الملل الشديد النفسية
إيا كان، يقسى إننا في أية زاوية لنعيش؟
لنعيش؟، يا صغيري وأنا حلمك!
حلمك لتعمق فيهِ، تحدى!
تحدى!، الواصل!، والرغبة!
لا تعرف شيء عن الحلم يا صغيري؟!
أنا حلمك؟!، فقط لا تحلم عندها أختفى!
- أستيقظ يا صغيري، أين أنت؟.
الكون يقف ويلون وحدهُ
"لا، أنا أحلم!، كلا هذا حلمي!"
أيا كان!، حلمك لتعمق فيهِ،
تتساقط الإجابات غامضة،
يسألونك!، أنتبه جيدًا
واسمعني، يسألونك
كم مرة سوف تجاوب ؟
كلا أنا أقف لتجاوب علي
أنا حلمك يا صغيري،
"يسألوني؟؟"
نعم، يسألونك عما تريد
عن حلمك وعن مستقبلك
ولكن هل سوف تمسك بهُ أم تتغير لما تكبر؟
يسألونك عن مستقبلك وحياتك؟
ولكن هل تعرفهما جيدًا؟
وأنت تخبرهم بالهراء!
هراءًا يا صغيري
تحدى فلا تنظر لمستقبلك فقط!
تحدى هراءًا، إعمل وتبني نفسك
و تساؤلاتك صاعت
وتتساقط الإجابات غامضة،
" كلا! أؤمن بالحلم!"
خذهُ ذلك، وأنا حلمك يا صغيري
لا أبالي، فقط عليك أن تدرك الحياة
ليست مشية بسيطة للغاية،
فقط لإدراك أعمق مكوناتها.
- أستيقظ يا صغيري.. أين أنت؟
إن دهشة على ملامحك
"الكون الجميِل!"
تتعثر العلامات الكونية في ظل الحلم الكبير
- استيقظ يا صغيري وأنت تفيقهُ.
"لا! أنا أحلم ولن أفيق!"
تحدى، إجاباتك تتساقط
و تساؤلاتك صاعتُ
بات الرغبة والصرع،
رؤية كونية تلون مكونات الحياة،
الحواس تضم كل شعور بالفنِ
تحلى الصبر وتحدى الملل
" أنا أحلم ولن أخسرك!"
تحدى، ولا أبالي بك
فقط تحدى فالحياة كبيرة جدًا
إنها تسير أم تُخطط!
إعمل نفسك فلا تتفوه بالهراء!
يا صغيري، اكتشف روحك
لأجل يقظة اللغز....
حيرة، تحدى!
- أستيقظ يا صغيري.. أين أنت؟
إنها تجعلك تستيقظ مما يختفى حلمًا
النجوم تطير والكواكب تجول في خاطرها
كُل اللحظات فيها تحسر بالألم،
وإن الرحلة روحية من خلالك،
وأنت أمامي .. ولست أمامي
ماذا سوف نفعل يا صغير؟
أننا في الظل الحلم السامي،
والنجوم الصغيرة تُسقط كالأنوار
توجهك في المصاعب، قلت لك تحدى يا صغير!
حروفك تنسى وتكتمل وحدك،
ستبكي فلا أعرف، أنا حلمك يا صغير
السماء صافية كالإبحار الملونة
وأنحاء الكون كالليل شديد السواد
لكن قلبك يخاوى مع شتاتك
حلمك وطيدًا يا صغير، تحدى!
أنفسك تهزز نيتك؟،
لهذا نحن في الإجرام الفلكية في جانب
فلسفات كثيرة وإجابات غامضة،
كالوطن مغترب جاء الرسُل وهمسًا
"أعني حلمًا لا يمكن .. يُدفن"
حتى لو ترغب بهُ، لا علَّم
إيا كان، تحدى!
- أستيقظ يا صغيري.. أين أنت؟
ف حرستك لغة الانتظار، وتردد
يحسب جسدك لتعود بسرعة
فتحت عيناك متعبتان شديتان
استيقظت من النوم
- هل كل هذا نومك؟
"أفسدتني!"
* لأنك كـ ميت وقلقتني!
سرح بذكر الحلم
"تحدى.. "همسًا"
-حاول.
*
أخيرًا، انتهت بالكتابة
وأتمنى لكم السعادة والحٌب
أعلم أنني قد عُدت لكم
كانت الظروف ثقلتني ما جعلت غيابي
كثيرة، والفايروس مشغول جدًا
رغم علمتني السنة الماضية بأشياء كثيرة
وأستفيدت منها، ولا عندي شيء أقولها...
فقط أرغب بالمعرفة عن رأيكم عن كتابتي
وشكرًا لكم وإلى اللقاء، ومحبتكم هدايِة.