أنرتي القسم بطلتكِ الجميلة، زورينا مجددًا
في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر ،
لأنّ في الوقت متسعاً ،
و لأنهم يَأتونكَ حدباً في محنتك ،
ويتركون لك أن تَتملّى وجوههم ما شِئت و إن طال تأمُلك ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم إن شاء الله بخير
زمااان ما طليت على هالقسم
^ على أساس طالة على غيره يعني
أخترت لكم هالمرة رواية تاريخية مميزة و معروفة
أتوقع غالباً تكونوا سامعين عنها
و عشان ما أنسى كالعادة الطقم الجميل من أبداعات الجميلة @Minory
يلا ما بطول عليكم أكثر وبترككم مع الموضوع
اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : الأدب العربي
الفئة : روايات عربية
الكاتبة : رضوى عاشور
سنة النشر : الطبعة الأولى صدرت على جزئين عام 1994 و 1995 ثم جمعت بجزء واحد عام 1998
عدد الصفحات : 502
كما يوحي أسمها فـ هيَ ثُلاثية روائية مكونة من روايات ثلاث :
غرناطة
مريمة
الرحيل
تدور أحداثها في غرناطة و تعتبر الرواية العربية الأشهر حول الأندلس
بل ربما تكون الوحيدة التي تناولت قصة ما بعد سقوط الأندلس و المأساة التي عاشها أهل البلاد بعد تسليمها و حتى صدور أمر ترحيلهم لخارجها
رضوى عاشور
روائية و ناقدة أدبية مصرية
و أستاذة الأدب الأنجليزي في جامعة عين شمس ولدت عام 1946
حصلت على العديد من الجوائز الهامة في مجال الأدب والنقد كما تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية
من أبرز أعمالها :
اطياف ، قطـعة من اوروبـا ، الطنطورية ،
فرج ، و أثقل من رضوى
وغيرها الكثير ..
تبدو المصائبُ كبيرةً تقبض الروح ثم يأتي ما هو أعتى و أشد فـ يصغُر ما بدا كبيراً و ينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا
هل في الزمن النسيانُ حقاً كما يقولون ؟
ليس صحيحاً الزمن يجلو الذاكرة ، كأنه الماء تغمر الذهب فيه ، يوماً أو ألف عام فتجده في قاع النهر يلتمع .
لا يُفسد الماء سوى المعدن الرخيص يصيب سطحه ساعة فيعلوه الصدأ
لا يسقط الزمنُ الأصيل من حياة الإنسان يعلو موجه صحيح يُدفع إلى القاع يُغمر ولكنّك إذ تغوص تجد شجيرات المرجان الحمراء وحبات اللؤلؤ في المحار.
لا يلفظ البحر سوى الطحالب والحقير من القواقع ، وغرناطة هناك كاملة التفاصيل مستقرة في القاع غارقة
المشكلةُ يا ولدي أنَّ قادتنا كانوا أصغر منا ، كنا أكبر وأعفى و أقدر و لكنهم كانوا القادة .. انكسروا فانكسرنا
هل ضيَّع الطريق ؟ سأل
لم يكن ضيَعه ، بل حفظ ذاكرة مكان تبَدّل .
صرَّوا زادهم و أوراقهم و مفاتيح بيوتهم وحملوها كما حملوا العِيال ، ثم انحدروا هابطين من الجبل .
لم يُودعّوا الزيتون ولا اقتربوا من الحقول ، فمن يملك قلباً مُدرَعاً لـِ يُحدّق في جدع زيتونة غرس شتلتها ورَعها و كبّرها ورأى عقد الثمار عليها عاما بعد عام . تهرّبوا من الزيتون ، وغادروا في صمت و بلا سلام ، و حين فاجأهم على الطريق النخيل ، جفلوا وغضَّوا الطرف و تشاغلوا بعيالهم .
لا ينطق الحجر لان الله جعله ، على غير البشر، معقودَ اللسان . و لكنّه يعرف لأنه رأى كل شئ و كان شاهداً ساعه الرحيل
رواية جميلة و ممتعة
سواءً من ناحية اسلوب السرد المميزة أو الوصف الدقيق لتفاصيل الحياة والظروف التي عانى منها الناس
و كذلك مزجها لقصة خيالية و ربطها بتلك الأحداث التاريخية أضاف جوانب إنسانية عميقة لتلك المأساة
تستحق القراءة
هـُنـا
قراءة ممتعة
لأنّ في الوقت متسعاً ،
و لأنهم يَأتونكَ حدباً في محنتك ،
ويتركون لك أن تَتملّى وجوههم ما شِئت و إن طال تأمُلك ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم إن شاء الله بخير
زمااان ما طليت على هالقسم
^ على أساس طالة على غيره يعني
أخترت لكم هالمرة رواية تاريخية مميزة و معروفة
أتوقع غالباً تكونوا سامعين عنها
و عشان ما أنسى كالعادة الطقم الجميل من أبداعات الجميلة @Minory
يلا ما بطول عليكم أكثر وبترككم مع الموضوع
اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ : الأدب العربي
الفئة : روايات عربية
الكاتبة : رضوى عاشور
سنة النشر : الطبعة الأولى صدرت على جزئين عام 1994 و 1995 ثم جمعت بجزء واحد عام 1998
عدد الصفحات : 502
كما يوحي أسمها فـ هيَ ثُلاثية روائية مكونة من روايات ثلاث :
غرناطة
مريمة
الرحيل
تدور أحداثها في غرناطة و تعتبر الرواية العربية الأشهر حول الأندلس
بل ربما تكون الوحيدة التي تناولت قصة ما بعد سقوط الأندلس و المأساة التي عاشها أهل البلاد بعد تسليمها و حتى صدور أمر ترحيلهم لخارجها
رضوى عاشور
روائية و ناقدة أدبية مصرية
و أستاذة الأدب الأنجليزي في جامعة عين شمس ولدت عام 1946
حصلت على العديد من الجوائز الهامة في مجال الأدب والنقد كما تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية
من أبرز أعمالها :
اطياف ، قطـعة من اوروبـا ، الطنطورية ،
فرج ، و أثقل من رضوى
وغيرها الكثير ..
تبدو المصائبُ كبيرةً تقبض الروح ثم يأتي ما هو أعتى و أشد فـ يصغُر ما بدا كبيراً و ينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا
هل في الزمن النسيانُ حقاً كما يقولون ؟
ليس صحيحاً الزمن يجلو الذاكرة ، كأنه الماء تغمر الذهب فيه ، يوماً أو ألف عام فتجده في قاع النهر يلتمع .
لا يسقط الزمنُ الأصيل من حياة الإنسان يعلو موجه صحيح يُدفع إلى القاع يُغمر ولكنّك إذ تغوص تجد شجيرات المرجان الحمراء وحبات اللؤلؤ في المحار.
المشكلةُ يا ولدي أنَّ قادتنا كانوا أصغر منا ، كنا أكبر وأعفى و أقدر و لكنهم كانوا القادة .. انكسروا فانكسرنا
هل ضيَّع الطريق ؟ سأل
لم يكن ضيَعه ، بل حفظ ذاكرة مكان تبَدّل .
صرَّوا زادهم و أوراقهم و مفاتيح بيوتهم وحملوها كما حملوا العِيال ، ثم انحدروا هابطين من الجبل .
رواية جميلة و ممتعة
سواءً من ناحية اسلوب السرد المميزة أو الوصف الدقيق لتفاصيل الحياة والظروف التي عانى منها الناس
و كذلك مزجها لقصة خيالية و ربطها بتلك الأحداث التاريخية أضاف جوانب إنسانية عميقة لتلك المأساة
تستحق القراءة
هـُنـا
قراءة ممتعة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: