نۈرت آلقسم بمۈضۈعك آلجمييل ،
أبريل || MR.HERO
╰> ᴡᴇʟᴄᴏᴍᴇ ʙᴀᴄᴋ ᴛᴏ ᴍʏ ʙʟᴏɢ.
ʙᴇғᴏʀᴇ ᴡᴇ ɢᴏɴɴᴀ sᴛᴀʀᴛ ᴄʟɪᴄᴋ ᴀ ʟɪᴋᴇ ᴛᴏ
ᴛʜᴇ ʙʟᴏɢ. ɪ ᴡɪsʜ
ғᴏʀ ʏᴏᴜ ᴛᴏ ʜᴀᴠᴇ ɴɪᴄᴇ ᴛɪᴍᴇ
︶︶︶︶︶︶
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أخواني و اخواتي الأعزاء
اتمناتكونو بألف خير وصحة وسلامة
وبعد...
أحضرت لكم اليوم روايه جديده و مميزه
اتمنا تعجبكم
روايه من الخيال
همسات تحت المطر
كان يومًا قد أشرق بنور شمسٍ سطعت بخجلٍ و كأنها تشرق على إستحياءٍ، فكانت باهتة اللون
قليلة الدفء، في منظرٍ يوحي بتقلبٍ قادمٍ للجو في أي لحظةٍ.
و
ما إن حانت ٍالظهيرة حتى إكفهرّ الجوّ
و
تلبدت السماء بغيومٍ سوداء قاتمه
حجبت
نور الشمس
الباهت
و نشرت ظلاما خافتا ألقى بظلاله على المدينة.
أبرقت فأرعدت ثم أمطرت..
أجل إنها تمطر
و أخيرا بعد طول إنتظار ها هي تمطر من جديد!
ما أجمل المطر!!
و ما أجمل الهدوء الذي يأتي به
المطر!
ففي حضرته يصمت كل شيء آخر ماعداه، فيسكت البشر، و تسكن الطرقات
و يعم الهدوء
في الأرجاء مرسلا
سكينة رهيبة تلامس روحي
و تبعث الطمأنينة في نفسي.
لصوت المطر الهاطل من السماء لحن يطربني
و لرائحة التراب المبلّل
المنبعثة من الأرض
نسمة تنعشني.
آآه كم أعشق المطر!! و كم أعشق تلك اللحظات التي أغمض فيها عيناي
للإستمتاع بصوته الخلاب!
فالوقت الذي تمطر فيه السماء هو الوقت الذي يمكنني فيه أخذ إستراحة من هذا العالم بكل من فيه و ما فيه.
وقفت من مكاني الذي كنت أجلس فيه و اتجهت صوب النافذة
ثم جلست أمامها أنظر من خلف زجاجها متمعنةً في منظر المطر المنهمر بغزارة شديده.
غريب أمرك أيها المطر كيف بإمكانك أن تجلب هذا الدفء إلى روحي مع أنك بارد؟! أي سحر تملكه ليجذبني إليك هكذا؟!
كيف لسلطانك أن يتملّكني و يأسرني في فخ إغرائك الذي لا يقاوم؟!
حينها أحسست و كأنه يناديني
فمددت يدي ببطئ و فتحت النافذة، ثم أخرجتها كي أتحسس تلك القطرات المباركة
فنزلت على كفي و شعرت بها و كأنها تلامس روحي لا جسدي.
لحظات قصيرة من التأمل كانت كافية لتغييبي عن العالم المحيط بي
و
أخذي إلى عالم آخر لا يوجد فيه أحد و لا يوجد فيه شيء عداي أنا مع ذلك الجوّ الماطرِ.
تهت في دوامة أفكاري التي غرقت في صوت المطر، و تساءلت:
"ترى لو خرجت و وقفت تحت هذه القطرات المنهمرة كالسيل ماذا سيحدث؟"
رد عليّ صوت عقلي ساخرا:
و ماذا سيحدث؟!
بالتأكيد سيبلّلُكِ المطر و قد تمرضين"
لكن لا هذه ليس هي الإجابة المنشودة، هذا السؤال نطق به داخلي و لم يكن يبحث عن هذه الإجابة الخاضعة للمنطق. لقد كان سؤالا عاطفيا ينشد إجابة تتعدى حدود المنطق لترضي فضول الروح الباحثة عما يريحها.
و ماذا سيريحك يا روحي؟
أجابت:
ربما أريدك أن تحملي هذا الجسد و تقفي به تحت المطر
إرفعي رأسك و أفتحي ذراعيك و أستسلمي له خاضعة طائعة، و دعي كل قطرة من قطراته تلامسك و تتغلغل داخل جسدك علّها تخترقه و تصل إليّ، أنا تلك الروح المنهكة التي جالت بها الدنيا و رمتها الأقدار إلى هذا العالم القاسي الذي لم يرحمها. أخبرني أيها المطر، هل آتي إليك لتروي ظمأ روحي، و تغسل آهاتها، و تزيل أعباءها، و تنظف آثامها، و تذهب بآلامها و أحزانها بعيدا؟!ربما هذا ما تبحث عنه روحي كي ترتاح... ربما.
انتبهت إلى يدي التي مازلت أحدق بها و هي مبللة ثم نظرت إلى المطر و سألته:
أيها المطر!! هل سمعت روحي و هي تناجيك؟
اصوات المطر و البرق و الرعد!!
كم اصوات المطر جميله
النهايه
الى هنا أصدقائي وصلنا لنهاية هذه الروايه
اتمنا من كل قلبي انها تكون عجبتكم
و شكرا الى كل شخص من كل قلبي
منشوفكم في مواضيع قادمه
ان شاء الله
كان معكم يزن
مع السلامه
في امان الله
التعديل الأخير بواسطة المشرف: