ابدعتي بالطرح - سيلين
لا نُدرك ضآلة مشاكلنا الحالية
إلا بعد ارتطامنا بمشاكل أكبر منها ..
وحينها سنددم كثيراً ؛ لأننا حزنا كثيراً على أشياءٍ صغيرة .. صغيرةٍ للغاية
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيفكم جميعاً
إن شاء الله تكونوا بأحسن حآل
بصراحة وقع هالكتاب بين يدي بالصدفة
و شدتني بدايته فقرأته
بعدين قلت لحالي ليش ما أعمللكم تقرير خفيف لطيف عنه
وهذا ما حصل زي ما أنتم شايفين
حملت حالي و جيت لحتى أشارككم فيه
وبلا طول سيرة ندخل بالموضوع
التصنيف : أدب عربي
الكاتب : عبد الله المغلوث
سنة النشر : 2013
عدد الصفحات : 96
دار النشر : مدارك للنشر
هذا الكتاب عبارة عن عدة مقالات حسب ما وصفها الكاتب و لو أني شفت وصف قصص أقرب لها
بيطرح فيها تجارب و افكار إيجابية وملهمة إما حصلت معه شخصياً أو عايشها وبعضها الآخر قرأ عنها
وهدفه من مشاركتها للقراء دفعهم للتمسك بالأفكار الإيجابية التي تمنحهم الأمل والسعادة
وحثهم على تحديد أفكارهم بشكل واضح والعمل عليها و ترك التأجيل ، مما قد يغير مجرى حياتهم للأفضل
عبدالله المغلوث
كاتب و صحفي سعودي ، ولد عام 1978
حاصل على درجة البكالوريوس في تخصصي الاتصالات وتقنيات التسويق
و الماجستير من جامعة كولورادو ، و شهادة الدكتوراة في الإعلام في مانشستر
عمل في عدة صحف ومجلات عربية وسعودية
له مؤلفات عِدة من أبرزها :
غدا اجمل
حلاوة القهوة في مرارتها
تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل
و غيرها
حولنا الكثير ممن يحتاج إلى رسالة لطيفة أو لمسة حانية في هذا العالم المزدحم بالأحزان لكن القليل منّا من يقوم بذلك
إننا دائماً نُنفق أوقاتنا في البحث عن هدية تبسط السعادة في صدور أحبتنا بدلاً من أن نصنعها .
اصنع السعادة ولا تبحث عنها ..
إن كل ما يحدث لي و لغيري يدفعني للإيمان بأن الغد أجمل مهما كان اليوم قاسياً ،
وأن الصُعوبات التي نتعرض لها و تعترض طريقنا تجعلنا أكثر قوةً وصلابةً و أكثر امتناناً للأنباء السعيدة أكثر من اي وقتٍ مضى
الأفكار العظيمة لن تكون عظيمةً إذا ادخرناها .
لن يكون لها أثر و تأثير إذا لم يلمسها الناس و يشعروا بها ويتحدثوا حولها ..
مجتمعاتنا إذا أرادت أن تعزز مفهوم التكافل الاجتماعي عليها أن تزرع في أطفالها روح المبادرة .
أطفالُ اليوم هم كبار الغد ، إذا لم نغرس في دواخلهم هذه المفاهيم الإنسانية النبيلة لن نجني مجتمعات واعية ومتكاتفة
و ادركت أيضاً أهمية سرد التجارب وتوثيقها في حياتنا ، فكلنا نحتاج إلى قصصٍ نستلهم منها الارادة ،
وحكاياتٍ نستخلص منها التحفيز للنجاح ، فموقفٌ واحد قد يعطينا الامل الذي نفتقره
إنني أحزن كثيراً عندما اشاهد في مجتمعاتنا شباباً في عمر الزهور تخلوا عن أحلامهم لذرائع واهية ،
في حين نرى في الغرب نماذج تعمل وتجتهد و تكافح حتى آخر لحظة
الكتاب بسيط و سلس من ناحية الاسلوب و طريقة طرح الافكار
وكونه كان على شكل قصص او مواقف متفرقة
أبعد هالشي الملل اللي بنصادفه عادةً بهالنوع من الكتب
و لانه القصص حقيقية "كما ورد" أعطت نوع من الواقعية للنصائح اللي بيعطيها بعيداً عن الشعارات
بالاضافة لعدد صفحاته فيعني يعتبر خفيف لطيف
هُــنا
التعديل الأخير بواسطة المشرف: