مشاهدة المرفق 7055
رصد فريق من العلماء ثلاثة كواكب تدور حول أقرب نجم للمجموعة الشمسية في المنطقة الصالحة للسكن. فهل بات انتقال البشر للعيش خارج كوكب الأرض قريباً؟
في رحلة بحثهم المتواصلة عن دلائل للحياة خارج كوكب الأرض وإمكانية انتقال البشر للعيش على كواكب أخرى يوما ما، رصد علماء الفلك نحو ثلاثة كواكب، من المحتمل أن تكون لها طبيعة صخرية مثل الأرض، حول نجم قريب نسبيا من النظام الشمسي.
وقال الباحثون أمس الجمعة (25 حزيران/يونيو 2020) إن هذه الكواكب تدور حول نجم يسمى (جليزا 887) وهو نجم من تلك النجوم التي تعرف بالنجوم الأقزام الحمراء وتبلغ كتلته نصف كتلة الشمس ويقع على بعد 11سنة ضوئية عن الأرض. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتبلغ 9.5 تريليون كيلومتر.
يقول العلماء إنهناك ما يقدر باثني عشر كوكبا آخر فقط أقرب منه إلى نظامنا الشمسي. وتم تحديد كوكبين بشكل قاطع، أحدهما يدور حول النجم (جليزا 887) كل تسعة أيام والآخر كل 21 يوما. ويقع أحد هذه الكواكب داخل ما يسمى بالمنطقة الصالحة للسكنى، والتي تعرف باسم منطقة جولديلوكس، حول النجم، وهي منطقة ليست شديدة الحرارة ولا بالغة البرودة وربما قادرة على الاحتفاظ بمياه سائلة على السطح وإيواء حياة. كما هناك كوكب ثالث محتمل يدور كل 50 يوما ويقع في المنطقة الصالحة للسكنى، لكن الأمر يستدعي مزيدا من التأكد.
وقالت عالمة الفلك ساندرا جيفرز من جامعة غوتنغن في ألمانيا والتي تضطلع بدور رئيسي في هذا البحث الذي نُشر في مجلة ساينس "إنها كواكب أشبه بأرض عملاقة‘، وهو ما يعني أن كتلتها أكبر بضع مرات من كتلة الأرض ويتوقع أن يكون لها قلب صلب مثل الأرض خلافا لعمالقة الغاز كالمشتري وزحل".
وأضافت "الكواكب المكتشفة حديثا لديها أفضل الاحتمالات بين جميع الكواكب المعروف أنها على مسافة قريبة من الشمس لبحث ما إذا كان لها غلاف جوي ودراسة هذه الأجواء بالتفصيل"، لمعرفة ما إذا كانت ظروفها "تسمح بالحياة".
وقالت جيفرز إن هذا النظام الكوكبي سيكون هدفا رئيسيا للبحث والدراسة باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) والمقرر تدشينه في عام 2021. والنجوم الأقزام الحمراء عادة ما تكون صغيرة وباردة نسبيا.
يذكر أن أول اكتشاف لكوكب يقع خارج المجموعة الشمسية كان في عام 1992، واكتشف الباحثون لحد الآن أكثر من 4 آلاف كوكب خارجي في الفضاء، حسب موقع "ميركور" الألماني.
و وفقاً لما ذكرهُ موقع "space" العلمي فإن احتمال وجود كواكب اخرى صالحة للحياة مرتفع جداً ، حيث تتواجد المنطقة الصالة للسكنو امكانية الحصول على الماء ، و هو ما يجعل الامر ممكناً من خلال استخدام التكنلوجيا المناسبة، و بالتالي تتحول يوماً ما الى بيئة اصطناعية للعيش بها ، و هناك قائمة لبعض اكثر هذه الكواكب التي قد تكون مناسبة في المستقبل و التي نرصد عدد منها :
مشاهدة المرفق 7057
جليسى 832 سى
يصنف هذا الكوكب ضمن مجموعة "الأرض العملاقة"، وهى مجموعة من الكواكب الصخرية التى تقع خارج المجموعة الشمسية، وتفوق كتلتها كتلة الأرض بفارق كبير، وقد يكون لهذا الكوكب درجات حرارة تشبه الأرض مع تحولات موسمية كبيرة، ويعتقد أنه يمكن أن يصبح صالحا للحياة، لكن إذا كان يتمتع بجو حار للغاية مثل كوكب الزهرة، لن ينجح الأمر بالنسبة لنا.
مشاهدة المرفق 7058
جليسى 180 سى
هذا الكوكب على بعد 38 سنة ضوئية من نظامنا الشمسى، وهو أيضا فى المنطقة الصالحة للسكن، وهو ضخم جدا حيث إنه أكبر من كوكبنا بنحو 6.4 أضعاف.
مشاهدة المرفق 7059
كوكب K2-3d
يقع هذا الكوكب على بعد 147 سنة ضوئية، والذى يدور K2-3 بالقرب من نجمه، لكن درجة حرارة النجم ومسافة المدار لا تزال تضع الكوكب فى المنطقة الصالحة للسكن.
مشاهدة المرفق 7061
رصد فريق من العلماء ثلاثة كواكب تدور حول أقرب نجم للمجموعة الشمسية في المنطقة الصالحة للسكن. فهل بات انتقال البشر للعيش خارج كوكب الأرض قريباً؟
في رحلة بحثهم المتواصلة عن دلائل للحياة خارج كوكب الأرض وإمكانية انتقال البشر للعيش على كواكب أخرى يوما ما، رصد علماء الفلك نحو ثلاثة كواكب، من المحتمل أن تكون لها طبيعة صخرية مثل الأرض، حول نجم قريب نسبيا من النظام الشمسي.
وقال الباحثون أمس الجمعة (25 حزيران/يونيو 2020) إن هذه الكواكب تدور حول نجم يسمى (جليزا 887) وهو نجم من تلك النجوم التي تعرف بالنجوم الأقزام الحمراء وتبلغ كتلته نصف كتلة الشمس ويقع على بعد 11سنة ضوئية عن الأرض. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتبلغ 9.5 تريليون كيلومتر.
يقول العلماء إنهناك ما يقدر باثني عشر كوكبا آخر فقط أقرب منه إلى نظامنا الشمسي. وتم تحديد كوكبين بشكل قاطع، أحدهما يدور حول النجم (جليزا 887) كل تسعة أيام والآخر كل 21 يوما. ويقع أحد هذه الكواكب داخل ما يسمى بالمنطقة الصالحة للسكنى، والتي تعرف باسم منطقة جولديلوكس، حول النجم، وهي منطقة ليست شديدة الحرارة ولا بالغة البرودة وربما قادرة على الاحتفاظ بمياه سائلة على السطح وإيواء حياة. كما هناك كوكب ثالث محتمل يدور كل 50 يوما ويقع في المنطقة الصالحة للسكنى، لكن الأمر يستدعي مزيدا من التأكد.
وقالت عالمة الفلك ساندرا جيفرز من جامعة غوتنغن في ألمانيا والتي تضطلع بدور رئيسي في هذا البحث الذي نُشر في مجلة ساينس "إنها كواكب أشبه بأرض عملاقة‘، وهو ما يعني أن كتلتها أكبر بضع مرات من كتلة الأرض ويتوقع أن يكون لها قلب صلب مثل الأرض خلافا لعمالقة الغاز كالمشتري وزحل".
وأضافت "الكواكب المكتشفة حديثا لديها أفضل الاحتمالات بين جميع الكواكب المعروف أنها على مسافة قريبة من الشمس لبحث ما إذا كان لها غلاف جوي ودراسة هذه الأجواء بالتفصيل"، لمعرفة ما إذا كانت ظروفها "تسمح بالحياة".
وقالت جيفرز إن هذا النظام الكوكبي سيكون هدفا رئيسيا للبحث والدراسة باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) والمقرر تدشينه في عام 2021. والنجوم الأقزام الحمراء عادة ما تكون صغيرة وباردة نسبيا.
يذكر أن أول اكتشاف لكوكب يقع خارج المجموعة الشمسية كان في عام 1992، واكتشف الباحثون لحد الآن أكثر من 4 آلاف كوكب خارجي في الفضاء، حسب موقع "ميركور" الألماني.
و وفقاً لما ذكرهُ موقع "space" العلمي فإن احتمال وجود كواكب اخرى صالحة للحياة مرتفع جداً ، حيث تتواجد المنطقة الصالة للسكنو امكانية الحصول على الماء ، و هو ما يجعل الامر ممكناً من خلال استخدام التكنلوجيا المناسبة، و بالتالي تتحول يوماً ما الى بيئة اصطناعية للعيش بها ، و هناك قائمة لبعض اكثر هذه الكواكب التي قد تكون مناسبة في المستقبل و التي نرصد عدد منها :
مشاهدة المرفق 7057
جليسى 832 سى
يصنف هذا الكوكب ضمن مجموعة "الأرض العملاقة"، وهى مجموعة من الكواكب الصخرية التى تقع خارج المجموعة الشمسية، وتفوق كتلتها كتلة الأرض بفارق كبير، وقد يكون لهذا الكوكب درجات حرارة تشبه الأرض مع تحولات موسمية كبيرة، ويعتقد أنه يمكن أن يصبح صالحا للحياة، لكن إذا كان يتمتع بجو حار للغاية مثل كوكب الزهرة، لن ينجح الأمر بالنسبة لنا.
مشاهدة المرفق 7058
جليسى 180 سى
هذا الكوكب على بعد 38 سنة ضوئية من نظامنا الشمسى، وهو أيضا فى المنطقة الصالحة للسكن، وهو ضخم جدا حيث إنه أكبر من كوكبنا بنحو 6.4 أضعاف.
مشاهدة المرفق 7059
كوكب K2-3d
يقع هذا الكوكب على بعد 147 سنة ضوئية، والذى يدور K2-3 بالقرب من نجمه، لكن درجة حرارة النجم ومسافة المدار لا تزال تضع الكوكب فى المنطقة الصالحة للسكن.
ترابيست-1 جى
يبعد نحو 40 سنة ضوئية فى كوكبة الدلو، وهذا الكوكب هو نحو 10 % أكبر من الأرض، فهو كوكب خارج المجموعة الشمسية، يدور حول النجم القزم فائق البرودة ترابيست-1،K2-3d ويمكن أن يكون صالح للحياة كما صنفه العلماء.
يبعد نحو 40 سنة ضوئية فى كوكبة الدلو، وهذا الكوكب هو نحو 10 % أكبر من الأرض، فهو كوكب خارج المجموعة الشمسية، يدور حول النجم القزم فائق البرودة ترابيست-1،K2-3d ويمكن أن يكون صالح للحياة كما صنفه العلماء.
مشاهدة المرفق 7061
التعديل الأخير: