- إنضم
- 4 أبريل 2021
- رقم العضوية
- 11966
- المشاركات
- 2,054
- الحلول
- 4
- مستوى التفاعل
- 9,380
- النقاط
- 728
- أوسمتــي
- 5
- الإقامة
- 12:12
- توناتي
- 2,566
- الجنس
- ذكر
مشاهدة المرفق 7068
منذ متى صارت اقوال المجانين حقيقة
منذ متى صارت الاكاذيب الخيالية حقيقة
لا ادري أمن الواجب نعتها بالحقيقية فانها تتحقق
او بل الخيالية لكن لا صحة لها في الواقع
*
*
*
كنت اجلس وسط الوحوش تحوم علي
كل غاضب و يسب امام وجنتي
اهوى البكاء لكن الدمع محبوس في جفناي
لم اعلم ماذا علي فعله
فجلست اصمت و كأني المرجم و لا علم لي بالجريمة حتى
كان الكل ينطق في وقت واحد ثم ينتظرون جوابا مني و انا لم افهم ماقالوا حتى
يكفيني ماسببوه لي من صدمة
و يبغون قتلي و يحسبون نفسهم عادلون
و لا يعلمون ان العدل بالرفق
لكنهم كالحيوانات المتوحشة لا تغفر و تشفق على فريستها
و على كل حال وجود الحيوانات واجب لتوازن البيئة
فجأة
*
*
*
و قبل ان افطن لعقابي
دخلت تلك السيدة
بعياناها اللامعتان و بهالتها المهيبة
لم اكن اعلم ان كانت ملاكا فالوحشية تغلي في دمائها
لكنها لسيت شيطانا فالشيطان من يسكت على الحق و هي لم تفعل
*
*
*
كان الكل ينظر اليها محتارا
فبعد أن نطق المحامي العام "هنري" الموكل من طرف المحكمة لعدم قدرة"جوي" على توكيل ممثله
منذرا بقدوم مساعدة في الشركة او بالاحرى محامية جنائية متدربة توشك على الترسيم
و قبل ان يفطن القاضي لهما و بعد ايمائه موافقا لكن قبل ان يضرب بعصاه المكتب دخلت سارقة الانتباه بصوت كعبها العالي تلقي بنظراتها على كل ركن و شخص يشهد حكم القضية
ليست و كأنها فائقةة الجمال
لكن نظراتها الحادة و سحنتها التي تنم عن الثقة
قد استولت على شتى الافكار
فصاروا يشتهون منها تعريفا
فآلة الصمت تنشر ألحانها
و تغني أنغامها
و تتخلل أركانها
تلك القاعة المستديرة مركزها ساحة حيث يقف الشاهد يقابله من الخلف المحامين و يوازيه من الامام لجنة المحلفين و المستشارين و القاضي و على يمينه المتهمون او المدعي عليه "جوي" و على يساره النائب العام و لن ننسى ذلك الذي يقف على الزاوية الا و هو الضحية زوجة البائع "جورج"
و اخيرا قاطع صدى صوتها السكوت و بكلماتها الدقيقة عرفت عن نفسها
قائلة انها محامية جنائية متدربة و لا حاجة للتدخل في التفاصيل ليست و كأنها مصدر الاهتمام لكن يكفي ان اسمها قد قتل الفضول
"ديانا"
ذات السن 32 تقدمت للقاعة لتدلي بما في جعبتها
ليقاطعها محامي الضحية السيد "مايكل"
-"سبق و كشفنا عن الحكم ... سبع سنين كافية لعقابه
ليردف مكملا -" كونه اخر من دخل المحل و بصماته و بعض الخصلات من شعره على الارضية و على الزوايا امر كاف للادراك بجريمته"
فأجابت -"خصلات ؟..بصمات؟..في الحقيقة و رغم كوني مبتدئة .. لكن الجميع يعلم ان الادلة المادية لا تفيد في الاماكن الاجتماعية و المحلات ... خاصة و ان كنا على علم انه مكان يلجأ اليه الناس"
قال-"و ما عذرك اذا اخبرتك انه اخر من دخل المحل؟"
-"و هل تقول ان في المحل كاميرات؟"
أكملت-"كون الكاميرات خارج المحل و كذا رصدت السيد "جوي" فقط خارجا لا يعني انه القاتل فعلى الحكم بذلك اظن انه يمكن الدخول من نافذة الحمام و لا احد يستفيق او كسر النافذة من الخلف دون ترك بصمات كذلك لن يستفيق احد او تقول ان هناك اثار دماء تدل على انه القاتل حقا .. في حقيقة الامر لا ارى شيئا يرمي الى ذلك .. و لنعد للبصمات اظن ان القاتل اذكى من ان يترك دليلا مكشوفا كهذا و لا اظن انه "جوي" لانه اذا خطط للامر حقا لما غفل عن امر كهذا ؟.. او هل وجدتم الضغينة ..سبق و استوجبت حضرته و لم يخبرني بشيء قد يتعلق بكره او قضايا بينهما لذا ارى ان اتهامه زورا امر خطير و الادلة التي بحوزتكم لا تلمح لشيء !"
ليقاطع حديثهم الجدي بكلمه من القاضي
-"و هل تملكين ادلة لتبرئته؟"
فردت عليه -"اكيد ... ما كان علي المجيء خالية الوفاض .. كما ترى الشاهد الذي يقف هناك هلا اخبرتني عن اسمك !"
-""جاك" اسمي هو "جاك" و انا جار السيد "جوي""
-"و مالذي تفعله هنا ؟"
ليقاطع المحامي "مايكل" هذا الحوار ظنا من انه سخيف
-"بالتأكيد هو هنا ليشهد عن غياب السيد "جوي" اثناء وقوع الجريمة و هاهو دليل اخر يكشف عن انه المجرم !"
لتقول-"اصبت انه دليل اكثر من كاف لكن هل هناك غيره ؟ مثلا شخصا قد رآه و هو خارج من عنده في حين وقوع الجريمة او قبلها او بعدها ؟ او كاميرا رصدته مثلا و هو خارج من المحل بعد الجريمة .. لقد رصدته قادما و ليس مغادرا !"
-"اظن انك قلت قبل قليل ان هناك ما يسمى باب خلفي او نافذة حجرة صغيرة او نافذة حمام في الجهة الخلفية للمحل حيث تكون بعيدة عن الكاميرا التي تراقب باب المحل ... ام هل انا مخطأ"
-"لست مخطأ لكنني لست مخطأة ايضا ... ارى ان هاتف الضحية قد كان غائبا عن الادلة الملموسة او المادية الاخرى"
-"انه مفقود ... لا شك من انه قد اخفاه قبل ان يعود .. و حتى لو لم يخفه او انه فقده ما كان ليأخذه معه منذ البداية !"
-"بل كان سيأخذه .. كان ليساعده على انارة الاضواء ام للقيام بمكالمة هاتفية "
-"على كل حال لماذا تتحدثين فجاة عن الهاتف هل سلمحين الى انك وجدته"
-"نعم وجدته .. و احزر لقد كان في مسرح الجريمة في كل هذا الوقت"
-"ماذا؟"
-" لا تقاطعني و دعني اكمل رجاء...اذا افترضت انه قد كان القاتل فقد بررت بشاهدتك انه من المأكد انه لن يأخذ هاتفه.. لكن اذا افترضنا انه العكس و انهم يحاولون الايقاع به فمن المأكد انهم سيأخذون دليلا ضده مثلا هاتف او شيء يعود اليه و يتركونه في مسرح الجريمة للايقاع به لكن ليس كل الخدع تفي بالغرض فبعد ان فككت رمز الدخول لقد تحققت من سجل المكالمات و كانت مع ابنته و مسرعة ذهبت الى مركز الشرطة و طلبت تحديد موقع الهاتف اثناء المكالمة حيث استمرت المكالمة من الساعة 8:30pmالى الساعة 9:21pmو في بعد تحديد الموقع لقد كان في الطريق السريع لمدينة سان هوسيه و لوس انجلوس حيث ان المسافة تبلغ 5 ساعات و قد تحققت من هوية المتصل و قد كانت ابنته المتزوجة "ماري"القاطنة في نيويورك و قد كان من رد عليها و ليس شخصا اخر و قد عاد للمنزل في 9:30pmاي بعد نصف ساعة من وقوع الجريمة ... اظن انني قد بررت لكم الان حجة غيابه في حين وقوع الجريمة "
لقد كانت علامات التعجب تشع في ملامح المحامي "مايكل"
نعم تلك السيدة لم تخيب ظنهم
لقد كانت مهرب "جوي" بالفعل
و بفضله خرج من ذلك المكان الموحش بكرامته بصفته متهم و ليس مجرما
لكن هل تعلمون من هو القاتل الحقيقي؟
حسنا لن اخبركم فحتى في الواقع لا تحل جميع الالغاز
مشاهدة المرفق 7069
منذ متى صارت اقوال المجانين حقيقة
منذ متى صارت الاكاذيب الخيالية حقيقة
لا ادري أمن الواجب نعتها بالحقيقية فانها تتحقق
او بل الخيالية لكن لا صحة لها في الواقع
*
*
*
كنت اجلس وسط الوحوش تحوم علي
كل غاضب و يسب امام وجنتي
اهوى البكاء لكن الدمع محبوس في جفناي
لم اعلم ماذا علي فعله
فجلست اصمت و كأني المرجم و لا علم لي بالجريمة حتى
كان الكل ينطق في وقت واحد ثم ينتظرون جوابا مني و انا لم افهم ماقالوا حتى
يكفيني ماسببوه لي من صدمة
و يبغون قتلي و يحسبون نفسهم عادلون
و لا يعلمون ان العدل بالرفق
لكنهم كالحيوانات المتوحشة لا تغفر و تشفق على فريستها
و على كل حال وجود الحيوانات واجب لتوازن البيئة
فجأة
*
*
*
و قبل ان افطن لعقابي
دخلت تلك السيدة
بعياناها اللامعتان و بهالتها المهيبة
لم اكن اعلم ان كانت ملاكا فالوحشية تغلي في دمائها
لكنها لسيت شيطانا فالشيطان من يسكت على الحق و هي لم تفعل
*
*
*
كان الكل ينظر اليها محتارا
فبعد أن نطق المحامي العام "هنري" الموكل من طرف المحكمة لعدم قدرة"جوي" على توكيل ممثله
منذرا بقدوم مساعدة في الشركة او بالاحرى محامية جنائية متدربة توشك على الترسيم
و قبل ان يفطن القاضي لهما و بعد ايمائه موافقا لكن قبل ان يضرب بعصاه المكتب دخلت سارقة الانتباه بصوت كعبها العالي تلقي بنظراتها على كل ركن و شخص يشهد حكم القضية
ليست و كأنها فائقةة الجمال
لكن نظراتها الحادة و سحنتها التي تنم عن الثقة
قد استولت على شتى الافكار
فصاروا يشتهون منها تعريفا
فآلة الصمت تنشر ألحانها
و تغني أنغامها
و تتخلل أركانها
تلك القاعة المستديرة مركزها ساحة حيث يقف الشاهد يقابله من الخلف المحامين و يوازيه من الامام لجنة المحلفين و المستشارين و القاضي و على يمينه المتهمون او المدعي عليه "جوي" و على يساره النائب العام و لن ننسى ذلك الذي يقف على الزاوية الا و هو الضحية زوجة البائع "جورج"
و اخيرا قاطع صدى صوتها السكوت و بكلماتها الدقيقة عرفت عن نفسها
قائلة انها محامية جنائية متدربة و لا حاجة للتدخل في التفاصيل ليست و كأنها مصدر الاهتمام لكن يكفي ان اسمها قد قتل الفضول
"ديانا"
ذات السن 32 تقدمت للقاعة لتدلي بما في جعبتها
ليقاطعها محامي الضحية السيد "مايكل"
-"سبق و كشفنا عن الحكم ... سبع سنين كافية لعقابه
ليردف مكملا -" كونه اخر من دخل المحل و بصماته و بعض الخصلات من شعره على الارضية و على الزوايا امر كاف للادراك بجريمته"
فأجابت -"خصلات ؟..بصمات؟..في الحقيقة و رغم كوني مبتدئة .. لكن الجميع يعلم ان الادلة المادية لا تفيد في الاماكن الاجتماعية و المحلات ... خاصة و ان كنا على علم انه مكان يلجأ اليه الناس"
قال-"و ما عذرك اذا اخبرتك انه اخر من دخل المحل؟"
-"و هل تقول ان في المحل كاميرات؟"
أكملت-"كون الكاميرات خارج المحل و كذا رصدت السيد "جوي" فقط خارجا لا يعني انه القاتل فعلى الحكم بذلك اظن انه يمكن الدخول من نافذة الحمام و لا احد يستفيق او كسر النافذة من الخلف دون ترك بصمات كذلك لن يستفيق احد او تقول ان هناك اثار دماء تدل على انه القاتل حقا .. في حقيقة الامر لا ارى شيئا يرمي الى ذلك .. و لنعد للبصمات اظن ان القاتل اذكى من ان يترك دليلا مكشوفا كهذا و لا اظن انه "جوي" لانه اذا خطط للامر حقا لما غفل عن امر كهذا ؟.. او هل وجدتم الضغينة ..سبق و استوجبت حضرته و لم يخبرني بشيء قد يتعلق بكره او قضايا بينهما لذا ارى ان اتهامه زورا امر خطير و الادلة التي بحوزتكم لا تلمح لشيء !"
ليقاطع حديثهم الجدي بكلمه من القاضي
-"و هل تملكين ادلة لتبرئته؟"
فردت عليه -"اكيد ... ما كان علي المجيء خالية الوفاض .. كما ترى الشاهد الذي يقف هناك هلا اخبرتني عن اسمك !"
-""جاك" اسمي هو "جاك" و انا جار السيد "جوي""
-"و مالذي تفعله هنا ؟"
ليقاطع المحامي "مايكل" هذا الحوار ظنا من انه سخيف
-"بالتأكيد هو هنا ليشهد عن غياب السيد "جوي" اثناء وقوع الجريمة و هاهو دليل اخر يكشف عن انه المجرم !"
لتقول-"اصبت انه دليل اكثر من كاف لكن هل هناك غيره ؟ مثلا شخصا قد رآه و هو خارج من عنده في حين وقوع الجريمة او قبلها او بعدها ؟ او كاميرا رصدته مثلا و هو خارج من المحل بعد الجريمة .. لقد رصدته قادما و ليس مغادرا !"
-"اظن انك قلت قبل قليل ان هناك ما يسمى باب خلفي او نافذة حجرة صغيرة او نافذة حمام في الجهة الخلفية للمحل حيث تكون بعيدة عن الكاميرا التي تراقب باب المحل ... ام هل انا مخطأ"
-"لست مخطأ لكنني لست مخطأة ايضا ... ارى ان هاتف الضحية قد كان غائبا عن الادلة الملموسة او المادية الاخرى"
-"انه مفقود ... لا شك من انه قد اخفاه قبل ان يعود .. و حتى لو لم يخفه او انه فقده ما كان ليأخذه معه منذ البداية !"
-"بل كان سيأخذه .. كان ليساعده على انارة الاضواء ام للقيام بمكالمة هاتفية "
-"على كل حال لماذا تتحدثين فجاة عن الهاتف هل سلمحين الى انك وجدته"
-"نعم وجدته .. و احزر لقد كان في مسرح الجريمة في كل هذا الوقت"
-"ماذا؟"
-" لا تقاطعني و دعني اكمل رجاء...اذا افترضت انه قد كان القاتل فقد بررت بشاهدتك انه من المأكد انه لن يأخذ هاتفه.. لكن اذا افترضنا انه العكس و انهم يحاولون الايقاع به فمن المأكد انهم سيأخذون دليلا ضده مثلا هاتف او شيء يعود اليه و يتركونه في مسرح الجريمة للايقاع به لكن ليس كل الخدع تفي بالغرض فبعد ان فككت رمز الدخول لقد تحققت من سجل المكالمات و كانت مع ابنته و مسرعة ذهبت الى مركز الشرطة و طلبت تحديد موقع الهاتف اثناء المكالمة حيث استمرت المكالمة من الساعة 8:30pmالى الساعة 9:21pmو في بعد تحديد الموقع لقد كان في الطريق السريع لمدينة سان هوسيه و لوس انجلوس حيث ان المسافة تبلغ 5 ساعات و قد تحققت من هوية المتصل و قد كانت ابنته المتزوجة "ماري"القاطنة في نيويورك و قد كان من رد عليها و ليس شخصا اخر و قد عاد للمنزل في 9:30pmاي بعد نصف ساعة من وقوع الجريمة ... اظن انني قد بررت لكم الان حجة غيابه في حين وقوع الجريمة "
لقد كانت علامات التعجب تشع في ملامح المحامي "مايكل"
نعم تلك السيدة لم تخيب ظنهم
لقد كانت مهرب "جوي" بالفعل
و بفضله خرج من ذلك المكان الموحش بكرامته بصفته متهم و ليس مجرما
لكن هل تعلمون من هو القاتل الحقيقي؟
حسنا لن اخبركم فحتى في الواقع لا تحل جميع الالغاز
مشاهدة المرفق 7069
التعديل الأخير: