- إنضم
- 17 نوفمبر 2019
- رقم العضوية
- 10559
- المشاركات
- 876
- مستوى التفاعل
- 2,148
- النقاط
- 130
- العمر
- 20
- الإقامة
- ×× وينترفل××
- توناتي
- 333
- الجنس
- أنثى
LV
0
رواية:
×فرصة ما بعد الموت×
*مقدمة*
أنا حقآ فكرت في هذا سابقآ ، بعد ذلك اليأس الذي تملكني ! ، لكن أن تصبح حقيقة ، لهو ضرب من الخيال!!
*الفصل الأول*
كيف؟ و لم حدث هذا! ، يفترض أن يكون في المستقبل أليس كذلك! كيف بمقدوري الهروب الآن!!
أنا جالسة الآن و هو أمامي مباشرة، حسنا حسنا، لا يمكنني التوقف عن الارتعاش.
نظرت أرضا أقبض على ركبتي بشدة و قلق ، بعد قليل سأصل القصر ، لا يسعني تصديق ذلك حقا !
كانت أعينه تفحص كل شبر في جسدي ، اشتعلت غضبا لكني خائفة مع ذلك .
قال بصوته البارد : تذكري جيدا أنت لست كاثرين بعد الآن، أنت كيريل دي أمبريا هل فهمتي؟.
لعنت في نفسي نبرتي المتلعثمة : أج..أجل فهمت .
في محاولة مني لتشتيت تفكيري نظرت من النافذة، كانت العربة تسير ببطء و المناظر نفسها تتكرر طوال الطريق بشكل ممل ، رغم أنني مررت بهذا من قبل ، لكن هذه المرة قلقي عظيم بالتأكيد، لا أستطيع التوقف عن التفكير ، أشعر بالصدآع .
توقفت العربة أخيرا ، فتح السائق الباب فخرج هذا الشخص الذي هو والدي ، أو بالأحرى تبناني ! ، و لأني كنت قصيرة القامة ساعدني على النزول .
تقدمنا نحو البوابة السوداء الكبيرة ، مع كل خطوة كنت أسيرها تزداد دقات قلبي و أحس بالخطر ، لم أنا عائدة لهذا ثانية ! يا إلهي لما !
الخدم مصطفون على جانبي المدخل في صف طويل ! رئيس الخدم ذاك في بداية الصف ، كم أكره هذه الوجوه.
قال الجميع بصوت واحد : أهلا بعودتك سيدي الدوق .
نظر نحوي بتأشيرة ، حاولت التقليل من توتري و قلت :
كيريل دي أمبريا سأكون تحت رعايتكم .
اوه! الجميع لازالوا منحنين بهدوء ، ما عدا تلك ، ميري التي تناظرني بوجه حقود ، التي ستكون خادمتي الشخصية و بؤرة عذابي سابقا ، لنتجاهلها حاليا .
سرت وراء والدي الدوق ، أمام البوابة الداخلية للقصر أفراد العائلة، الدوقتان أنجلينا و فيفيان، و أولادهما ، جوزيف، إيمي ، ساندرا، صوفي ، كريستيان، ثيورا و ليليان ، كانت السيدة فيفيان الأقرب إلى الدوق كونها الزوجة التي أنجبت له الذكور، تساءلت لما تبناني إن كان له اولاد، سؤال لم أعرف إجابته في البداية، رغم أنه كان واضحا .
بين كل هذا لم أكن مهتمة بأحد، بحثت بانظاري في الأرجاء، خمنت أنه قد يكون في غرفته، سأبحث عنه بعد الانتهاء من هذا.
اقتربت مع الدوق حتى وصلت قرب عائلته، يفترض أني منها الآن، أكره هذا !
الدوق: أنجلينا، فيفيان، و أنتم يا أولاد هذا كيريل أخوكم الجديد و فرد من العائلة.
أيضا اعتقدت أني سأقابل كل من الدوقتين على حدى ، أعرف مدى البغض الذي تكنه كل منهما إلى الأخرى .
انحنيت وفقا لما تعلمته من آداب النبلاء : لي الشرف بمقابلتكم .
لم أقل أكثر من هذا .
نعم نعم ! أنا معتادة على هذه النظرات الآن لذا لن تؤثر في إطلاقا و لن يحدث ما سبق !
بعد ذلك مباشرة أرشدتني الخادمة ميري إلى غرفتي التي أعرفها جيدا ، دخلت و لم تكلف نفسها عناء السؤال ، غادرت و أغلقت الباب خلفها بعنف .
ضحكت و قلت بتهكم : أجل أجل اغضبي يا عزيزتي.
أسرعت بدوري إلى الشرفة و فتحت النافذة ، إن غرفتي في الطابق الثاني كما تجري العادة .
اتكئت على سور الشرفة و مسحت بنظري الساحة في الأسفل ، ليس هنا ؟ هل هو في غرفته ، يجب أن أفكر في طريقة لمقابلته ، لكن المشكلة أن مقابلته ممنوعة نهائيا .
عدت إلى الغرفة و انبطحت على السرير ناظرة إلى السقف ، لازال من الصعب التصديق حقا ، أن تعود بالزمن مع ذكرياتك!، حياتي في الميتم ، لكن .... لكن لما لا أستطيع أن اغفر لنفسي آثام الماضي ، كل شيء سيكون بخير أليس كذلك؟ لذا ، لذا لا داعي لإرهاق نفسك بإلزامها الذنوب و الأخطاء يا كاثرين !
~يتبع~
مشاهدة المرفق 7176
التعديل الأخير بواسطة المشرف: