- إنضم
- 23 مايو 2020
- رقم العضوية
- 11115
- المشاركات
- 1,343
- مستوى التفاعل
- 7,750
- النقاط
- 467
- أوسمتــي
- 9
- العمر
- 19
- الإقامة
- Tokyo
- توناتي
- 3,030
- الجنس
- ذكر
كانت متشبثة بغصن شجرة معلق على حافة واد فتاكة ، علمت أنها إذا تركت ذلك الغصن الهش ستنتقل إلى عالم الأموات ... إنقطع الغصن لتتجه
نحو حافة الموت ... فتحت "سام" عينيها "هل... هل أنا في الجنة؟" وبعد لحظات تبادرت إلى اسماعها أنغام عيد الميلاد "عيدا سعيدا"لم يمر وقت طويل
حتى استوعبت أنها ممدودة أمام منزلها الذي تقام فيه الآن حفلة عيد ميلاد شقيقها الأصغر ، نهضت "سام" وفتحت الباء ببطء كي لا يشعر بها أحد
اغلقت الباب محاولة ألا تصدر صوتا ، وتسللت خلف حضور الحفلة متجهة نحو السلالم المؤدية إلى غرفتها ، و بمجرد أن طأت قدماها أرضية الطابق
الثاني ، تفاجأت بوجود صديقاتها الثلاث "كريستين" ، "هولي" و "كاثي".
سام :"ما الذي تفعلنه هنا؟"
كاثي :" يا للهول لقد كنا نبحث عنك ظننا أنك في غرفتك"
هولي :" والدتك حقا غاضبة لأنك متأخرة عن حفلة عيد ميلاد "بيلي"
سام :"لكنني ذهبت لأشتري له لعبة القطار التي كان يتمناها... وبعدها وجدت نفسي على وشك السقوط من منحدر..."
بدت ملامح الصدمة على وجوههن.
كريستين :"حدث معي نفس الشيء ، كنت في طريقي إلى منزلك لأحضر حفلة شقيقك ..."
أكملت "هولي" :"وعندها وجدت متجرا غريبا ظهر من العدم واتجهت إليه..."
كاثي :"و بمجرد أن فتحت الباب وجدت نفسي متشبثة بغصن معلق على حافة منحدر!"
لم يستطع عقل "سام" أن يستوعب هذا الكلام ، فقد حدث معها نفس الحادث بالضبط ، فهي ارادت شراء هدية لشقيقها من متجر غريب هي الاخرى...
اتجهت الفتيات الأربع نحو غرفة "سام" للتحدث أكثر حول الأمر ، جلست سام على سريرها :"كيف يمكن لهذا أن يحدث لنا نحن الأربعة! "
كريستين :"هل تشاركنا نفس الحلم أم ماذا؟؟"
عمت لحظات من الصمت لتفتح والدة "سام" باب غرفتها :"أنتن مختبئات هنا إذن ! "سام" اين كنت كل هذا الوقت حفلة شقيقك على وشك أن تنتهي
و "بيلي" حزين لأنك لم تجلبي له هديته"
هولي :"نحن اسفات لكن لم تحضر أي منا هدية ل"بيلي"
ضحكت والدة "سام" ثم اشارت بيدها نحو الخزانة :"يمكنني رؤية الهدايا في الخزانة هل تحاولن مفاجأتي ... على كل هيا تعالين وقدمن هداياكن ل"بيلي
غادرت الأم الغرفة ، وقامت "سام" بفتح الخزانة لتجد أربعة صناديق مغلفة وكل صندوق ترافقة ورقة صغيرة مكتوب عليها "شكرا لزيارتكم متجر
"دارك"
منعت الصدمة الفتيات من أن ينطقن بكلمة واحدة ، فحملن الهدايا واتجهن نحو الطابق السفلي ... ارتسمت البسمة على وجه بيلي حين رأى أخته
و صديقاتها يحملن هداياه.
سام :"عيدا سعيدا أخي العزيز ، تفضل هديتك اسفة على التأخير"
و بعدها قامت صديقاتها بتمنى عيد سعيد ل"بيلي" ووضعن هداياهن أمامه الذي كان متحمسا ليرى ما بداخلها ، أما الفتيات فكن مرعوبات ومتوترات
فهن لا يعرفن ما بداخلها ، فتح "بيلي" هدية "كريستين" ليجد لعبة سيارة فخمة ، وبعدها فتح هدية "هولي" ليجد كتاب قصص مصورة ، و من ثم
فتح هدية "كاثي" ليجد لعبة آلي مسلح ، وأخيرا قام بفتح هدية أخته ليجد لعبة قطار وسكك حديدية للبناء.
بيلي معانقا أخته :"شكرا لك لقد علمت انك ستحضرينها إلي وشكرا لكن جميعا"
قد يبدو كل شيء طبيعيا ، لكن الصدمة أن الهدايا هي نفسها التي أرادت الفتيات شراءها ، فكيف كانت الهدايا نفسها إذا لم تقم الفتيات بشرائها؟
انتابت الفتيات الأربع نوبة هلع وصدمة ، وصعدن إلى غرفة سام دون أن ينطقن بكلمة...
كاثي:"يا للهول سافقد عقلي ، كيف حدث هذا؟"
هولي :"إنها نفس الهدية التي اردت شراءها ، ما قصة ذلك المتجر بحق الجحيم!"
قاطعتهن والدة "سام" :"يا فتيات هل أنتن بخير؟ "
سام :"أ...أجل ، أمي هل يمكن لصديقاتي المبيت عندي الليلة؟ لقد تأخر الوقت"
والدة "سام" :"لا باس يمكنهم المبيت الليلة ، شكرا على حضوركن"
سيطر الأرق على سام وصديقاتها ، فلم يرف لهن جفن بسبب تفكيرهن بهذه الحوادث الغريبة ، بينما كانت "سام" و"هولي" و"كاثي" يتكلمن فيما
بينهن ، كانت "كريستين تكلم حبيبها "مايك" عبر النت :
مايك :"كريستين كيف سارت الحفلة؟"
كريستين :"مروعة ..."
مايك :"يا للهول ما الذي حصل؟"
كريستين :"أريد أن أسألك ، هل تعرف متجرا يسمى متجر "دارك" يقع بجانب المقهى العام"
مايك :"لم أسمع به قبلا... على كل اسمعي غدا سنقوم بنزهة"
كريستين :"إلى اين؟"
مايك :"إنها مفاجأة ، سآتي لاصطحابك غدا..."
و في هذه الأثناء اقتربت "سام" من "كريستين" :"مع من تتكلمين؟" كاثي بضحكة خبيثة :"من المؤكد أنه "مايك" دائما ما تشكي إليه حين يحدث معها
شي غريب"
كريستين :"لقد أخبرني أنه سيأخذني في جولة غدا ، لكن لا أدري لا أظن أنني مستعدة فأنا متعبة بسبب ما حصل معنا اليوم"
هولي :"لا بأس بذلك سيكون من الجيد أن تخرجي في نزهة وتنسي همومك قليلا"
وأخيرا تمكن النعاس من أن يجعل الفتيات يغرقن في سباتهن ، وفجأة شعرت "سام" أنها تسقط من ارتفاع شاهق وبعد لحظات استفاقت من الصدمة
لتجد نفسها في غابة مهجورة ذات أشجار طويلة و هشة و ضباب مخيف ، بالإضافة إلى عواء الذئاب و صوت الخفافيش... لم تكن لوحدها بل كانت
صديقاتها محتجزات معها في ذلك المكان الموحش ، وقبل أن تنطق أي منهن ، تعالى صوت زمجرة قوي هز الأشجار ن وبدأت الارض تهتز وكأن شيئا
يقترب منهن ، نهضت لفتيات و هن يركضن بأقصى سرعة لديهن ، وشعرن أن ذلك الشيء يقترب منهن أكثر فأكثر ، وأثناء الركض اختفت "كاثي" فجأة
وبعدها اختفت "هولي" ، نظرت "سام" إلى "كريستين" خائفة من أنها ستختفي هي الاخرى ن وهذا ما حصل بالفعل... التفتت "سام" خلفها لترى
ظلا ضخما يقترب منها و أحدث زمجرة أحدثت تيار رياح قوي دفع "سام" نحو منحدر ، فتشبثت بقوة بغصن شجرة كان معلقا على حافة المنحدر ، وهنا
تذكرت الموقف المشابه الذي حصل معها حين دخلت المتجر ، وأدركت أن الغصن سينقطع وستسقط كما حدث معها سابقا ، ولكن أين ستجد نفسها
هذه المرة؟
نحو حافة الموت ... فتحت "سام" عينيها "هل... هل أنا في الجنة؟" وبعد لحظات تبادرت إلى اسماعها أنغام عيد الميلاد "عيدا سعيدا"لم يمر وقت طويل
حتى استوعبت أنها ممدودة أمام منزلها الذي تقام فيه الآن حفلة عيد ميلاد شقيقها الأصغر ، نهضت "سام" وفتحت الباء ببطء كي لا يشعر بها أحد
اغلقت الباب محاولة ألا تصدر صوتا ، وتسللت خلف حضور الحفلة متجهة نحو السلالم المؤدية إلى غرفتها ، و بمجرد أن طأت قدماها أرضية الطابق
الثاني ، تفاجأت بوجود صديقاتها الثلاث "كريستين" ، "هولي" و "كاثي".
سام :"ما الذي تفعلنه هنا؟"
كاثي :" يا للهول لقد كنا نبحث عنك ظننا أنك في غرفتك"
هولي :" والدتك حقا غاضبة لأنك متأخرة عن حفلة عيد ميلاد "بيلي"
سام :"لكنني ذهبت لأشتري له لعبة القطار التي كان يتمناها... وبعدها وجدت نفسي على وشك السقوط من منحدر..."
بدت ملامح الصدمة على وجوههن.
كريستين :"حدث معي نفس الشيء ، كنت في طريقي إلى منزلك لأحضر حفلة شقيقك ..."
أكملت "هولي" :"وعندها وجدت متجرا غريبا ظهر من العدم واتجهت إليه..."
كاثي :"و بمجرد أن فتحت الباب وجدت نفسي متشبثة بغصن معلق على حافة منحدر!"
لم يستطع عقل "سام" أن يستوعب هذا الكلام ، فقد حدث معها نفس الحادث بالضبط ، فهي ارادت شراء هدية لشقيقها من متجر غريب هي الاخرى...
اتجهت الفتيات الأربع نحو غرفة "سام" للتحدث أكثر حول الأمر ، جلست سام على سريرها :"كيف يمكن لهذا أن يحدث لنا نحن الأربعة! "
كريستين :"هل تشاركنا نفس الحلم أم ماذا؟؟"
عمت لحظات من الصمت لتفتح والدة "سام" باب غرفتها :"أنتن مختبئات هنا إذن ! "سام" اين كنت كل هذا الوقت حفلة شقيقك على وشك أن تنتهي
و "بيلي" حزين لأنك لم تجلبي له هديته"
هولي :"نحن اسفات لكن لم تحضر أي منا هدية ل"بيلي"
ضحكت والدة "سام" ثم اشارت بيدها نحو الخزانة :"يمكنني رؤية الهدايا في الخزانة هل تحاولن مفاجأتي ... على كل هيا تعالين وقدمن هداياكن ل"بيلي
غادرت الأم الغرفة ، وقامت "سام" بفتح الخزانة لتجد أربعة صناديق مغلفة وكل صندوق ترافقة ورقة صغيرة مكتوب عليها "شكرا لزيارتكم متجر
"دارك"
منعت الصدمة الفتيات من أن ينطقن بكلمة واحدة ، فحملن الهدايا واتجهن نحو الطابق السفلي ... ارتسمت البسمة على وجه بيلي حين رأى أخته
و صديقاتها يحملن هداياه.
سام :"عيدا سعيدا أخي العزيز ، تفضل هديتك اسفة على التأخير"
و بعدها قامت صديقاتها بتمنى عيد سعيد ل"بيلي" ووضعن هداياهن أمامه الذي كان متحمسا ليرى ما بداخلها ، أما الفتيات فكن مرعوبات ومتوترات
فهن لا يعرفن ما بداخلها ، فتح "بيلي" هدية "كريستين" ليجد لعبة سيارة فخمة ، وبعدها فتح هدية "هولي" ليجد كتاب قصص مصورة ، و من ثم
فتح هدية "كاثي" ليجد لعبة آلي مسلح ، وأخيرا قام بفتح هدية أخته ليجد لعبة قطار وسكك حديدية للبناء.
بيلي معانقا أخته :"شكرا لك لقد علمت انك ستحضرينها إلي وشكرا لكن جميعا"
قد يبدو كل شيء طبيعيا ، لكن الصدمة أن الهدايا هي نفسها التي أرادت الفتيات شراءها ، فكيف كانت الهدايا نفسها إذا لم تقم الفتيات بشرائها؟
انتابت الفتيات الأربع نوبة هلع وصدمة ، وصعدن إلى غرفة سام دون أن ينطقن بكلمة...
كاثي:"يا للهول سافقد عقلي ، كيف حدث هذا؟"
هولي :"إنها نفس الهدية التي اردت شراءها ، ما قصة ذلك المتجر بحق الجحيم!"
قاطعتهن والدة "سام" :"يا فتيات هل أنتن بخير؟ "
سام :"أ...أجل ، أمي هل يمكن لصديقاتي المبيت عندي الليلة؟ لقد تأخر الوقت"
والدة "سام" :"لا باس يمكنهم المبيت الليلة ، شكرا على حضوركن"
سيطر الأرق على سام وصديقاتها ، فلم يرف لهن جفن بسبب تفكيرهن بهذه الحوادث الغريبة ، بينما كانت "سام" و"هولي" و"كاثي" يتكلمن فيما
بينهن ، كانت "كريستين تكلم حبيبها "مايك" عبر النت :
مايك :"كريستين كيف سارت الحفلة؟"
كريستين :"مروعة ..."
مايك :"يا للهول ما الذي حصل؟"
كريستين :"أريد أن أسألك ، هل تعرف متجرا يسمى متجر "دارك" يقع بجانب المقهى العام"
مايك :"لم أسمع به قبلا... على كل اسمعي غدا سنقوم بنزهة"
كريستين :"إلى اين؟"
مايك :"إنها مفاجأة ، سآتي لاصطحابك غدا..."
و في هذه الأثناء اقتربت "سام" من "كريستين" :"مع من تتكلمين؟" كاثي بضحكة خبيثة :"من المؤكد أنه "مايك" دائما ما تشكي إليه حين يحدث معها
شي غريب"
كريستين :"لقد أخبرني أنه سيأخذني في جولة غدا ، لكن لا أدري لا أظن أنني مستعدة فأنا متعبة بسبب ما حصل معنا اليوم"
هولي :"لا بأس بذلك سيكون من الجيد أن تخرجي في نزهة وتنسي همومك قليلا"
وأخيرا تمكن النعاس من أن يجعل الفتيات يغرقن في سباتهن ، وفجأة شعرت "سام" أنها تسقط من ارتفاع شاهق وبعد لحظات استفاقت من الصدمة
لتجد نفسها في غابة مهجورة ذات أشجار طويلة و هشة و ضباب مخيف ، بالإضافة إلى عواء الذئاب و صوت الخفافيش... لم تكن لوحدها بل كانت
صديقاتها محتجزات معها في ذلك المكان الموحش ، وقبل أن تنطق أي منهن ، تعالى صوت زمجرة قوي هز الأشجار ن وبدأت الارض تهتز وكأن شيئا
يقترب منهن ، نهضت لفتيات و هن يركضن بأقصى سرعة لديهن ، وشعرن أن ذلك الشيء يقترب منهن أكثر فأكثر ، وأثناء الركض اختفت "كاثي" فجأة
وبعدها اختفت "هولي" ، نظرت "سام" إلى "كريستين" خائفة من أنها ستختفي هي الاخرى ن وهذا ما حصل بالفعل... التفتت "سام" خلفها لترى
ظلا ضخما يقترب منها و أحدث زمجرة أحدثت تيار رياح قوي دفع "سام" نحو منحدر ، فتشبثت بقوة بغصن شجرة كان معلقا على حافة المنحدر ، وهنا
تذكرت الموقف المشابه الذي حصل معها حين دخلت المتجر ، وأدركت أن الغصن سينقطع وستسقط كما حدث معها سابقا ، ولكن أين ستجد نفسها
هذه المرة؟
التعديل الأخير: