- إنضم
- 9 يوليو 2021
- رقم العضوية
- 12211
- المشاركات
- 1
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
غموض و شكوك بين اعضاء الفريق
مآسٍ و قتالات دون جدوى
لكن ماذا لو غيرت فتاة كل هذا ؟
.
.
.
.
.
.
البارت الأول : " بداية كل شيئ "
سماء صافية تمتد على مرأى عينيها , و كانها لا تأبى الانتهاء لشساعتها , كانت مستلقية على الاعشاب الخضراء و كأنها تأخذ استراحة من اتعاب اثقلت انفاسها , كانت شاردة في جمال الطبيعة المزخرفة بالوان الربيع , و امامها بسائط خضراء من الحشائش و الأزهار مفروشة امامها , فجأة انتابها شعور بالخوف اقشعر له بدنها , في ظل ذلك الهدوء نسيت ان المخاطر تحيط بيها من كل جانب , نسيت انها جندية في فيلق الاستطلاع تهب لقتال العمالقة متى ما طلب منها، تدافع عن الذين يقطنون داخل الأسوار التي لازالو يجهلون ماهيتها , قاطع هدوءها مناظر اصدقائها الدموية , او بالاحرى اشلاؤهم المتناثرة في الأرجاء !! تذكرت كيف سلبتهم العمالقة الحياة الهادئة التي يرغبون بها , تخللت عقلها هواجس مرعبة سببها ما عاشته هارج الأسوار و داخلها
" ماريا ... ماريااا ... هي مارياا ... اسرعي ان علم القائد بانك لم تنتهي من عملك لا احد يعلم ما سيحل بك "
ايقظها هذا الصوت الذي يناديها من كابوسها المرعب
" او ميكاسا شكرا لك , انا قادمة "
"اوووي ماريا اسرعي سيعاقبنا القائد بسببك "
" حسنا يا رفاق انا قادمة ... اسفة "
كانت مناداة اصدقائها لها اشبه بالمنبه الذي يوقظك من احلامك المزعجة , حسنا يبدو ان لها اصدقاء جيدين , ميكاسا , على عكس ما يبدو عليها فهي تملك من القوة و المهارة ما يعادل 10 جنود من النخبة , ذات عيون واسعة سووداء اللون تماما مثل شعرها القصير ، ووجه جميل تبدو عليه الجدية معظم الوقت , يا الهي نسيت ان احدثكم عن بطلة القصة و انغمست بالحديث عن صديقتها فقط , "ماريا كروس" , على ما يبدو فانها فتاة شقراء , ذات شعر ذهبي كلون الشمس في السماء , عيون زرقاء كزرقة البحر و صفائه , ووجه ملائكي لطيف, توحي لك من الخارج أنها فتاة عادية حمقاء لم تضع قيمة لحياتها بانظمامها للفيلق اللعين , لكن ... لن أخبرك المزيد ستكتشف ذلك بنفسك
بالعودة الى احداث قصتنا ...
فوضى بين الاعضاء و همسات فيما بينهم , " اسرعوا اسرعوا لقد جاء القائد "
" القائد ليفااااي " صرخ ايرين ...
اصطف الجميع امام بعضهم و أدو تحيتهم المعتادة
" اوي , اوي , لقد انتهيتم من التنظيف صحيح ! " و نظر الى الجميع بعينيه البارديتين اللتين تذيبان كيان الجنود رعبا
" أجل " رد الجميع
" حسنا , لنذهب القائد ايروين يطلب منا المغادرة لاكمال مهماتنا خارج الاسوار "
انتاب ماريا شعور بالخوف , لم تعلم سببه ذلك , فلقد اعتادت على مثل تلك الاشياء , رفاق يقتلون و يقطعون كل يوم , تتطاير اشلاؤهم هنا و هناك مع انه لا ذنب لهم في اي شيء يحدث , لاحظ القائد ليفاي ذلك فتقدم نحوها قائلا :
" ماريا كروس , مالأمر , هل اصبحتم جبناء ايها الرفاق ؟ "
" أوي ماريا , الا تسمعين ؟ "
لكنها لم ترد , شعرت نفسها و كأنها تسترجع ذكريات ما , لكن لم تستطع تمييزها , شعرت و كأنها في دوامة لا نهاية لها , نفس الهواجس تتكرر مرارا و تكرارا , لكنها لا تستطيع التذكر ..
فجأة سقطت كروس ماريا أرضا من دون حراك ... قبل فقدانها لوعيها كانت تسمع اصوات اصدقائها و هم ينادونها فقط و ما هي الا لحظات حتى حتى غابت عما حولها ....
التكملة في المرة القادمة ^_^
رأيكم ؟
ترى مالذي قد يحدث ؟
من ترونه مناسبا اكثر مع ليفاي ؟
انتظروني في المرة القادمة