- إنضم
- 7 يوليو 2020
- رقم العضوية
- 11278
- المشاركات
- 2,466
- مستوى التفاعل
- 25,978
- النقاط
- 596
- أوسمتــي
- 5
- العمر
- 17
- الإقامة
- العراق
- توناتي
- 3,671
- الجنس
- أنثى
شكرًا لمرورك الجميل مثلك نورتي القسم يا حلوتي ، زورينا مجددًا
المقدمة :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , كيفك حالكم ايها الشعب التوني العظيم
ان شاء الله تكونوا بخير و كلشي تمام
اليوم حبيت اسوي موضوع بسيط و سريع عن هذي الرواية الرهيبة
صراحة قرأتها من زمان بس دائما تكون ببالي
و بما اني شفتها على رف المكتبة قلت لازم اسوي عنها موضوع
انا نوعا ما جوعانة فأحتمال
رغم ان شينتشي يقول ان المخ ينشط عندما تكون المعدة فارغة بس انا مو كلش مقتنعة
الزبدة ما اريد اطول المقدمة زيادة
خليكم مع الموضوع
معلومات عن الرواية :
المؤلف ¦ شهد الراوي
اللغة ¦ العربية
الناشر ¦ دار الحكمة للنشر والتوزيع في لندن
تاريخ النشر ¦ 2016
النوع الأدبي ¦ رواية
الموضوع ¦ الاحلام، المشاعر الإنسانية، حصار العراق، غزو العراق
نوع الطباعة ¦ ورقي غلاف عادي
عدد الصفحات ¦ 227
القياس ¦ متوسط
الجوائز ¦ جائزة الكتاب الأول من مهرجان إدنبرة الدولي
غلاف الرواية ¦
القصة :
تدور أحداث الرواية في حي من مدينة بغداد، وتسرد على لسان طفلة، تلتقي صديقتها في
في ملجأ محصن ضد
تتشارك الطفلتان الآمال و الأحلام وتتداخل الأحلام مع الخيالات والأوهام.
يأتي شخص غريب يحمل نبؤات من المستقبل الغامض للمدينة لتبدأ موجة هجرات عائلية
تتشارك الصديقتان بعد أن تنضم إليهما صديقة ثالثة بكتابة تاريخ المحلة في سجل سري ليحميها من
هناك الطفولة والمراهقة ثم أيام الجامعة حتى
اقتباسات :
“سيأتي المستقبل بكل وقاحة ، و يجعل منا جيلا قديما ، بأغان قديمة ، و أزياء قديمة ، و لهجة هي الاخرى قديمة ، ياالهي نحن نكبر ايضا ، لقد شاغلتنا الحروب و نسينا اننا نكبر ، الحروب الحديثة تبقى مراهقة ونحن نتقدم في العمر الصواريخ فتية ونحن نمضي في السنوات”
“أنا لا أفهم في السياسة، ولا أريد أن أفهم عنها شيئاً، لكنني لا أحب الحياة في الملجأ مرة أخرى، لا أحب أن أرى البنايات تتهدم فوق بعضها، لا أريد للجسور أن تسقط قتيلة في الماء، لا أريد أن يهتز بيتنا من وقع إصطدام الصواريخ بالأرض، لا أريد أن أموت، ولا أريد أن يموت غيري”
“نحن لا نخاف من الماضي لان كل ما يمكن ان يحدث قد حدث فيه و اصبح بمتناول ذكرياتنا نحن نخشى المستقبل”
“ما جدوى السعادة اذا لم تنبثق من ليل الألم الطويل ، ما اجمل المطر حين يأتي من قلب العاصفة و ينظف الهواء من الغبار”
“كانت هذه أول مرة يقبلني فيها أبي بمناسبة النجاح من دون أن يحملني بيديه من الفرح، لقد أصبحت كبيرة ويداه نحيفتان. لماذا يا أبي؟ أنا لم أكبر بعد، حتى لو كبرت أريدك أن تحملني وتدور بي في الصالة، أريدك أن ترميني في الهواء وأبقى حياتي كلها معلقة في الفراغ تنتظرني يداك وتحميني من السقوط على الأرض، أنا زعلت كثيراً منك، لكني لم أقل لك ذلك حينها، كنت أخجل أن أقولها أمامك، لانك كنت تحسبني صرت كبيرة. بين يديك يا أبي أنا صغيرة حتى عندما أكون في الثلاثين من عمري، أنا دائماً صغيرة ومعلقة في الهواء قريبة من يديك”
“هل الحب و الزواج عالمان مختلفان ؟ نهران يجريان باتجاهين متعاكسين ؟ هل يمكننا السباحة فيهما بوقت واحد من دون ان نغرق في احدهما ؟”
“ستعيشون غرباء بدموع لا نهاية لها، أنظر اليكم الآن، وأنتم في بلاد الثلوج والشتاءات الحزينة، تتدفأون بالذكرى، ستغدو محلتكم هذه مجرد أناشيد وأغان تنهمر مع ذكراها الدموع، أراكم في دروب موحشة ومظلمة تتلفتون فيها تلفت الغرباء التائهين، يرفع أحدكم رأسه للسماء بقلب يتفطر من الألم ويقول:
ـ ماذا فعلنا أيتها السماء؟ ولا يأتيه الجواب”
“هل هذا الغبار الذي يدخل من النوافذ على شكل حزمة عريضة من شعاع الشمس يعود لكم، هل هو أنفاسكم الثقيلة التي نسيتموها في الفراغ ، أنفاسكم التي نسيت أن تذهب معكم، في كل ذرة غبار هناك ذكرى تريد أن تبقى هنا معلقة في الهواء، هناك حلم لم يفسر بعد، هناك أغنية نسيتها سولاف، وضحكة تركتها سندس، هذا الغبار هو أنتم يا أبو سالي، هذا غبار أرواحكم”
”الغربة ليست امراً هيناً , انا اعرف هذا جيداً , لكن السماء كتبتها عليكم ,و لا مفر لكم من هذا القدر , ستعيشون غرباء , سواء بقيتم في هذه المحلة ام هاجرتم الى المدن البعيدة , لقد بدأتم رحلتكم مع العذاب فأستعدوا لها ”
“نحن أيضاً يا برياد، مجرد عيدان صغيرة تدفعنا أمواج هذه الحياة غير المبالية، أعواد متيبسة تخلت عنها الأشجار وتركتها ملقية على أرض المصادفة، ربما يجرفها سيل ساقية صغيرة، أو يلتقطها منقار طائر يبني منها عشاً على هذه الأشجار، لنعود إليها ليس بصفتنا أغصاناً سابقة، وإنما بصفتنا مواد بناء لبيوت العصافير، حتى يوم أمس كنت أنا غصناً أخضر في شجرة الوظيفة وسقطت على الأرض متيبساً تعبث بي مياه الفراغ القاتل.”
التحميل :
تقدرون تحملون الرواية و تقرأوها من هونا
ساعة بغداد - تحميل - مركز تحميل انمي تون
الرأي الشخصي :
الصراحة القصة و الاحداث كلش جميلة و كتكوتة
و بيها كمية مشاعر و احاسيس انسانية عن طفلة و محلتها من الطفولة الى المراهقة و الشباب
حبيت كيف القصة تتكلم عن محلة كاملة و عن كل شي يمر بيه
يمكن انتو تفكرون انو الاحداث كلها عن الحرب بس القصة مليئة باحداث و مواقف طريفة
عن البنت و صديقتها نادية كيف كبروا و كيف صارو شابات و عن كل افراد محلتها
و ايضا تدور احداث عن ابناء محلتها و بعض
و كان كل موقف تمر بيه و توصف مشاعرعها احس دائما اقول ايي صحييح بالضبط
المهم انصدمتو من اني مثقفة ؟
الصراحة انا كلش احب الروايات خاصتاً العربية
الخاتمة :
اخيررا خلصت موضوعي الرهيب
صراحة استمتعت و انا اسويه
و احس اريد اسوي المزيد من المواضيع بهالقسم الحلو
لو
و لو عندكم اي اضافات او شي تحبون تقولوه
قولوا لا تستحوا
اتمنى انكم استمتعتوا و استفدتوا من هذا الموضوع البسيط
و لاا تنسوا تقرأوا الرواية
و شكرا ل @3moory على طقمه الجميل
و ان شاء الله اسوي مزيد من المواضيع بما ان الرفوف عليها هواي كتب
و بس مع السلامةة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: