- إنضم
- 5 يوليو 2021
- رقم العضوية
- 12199
- المشاركات
- 44
- مستوى التفاعل
- 99
- النقاط
- 10
- العمر
- 22
- الإقامة
- باتنة
- توناتي
- 55
- الجنس
- أنثى
LV
0
مرحبا جميعا كيف حالكم في يوم خطر على بالي ان اكتب شيئا يعبر عن الاحاسيس وانواع العواطف التي تتملك الانسان فجلست عند الحاسوب وبدات اكتب واكتب واكتب حتى حصلت على هاذا الذي هو امامكم اخطط ان اكمله لذا اعطيكم هاذا كبداية اتمنى ان يعجبكم واتمنى ان تبدو ارائكم وشكرا اترككم .... ابحروا ......
سنفتح ابواب القلوب الكبيرة لنكشف عن اسرار وخفايا كثيرة... في رحلة طويلة مليئة بالمشاعر الفضفاضة.. نرفع شراع الكلمات لنبحر بزورق نحو حكايات القلب
دخلنا الباب الاول -
لنجد عالم الاحزان حيث امطار الالام الغزيرة التي لا تتوقف وفيضانات الهموم التي لا تنتهي وظلام الياس وضباب الضياع الذي لا ينقشع... ذهبت الى امطار الالام لاسالها- لما لا تتوقفين... فتجيب - هل توقف الاخ عن اذية اخيه.. هل توقف الاقارب عن الافتراق.. هل توقف الناس عن قتل بعضهم.. هل تلتئم جروح القلب بسهولة... لا .. اذا كيف تسالني ان اتوقف... لاخبرك يا ايتها الالام مني لك كلام لست طبيبا نفسيا ولا علام... صحيح اذى الاخ اخاه.. ولكن الماذي واصل الانتقام لهاذا لم تتوقف الالام لو صبر عليه ولم يسعى للانتقام و كان حكيما وعامله كاخ الى النهاية.. لربح محبة الاخوان ولانه انتصر بقلب اخيه وكان احسن انسان... مختصر الكلام.. لا تسعى للانتقام ففعلك لهاذا ليست خسارة... بل ستصبح ارقى يا انسان... اما عن فراق الاقارب فذلك ايضا له كلام... لما افترق الاقارب.. لان محبتهم كانت مصالح... وصلة الرحم بينهم مقطوعة واحترامهم لبعضهم غير موجود.. الجشع والانانية اعمت بصيرتهم... لذا ان اردت ان تحافظ على قريبك فاحترمه حتى ولو كان انسانا لا يستحق الاحترام.. زره ولا تنسى ابدا بان بينكما صلة الارحام.. قف معه في الضراء فهاذا سيكون منك افضل احسان... ان واصل اذيتك ولم يتوقف فاياك الغضب فالصبر مفتاح الفرج.. ان لم تستطع وانفجرت غضبا وهجرته لبعض الوقت فلا باس ولكن لا تترك الى الابد.. فهكذا تدوم صلة الارحام.. ان هجرها الجميع فلا تفعل انت...فقد تصبح من تاريخ الازمان.. اما عن قتل الناس لبعضهم.. فهاذا بسبب القلوب التي قست ومشاعر العاطفة التي انطفت وحب النفس التي انتشرت.. قتلهم لبعضهم لاتفه الاسباب عودتهم من القضبان وهم يرفعون رؤوسهم مفتخرين.. قائلين لقد عدنا من السجن منتصرين.. هل عدتم منتصرين.. ان كان الناس يقولون نعم فانا.. لا.. عدتم كالات قتل من اذل الاذلين.. هل لكم مكانة في جنة النعيم.. لا .. بل مكانكم في الجحيم... بماذا تفتخرون باي شئ تنتصرون.. اذهبو واغسلو وجوهكم بالايمان لعلكم تهتدون.. لعل قلبكم ينبض بالحياة ولا يبقى كحجر مهموم.. انصحك يانسان ان تتجنب الاحقاد.. وان لا تجعل وساوس الشيطان لك اصفاد.. ان تكون محبا ومسامحا فستكتب لك حتى يوم الميعاد.... هل تلتئم جروح القلب بسهولة... بالطبع لا هي جروح عميقة وصعب نسيانها.. ولكن لا ترددها دائما لا تكررها كل ليلة... انت لا تسمح لها بالاختفاء بل تفتحها اكثر حاول مداوتها ضع عليها مرهم النسيان لا اقول ان تنساها تماما ولكن امام عينيك لا تكررها... يا ايتها الالام انت موجودة في كل انسان ولكن علينا ان لا نملئ انفسنا بك وان لا نجعل قلوبنا تمطرك بغزارة بل علينا ان نكون وسطيين احيانا نملئ قلبنا بالشمس المشرقة واحيانا نمطره... هكذا هو توازن الحياة ان لم يكن هناك الم فلن يكون هناك هناء... تركت امطار الالام لاذهب الى فيضانات الهموم لاسال لما لا تنتهين فتجيب - انتهي... كيف انتهي والازواج لم يكتفو من شجاراتهم... كيف انتهي والاطفال يتامى مشردين فقدو معيلهم.. كيف انتهي والفقراء لم يكسبو قوتهم.. كيف انتهي والناس في القبور يضعون موتاهم.. كيف انتهي والمشاكل في العالم لم تنتهي.. لاخبرك يا ايتها الفيضانات لست اروي لك حكايات بل خذي مني العبرات لم يكتفي الازواج من شجاراتهم لان الثقة انعدمت بينهم لانهم يتكلمون من خلف بعضهم فكيف تدوم عشرتهم... اعلم اني لست في المقام ولا يحق لي الكلام ولكن عن تجربة وكابنة اعطيكم الالهام.. لا تتشاجرو امام اولادكم مهما كبر خلافكم... امامهم لا تتحدثو عن فراقكم... لا تجعلوهم يرهقون تفكيرهم.. بقولهم ستنتهي الحكاية بفراقكم.. خائفين من توزعكم.. لا تذيقوهم مرارة الهموم في صغرهم.. لا تكرهوهم الحياة وقد بداو حيثهم... نحن نتفهم اختلافاتكم.. ولكن الفراق لا نرجوكم.. لا تهدمو دياركم بايديكم....اما الاطفال اليتامى والمشردين.. من قال انهم مهمومين.. ان كانو لله شاكرين وليس الواقع نافرين ولا الحياة كارهين... فالله خير معيل ابقوا مؤمنين.. ان فضلو اليد العليا على السفلى... وبقوا موقنين.. ان افضل استعانة هي برب العالمين...فهم ليسو بمهمومين.. ستفرج ولسنا بكاذبين.. فهاذا هو اليقين.... والفقراء ماسبق من كلامي.. عليهم ايضا ان يكونو له فاعلين... فالفقير الحقيقي هو فقير العقل والدين... كن مؤمنا وستكون اغنى من الاغنياء اجمعين.. انتم واليتامى المشردين.. مكانتكم في الاخرة ارقى عند رب العالمين.. فلا تعتبرو انفسكم مهمومين... وارفعو رؤوسكم مفتخرين.... الموت كيف نعتبر الموت هما وغما وكلما نتذكر موتانا نبكي كرها وذما.. هاذا خطا فاستفيقوا.. الموت سنة الحياة فافهموا.. وبكاء الكره اقطعوا.. صحيح حزنكم على فراقهم..لكن لا تكرهو وتذموا.. فهم انتهى امتحانهم.. بينما نحن مازلنا ومازالت ذنوبنا تزداد وعلينا ان نملئ الزاد بالايمان نعمر العتاد بدل ان نبكي على الموتى فالنتحسر على انفسنا فالنعلم حين نراهم ان الموت هي نهايتنا وانه ان لم نقوي ايماننا فالنار هي مثوانا.. مالفائدة ان نبكي على اشخاص قد يكونو في الاخرة افضل منا... لذلك اياكم واياكم ان تكرهو الموت وان تنفروها....
سنفتح ابواب القلوب الكبيرة لنكشف عن اسرار وخفايا كثيرة... في رحلة طويلة مليئة بالمشاعر الفضفاضة.. نرفع شراع الكلمات لنبحر بزورق نحو حكايات القلب
دخلنا الباب الاول -
لنجد عالم الاحزان حيث امطار الالام الغزيرة التي لا تتوقف وفيضانات الهموم التي لا تنتهي وظلام الياس وضباب الضياع الذي لا ينقشع... ذهبت الى امطار الالام لاسالها- لما لا تتوقفين... فتجيب - هل توقف الاخ عن اذية اخيه.. هل توقف الاقارب عن الافتراق.. هل توقف الناس عن قتل بعضهم.. هل تلتئم جروح القلب بسهولة... لا .. اذا كيف تسالني ان اتوقف... لاخبرك يا ايتها الالام مني لك كلام لست طبيبا نفسيا ولا علام... صحيح اذى الاخ اخاه.. ولكن الماذي واصل الانتقام لهاذا لم تتوقف الالام لو صبر عليه ولم يسعى للانتقام و كان حكيما وعامله كاخ الى النهاية.. لربح محبة الاخوان ولانه انتصر بقلب اخيه وكان احسن انسان... مختصر الكلام.. لا تسعى للانتقام ففعلك لهاذا ليست خسارة... بل ستصبح ارقى يا انسان... اما عن فراق الاقارب فذلك ايضا له كلام... لما افترق الاقارب.. لان محبتهم كانت مصالح... وصلة الرحم بينهم مقطوعة واحترامهم لبعضهم غير موجود.. الجشع والانانية اعمت بصيرتهم... لذا ان اردت ان تحافظ على قريبك فاحترمه حتى ولو كان انسانا لا يستحق الاحترام.. زره ولا تنسى ابدا بان بينكما صلة الارحام.. قف معه في الضراء فهاذا سيكون منك افضل احسان... ان واصل اذيتك ولم يتوقف فاياك الغضب فالصبر مفتاح الفرج.. ان لم تستطع وانفجرت غضبا وهجرته لبعض الوقت فلا باس ولكن لا تترك الى الابد.. فهكذا تدوم صلة الارحام.. ان هجرها الجميع فلا تفعل انت...فقد تصبح من تاريخ الازمان.. اما عن قتل الناس لبعضهم.. فهاذا بسبب القلوب التي قست ومشاعر العاطفة التي انطفت وحب النفس التي انتشرت.. قتلهم لبعضهم لاتفه الاسباب عودتهم من القضبان وهم يرفعون رؤوسهم مفتخرين.. قائلين لقد عدنا من السجن منتصرين.. هل عدتم منتصرين.. ان كان الناس يقولون نعم فانا.. لا.. عدتم كالات قتل من اذل الاذلين.. هل لكم مكانة في جنة النعيم.. لا .. بل مكانكم في الجحيم... بماذا تفتخرون باي شئ تنتصرون.. اذهبو واغسلو وجوهكم بالايمان لعلكم تهتدون.. لعل قلبكم ينبض بالحياة ولا يبقى كحجر مهموم.. انصحك يانسان ان تتجنب الاحقاد.. وان لا تجعل وساوس الشيطان لك اصفاد.. ان تكون محبا ومسامحا فستكتب لك حتى يوم الميعاد.... هل تلتئم جروح القلب بسهولة... بالطبع لا هي جروح عميقة وصعب نسيانها.. ولكن لا ترددها دائما لا تكررها كل ليلة... انت لا تسمح لها بالاختفاء بل تفتحها اكثر حاول مداوتها ضع عليها مرهم النسيان لا اقول ان تنساها تماما ولكن امام عينيك لا تكررها... يا ايتها الالام انت موجودة في كل انسان ولكن علينا ان لا نملئ انفسنا بك وان لا نجعل قلوبنا تمطرك بغزارة بل علينا ان نكون وسطيين احيانا نملئ قلبنا بالشمس المشرقة واحيانا نمطره... هكذا هو توازن الحياة ان لم يكن هناك الم فلن يكون هناك هناء... تركت امطار الالام لاذهب الى فيضانات الهموم لاسال لما لا تنتهين فتجيب - انتهي... كيف انتهي والازواج لم يكتفو من شجاراتهم... كيف انتهي والاطفال يتامى مشردين فقدو معيلهم.. كيف انتهي والفقراء لم يكسبو قوتهم.. كيف انتهي والناس في القبور يضعون موتاهم.. كيف انتهي والمشاكل في العالم لم تنتهي.. لاخبرك يا ايتها الفيضانات لست اروي لك حكايات بل خذي مني العبرات لم يكتفي الازواج من شجاراتهم لان الثقة انعدمت بينهم لانهم يتكلمون من خلف بعضهم فكيف تدوم عشرتهم... اعلم اني لست في المقام ولا يحق لي الكلام ولكن عن تجربة وكابنة اعطيكم الالهام.. لا تتشاجرو امام اولادكم مهما كبر خلافكم... امامهم لا تتحدثو عن فراقكم... لا تجعلوهم يرهقون تفكيرهم.. بقولهم ستنتهي الحكاية بفراقكم.. خائفين من توزعكم.. لا تذيقوهم مرارة الهموم في صغرهم.. لا تكرهوهم الحياة وقد بداو حيثهم... نحن نتفهم اختلافاتكم.. ولكن الفراق لا نرجوكم.. لا تهدمو دياركم بايديكم....اما الاطفال اليتامى والمشردين.. من قال انهم مهمومين.. ان كانو لله شاكرين وليس الواقع نافرين ولا الحياة كارهين... فالله خير معيل ابقوا مؤمنين.. ان فضلو اليد العليا على السفلى... وبقوا موقنين.. ان افضل استعانة هي برب العالمين...فهم ليسو بمهمومين.. ستفرج ولسنا بكاذبين.. فهاذا هو اليقين.... والفقراء ماسبق من كلامي.. عليهم ايضا ان يكونو له فاعلين... فالفقير الحقيقي هو فقير العقل والدين... كن مؤمنا وستكون اغنى من الاغنياء اجمعين.. انتم واليتامى المشردين.. مكانتكم في الاخرة ارقى عند رب العالمين.. فلا تعتبرو انفسكم مهمومين... وارفعو رؤوسكم مفتخرين.... الموت كيف نعتبر الموت هما وغما وكلما نتذكر موتانا نبكي كرها وذما.. هاذا خطا فاستفيقوا.. الموت سنة الحياة فافهموا.. وبكاء الكره اقطعوا.. صحيح حزنكم على فراقهم..لكن لا تكرهو وتذموا.. فهم انتهى امتحانهم.. بينما نحن مازلنا ومازالت ذنوبنا تزداد وعلينا ان نملئ الزاد بالايمان نعمر العتاد بدل ان نبكي على الموتى فالنتحسر على انفسنا فالنعلم حين نراهم ان الموت هي نهايتنا وانه ان لم نقوي ايماننا فالنار هي مثوانا.. مالفائدة ان نبكي على اشخاص قد يكونو في الاخرة افضل منا... لذلك اياكم واياكم ان تكرهو الموت وان تنفروها....
التعديل الأخير: