- إنضم
- 22 مايو 2019
- رقم العضوية
- 9996
- المشاركات
- 244
- مستوى التفاعل
- 1,619
- النقاط
- 195
- أوسمتــي
- 1
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 325
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اهلا يا تونيين
كيفكم ؟ واخباركم ؟
ان شاء الله بالف صحة وعافية
اوكي يلا نبدا القصة
بس قبل ما نبدا وقبل ما انسى
هي القصة تابعة للمسابقة
ولفريقنا Best friends
في احد الليالي المضلمة اسيقظت لاجد نفسي في الطريق المؤدي للمدينة . في الاول لم اتذكر شيئا وبعد دقائق تذكرت نظرة فتاة بريئة وهي تطلب النجدة مني.
لقد تذكرت الجريمة التي وقعت امام عيني . بعدها اغلقت عيني ولم احس على شيئ.
عندما افقت وجدت نفسي بالمستشفى والشيئ الوحيد الذي كنت اتذكره هو تلك النظرة البريئة.
بعد ان سمعت عائلتي ان احدا ما اقلني الى المستشفى جاءت لتراني .
لم اقل شيئا عم حدث والجواب الذي قلته " لا اتذكر ما حدث معي ".
في اليوم التالي عندما عدت الى المنزل تلقيت اتصالا .
اجبت لقد كان صوته . اسرعت بالذهاب للحمام خوفا من ان يسمعني احد افراد عائلتي
لقد كان القاتل الذي قتل تلك الفتاة وسمعته يقول كلمات على الهاتف "اذا فتح فمك ساكون اكبر كابوس رايته"
واغلق الهاتف كنت ارتجف لم استطيع ان اصدق انني في هذه الورطة
فالبنسبة لشاب تجاوز للتو سن المراهقة هذه ورطة ومشكلة كبيرة لم اواجه مثلها في حياتي
بد ان خرجت من الحمام وانا مثل الاصم الابكم
وفي الليل كنت احاول النوم
وهنا تبدا الورطة الاكبر
لقد رايت الفتاة عينها وهي تحمل سكينا وهي ملوثة بالدماء وتقترب مني
"هل انت خائف مني؟ الم تخف انك لم تحقق العدالة لفتاة بريئة وتخاف على نفسك "
ثم استيقظت . لقد كان كابوسا موحشا ولم استطع النوم طوال الليل .
و في الليلة الثانية خاولت ايضا النوم ورايت نفس الكابوس
واستيقظت ثانية و يتكرر الكابوس مرارا وتكار لدرجة انني
اصبحت اخاف من انام اكثر من ان اقتل
لقد جننت لم استطع لا النوم ولا الاستيقاظ
كنت اظل مغمض العينين ولا انام بتاتا
وفي هذا الوقت عائلتي بدات تحس انني اخبئ سرا كبيرا عنها
في اليوم التالي دخل ابي لغرفتي وبدا يسالني عن حالي و لماذا لم انزل منذ اسبوع من غرفتي
لم استطع ان اقول شيئا لقد حالتي نفسها عند تلقي الاتصال مثل الاصم الابكم
فذهب وامرني بان ارتاح
وازداد الوضع سوءا لقد اصبحت ارى الكابوس من دون ان انام
لقد جننت واصبحت اصرخ احيانا
وبعد اسبوع اخر قررت ان اذهب الى الشرطة
لكن قبل ذهابي كنت اقرر ان اخبر عائلتي اولا
والمفاجاة عندما اخبرتهم لم يصدقوني واخبروني انني مجنون
بعد يوم خرجت من البيت خفية لانهم لم يكونوا يسمحون لي بالخروج
وعندما عدت وجدت الاسعاف لمستشف الامراض العقلية والمجانين في بيتنا دخلت
واذا يمسكون بي وياخذونني لقد حاولت ان اشرح لعائلتي لكنهم
لم يصدقوني
وذهبت لمستشفى المجانين
بعد اسبوع جاء الحارس وقال ان الشرطة تبحث عني لانني الشاهد الوحيد
واكتشفوا تلك العصابة
واطلق سراحي من مستشفى المجانين
لم استطيع العودة الى المنزل فقط سافرت من تلك المدينة وبدات حياتي من جدي واكملت
دراستي واصبخت طبيب الامراض العقلية
اما بالنسبة للكابوس لم اعد اراه نفسه
لقد اصبحت ارى الفتاة وهي تبتسم لي وتقول لي بصوت خافت
" شكرا "
; وهنا وصلنا لنهاية الموضوع
وان شاء لله تكونوا استمتعتوا بالقصة
في امان الله وحفظه ورعايته
التعديل الأخير: