- إنضم
- 7 مايو 2019
- رقم العضوية
- 9955
- المشاركات
- 3,895
- مستوى التفاعل
- 4,243
- النقاط
- 498
- أوسمتــي
- 2
- الإقامة
- كوكب بلوتو ♇
- توناتي
- 1,535
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم رواد قسم القصص والروايات
القسم المفضل عندي
لا تهتموا لهذي الصورة الي فوق .. اعرف مالها دخل بالموضوع بس عجبتني لهذا خليتها
كنت ناوي أخلي طقم للموضوع لكن الجماعة الطيبة تأخروا بالرد على طلبي
المهم اليوم جبتلكم قصة جديدة "من تأليفي طبعاً"
أتمنى تقرؤها للنهاية..
وأتمنى بعد أسلوبي البسيط يعجب أذواقكم ..
.......
كنت متحمساً لهذا اليوم الذي سأباشر به بعملي الجديد ..
العمل الذي يحلم به كل مراسل اخبار بسيط مثلي .. ال (BBC)
حلم أغلب الأعلاميين .. وقد وقع علي الحظ لأكون من ظمن طاقم هذه الشبكة الجبارة..
ذهبت في اليوم الموعود الى مركز عملي لأقوم بالمقابلة التي
تجهزت لها وكأنها النقطة الفاصلة في حياتي..أعلم ان هذا صعب تصديقه لكن الحلم أصبح حقيقة..
أعلم ان ليس هناك تحدٍ أكبر من تحسين ذاتك وتطويرها.. · تصرَّف كما لو أنّه من المستحيل أن تفشل..
وأنا عملت على هذا الأساس لأجد نفسي هنا ..
.. وانا أركب سيارتي الجديدة اتجهت الى هناك
..بعد قليل نزلت من السيارة لأدخل من هذه البوابة الكبيرة التابعة لمبنى ضخم..
مبنى اقل ما يقال عنه انه أخاذ للعقل .. كل زاوية فيه مصنوعة من الزجاج المظلل
"كأني دخلتُ لمركبةٍ فضائية"
انظر هنا وهناك بتعجب غامر على عيوني ..
نافورة ضخمة تتوسط قاعة مستديرة كبيرة تكاد تأخذ مساحة معظم الواجهة ..
رأيت مجموعة رجال الاعمال قدامين نحوي .. لا .. ليسوا رجال اعمال
بل هم رؤساء هذه الجنة ..
كأني بالغت قليلا ؟ لا يهم ..لكن المكان رائع..
اتجهت الى مكتب الأستعلام لأستدل عن مكان عملي ووظيفتي الجديدة ..
بل علي ان اقول حلمي الجديد..
اعطاني موظف الأستقبال جهاز صغير بيدي كأنه ساعة (APPLE WATCH) الجديدة ..
كان مرسوم عليها خريطة الكترونية صغيرة تدلني الى مكان ما ..
كان هذا الموظف يرتدي سترة جلدية سوداء من النوع الفخم ..
أضن انها سترة من (HUGO BOSS).. ويرتدي تلك النظارة التي اعطته مظهر غامض أشبه بأفلام الجواسيس
"الموظف وحده يبدوا كأنه المدير"
قلت هذا وأنا اضحك مدمداً مع نفسي .. متأكد ان هذا سيغير حياتي ..
مشيت بالممرات متتبعا الخريطة التي في يدي والتي على ما اضن انها تحتوي على نظام (GPS)
وصلت لممر طويل مرتفع سقفه عن ارضه كأني دخلت لمبنى ثاني كلياً .. ورأيت باب مزخرف باللون الذهبي
ويطغى على الباقي اللون الاحمر .. كان باب كبير ولم اعرف كيف افتحه حتى .. بمجرد ان لمست الباب
ظهر صوت من حيث لا اعلم يقول لي
"أهلا بك" ..
يبدوا انه يصدر من هذه السماعة الموجودة بقرب الباب..
تكلمت مع الموظف قليلا ليفتح لي الباب ببطئ كأني في أحد افلام سلسلة (STAR WARS)..
كانت كانها مركبة فضائية حقيقية .. لكن مظهرها يوحي بالتطور اكثر من اي مكان اخر ..
دخلت لهذا المكان الذي يقع خلف الباب ..لم اعرف ماذا اطلق عليه غير "هذا المكان"
لان اي كلمة أخرى ستكون مقصرة في وصف ما تشهده عيناي ..
دخلت للمكان وكان ذا فسحة كبيرة ..الطراز الفكتوري يسيطر على ذوق مصمم الغرفة ..
متأكد من انه عبقري ليدمج ما بين الفكتوري ونظام الحداثة
ليخرج لنا بهذه التحفة الفنية الصغيرة
..في كل زاوية منه كان هناك تحفيةمن نوع غريب ..
نظرت للسقف الذهبي وللجدران المزخرفة .. كان المكان اشبه بقصر ..وهذه هي غرفة الملك..
نظرت الى اخر المكان لأجد مكتب ضخم يضم عدة رجال جالسين خلفه كأنهم لا يملكون الوقت حتى للنظر لي..
طلب مني احدهم ان اقفل الباب واجلس على هذا الكرسي الموجود أمامي..
الصراحة ..لم تكن طريقة تعاملهم معي لطيفة ..كانو كأنهم غاضبين ..
لا أعرف هل هذا حس رجال الأعمال الذي لديهم ام اني لم اقنعهم بالشكل المطلوب ..
بعد بضعة كلمات متلبكة بعناء الأقناع وخلال هذا الجو المليئ بالأرتباك..
نظروا لي تلك النظرة التي خفت ان تحدث لي..
قال لي أحدهم :
"نعتذر لكن...."
وقبل ان يكمل جملته قاطعه احد زملائه الذي يجلس بجانبه ..
كان ذو ملامح لطيفة يرتدي بذلة رجال الاعمال الحقيقيين وعلى وجهه تلك الأبتسامة المطمئنة ..
كان هو أفضل شخص من بينهم .. على ما أظن ..
قال وبكل وقار :
"سوف نوظفك معنا لكن بشرط"
نظر اليه البقية بنظرات ملأها التعجب مما يفعله ..
أكمل قائلاً :
"الشرط هو ان تحترم جميع قوانين هذه الشركة العريقة وأن تقبل براتبنا الزهيد وقدره (11000 دولار)"
هل قال زهيد !! هذا المبلغ هو اكثر مما كنت اتخيل حتى..
فرحتُ كثيرا .. كدت ان اقفز من هذا الكلام السار ..لكن..
لا اريد ان اخفي عليكم اني لم اكن مرتاحاً لهذا العرض ..
هناك شيء خاطئ ..لكن ما هو ..
بعد دقائق طويلة من الأنتظار وانا انظر الى هؤلاء الرجال وهم يتشاورون فيما بينهم بصوت اقرب للهمس ..
وقف احدهم وقال :
"اهلا بك معنا ..تستطيع الأستفسار عن طريقة عملنا من مستشار المدير
.. كل مطالبنا منك هي احترام النظام هنا .. ولا تتدخل فيما لا يعنيك .."
قالها لي بحدة اقرب الى الحقد ..لم اعرف لماذا ..
كانت كلمات هذا الرجل غريبة ..لماذا قال ,فيما لا يعنيك؟
لم اكترث وكان الراتب الضخم كل ما يجول في خاطري بعد هذه المقابلة التي استطيع ان اصفها انها "غريبة"
خرجت من الغرفة وأنا مشي في الممر نفسه الذي جئت منه ..
قاطعني عامل نظافة يغطي وجهه بلثام ابيض..
لم استطع ان امر من نفس الطريق .. فسلكت الأتجاه الأخر..
مشيت وانا افكر بالأشياء التي سأفعلها بهذا الراتب وكيف ستفخر بي امي وزوجتي ..
"سأحقق كل احلامي"
كنت سعيدا جدا لدرجة اني كدت اقفز مثل اطفال حارتنا القديمة وهم يلعبون ..
لم انتبه للمسافة التي قطعتها في هذا الممر حتى وجدت نفسي تائه في هذا القصر..
لم اكترث ووقفت وانا احاول تشغيل خريطة الساعة التي بيدي ..
كنت ادمدم مع نفسي اغنية (london bridge is falling down)..
قاطعني صوت دمدمة اخرى يأتي من هذه الغرفة ذات الباب المعدني السميك..
كان شكله يختلف عن بقية الأبواب الموجودة في المقر ..
يفترض بهذا الباب ان يكون موصد بأحكام مثلما اوحي شكله ..
لكنه كان مفتوح بنسبة قليلة ليتجه ضوء قادم من الغرفه الى اتجاهي كأنه يدعوني للدخول
..ألحني الفضول لأعرف ما يوجد خلفه
اقتربت ببطئ من هذا الباب الغامض وفتحته ببطئ شديد !!
أستقبلني ضوء قوي اجبرني على حجب عيني منه ..لأستوعب بعد قليل انه ضوء هذه الكمبيوترات
التي تملأ المكان .. كان المكان كبير ولا يوجد ركن منه الا وقد وضع فيه كمبيوتر من شركة (DELL)..
مشيت في ممرات هذه الغرفة الضيقة لأجد بعض الأوراق على منضدة حمراء مهترئة ..
كانت طريقة ترتيب الأوراق منظمة بشكل غريب .. رفعت اقرب ورقة على جهتي لاطلع على مضمونها..
"م .. مهلا .. هل هذه الأوراق رسمية !!" قلت في نفسي وانا غير مصدق لهذا الشيء الذي أمامي ..
جاء في بالي ألف سؤال بسبب الشيء الذي اراه الان ..
كانت جميع هذه الأوراق تحتوي تواريخ قديمة ..تواريخ أهتز العالم فيها ..
كانت تحتوي على الكثير من الأحداث التي حدثت في الماضي ..
احداث لم يكن ينبغي ان تحدث ولم يكن ينبغي لهذه الأوراء ان تتواجد هنا اصلاً ..
افتح تلك الورقة لأجد مكتوب بداخلها (حادثة 11 سبتمبر) موجود فيها جميع تفاصيل الحادثة..
حتى ان هناك تفاصيل لم تذكر في أي مصدر أخر حسب خبرتي بالأعلام ..
وأيضا ورقة أخرى تتحدث عن أغتيال مغني مشهور ذاع سيطه قبل اكثر من 15 عام ..
ليصدم العالم بخبر وفاته المفاجئ .. لماذا مكتوب بهذه الورقة (أغتيال) ؟
الكل يعلم ان هذا المغني والراقص قد مات بسبب جرعة مخدر زائدة من قبل طبيبه..
هل يعقل ان هذه الورقة مزورة .. ام ان الذي حدث لهذا المغني كله مزور ولم يتلقى اي جرعة مخدر ..
لا أعلم مالذي يحدث الأن ..
وهذه ورقة أخرى مكتوب فيها (أغتيال) أيضاً.. وكان بجانبها اسم الأميرة (ديانا ويلز)..
أفتح عيوني على أخرهما ويداي ترتجف وانا امسك بهذه الأوراق بيدي ..
أختلط علي كل شيء .. كأن كله هذه السنوات التي قضيتها في الأعلام كانت كذبة .. كأني كنت مخدوع
ألحني الفضول لاحمل هذه الورقة وأرى مضمونها ..
لكن وفي هذه الأثناء سمعت أصوات قادمة من باب الغرفة ..
كانت لمجموعة من الأشخاص يتحدثون في ما بينهم وهم يمشون بهذه الممرات..
أختبئت سريعاً خلف احد هذه الصناديق الكبيرة ..
أسمع أصوات خطواتهم وهي تقترب بأتجاهي .. قلبي يكاد يطير من قوة نبضه..
وأقدامي تبسمرت في مكانها .. لم أعرف حتى لِما أنا خائف ..
لكني أشعر أني لا يجب أن أكون هنا..
ثم أختفت اصوات الخطوات وكثرت اصوات الحديث .. اوه الحمد لله.. لم يكونوا قادمين لأجلي..
نظرت بأتجاه الباب لكن كان هناك شخص يقف بجانبه ويسد المخرج..
لم أستطع ان اخرج من الباب لأنهم كانوا سيروني ..
القيت نظرة على وجوه هؤلاء الأشخاص دون ان يلحضني احد
.. لكن مهلاً ..
كانوا هم نفسهم .. الرجال الذين اخذو معي مقابلة العمل قبل قليل .. نعم هم نفسهم الذين دخلوا الغرفة..!!
لم يعلموا ان هناك شخص معهم هنا .. فأنفتحوا بالحديث وكأنهم اناس اخرين ..
قال احدهم بلهجة الفخر:
"احسنتم يا أيها الأسياد .. لقد قطعنا شوطاً ليس بقليل للوصول لهذه الدرجة من الرقي ..
جميع الناس يثقون بنا ولا يستطيعون ان يصدقوا شيء دون ان نؤكده نحن .. نعم .. نحن ال (BBC) العالمية..
لا أبالغ القول ان قلت اننا نستطيع التحكم بأمريكا .. لا وبل حتى العالم كله .. نستطيع خلق وتزوير أي خبر
تحت شعار ..انه خبر مؤكد رسميا.. الكل يتبعنا وسوف نصبح نحن هم أسياد هذا العالم.."
عن ماذا يتكلمون هؤلاء ؟ هل الذي اسمعه صحيح؟ ..خلق وتزوير !
..وقف شخص أخر ليشارك في هذه المحادثة ..
لحضة !! انه نفس الرجل المبتسم الذي ساعدني على الحصول على الوظيفة ..
كنت كمن رأى وحش ولم يستطع الصراخ..
جل ما أردت في تلك اللحضة هو ان اخرج من هذه الغرفة المشؤومة ..
اكمل الرجل صاحب الأبتسامة وهو يقول:
"السيطرة على الناس لم تكن من بنات أفكارنا .. لأن هذا ما جناه البشر لنفسهم ..
أغبياء ولا يصدقون ألا بالاشياء التي تسري لمصالحهم الشخصية .. وأذا لم يعجبهم خبر فسوف
يقومون بنفس تلك المظاهرات الغبية التي نستطيع فكها دون تكبد أي عناء ..
الشيء الذي سيقتلهم هو الشيء الذي سيصدقوه دون تفكير"
اتذكر صديقي عندما كان مهووس بالقنوات الأخبارية ..وكان كل شيء يفعله مرتبط بهم..
لا يثق بشيء دون ان تؤكده احد هذه القنوات العالمية ..
فتذكرت ان كل معارفي هكذا .. وحتى انا .. كنا نعتبر المصدر المشهور مثل الأله..
لكن بالحقيقة هم عبارة عن بضعة حثالة باعوا روحهم وحياتهم من أجل المناصب والمال ..
نعم .. لقد خانوا بلدهم وكل الناس الذين يحبونهم .. خانوا حياتهم ومبادئهم ..
كنت جالس خلف هذا الصندوق وانا استمع الى كلامه ..احساس الرهبة مختلط في دمي..
اردت ان اتحرك قليلاً.. لعل وعسى استطيع الهرب من هذه الغرفة
.. مشيت قليلا وانا احني ظهري لكي لا يلحضني احد من هؤلاء الشياطين السبعة ..
اوه اجل ..كدت اصل الى الباب ..
كان الضوء الذي خلف هذا الباب بمثابة نور الحرية الذي سيقودني للنجاة .. كدت أن المس الباب .. لكن ..
أحسست بيد على كتفي ..وصدر صوت خلفي يقول :
"من انت ؟.. وماذا تفعل هنا ؟"
تجمدت في مكاني وتوقف الدم من السير في جسمي .. الخوف سيطر علي ..
أستدرت ببطئ شديد لأراهم كلهم متجمعين حولي ..
بدأت اشرح موقفي بكل حجة أتت في مخيلتي.. وعدتهم اني لن اقول شيء مما سمعته ..
وأني سأترك الشركة ولن يروا وجهي مرة اخرى ..
قاطعني أحدهم وقال :
"ألم نقل لك ألا تتدخل فيما لا يعنيك !!"
حلت بضعة لحضات من الصمت وأنا انظر في وجوههم ..بالكاد اسيطر على جسمي من الا يرتجف..
تقدم نحوي الرجل المبتسم ..ولكن هذه المرة هنالك شيء مختلف في وجهه..
كانت أبتسامته شريرة خبيثة بكل معنى الكلمة ..
قال لي بكل هدوئ :
"أنت تعلم يا صديقي أن اي شيء من الذي قلناه الأن
من الممكن ان يدمر عقود من جهد حضارتنا وأسلافنا
..لذا .. أعتذر منك"
في اليوم التالي وتحديدا الساعة 9 صباحاً .. كانت جميع القنواة الأخبارية تعج بخبر واحد فقط
بحيث قالته هذه المذيعة الجميلة من خلال قناة ال (BBC) :
"وفاة شاب في نهاية العشرينيات من عمره على اثر حادث مروري .. وأكدت السلطات انه قد
تجاوز الأشارة دون ان تلمح بضوئها الأخضر من ما ادى الى دهسه من قبل شاحنة محملة بالبضائع"
~تمت~
من المؤكد يا صديقي أنك ستسأل ماهذا الذي حدث في القصة .. وما الذي كان يتكلم عنه هؤلاء الرجال ..
حسناً .. دعني أُوضح لكَ ..
(ألبروباجاندا) او (Propaganda) ام بمصطلح أخر (الكذب الأعلامي لأغراض السيادات العليا)..
نعم ..فالذي كان يتكلم عنه هؤلاء الرجال هو تزييف جميع الأخبار التي من الممكن ان تضر بشركاتهم او بسمعهم ..
وهذا بالضبط ما حدث مع بطل قصتنا .. تسلل بالخطأ الى مقرهم ..
وعرف جميع أسرارهم ..فأصبح بمثابة نقطة خطر بالنسبة لهم
فتخلصوا منه ونشروا اخبار مزيفة عن وفاته لأبعاد الشبهات عنهم..
لا تستغرب فهذا ما يفعلوه دائماً..
بأختصار يستعملون الأعلام لأغراضهم الشخصية .. وهذا ما تعنيه كلمة (البروباجاندا) ..
أي الأخبار الكاذبة التي تنتشر في القنوات الأخبارية العالمية ..
..وفي معنى مبسط، فهي تعني عرض المعلومات بهدف التأثير على المتلقى المستهدف..
وغالباً ما يكون المستهدف هو الشعب .. اي انه انسان طبيعي ليس عليه سوى التصديق بما يسمع ..
والفئة الشاذة عن هؤلاء الناس يسمون بالأذكياء المشككين .. الذين لا يصدقون بأي خبر
الا أذا تأكدوا منه بأنفسهم .. وهذه الفئة بالتحديد التي تحاربها البروباجاندا .. اكبر أعدائها ..
بحيث تستطيع من خلال (البروباجاندا) ان تسيطر على جماعات كثيرة من خلال الأعلام
كمثال على ذلك لو انك وجدت الكثير من المقالات عن موضوع واحد وكلها تخلو من سطر واحد من الموضوعية
أو مصدر المعلومات فهذه (بروباجاندا) .. وفي بعض الأحيان يكون هناك مصدر لكن بشكل غير رسمي ..
تستطيع ان تعرف اكثر عن البروباجاندا من خلال موضوعي الذي نشرته على منتدى انمي تون / قسم الموسوعة الحرة :
الختم الذهبي - البروباجَاندا وتأثيرها على عقل المُشاهد - السينما السياسية..!
محتويات الموضوع: المُقدمة مَعنى الكلمة شَرِح تاريخها المؤسس سِياستُها التَأثير مَشاهير بعض الصور الخاتمة بسم الله الرحم الرحيم يخفي عن أحد أهمية هذا الموضوع في حياتنا اليومية، والدور الرئيسي الذي يلعبه في تشكيل واقع مجتمعاتنا، ولهذا فإنه إيماناً مني بهذا الموضوع وأهميته، سأترك قلمي يكتب،...
www.anime-tooon.com
أتمنى منكم أن تمروا على هذا الموضوع لتتعلموا أكثر عن هيمنة (البروباجاندا) وكيف تسيطر على الناس ..
حتى تبتعدوا عنها وحتى لا تكونوا مثل بقية الناس العاديين الذين يصدقون كل شيء دون التحقق منه ولا حتى قيد أُنملة..
صحيح أني لم أكتب موضوع شامل ولو قليلاً عن (البروباجاندا) لأنها عبارة عن موضوع طويل جداً يحتوي
على مئات التفرعات ..كلها تستخدم للسيطرة على الناس البسطاء..
.......
والأن أُريد أن أقول لك شيء مثل ما أعتدت في نهاية كل من قصصي ..
لا أريد منك أن تكون مثل بقية القطيع وتصدق
أي خبر ينتشر "دون مصدرموثوق"
.. أي خبر موجود في مواقع التواصل الأجتماعي ام في التلفاز ..
أريد منك ان تتأكد منه أكثر من مرة قبل أن تصدق شيء من الممكن ان يقود بهلاك الكثير من الناس ..
اريدك منك يا صديقي ان تمشي عكس تيار (البروباجاندا)
ولا تدعها تسيطر عليك ..
فالله بكل عضمته وجبروته أعطى للأنسان العقل الذي ميزنا عن باقي مخلوقاته أجمعين..
فقد قال عز وجل :
[أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا]
هناك مثل يقول (فكر خارج الصندوق) وأنا ايضا اريدك ان تفكر خارج هذا الصندوق
لتستطيع ان تهرب منه ..
لا تستهن بالموضوع .. فهذا ما تريده منك (البروباجاندا) ان تفعل..
كل هذا الذي ذكرته الأن هو فقط القليل من حقيقة (البروباجاندا) المميتة..
نعم مثلما قرأت .. هذا كله مجرد القليل ..
.. كان معكم ..
(المؤلف الحر)
التعديل الأخير بواسطة المشرف: