- إنضم
- 13 أكتوبر 2021
- رقم العضوية
- 12407
- المشاركات
- 1
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
Solid Snake - اكتوبر 2021
القصـــــــــة الأولى:
في صباح يوم باكر استيقظت ابنة المنزل لتعد طعام الإفطار للأسرة قبل ذهاب والدها للعمل حيث أنها كانت تحب والدتها كثيرا ودوما تحاول جاهدة لتخفيف أعباء المنزل عنها.
كانت بعد صلاة الفجر، شرعت في تجهيز العديد من الأصناف والحلويات لإسعاد أسرتها، وأول شيء سمعته بعدما التفتت بعيدا عن المطبخ صوت مسموع ومدوي لأواني الطهي، أخذت تطمئن نفسها وأنها تتخيل فحسب، وكلما ذهبت لتأخذ شيئا لم تجده، أيقنت أن هناك أمرا عظيما ودب الرعب بقلبها، كانت تخشى أن تخرب عليها تحضيراتها.
آخر شيء شعرت به قبل أن تطلق الصرخات التي أزعجت كل من بالمنزل ومن بالجوار، عندما شعرت بيد تمتد إليها وتمسك بكتفها، هنا دون أن تنظر ولا تلتفت إليها أطلقت العنان لصرخات عالية للغاية ومدوية.
وفي النهاية اتضح أنه أخاها أراد أن يخبرها بأنه كان جائعا وتناول بعض الطعام الذي كانت تعده، كان أخاها في الحقيقة يرغب في إخافتها ولكنه لم يتوقع نهائيا أن رد فعلها سيكون بهذه الطريقة وبهذه الكيفية أيضا.
كانت بعد صلاة الفجر، شرعت في تجهيز العديد من الأصناف والحلويات لإسعاد أسرتها، وأول شيء سمعته بعدما التفتت بعيدا عن المطبخ صوت مسموع ومدوي لأواني الطهي، أخذت تطمئن نفسها وأنها تتخيل فحسب، وكلما ذهبت لتأخذ شيئا لم تجده، أيقنت أن هناك أمرا عظيما ودب الرعب بقلبها، كانت تخشى أن تخرب عليها تحضيراتها.
آخر شيء شعرت به قبل أن تطلق الصرخات التي أزعجت كل من بالمنزل ومن بالجوار، عندما شعرت بيد تمتد إليها وتمسك بكتفها، هنا دون أن تنظر ولا تلتفت إليها أطلقت العنان لصرخات عالية للغاية ومدوية.
وفي النهاية اتضح أنه أخاها أراد أن يخبرها بأنه كان جائعا وتناول بعض الطعام الذي كانت تعده، كان أخاها في الحقيقة يرغب في إخافتها ولكنه لم يتوقع نهائيا أن رد فعلها سيكون بهذه الطريقة وبهذه الكيفية أيضا.
القصــة الثانيــــــــة:
في إحدى البلاد الراقية اشترى رجل فاحش الثراء قطعة أرض وقام ببنائها لتصبح في النهاية منزلا فرهاً صرف عليه أموالاً طائلة.
وبعد شهور من العمل المتواصل من شركات البناء تم إنهاء المنزل على أحدث طراز، كان كل شيء به جميل للغاية ولا يضاهيه شيء، وبعد الانتهاء تعاقد الرجل الثري مع شركة للأثاث، وانتقى أثاثه المفروشات من بلاد أجنبية شهيرة في هذه المجالات، وبعدما أصبح المنزل جاهزاً من كل شيء انتقل الرجل الثري بعائلته داخل منزله الجديد الذي كان كما أراده.
ومرت الأيام والعائلة في سعادة، مر الشهر الأول والثاني والثالث، وبمنتصف اشهر الرابع إذا بابنة الرجل الثري تقف وتنظر لإحدى جدران المنز وتصرخ بينما تشير للحائط؛ كانت أصابتها حالة من الذعر والخوف جعلت والدها يقلق عليها كثيرا.
وبعدما حملها والدها بين يديه وحملها وذهب بها لغرفة نومها واطمئن عليها بعدما غاصت في نوم عميق، عاد للمكان الذي كانت تقف به ابنته ليتبين الأمر، وبالفعل سمع أصواتاً وضوضاء تصدر من الجدار.
وبكل يوم كانت تزداد الأصوات، قص الرجل الثري
لحكاية على بعض أصدقائه الذين أوصوه بأن يحضر أحد المشايخ ويقوم برقية المنزل ربما أصابه شيء من قبيل الجن وما شابه ذلك.
وبالفعل باليوم التالي أحضر الرجل الثري المشايخ وقاموا بقراءة الرقية بكل جزء من المنزل، ولكن الأصوات كانت بكل يوم تزداد ووجد الرجل أن أسرته بدلا من أن تسعد بالمنزل الجديد أصابها الخوف والقلق أكثر.
قرر الرجل التخلي عن المنزل، وشراء منزل جديد غيره والانتقال للعيش فيه، وكلب الرجل أن يعوضه ربه عن المال الذي أنفقه في بنائه؛ عرض عليه بعض جيرانه أن يستأجر المنزل بدلا من أن يتركه ولا يستفيد من الأموال التي أنفقها عليه.
وكان كلما سكن به أحد عانى مثلما عانى مالكه، واشتكى وزادت شكواه ورحل عنه دون أن يطلب الأموال التي دفعها لاستئجاره؛ وبذلك ذيع صيت عن المنزل بأنه مسكون بالجن والعفاريت.
وبيوم من الأيام جاء شاب انتقل جديدا للمدينة، أراد الشاب أن يشتري شقة أو نزلا بسيطا على قدر الأموال التي معه، ودله البعض على المنزل المشهور ليستأجره، كان حينها مالكه قد وضع لافتة كتب عليها للبيع ورقمه للاستفسار عن ذلك.
وبمجرد أن دخل المنزل ليعاينه فوجده منزلا فخما للغاية، وأيقن حينها أنه لن يقدر على شرائه، فقرر الشاب أن يستأجره وينسى فكرة الشراء نهائيا بعدما أعجب بالمنزل وبمدى جماله الخلاب.
وما إن خرج حذره أحد الجيران من شراءه وأعلمه بأنه منزل مسكون بالجن، وأن كل من استأجره لم يكمل به الشهر إلا ورحل ولم يعود إليه مرة أخرى؛ وأنه على الرغم من محاولات مالكه المستميتة للكسب والربح منه إلا أنها لم تفلح على الإطلاق.
وكلام الجار لم يزد الشاب إلا إصراراً، فاتصل بمالك المنزل وسأله عن الثمن الذي يريده لبيع منزله، فسأله مالك المنزل عن الأموال التي يريد أن يدفعها لشرائه؛ وأصبح الشاب من وجهة نظهرهم ساحراً يمكنه العيش بالمنزل دون أن يخاف ولا يخشى شيء من أمور الجن والمردة، ولكن الشاب لم يكن إلا مسلم حق يخشى الله ويرعاه في كافة أموره.
كان الشاب يملك مبلغا بسيطا للغاية، وكانت هذه كل الأموال التي يمتلكها معه؛ فباعه مالك المنزل منزله وبالكاد تمكن من تصديق أنه وأخيرا تخلص من عقبة المنزل الذي جعله يخسر الكثير والكثير.
وافق مالك المنزل بمال الشاب وباعه المنزل، انتقل الشاب المنزل بعدما نقل به أثاثاً بسيطاً للغاية، ومن اليوم الأول لانتقاله شرع في سماع الأصوات التي حذروه منها.
لم يندم على ما فعل بل وجده رزقاً ساقه الله سبحانه وتعالى إليه، وتوالت الأيام والشاب يسمع نفس الأصوات بكل يوم ولاسيما بالليل حيث الأصوات تزداد؛ فقام الشاب بإحضار قلم وكلما سمع صوتا قام وحدد مكان مصدره.
وبمرور الأيام تأكد الشاب من نفس الأماكن التي تصدر منها الأصوات بكل يوم؛ فقام بإحضار بعض العمال وطلب منهم تكسير بضعة جدران، وهنا كانت المفاجأة الصادمة، لقد كانت كل هذه الأصوات بفعل الأرانب والجرذان.
وبمجرد تكسيرها خرجت الأرانب للخارج، وعندما نظر الشاب وتقصى عن المنزل المجاور وجد أن صاحبه لديه مزرعة بها أرانب، وهنا عرف السبب وتوقفت الأصوات نهائيا والتي كان سببها مجموعة من الأرانب كانت تحفر في الأرض وضلت الطريق، وأصبح لديها مستعمرات تحت جدران منزل الرجل الثري، وكانت سببا في تركه لمنزله بحسرة.
وبعد شهور من العمل المتواصل من شركات البناء تم إنهاء المنزل على أحدث طراز، كان كل شيء به جميل للغاية ولا يضاهيه شيء، وبعد الانتهاء تعاقد الرجل الثري مع شركة للأثاث، وانتقى أثاثه المفروشات من بلاد أجنبية شهيرة في هذه المجالات، وبعدما أصبح المنزل جاهزاً من كل شيء انتقل الرجل الثري بعائلته داخل منزله الجديد الذي كان كما أراده.
ومرت الأيام والعائلة في سعادة، مر الشهر الأول والثاني والثالث، وبمنتصف اشهر الرابع إذا بابنة الرجل الثري تقف وتنظر لإحدى جدران المنز وتصرخ بينما تشير للحائط؛ كانت أصابتها حالة من الذعر والخوف جعلت والدها يقلق عليها كثيرا.
وبعدما حملها والدها بين يديه وحملها وذهب بها لغرفة نومها واطمئن عليها بعدما غاصت في نوم عميق، عاد للمكان الذي كانت تقف به ابنته ليتبين الأمر، وبالفعل سمع أصواتاً وضوضاء تصدر من الجدار.
وبكل يوم كانت تزداد الأصوات، قص الرجل الثري
لحكاية على بعض أصدقائه الذين أوصوه بأن يحضر أحد المشايخ ويقوم برقية المنزل ربما أصابه شيء من قبيل الجن وما شابه ذلك.
وبالفعل باليوم التالي أحضر الرجل الثري المشايخ وقاموا بقراءة الرقية بكل جزء من المنزل، ولكن الأصوات كانت بكل يوم تزداد ووجد الرجل أن أسرته بدلا من أن تسعد بالمنزل الجديد أصابها الخوف والقلق أكثر.
قرر الرجل التخلي عن المنزل، وشراء منزل جديد غيره والانتقال للعيش فيه، وكلب الرجل أن يعوضه ربه عن المال الذي أنفقه في بنائه؛ عرض عليه بعض جيرانه أن يستأجر المنزل بدلا من أن يتركه ولا يستفيد من الأموال التي أنفقها عليه.
وكان كلما سكن به أحد عانى مثلما عانى مالكه، واشتكى وزادت شكواه ورحل عنه دون أن يطلب الأموال التي دفعها لاستئجاره؛ وبذلك ذيع صيت عن المنزل بأنه مسكون بالجن والعفاريت.
وبيوم من الأيام جاء شاب انتقل جديدا للمدينة، أراد الشاب أن يشتري شقة أو نزلا بسيطا على قدر الأموال التي معه، ودله البعض على المنزل المشهور ليستأجره، كان حينها مالكه قد وضع لافتة كتب عليها للبيع ورقمه للاستفسار عن ذلك.
وبمجرد أن دخل المنزل ليعاينه فوجده منزلا فخما للغاية، وأيقن حينها أنه لن يقدر على شرائه، فقرر الشاب أن يستأجره وينسى فكرة الشراء نهائيا بعدما أعجب بالمنزل وبمدى جماله الخلاب.
وما إن خرج حذره أحد الجيران من شراءه وأعلمه بأنه منزل مسكون بالجن، وأن كل من استأجره لم يكمل به الشهر إلا ورحل ولم يعود إليه مرة أخرى؛ وأنه على الرغم من محاولات مالكه المستميتة للكسب والربح منه إلا أنها لم تفلح على الإطلاق.
وكلام الجار لم يزد الشاب إلا إصراراً، فاتصل بمالك المنزل وسأله عن الثمن الذي يريده لبيع منزله، فسأله مالك المنزل عن الأموال التي يريد أن يدفعها لشرائه؛ وأصبح الشاب من وجهة نظهرهم ساحراً يمكنه العيش بالمنزل دون أن يخاف ولا يخشى شيء من أمور الجن والمردة، ولكن الشاب لم يكن إلا مسلم حق يخشى الله ويرعاه في كافة أموره.
كان الشاب يملك مبلغا بسيطا للغاية، وكانت هذه كل الأموال التي يمتلكها معه؛ فباعه مالك المنزل منزله وبالكاد تمكن من تصديق أنه وأخيرا تخلص من عقبة المنزل الذي جعله يخسر الكثير والكثير.
وافق مالك المنزل بمال الشاب وباعه المنزل، انتقل الشاب المنزل بعدما نقل به أثاثاً بسيطاً للغاية، ومن اليوم الأول لانتقاله شرع في سماع الأصوات التي حذروه منها.
لم يندم على ما فعل بل وجده رزقاً ساقه الله سبحانه وتعالى إليه، وتوالت الأيام والشاب يسمع نفس الأصوات بكل يوم ولاسيما بالليل حيث الأصوات تزداد؛ فقام الشاب بإحضار قلم وكلما سمع صوتا قام وحدد مكان مصدره.
وبمرور الأيام تأكد الشاب من نفس الأماكن التي تصدر منها الأصوات بكل يوم؛ فقام بإحضار بعض العمال وطلب منهم تكسير بضعة جدران، وهنا كانت المفاجأة الصادمة، لقد كانت كل هذه الأصوات بفعل الأرانب والجرذان.
وبمجرد تكسيرها خرجت الأرانب للخارج، وعندما نظر الشاب وتقصى عن المنزل المجاور وجد أن صاحبه لديه مزرعة بها أرانب، وهنا عرف السبب وتوقفت الأصوات نهائيا والتي كان سببها مجموعة من الأرانب كانت تحفر في الأرض وضلت الطريق، وأصبح لديها مستعمرات تحت جدران منزل الرجل الثري، وكانت سببا في تركه لمنزله بحسرة.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: