جاك ما
بدأ جاك حياته المهنية كمدرس بسيط للغة الانجليزية،
وتحول في فترة قصيرة من مدرس براتب تعيس
إلى عملاق في عالم التكنولوجيا وإلى أغنى رجل في الصين.
فـ"جاك ما" البالغ من العمر 50 عاما>>
هو مؤسس ورئيس مجموعة "علي بابا" العملاقة للتجارة الإلكترونية>>
التي تعد اليوم أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم حيث تتجاوز مبيعاتها السنوية 170 مليار دولار>>
ويعمل بها أكثر من 22 ألف موظف، في أكثر من 70 مدينة حول العالم>>
وتعمل الشركة بشكل رئيسي على تسهيل التجارة الإلكترونية
بين الأفراد والشركات والتجار على الصعيدين العالمي والصيني..
كان والداه فنانين يؤديان أغاني تقليدية تعرف باسم "البينغ تان"..
وهي نوع من السرد القصصي الملحَّن..
وعندما بلغ سن الـ 12 بدأ يهتم باللغة الانجليزية فتعلمها بنفسه..
وكان يركب دراجته لمدة 40 دقيقة يوميا وعلى مدى 8 سنوات..
للوصول إلى فندق بالقرب من بحيرة هانغتشو..
كي يحتك بالسياح ويقدم لهم خدماته كدليل سياحي مجاني وبهدف ممارسة اللغة الانجليزية..
وقال جاك في مقابلة له مع صحيفة (نيويورك تايمز)
إن ما تعلمه في المدرسة والكتب مختلف جداً عما تعلمه مع السياح..
وذكر أنه مر بأوقات عصيبة في الدراسة إذ فشل مرتين في امتحان القبول لدخول الجامعة..
فالتحق بجامعة ينظر إليها على أنها أسوأ جامعة في مدينته
هي جامعة هانغتشو التي تعتبر داراً للمعلمين، وذلك في عام 1984
وبعد التخرج، مارس جاك مهنة تدريس اللغة الانجليزية لمدة 5 سنوات براتب 100 إلى 120 يوان..
ما يعادل 12 إلى 15 دولاراً أمريكياً شهرياً..
فدفعه راتبه التعيس إلى البحث عن مصادر أخرى للكسب..
وفي عام 1995، ذهب جاك ما إلى سياتل للعمل كمترجم..
في هذه الزيارة الأولى إلى الولايات المتحدة..
عرّفه أصدقاؤه بالإنترنت. حينذاك أدرك أن أي مصدر للبيانات على الإطلاق غير موجود في الصين..
وقال جاك إنه لمس وقتذاك لوحة المفاتيح لأول مرة في حياته..
ولكنه عندما عاد الى الوطن، أطلق موقعا إلكترونياً للبيانات
هو عبارة عن دليل للأعمال التجارية أطلق عليه اسم "الصفحات الصينية"..
موقع "الصفحات الصينية" لم يكن مشروعا مثمراً..
ولكن بحلول عام 1999 جمع جاك 18 صديقا في شقته في مدينة هانغتشو
ليكشف لهم عن فكرة إنشاء شركة جديدة للتجارة الإلكترونية..
وافق الجميع على المشروع وجمعوا 60 ألف دولار أمريكي لإطلاق موقع "علي بابا"..
ويقول جاك إنه اختار هذا الاسم لأنه اسم سهل وعالمي فجميع الأجناس
سمعت بقصة علي بابا والأربعين حرامي" وعبارة "افتح يا سمسم" التي تفتح الأبواب إلى الكنوز المخبأة..
وفي عام 2003، أطلق جاك الموقع الإلكتروني التجاري "تاوباو"..
لينافس موقع "إي- باي" الصيني، و بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2005..
اكتسب الموقع 70% من سوق التسوق الإلكتروني في الصين..
وفي سن الـ 50، بلغت ثروة مؤسس ورئيس شركة علي بابا 21 مليار دولار..
وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
ويعد جاك ما شخصا مُلهِماً للكثير من الشباب حول العالم..
ويستمع طلاب الجامعات إلى محاضراته بكل اهتمام وشغف.
ففي الاجتماع السنوي للمساهمين في مايو/أيار 2009..
هذا الاجتماع الذي حرص على حضوره المساهمون والعملاء وطلاب من جامعات هونغ كونغ..
نصح جاك ما الشباب بأخذ زمام الأمور بأيديهم والتحرك لإطلاق مشاريعهم الخاصة
بغية التعامل مع الانكماش الاقتصادي بدلا من انتظار الوظائف الحكومية أو الخاصة..
وذكر بأن أكبر الثروات في العالم حققها أناس استغلوا الفرص
وأكد بأننا اليوم في فترة ما بعد الأزمة العالمية وهي فترة توفر أرضاً خصبة لإطلاق المشاريع الجديدة.
جاك ما يهتم أيضاً بالبيئة والتعليم، وخاصة بآفة التلوث في الصين
الذي يعتبره سبباً لوفاة والدي زوجته بمرض السرطان..
وقد تبرعت شركته "علي بابا" بمساعدات مالية لتمويل مبادرات لحماية البيئة
وتطوير الطب والتعليم كما أطلق جاك مؤسسة خيرية لحماية البيئة في الصين..
وكتب جاك ما في مجلة هارفارد بيزنس ريفيو في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013..
أن "الصينيين كانوا قبل عشرين عاما يركزون على سد حاجياتهم الأساسية..
ولكن في يومنا هذا تحسنت ظروف معيشتهم تحسنا كبيراً
وأصبحت لدى الأشخاص أحلام أكبر لبناء المستقبل..
ولكن هذه الأحلام ستكون جوفاء إذا لم نتمكن من رؤية الشمس..
أمانسيو أورتيغا
نشأ أورتيجا في أسرة فقيرة في ليون بإسبانيا عام 1936..
وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي كانت تعاني منها الأسرة..
سافر الجميع للعمل بالمنطقة الصناعية بمدينة “لاكورونا” بإسبانيا؛ حيث عمل والده بالسكك الحديدية، فترك أمانسيو دراسته في سن الـ14 متجهًا للعمل؛ للمساهمة في تخفيف العبء المادي عن أسرته.
بدأ أمانسيو حياته المهنية كعامل في متجر للملابس..
يتولى توصيل الملابس للطبقة الثرية من المجتمع..
ولم يكن أمانسيو عاملًا اعتياديًا يقوم بدوره خلال ساعات العمل ثم يغادره مسرعًا متشوقًا لقضاء ساعات راحته..
بل وضع هدفه الأكبر نصب عينيه منذ البداية..
-ذلك الهدف الذي ربما لو كان قد أخبر به أحدًا حينذاك لظنه مُختلًا-
وهو أن يُصبح مليارديرًا من خلال تأسيس مشروع ملابس يساير الموضة العالمية..
على أن تكون في متناول مُختلف طبقات المجتمع..
قاده هدفه إلى الاجتهاد في عمله..
ومحاولة اكتساب أكبر قدر من الخبرات والمهارات التي تؤهله لتحقيق حلمه..
فسرعان ما عُين مديرًا لأحد متاجر الملابس الشهيرة في “لاكورونا”..
ثم انطلق للتفصيل اليدوي مُستعينًا بخبرته في هذا المجال..
ونجح في بيع أول مجموعة لملابس النوم النسائية بأسعار في متناول الجميع..
فواصل مسيرته حتى حقق أرباحًا ساعدته على افتتاح أول مصنع له عام 1963 في سن الـ 27 عامًا.
وكان أمانسيو يقوم بمهمة توزيع منتجاته على كبرى المتاجر في جميع أنحاء إسبانيا..
وفي عام 1975 أطلق علامته التجارية ZARA..
التي حققت هدف توفير الموضة بأسعار في متناول الجميع..
فحققت نجاحًا مُبهرًا، ثم سرعان ما افتتح أول متجر في أشهر مركز تجاري بـ “لاكورونا”..
لتكون البداية الفعلية لانطلاقة كبرى شهدتها العلامة في جميع مناطق أسبانيا..
لم يكتف أمانسيو بنجاح العلامة التجارية ZARA..
فأسس عام 1985 مع زوجته “روزاليا” مجموعة Inditex..
وهي العلامة التجارية الأم التي يندرج تحت مظلتها جميع العلامات الأخرى..
التي أنشأها لاحقًا وتضم: “ماسيمو ديوتى”، و”بول ان بير” لتناسب جميع أذواق المجتمع..
وفي عام 1989 كان موعده مع المتجر رقم 100 لمنتجاته..
وتضم إمبراطورية Inditex استثمارات في مبان تزيد قيمتها عن ثلاثة آلاف مليون يورو..
إذ قام أورتيجا بشراء مبان في أفضل شوارع مدريد وبرشلونة..
وأيضًا في مدن مثل لندن ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس..
لم تكن كل هذه النجاحات المبهرة لتتأتى..
إلا لشخص توافرت فيه كافة السمات الريادية التي مكنته من إدارة حفنة من الأعمال التجارية على أكمل وجه؛ وهي:
1- الإخلاص والتفاني في العمل: عُرف عن أمانسيو عدم سعيه للحصول على عطلات طيلة عدة سنوات..
كما كان يقطع المسافات إلى باريس ولندن بسيارته للتعرف على أحدث التصميمات من جهة..
ويقترب من الجماهير ويتعرف على حاجاتهم في عالم الملابس من جهة أخرى..
حتى تسنى له طرح منتجات عالية الجودة تتهافت عليها الطلبات من كل حدبٍ وصوب..
2-التواضع: أحد أبرز سمات الناجحين، الذين يدركون قيمة أنفسهم فيركزون على تنمية مهاراتهم ويتركون أعمالهم تتحدث..
كان أمانسيو كارهًا للأضواء، غير مكترث بالظهور الإعلامي
الذي لم يكن ليجدِ بعد أن فرضت علامته التجارية وجودها في الأسواق بفضل جودتها وتفردها.
لم يكن يُحب مظاهر الحياة المترفة..
بل كان يعيش في شقة ذات طابقين في لاكورونا، ويتناول غداءه مع موظفيه..
وكان دومًا ما يظهر بمظهر بسيط للغاية ويرفض أن يرتدي رابطة عنق..
بل يفضل ارتداء الجينز الأزرق والتي شيرت..
وكان يلعب دورًا حيويًا للغاية في عملية الإنتاج والتصميم بالشركة.
3-الإيمان بقدرات الذات: حيث آمن أمانسيو منذ أن كان لا شئ بأنه سيصبح ذا قيمة وتأثير كبيرين..
فتمكن من تحقيق حلمه، بخلاف الكثيرين الذين يمتلكون من الإمكانات والقدرات
ربما أضعافه إلا أنهم يفتقرون لهذه الروح المعطاءة والتفكير الإيجابي الذي يحطم الحدود ويحقق المعجزات.
كريستيانو رونالدو
عندما كان طفلاً ، عاش في وضع مالي صعب للغاية..
وقد ذكر أن جميع الأشقاء كانوا يبيتون في نفس الغرفة عندما كانوا صغارا..
كانت عائلته من الروم الكاثوليك شديدى التدين. وفي المدرسة ..
كان رونالدو يتمتع بشعبية كبيرة ولكن تم طرده عندما ألقى كرسيًا على معلمه.
بدأ يلعب كرة القدم في وقت مبكر من العمر ..
فبدأ فى عمر يناهز الثامنة أعوام ..
عندما بدأ اللعب لنادي كرة قدم محلي للهواة. وفي سن العاشرة ..
انضم إلى النادي المحلي ناسيونال ..
بعد أن بدأ يظهر المواهب. وفي عام 1997 ..
عندما كان في الثانية عشرة من عمره ، بعد موسم الفوز مع ناسيونال ..
تم توقيع عقد معه من قبل سبورتينج سي بي مقابل مبلغ لم يُكشف عنه.
في النادي تدرب كريستيانو رونالدو في أكاديمي سبورتينغ مع لاعبين شباب آخرين..
وعندما وصل سن الرابعة عشر ، أدرك الجميع أنه يملك إمكانات عظيمة..
وقرر النادى إعطاءه فرصة لممارسة كرة القدم الاحترافية..
وبالفعل فقد أصبح كريستسانو رونالدو اللاعب الوحيد في النادي الذي يلعب تحت 16 عام. .
وفي نهاية اول موسمز له مع النادى سجل هدفين في أول مباراة له في الدوري ضد موريرينسي..
كما تم اختياره في صفوف فريق تحت 17 عامًا لبطولة أوروبا تحت 17 سنة.
عندما بلغ كريستيانو 15 عامًا ، تم تشخيصه بـ “تسارع دقات القلب”
وكان بحاجة إلى الخضوع لعملية جراحية لتصحيحها..
وقد توقع الجميع أن مسيرته المهنية كلاعب كرة قدم محترف سوف تنتهي قبل حتى أن تبدأ..
وفي نوفمبر 2002 ، زار نادي آرسنال لكرة القدم
لمقابلة ارسين فينجر الذي كان مهتمًا بالتوقيع عقد معه
وأراد مناقشة الترتيبات مع ممثلي رونالدو..
خلال سنواته الناجحة جداً في سبورتينج سي بي وزيارته إلى لندن كان قد لفت انتباه ليفربول إف سي أيضاً.
في عام 2003 ، فاز سبورتينغ سي بي على مانشستر يونايتد في لشبونة..
حيث استحوذ كريستيانو رونالدو على انتباه لاعبي مانشستر يونايتد ومدربهم السير أليكس فيرجسون.
في عام 2003 ، أصبح كريستيانو رونالدو أول لاعب برتغالي يشارك في فريق مانشستر يونايتد الشهير ..
حيث وقع عقدًا بقيمة 15 مليون جنيه استرليني ..
وهكذا فقد ضمن لنفسه مستقبلاً كنجم فى عالم كرة القدم..
وبعد انضمامه إلى مان يونايتد ، أصر السير أليكس فيرجسون على إعطائه رقم 7..
أراد رونالدو في البداية رقم 28 ..
والذي كان نفس رقمه عندما كان يلعب في جيرسي..
فكان في البداية مترددًا لأن القميص رقم 7 لمانشتر كانت له أسماء كبيرة مرتبطة به
مثل إيريك كانتونا وجورج بست وديفيد بيكهام. ومع ذلك..
لم يتراجع فيرغسون عن قراره وتم تصميم القميص الشهير بكريستيانو فى مانشسترCR7.
ويذكر رونالدو أنه شعر بالدافع إلى الأداء بشكل أفضل
من أجل الحفاظ على شرف هذه القميص رقم 7..
لقد لعب كلاعب خط وسط لمانشستر يونايتد لمدة ثلاث سنوات قبل أن يخرج خلال موسم 2006 كلاعب واعد.
“أريد أن أكون واحد من أفضل اللاعبين في غضون عامين أو ثلاثة أعوام ، سأكون فخوراً للغاية إذا كنت ، في يوم من الأيام ، أحافظ على التقدير نفسه لجورج بيست أو ديفيد بيكهام.
كريستيانو رونالدو في عام 2004 كان قد لعب حوالي 300 مباراة لمانشستر يونايتد
وسجل أكثر من 100 هدف في الوقت الذي غادر فيه إلى إسبانيا في عام 2009
كانت السنوات بين عامي 2006 و 2008 من أكثر سنوات تألق كريستيانو رونالدو ..
حيث سجل اللاعب الشاب عشرون هدفًا في موسم واحد خلال عام 2006..
ودفع أدائه إلى تقدم العديد من العروض من النوادي الأخرى ..
بما في ذلك عقد لا يصدق بقيمة 54 مليون جنيه استرليني من ريال مدريد ..
في محاولة إغراء النجم الشاب لفريقهم الخاص..
في يونيو من عام 2009 ..
أكد ريال مدريد عن انتقال المدافع كريستيانو رونالدو إلى صفوفه
مقابل عقد تاريخى قدره 84 مليون جنيه إسترليني (94 مليون يورو)
وبعد توقيع عقد لمدة ست سنوات معهم. في ريال مدريد..
قدم له قميصه رقم 9 ورحب به حوالي 85 ألف مشجع في ملعبهم فى سانتياغو بيرنابيو.
مع رحيل راؤول في عام 2010 ..
تم إعطاء رونالدو رقم 7 المحبب اليه وبدأت حقبة جديدة ل CR7.
تحسن أدائه من مباراة إلى أخرى وسجل الأهداف ..
وكسر الرقم القياسي لتسجيل أسرع 200 هدف للنادي بعد تسجيلهم في 197 مباراة فقط.
“رونالدو لاعب فريد لكل موهبته ومهنيته. إنه لاعب متفوق بشكل غير عادي.
– مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي.
قامت العديد من النوادي الأخرى بمحاولات لشراء كريستيانو رونالدو..
بما في ذلك عرض ضخم بقيمة 200 مليون جنيه استرليني من مانشستر سيتي..
وعلى الرغم من أن رونالدو لم يذكر أنه غاب عن الدوري الإنجليزي الممتاز ..
إلا أنه لم يتحدث عن أي فرص للعودة إلى مانشستر ، تاركاً نجاحه في ريال مدريد خلفه.
“عندما تفقد شخصاً تحبه كثيراً ، فإن البقاء على قيد الحياة أمر صعب.
لقد جعلته قدرة كريستيانو رونالدو المذهلة واحدا من أكثر نجوم كرة القدم احتراماً في العالم..
فقصته عبارة عن قصة طفل معجزة بين عشاق كرة القدم..
ولكن ما ينسى الكثير من الناس هو أن كريستيانو رونالدو
مارس تمارين لا نهاية لها لاكتساب مهاراته الكروية المذهلة..
نجم في اللعبة منذ سن المراهقة المبكرة ومتنافس حقيقي لـ “أعظم لاعب” في عمر 28 ..
استثمار كريستيانو رونالدو في مهاراته الرياضية الخاصة جعلت منه نجما عالميا..
تركيزه ، والقدرة على بناء مهاراته والنهوض بها إلى المستوى الحالي
يجعله قصة نجاح حقيقية لمشجعي كرة القدم والرياضيين الناشئين على حد سواء.
سيلفستر ستالون
ولد في مدينة نيويورك عام 1946..
وأثناء الولادة عانت والدته مشاكل طبية..
أدت إلى ولادة "ستالون" بعصب ميت على وجهه..
وهو السبب في مظهر وجهه بهذه الصورة التي كانت السبب في شهرته.
خلال نشأة "ستالون" لم يتوافق والداه معا؛ فانفصلا في سن مبكرة..
واضطر أن يعيش في دار تبني لبعض الوقت..
وبسبب معاناته هذه لم يكن "ستالون" تلميذا جيدا في المدرسة..
وتعرض للطرد من أكثر من مدرسة بسبب مشاكل في سلوكه..
عمل بائع بقالة، لقد كان محطمًا لدرجة أنه اضطر إلى بيع مجوهرات زوجته من أجل إطعام أسرته..
ذات مرة، كان يائسًا لدرجة أنه اضطر إلى بيع كلبه لشخص غريب في متجر خمور مقابل 25 دولارًا.
ويقول إنها كانت أكبر خسارة في حياته وبدأ في البكاء.
رغم معاناة الطفولة نجح "ستالون" في تغيير حظه بعد دخوله عالم الفن في هوليوود،
وحصوله على دور "روكي"، الشخصية التي ابتكرها،
إلا أنه لم يحصل على حقوق ملكيتها. خمن ماذا فعل بأول راتب له؟ اشترى كلبه مقابل 15000 دولار
جوان رولينغ
هي حاليًا واحدة من أغنى النساء في العالم...
بدأت قصتها الملهمة في فقر مدقع عندما كانت طفلة..
وبعدها أصبحت مطلقة تربي طفلًا بمفردها...
لقد مرت بسلسلة من العقبات والفشل..
كانت رولينغ فقيرة جدًا لدرجة أنه لم يكن لديها المال الكافي لطباعة مخطوطة هاري بوتر..
لذلك قامت بكتابة كل الكلمات التي يزيد عددها عن 9000 كلمة على آلة كاتبة قديمة باليد لتقديمها إلى الناشر..
هذه الكاتبة البريطانية تحولت إلى رمزٍ لما يمكن للمرأة أن تحققه..
وعلى الرغم من احتلالها المركز الأول بين الكتاب بوصفها الأكثر ثراءً..
إلا أنها لم تلبث في هذا الموقع كثيرًا، فقد تبرعت بقسمٍ كبيرٍ من ثروتها لصالح الأعمال الخيرية.
والت ديزني
بدأت قصة والت ديزني الملهمة بمجموعة من الإخفاقات..
طُرد من وظيفته في كانساس سيتي ستار لأنه "يفتقر إلى الخيال وليست لديه أفكار جيدة"..
رُفضت رسومه الكرتونية ميكي ماوس لكونها "مخيفة للغاية بالنسبة للنساء"..
تم رفض ثلاثة خنازير صغيرة أيضًا لأنها تضم أربعة أحرف فقط..
تم إغلاق أول مشروع تجاري له، استوديو الرسوم المتحركة Laugh-O-Gram..
بسبب الإفلاس. لكنه تخطى النكسات، وقام ببناء شركة والت ديزني..
التي تجني الآن المليارات. تقول الشائعات أن ديزني رُفضت 302 مرة قبل أن تحصل أخيرًا على تمويل لها.
ألبرت أينشتاين
لم يستطع ألبرت أينشتاين الكلام حتى بلغ الرابعة من عمره..
ولم يقرأ حتى بلغ السابعة..
اعتقد والداه ومعلموه أنه لم يكن بطيئًا فحسب..
بل كان متخلفًا عقليًا وغير اجتماعي..
تم طرده من المدرسة، كما حُرم من القبول في زيورخ بوليتكنيك..
كان هذا التحدي الأكبر له..
أينشتاين هو عالم فيزيائي ألماني..
ويُعدّ من أكثر علماء الفيزياء تأثيراً في القرن العشرين..
فقد حصل على جائزة نوبل للفيزياء في عام 1921 وذلك لتفسيره ظاهرة التّأثير الكهروضوئي.
الشاب تيري
الشاب تيري هو شاب كندي لم يتخطى العشرون عامًا أُصيب بسرطان العظام في رُكبته اليمنى..
مما دفع الإطباء الى بتر قدمه اليمنى كاملة..
كان تيري رافضًا لفكرة البتر واستفسر من الأطباء عن سبب تمسكهم ببتر قدمه..
فكانت اجابتهم بأن حالتهم يعجز عنها الطب ولا يوجد خيار أمامهم سوى بتر قدمه.
أكمل الأطباء حديثهم أن الأبحاث حول تطوير هذا النوع من السرطان سوف تتكلف ما يقرب من 10 ملايين دولار..
وهو مبلغ كان غير متوفر من الحكومة الكندية ..
فرض تيري فكرة بتر قدمه وأصبح يتمر عليها لمدة 14 شهر متواصلة..
ثم اخبر والداه أنه قرر أن يمشى من شرق كندا لغربها في حملة خيرية لجمع مبلغ الـ 10 مليون دولار..
انتشرت الفكرة في أرجاء كندا وأطلق على حملته اسم مارثون الامل.
كان تيري يسير يوميًا ما يقرب من 26 كيلومتر
وبعد معرفة قصته انهارت التبرعات عليه حتى جمع المبلغ
ولكنه توفى قبل أن يُكمل المسافة..
تاركًا مثالًا رائعًا حول عدم فقدان الأمل وتقديم الخير للآخرين وما أجمله من درس.
جان كوم مؤسس تطبيق واتساب
ولد "جان" في دولة أوكرانيا في عائلة شبه فقيرة وظروف معيشية صعبة جدًا..
وكان والده يخشى التحدث في الهاتف خوفًا من أن يكون مراقبًا من الحكومة الأوكرانية..
التحق "كوم" بمدرسة فقيرة أيضًا لا يوجد بها حمام داخلي ولا نظام تدفئة وسط درجة حرارة 20 تحت الصفر.
وعند سن السادسة عشر هاجر الى الولايات المتحدة الامريكية مع عائلته..
وهُناك عملت والدته كمربية أطفال بينما هو عمل كعامل نظافة في محل بقالة صغير.
التحق "جان" بمدرسة هناك ولكنه لم يستطع التأقلم مع الطلبة هناك نظرًا لأسلوب حياتهم المختلف..
وبسبب ذلك كان وحيدًا دائمًا..
وخلال هذا الوقت بدأ في أن يتعلم البرمجة ذاتيًا على الحاسب الخاص به وعن طريق الانترنت..
وبعدها بفترة قصيرة اشترك في فريق للهاكر..
تطور به الحال حتى اشتغل في أمن المعلومات في بعض الشركات الكبرى أمثال ياهو..
ثم تقدم على نفس الوظيفة في شركة فيسبوك وقتها رفضته الشركة.
بداية تطبيق واتساب
فكر جان مع صاحبه "فيشمان" في فكرة البرنامج نتيجة للظروف التي عاشها قديمًا
بسبب عدم وجود أمان وخصوصية في المكالمات التلفونية..
اشترى "جان" هاتف أيفون واشترك في الأب ستور بعد انشاءه ب 9 أشهر فقط..
وقتها ادرك ان سوق التطبيقات سوف يكون له مستقبل كبير.
في العالم 2009 تم إطلاق تطبيق "واتساب" وكان وقتها تطبيق يعتمد على ارسال الرسائل
بطريقة مجانية اعتمادًا على رقم الهاتف
ولم يكن هذا موجود في وقتها الا في هواتف "بلاك بيري"
وتم تأسيس شركة واتساب حتى وصل عدد مستخدميها الى 800 مليون مستخدم حول العالم..
وتطورت حتى استطاعت شركة الفيسبوك أن تشتريها في صفقة قدرت بمبلغ 19 مليار دولار.
مايكل ديل
بدأ مايكل العمل فى 13 من عمره متخذاً منزل والديه كمقر لنشاطه
الذي هو جمع الطوابع والذي جمع من خلاله ربحًا 2000 دولار..
و في عامه الـ 15 قام بفك جهازه إلى قطع صغيرة
وأعاد تجميعه مرة أخرى وفي عامه الـ 16 احترف بيع اشتراكات الجرائد
وعمل ذلك معتمداً على المتزوجين حديثا وجمع ما يقرب من الـ 18 ألف دولار
فتمكن مش شراء أول سيارة بي إم دبليو وهو في سن الـ 18.
وبدء شركته الناشئة عن طريق مبلغ من المال حصل عليه من جديه
واستهدف مايكل في البداية أصدقاء الجامعة الذين يحلمون بامتلاك حاسوب
يتناسب مع إمكانيتهم المادية وكان مايكل صاحب مبدأ
إن البيع المباشر مفيد للبائع، لأنه يعرف السوق ومتطلبات العملاء
وفي 1985 تمكنت شركته من إطلاق أول حاسب خاص بها
وسمها تربو بي سي وكان معالج أنتل بسرعة 8 ميجا
وركزت الدعاية على المجلات التقنية والبيع المباشر
وتميز هذا المنتج عن غيره بالمرونة عن طريق تجميع الأجهزة حسب مطالبات العميل
عن طريق أكثر من خيار مطروح ..
مما أدى إلى توفير الكثير من المال لكي يصبح من أرخص الأجهزة الموجودة في وقته
وكانت شركة بى سيز المحدودة أول شركة تنجح في هذا النوع من البيع.
و في عام 1987 كان عائد الشركة 6 ميلون دولار..
و في 1988 غير مايكل اسم الشركة إلى شركة Dell المعروفة لنا الأن
وفي عام 1992 وضعت مجلة فورتشن شركة دل في أكبر 500 شركة حواسب..
وفى 1996 تم فتح المتجر الإلكتروني والبيع عن طريق الانترنت..
وفي 1999 تخطت شركة دلّ غريمها التقليدي Compaq في المبيعات والتصنيف العالمي
وفي عام 2003 وافق مساهمي شركة دل في تغير الاسم ليتمكنوا من الدخول في مجالات أخرى غير الحواسب
وفي عام 2004 بدأت دل في دخول مجال الشاشات المسطحة والحواسب والكاميرات ومشغلات الموسيقى.
جوان رولينج مواري مؤلفة هاري بوتر
المؤلفه البريطانية جوان رولينج مواري سافرت البرتغال للحصول على وظيفة معلمة لغات..
تزوجت وزواجها لم يستمر سوى عام واحد أنجبت فيه طفلة وعادت بعدها إلي بلادها لتصبح ام وحيدة وتعول طفلة.
جوان رأت نفسها فاشله فمع زواج فاشل وسبع سنوات بعد التخرج بدون عمل
وتعول طفلة ولا تجد المال لذلك، طبيا أصيبت جوان بالأكتئاب وفكرت في الإنتحار.
كانت تعيش على إعالة الحكومه لها ولكنها لما ترضى ذلك
لأن هذه الأموال لم تكن تكفي لفواتر الكهرباء حتى فكانت تميل للكتابة فهي هوايتها الوحيده.
استمرت في الكتابة وقامت بتقدم كتبتها الى أكثر من دار نشر رفضوها جميعًا
ليس مرة أو اثنين بل 12 مره حتى أخرجت لنا سلسلة "هاري بوتر "الشهيرة
لتصبح من عام 2004 اول كاتبه ثروتها تصل إلى مليار دولار فهي صاحبة أكبر سلسلة كتب بيعت ف التاريخ .
مارلا رانيان
ولدت مارلا في 4 يناير 1969 وهي اسم شهير في عالم الرياضة..
ورغم إصابتها بالعمى التام وهي ما تزال في التاسعة من عمرها،.
إلا أنها استطاعت الوصول إلى أشهر المسابقات الرياضية كعداءة..
ففي العام 2000 شاركت في أولمبياد سيدني..
ووصلت إلى المرحلة النهائية بقطع مسافة 1500 متر ثم تبعت ذلك بمسافة 5000 متر في العام 2004.
ودخلت رانيان عالم الشهرة الدولية منذ ذلك الحين..
فهي أول ضريرة تشارك في الأولمبياد..
كما أنها تحمل شهادة البكالوريوس في تعليم الصم والبكم وشهادة ماجستير في تعليم الأطفال الذين يعانون من العمى والصم.
وبعد أن أنجبت طفلتها آن لي بـ 13 شهرا..
شاركت في ماراثون وفازت بالمركز الأول
وألّفت هذه العداءة كتابًا يحكي عن تجربتها بعنوان "نو فينيش لاين" لا يوجد خط للنهاية..