- إنضم
- 7 يناير 2014
- رقم العضوية
- 1584
- المشاركات
- 6,406
- مستوى التفاعل
- 3,432
- النقاط
- 1,208
- أوسمتــي
- 21
- الإقامة
- السعودية ،
- توناتي
- 1,083
- الجنس
- أنثى
LV
5
مدخل
جبل الإنسان على حب النّور
وجُبل على كراهيّة الظُلمة
أقسام النور :
1. حسّي
2. شرعي
يحرص الناس على النور الحسّي ، أكثر من حرصهم على النور الشرعي !
لم يأت الرُسل الا بالنور الشرعي ، أما النور الحسي تحبُه النفوس لكن ليس هو المقصود . . . !
لماذا النور الشرعي أولى من النور الحسّي ؟
أولاً : لأن الله يعطي النور الحسي من يحب ومن لا يحب ، فالناس فيه سواء
ولكنه يعطي النور الشرعي من يحب فقط ! ومن يحبه الله يحضى بـِ :
الحفظ ، إجابة الدعاء ، الاعاذه من كل سوء
كما هو مبين في الحديث : ( وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه ،
فإذا أحببتُه كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها،
ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لاعيذنه ) رواه البخاري
من محبة الله سبحانه وتعالى أنه وفقه للنوافل بعد الطاعات
وحفظ سمعه وبصره ويده ورجله من الذنوب وضمن له
اجابة دعواته واعاذته من كل سوء
ثانياً : لأن النور الحسي في معظم الأحيان يكون خطراً على الإنسان
وقد يتسبب له بأضرار كثيرة : كمن يتضرر من الكهرباء ،
بعكس النور الشرعي فهو الأمان والحصن الحصين للأنسان
ثالثاً : أن النور الحسي قد يتسبب بخسائر للإنسان مادية ،
أما النور الشرعي فهو مكسب ،
ففي الحديث : ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها
لا أقول (الم) حرف ولكن ( ألف ) حرف و ( اللام ) حرف و ( الميم ) حرف )
ولا يوجد ربح في الوجود مثل الربح بالطاعة
رابعاً : أن النور الحسي محدود في الدنيا فقط
لكن النور الشرعي ممدود في الدنيا والآخره
فأول ما يموت يكون له النور الشرعي نور في قبره على مد بصره
كيف يمكن أن نجد النور الشرعي ؟
نجده من عدة أعمال :
أولاً : الإسلام
قال تعالى : { أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ } سورة الزمر آية 22
ثانياً : الإيمان
هو قوة للانسان وطهارة للقلب من الحسد والغل وكل أمراض القلوب
ثالثاً : القرآن
فالورد اليومي من القرآن حفظاً أو مراجعة أو تلاوة هو نور ورفعة للإنسان في الدنيا والآخره
رابعاً : الاقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم -
قال تعالى : { رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ } سورة الطلاق آية 11
فمتابعة سنته وقتفاء أثره أعظم الهدى
خامساً : ذكر الله كثيراً
سادساً : الصلاة
يقول صلى الله عليه وسلم : ( الصلاة نور )
فهي صلة العبد بينه وبين ربه وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة
فالمحافظة عليها سبب لدخوله الجنة من باب الصلاة
سابعاً : الصبر
قال تعالى : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } سورة الزمر ، آية 10
بالصبر على الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على القضاء والقدر
كما يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( الصبر ضياء )
ثامناً : بر الوالدين
ففي قصة أصحاب الكهف الذين حبسو في ظُلمة كان من أسباب خروجهم للنور
وفرج الله لهم هو توسل أحدهم لله ببره لوالديه
تاسعاً : حفظ الأمانات
فالأمانة خلق عالي من صفات المؤمنين حقاً
{ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ } سورة المؤمنون ، آية 8
عاشراً : حفظ الأعراض
فعرض أخيك المسلم كحفظ عرض لك فيجب أن تحمي عرضه من أجل بقاء المجتمع طاهر ونظيف
مخرج
من سعى جاهدا لنيل النور
فسيهديه الله بإذنه
جبل الإنسان على حب النّور
وجُبل على كراهيّة الظُلمة
أقسام النور :
1. حسّي
2. شرعي
يحرص الناس على النور الحسّي ، أكثر من حرصهم على النور الشرعي !
لم يأت الرُسل الا بالنور الشرعي ، أما النور الحسي تحبُه النفوس لكن ليس هو المقصود . . . !
لماذا النور الشرعي أولى من النور الحسّي ؟
أولاً : لأن الله يعطي النور الحسي من يحب ومن لا يحب ، فالناس فيه سواء
ولكنه يعطي النور الشرعي من يحب فقط ! ومن يحبه الله يحضى بـِ :
الحفظ ، إجابة الدعاء ، الاعاذه من كل سوء
كما هو مبين في الحديث : ( وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه ،
فإذا أحببتُه كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها،
ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لاعيذنه ) رواه البخاري
من محبة الله سبحانه وتعالى أنه وفقه للنوافل بعد الطاعات
وحفظ سمعه وبصره ويده ورجله من الذنوب وضمن له
اجابة دعواته واعاذته من كل سوء
ثانياً : لأن النور الحسي في معظم الأحيان يكون خطراً على الإنسان
وقد يتسبب له بأضرار كثيرة : كمن يتضرر من الكهرباء ،
بعكس النور الشرعي فهو الأمان والحصن الحصين للأنسان
ثالثاً : أن النور الحسي قد يتسبب بخسائر للإنسان مادية ،
أما النور الشرعي فهو مكسب ،
ففي الحديث : ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها
لا أقول (الم) حرف ولكن ( ألف ) حرف و ( اللام ) حرف و ( الميم ) حرف )
ولا يوجد ربح في الوجود مثل الربح بالطاعة
رابعاً : أن النور الحسي محدود في الدنيا فقط
لكن النور الشرعي ممدود في الدنيا والآخره
فأول ما يموت يكون له النور الشرعي نور في قبره على مد بصره
كيف يمكن أن نجد النور الشرعي ؟
نجده من عدة أعمال :
أولاً : الإسلام
قال تعالى : { أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ } سورة الزمر آية 22
ثانياً : الإيمان
هو قوة للانسان وطهارة للقلب من الحسد والغل وكل أمراض القلوب
ثالثاً : القرآن
فالورد اليومي من القرآن حفظاً أو مراجعة أو تلاوة هو نور ورفعة للإنسان في الدنيا والآخره
رابعاً : الاقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم -
قال تعالى : { رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ } سورة الطلاق آية 11
فمتابعة سنته وقتفاء أثره أعظم الهدى
خامساً : ذكر الله كثيراً
حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: «آخِرُ مَا فَارَقْتُ عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَنْ قُلْتُ لَهُ: أَيُّ الْأَعْمَالِ خَيْرٌ وَأَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»
سادساً : الصلاة
يقول صلى الله عليه وسلم : ( الصلاة نور )
فهي صلة العبد بينه وبين ربه وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة
فالمحافظة عليها سبب لدخوله الجنة من باب الصلاة
سابعاً : الصبر
قال تعالى : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } سورة الزمر ، آية 10
بالصبر على الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على القضاء والقدر
كما يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( الصبر ضياء )
ثامناً : بر الوالدين
ففي قصة أصحاب الكهف الذين حبسو في ظُلمة كان من أسباب خروجهم للنور
وفرج الله لهم هو توسل أحدهم لله ببره لوالديه
تاسعاً : حفظ الأمانات
فالأمانة خلق عالي من صفات المؤمنين حقاً
{ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ } سورة المؤمنون ، آية 8
عاشراً : حفظ الأعراض
فعرض أخيك المسلم كحفظ عرض لك فيجب أن تحمي عرضه من أجل بقاء المجتمع طاهر ونظيف
مخرج
من سعى جاهدا لنيل النور
فسيهديه الله بإذنه