- إنضم
- 5 يوليو 2021
- رقم العضوية
- 12199
- المشاركات
- 44
- مستوى التفاعل
- 99
- النقاط
- 10
- العمر
- 21
- الإقامة
- باتنة
- توناتي
- 55
- الجنس
- أنثى
LV
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتيت اليكم اليوم بقصة متكونة من جزاين ارجو ان تستمتعو بها
عنوان القصة : شوق للامل
التصنيف : لا ادرييييييييي
القصة : تحكي عن فتاة فقدت الامل اتجاه الحياة وكل ما فيها لكن في يوم تدخل على حياتها احداث مثيرة
الشخصيات :
ايرينا - فتاة تبلغ من العمر 14 بيضاء ذات شعر اسود وعينين سوداوين
ريبيكا - فتاة تبلغ من العمر 14 سمراء ذات شعر اسود مجعد وعينان بنيتان
شوق للامل (الجزء الاول )
عنوان القصة : شوق للامل
التصنيف : لا ادرييييييييي
القصة : تحكي عن فتاة فقدت الامل اتجاه الحياة وكل ما فيها لكن في يوم تدخل على حياتها احداث مثيرة
الشخصيات :
ايرينا - فتاة تبلغ من العمر 14 بيضاء ذات شعر اسود وعينين سوداوين
ريبيكا - فتاة تبلغ من العمر 14 سمراء ذات شعر اسود مجعد وعينان بنيتان
شوق للامل (الجزء الاول )
الياس وصل الى اعلى درجاته والظلام قد غطى كل ماحوله هذه حياة الفتاة الوحيدة ذات عمر الرابعة عشرة سنة
ايرينا التي تقطن في احد احياء باريس الفقيرة تقتات ايرينا ببيعها لبعض المناديل المصنوعة يدويا تخرج في كل صباح
متجهة الى امام مسرح ضخم يقصده الكثير من الزوار تقف متكئة على احد جدرانه الامامية تنادي "مناديل مناديل"
كل يوم هكذا,,,,,,, حين تنظر الى عينيها تحس وكانها تقول" لقد سئمت سئمت من كل شئ ساعيش حياتي فحسب لا شئ يهم"
نعم قد فقدت املها من الحياة وما فيها
وكاي يوم عادي تبيع مناديلها في المكان المعتاد و صل وقت الغداء تجلس ايرينا لتاكل قطعة خبز صغيرة حينها يقترب منها رجل
مهندم المظهر يبدو عليه الغنى ليلقي عليها التحية "مرحبا ايتها الصغيرة" ترفع ايرينا راسها لتنظر اليه ثم تقول "ماذا تريد"
فيجيبها بابتسامة "ايتها المسكينة انت تعيشين هذه الحياة القاسية على الرغم من صغر سنك تاكلين قطعة خبز لا تشبع قطا
وتجلسين في هاذا المكان بملابسك الرثة تبيعين مناديلا لا تقتضين منها الاجر الكثير اني اشفق على حالك حقا" ايرينا غير مبالية بكل يقوله تواصل الاكل "ما رايك ان تاتي معي ساتبناك ليس لدي اطفال وزوجتي تريد فتاة تواسيها في غيابي ما رايك ساخرجك من حياة المعاناة هذه" ترفع ايرينا راسها نحوه مجددا وهي تقول في نفسها "لا تعجبني شفقة هاذا الرجل الغني ولكني حقا اريد التخلص من هذهالحياة حتى ولو كان ذلك يعني ان اتخلص من مبادئي وكرامتي" قررت ايرينا ان تذهب مع ذلك الرجل متخلصة من مبادئها تقف ايرينا من مكانها وتمسك يد الرجل التي مدها اليها تاركة خلفها سلة المناديل,,,لا,,,, تاركة خلفها فقرها
تسير العربة حتى تتوقف امام منزل ضخم و مظلم يبدو مهجورا ينزلان من العربة متجهان الى باب المنزل ليفتح الرجل الباب بالمفتاح فيدخلان والظلمة تملئ المكان ثم يصلان الى غرفة ذات باب ضخم فيفتح الرجل الباب حينها تقول اني في نفسها "رجل غني لكنه لا يتسم باخلاق الاغنياءابدا دخل الغرفة من دون دق الباب" انفتح باب الغرفة التي كانت مضاءة بالشمع والنوافذ مغلقة والستائر مسدلة ورجل ضخم ذا ملامح مخيفة يقف وسطها فيلقي التحية "مرحبا كيف الامور" فيجيب الرجل بابتسامة تعلو وجهه "بخير للغاية" يقترب الرجل الضخم من ايرينا ويمسك فكها ليرفع راسها الى الاعلى قائلا "يبدو انك نجحت في اصطياد بضاعة ستجني لنا الكثير من الارباح" فهمت ايرينا انها قد خدعت من قبل ذلك الرجل يمسك الرجل الضخم يد ارينا اليسرى ويشدها بقوة بينما هي تستدير لتنظر الى ذلك الرجل وتعلو ملامها مشاعر الخوف والغضب والياس وكانها تعبر قائلة "الا يكفي ما اعيشه الا يكفي لماذا فعلت بي هذا لماذا" الرجل لم يلقي لها بالا وغادر المكان وبصمت
يفتح الرجل الضخم بالمفتاح باب غرفة موجودة بداخل الغرفة التي هم فيها ليرميها وبقوة الى الداخل قائلا "انتظري هنا ولا تخافي ستخرجين قريبا"
تقف ايرينا من الارض وتنظر الى ماحولها فتجد الكثير من الاطفال الذين هم في مثل سنها بملابس رثة وحال يرثى لها في اثناء ذلك تقترب منها فتاة لتطمئن عليها "هل انت بخير" فتجيبها "نعم انا بخير اخبريني لماذا نحن هنا" تجيب الفتاة "ساخبرك بالبوضع كاملا الرجل الضخم هناك اسمه ايلكر وهو تاجر بشر ويبدو انه تاجر معروف يستعين ببعض المخادعين ليجمعو له البضاعة فيقتسم معهم المكاسب" تقول ايرينا "هل جميعكم خدعتم"
الفتاة "نعم كلنا اغرينا بحياة الرفاهية" تقول ايرينا "ماذا عنك انت هل خدعت مثلنا يبدو انك تعرفين الكثير" تجيب الفتاة "مثلي مثلكم خدعت انا ايضا اما عن معرفتي لتلك المعلومات لست الوحيدة التي تعرفها الجميع هنا يعرفونها لان ايلكر ظل يثرثر مع تابعيه بالامر" تجيب ايرينا بعدم مبالاة "همم فهمت"
تقول تلك الفتاة بغيظ "انت اظهري بعض التفاعل قليلا انك تغيضينني بالمناسبة ماسمك انا ريبيكا......" تتجاهلها ايرينا وتذهب لتجلس " انتظري لا تتجاهليني"
وبعد ساعات يدخل ايلكر وهو يلتفت يمينا ويسارا ثم تقع عينه على ايرينا فيتجه نحوها ليقف قبالتها قائلا وابتسامة المكر تعلو وجهه "انت تعالي معي.........
وهنا انتهى الجزء الاول من القصة ارجو ان يعجبكم نلتقي في الجزء الثاني ان شاء الله
ايرينا التي تقطن في احد احياء باريس الفقيرة تقتات ايرينا ببيعها لبعض المناديل المصنوعة يدويا تخرج في كل صباح
متجهة الى امام مسرح ضخم يقصده الكثير من الزوار تقف متكئة على احد جدرانه الامامية تنادي "مناديل مناديل"
كل يوم هكذا,,,,,,, حين تنظر الى عينيها تحس وكانها تقول" لقد سئمت سئمت من كل شئ ساعيش حياتي فحسب لا شئ يهم"
نعم قد فقدت املها من الحياة وما فيها
وكاي يوم عادي تبيع مناديلها في المكان المعتاد و صل وقت الغداء تجلس ايرينا لتاكل قطعة خبز صغيرة حينها يقترب منها رجل
مهندم المظهر يبدو عليه الغنى ليلقي عليها التحية "مرحبا ايتها الصغيرة" ترفع ايرينا راسها لتنظر اليه ثم تقول "ماذا تريد"
فيجيبها بابتسامة "ايتها المسكينة انت تعيشين هذه الحياة القاسية على الرغم من صغر سنك تاكلين قطعة خبز لا تشبع قطا
وتجلسين في هاذا المكان بملابسك الرثة تبيعين مناديلا لا تقتضين منها الاجر الكثير اني اشفق على حالك حقا" ايرينا غير مبالية بكل يقوله تواصل الاكل "ما رايك ان تاتي معي ساتبناك ليس لدي اطفال وزوجتي تريد فتاة تواسيها في غيابي ما رايك ساخرجك من حياة المعاناة هذه" ترفع ايرينا راسها نحوه مجددا وهي تقول في نفسها "لا تعجبني شفقة هاذا الرجل الغني ولكني حقا اريد التخلص من هذهالحياة حتى ولو كان ذلك يعني ان اتخلص من مبادئي وكرامتي" قررت ايرينا ان تذهب مع ذلك الرجل متخلصة من مبادئها تقف ايرينا من مكانها وتمسك يد الرجل التي مدها اليها تاركة خلفها سلة المناديل,,,لا,,,, تاركة خلفها فقرها
تسير العربة حتى تتوقف امام منزل ضخم و مظلم يبدو مهجورا ينزلان من العربة متجهان الى باب المنزل ليفتح الرجل الباب بالمفتاح فيدخلان والظلمة تملئ المكان ثم يصلان الى غرفة ذات باب ضخم فيفتح الرجل الباب حينها تقول اني في نفسها "رجل غني لكنه لا يتسم باخلاق الاغنياءابدا دخل الغرفة من دون دق الباب" انفتح باب الغرفة التي كانت مضاءة بالشمع والنوافذ مغلقة والستائر مسدلة ورجل ضخم ذا ملامح مخيفة يقف وسطها فيلقي التحية "مرحبا كيف الامور" فيجيب الرجل بابتسامة تعلو وجهه "بخير للغاية" يقترب الرجل الضخم من ايرينا ويمسك فكها ليرفع راسها الى الاعلى قائلا "يبدو انك نجحت في اصطياد بضاعة ستجني لنا الكثير من الارباح" فهمت ايرينا انها قد خدعت من قبل ذلك الرجل يمسك الرجل الضخم يد ارينا اليسرى ويشدها بقوة بينما هي تستدير لتنظر الى ذلك الرجل وتعلو ملامها مشاعر الخوف والغضب والياس وكانها تعبر قائلة "الا يكفي ما اعيشه الا يكفي لماذا فعلت بي هذا لماذا" الرجل لم يلقي لها بالا وغادر المكان وبصمت
يفتح الرجل الضخم بالمفتاح باب غرفة موجودة بداخل الغرفة التي هم فيها ليرميها وبقوة الى الداخل قائلا "انتظري هنا ولا تخافي ستخرجين قريبا"
تقف ايرينا من الارض وتنظر الى ماحولها فتجد الكثير من الاطفال الذين هم في مثل سنها بملابس رثة وحال يرثى لها في اثناء ذلك تقترب منها فتاة لتطمئن عليها "هل انت بخير" فتجيبها "نعم انا بخير اخبريني لماذا نحن هنا" تجيب الفتاة "ساخبرك بالبوضع كاملا الرجل الضخم هناك اسمه ايلكر وهو تاجر بشر ويبدو انه تاجر معروف يستعين ببعض المخادعين ليجمعو له البضاعة فيقتسم معهم المكاسب" تقول ايرينا "هل جميعكم خدعتم"
الفتاة "نعم كلنا اغرينا بحياة الرفاهية" تقول ايرينا "ماذا عنك انت هل خدعت مثلنا يبدو انك تعرفين الكثير" تجيب الفتاة "مثلي مثلكم خدعت انا ايضا اما عن معرفتي لتلك المعلومات لست الوحيدة التي تعرفها الجميع هنا يعرفونها لان ايلكر ظل يثرثر مع تابعيه بالامر" تجيب ايرينا بعدم مبالاة "همم فهمت"
تقول تلك الفتاة بغيظ "انت اظهري بعض التفاعل قليلا انك تغيضينني بالمناسبة ماسمك انا ريبيكا......" تتجاهلها ايرينا وتذهب لتجلس " انتظري لا تتجاهليني"
وبعد ساعات يدخل ايلكر وهو يلتفت يمينا ويسارا ثم تقع عينه على ايرينا فيتجه نحوها ليقف قبالتها قائلا وابتسامة المكر تعلو وجهه "انت تعالي معي.........
وهنا انتهى الجزء الاول من القصة ارجو ان يعجبكم نلتقي في الجزء الثاني ان شاء الله
التعديل الأخير: