- إنضم
- 15 يناير 2022
- رقم العضوية
- 12561
- المشاركات
- 3
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 15
- توناتي
- 30
- الجنس
- ذكر
LV
0
القلب ثاير والسهم جاد مرماه
والظلم جاير على خالي وخلاه
والدم حاير إذا كلي في مرماه
وين الفَرح يكمن وانا حالي بِلياه
بحرٍ جَفى والنَّفس طالب مُحياه
والصدر ضايق على عمٍّ وعماه
A.M.A.H
الأم مدرسةً إن أعدتها أعدت جيشًا وافر الأحلامي، والأب سيفً إن مزقتهُ ضل كثيرا بل أُمة الأحلامي كانت وصايا ممن كانت صانِعة أيامي والأن حالي، عنوانهُ ظلٌ بلا أطلالي
......................................................................
أتلعب لعبة السلاطين والملوك يا فتى الأغنام لأني مللت من حمقى هذا القصر ومن أحرار الرِقاب وإن تُريدها للفائز قطع
الأعناق، وتكون للخاسر أخر المشوار، أنا سأصدر هذا المرسوم ولن يدخل الخوف قلب من حكم كل ممالك الأجوار، فقل ما أنت قائل ولا يأخذك خوف النِعاج فتكون للأخرين شخصا للإعتبار
فتبسم ظل الفتى، مكسورًا منذُ موت من كانوا له نورًا مُشعً، يحميه من ظلام الليالي والأسياد، أتُعطيني أيها الملك الأمان، لأني لا أخسر العاب القمار، وأحلمُ دوما بأكل رؤس ناطقي الأحكام، جُنديًا من جنود لعبة الرهان، يكفي لقتل الملك الذي قد ملَّ السلام
ضحِكَ جُل من كان واقفًا ينتظرُ الأخبار
إقتربت لعبة نهاية الكلام، وأظهر كُلا منهما شجاعة الفرسان، بترتيب وقيادة الأعداد، من وزيرًا، وقِلاعًا، وخيولًا، وعتاد، لتُضرب بها قصور الأعداء، وكانت أهمية القتال، تكمن في قتل الملك صاحب الأمر والمُلك، وصارف رواتب من يموت لأجل حياة هذا الأنسان.
بدأ شيطان القمار بتحريك،حصان اليسار، وكان سعيدًا ببداية المشوار، قطع عُنق من قتل فيهِ أحلام الأب والأم وجميع الأخوان، هدفٌ قريب المنال، فلا ترتبك أيها الشيطان، من أبتسامة هذا السُلطان، ولا تنظر الى عينيه فيُصيبك ما أصاب الأهل والخِلَّان، وقم بتحريك الجندي الذي يُعيق القِلاع لتتمكن من الوصول للأهداف.
فكر جلالة السمو في أول حركات الحرب التي قد تكون هيا أخر المشوار، فقرر اللعب على وتر الذكريات، التي لا تُنسى من عالم الأذهان، أمسك رأس الوزير بعد تحريك الجُندي الذي يُضّحى بهِ لأجل إقامة الإحتفالات، ثمَّ أظهر أخر الطعنات، لإرباك من تربى وهو يشرب حليب الأغنام، (أتعلم أن وزيري وجد أباك وهو سكران، كنتُ الشاهد العيان، لذلك الأب الذي طعنهُ وزيري وهو مُحششٌ سكران)
خرج ظل عن صمتهِ المعتاد، ما كانَ ابي يسهر الليالي الطوال، ولا لذلك المُسّكر خرمان، ولا حامقًا دونَ أسباب، ولا ناكرًا للجميل ياسعادة الوزير الذي لا يُبقي ولا يذر من الأخمار، قد كانَ أشجع فرسان هذهِ البلاد، وأقوى من رفع رايات الدفاع عن الأوطان، فَقُبِلَ بالخزي والعار من ملكٍ يُدافع عن وزيرهُ الذي يعرف الجمع أنه سِكِّيرٌ خمَّار، ولا يعرف طريق بيتهِ في ليالي الظلام، ياسعادة الملك الذي على العرشِ طربان.
نظر الملك للوزير الذي كانَ يجلس بِالجوار، وسارت المعركه بعدها في سيجال، بين حاكم الديار، ومن لم تعد تعني له شيء هذهِ الأوطان، حتى وصل جُندي من جنود الظل يُريد قتل الوزير الذي عاث كثيرا من الفساد، لكن بكل برودة قلب أنتشل سيفهُ الذي قد تلطخ بالدماء، ثمَّ أقترب منه الوزير وهو ينظر من أعالي السماء، أرداهُ قتيلا وأمر بعدم حضور الأهل للجنازات، أو حتى حفر القبور لمن رفع سقف الطموح وأراد إعتلاء قصور الأسياد.
عمَّ الضحك كل المكان على موت الجندي الذي لا يساوي نصف دولار، وتراجع سام للإحتماء خلف وزيرهُ الذي أظهر عضلاتهُ في القتال، وأمر بِرمي صاروخ على خطوط الأعداء، ليُردي جُنديًا، كان يُخطط للإنتقام
باغت ظل سيدهُ من الرومان، بعملية الإنتحار من جندي أُمر أن يتقطع الى أشلاء، فما كان من سيد القمار، إلا الفخر بهذا الجندي الذي طلب الجِنان، حتى إنه أصدر البيان، إنها عملية جهاد وليست انتحار
قلب هذا الفارس الذي تحول الى رماد، كل الموازين وأحلام الرومان، غضب سام ثمَّ قال:
أتضربُني بِطَّريقه التي علمتُكَ إياها قبل الفطام، عملية الإنتحار شيء خلقناهُ ليركع أعمامك وبنو جنسك الشُجعان، قد بلغتْ من أمركَ ما أرى وحانَ وقت الحساب.
وفي هذه اللحظات جُنَّ مُحب القمار، وعزز جميع الجهات، بِالقنابل والمُتفجرات، ووقف على المنبر كالسيد الذي لا يُخطىء في هذه الحياه.
أيُها النااااس ما رأيكم بمن غيَّر وتحكم بالأجداد، ثمَّ تجبر وزرع الجواسيس في كل الممالك والديار، أيُها الأحباااااب هلمُ الى النصر وتحقيق الأمجاد.
ضحك الملك منهم حتى قال
أعلمُ أنه لا يُريد مصلحتكم حتى وإن قال، سنوات وهو خادمًا لي ويخطبُ بكم كالنِعاج، والأن ينتفض ويجركم بِالكلام، كأنه سيد من أسياد قومهِ الذي خضع لي منذُ الزمان، وإن كُنتم له مصدقين، أروني ما أنتم فاعلين أن كُنتم فاعلين.
صرخ كل الجنود، وأمتطى كل فارس منهم الخيول، وتقابل الصف بيضٌ وسود، هلك الحمقى ومن أستمع وقال لنحمي أوطاننا بالأرواح، حتى ما بقي إلا الوزيران وملوك رقعة هذا الميدان.
فجائت أوراق السلام، وكانت أيام، إتخاذ القرار صعبٌ أيها الملِكان، وكان.
سلام بيننا وتُدفع الديات، إلى أهالي الأموات، لكي لا يحزن شعبنا ويهتفوا بالاسماء، لذيذٌ لنا شجاعة الوزيران، الذين حمو ملِكان الديار، فصفِقوا لهم أيها الشعب وهتفوا بالإجماع
A.M.A.H
والظلم جاير على خالي وخلاه
والدم حاير إذا كلي في مرماه
وين الفَرح يكمن وانا حالي بِلياه
بحرٍ جَفى والنَّفس طالب مُحياه
والصدر ضايق على عمٍّ وعماه
A.M.A.H
الأم مدرسةً إن أعدتها أعدت جيشًا وافر الأحلامي، والأب سيفً إن مزقتهُ ضل كثيرا بل أُمة الأحلامي كانت وصايا ممن كانت صانِعة أيامي والأن حالي، عنوانهُ ظلٌ بلا أطلالي
......................................................................
أتلعب لعبة السلاطين والملوك يا فتى الأغنام لأني مللت من حمقى هذا القصر ومن أحرار الرِقاب وإن تُريدها للفائز قطع
الأعناق، وتكون للخاسر أخر المشوار، أنا سأصدر هذا المرسوم ولن يدخل الخوف قلب من حكم كل ممالك الأجوار، فقل ما أنت قائل ولا يأخذك خوف النِعاج فتكون للأخرين شخصا للإعتبار
فتبسم ظل الفتى، مكسورًا منذُ موت من كانوا له نورًا مُشعً، يحميه من ظلام الليالي والأسياد، أتُعطيني أيها الملك الأمان، لأني لا أخسر العاب القمار، وأحلمُ دوما بأكل رؤس ناطقي الأحكام، جُنديًا من جنود لعبة الرهان، يكفي لقتل الملك الذي قد ملَّ السلام
ضحِكَ جُل من كان واقفًا ينتظرُ الأخبار
إقتربت لعبة نهاية الكلام، وأظهر كُلا منهما شجاعة الفرسان، بترتيب وقيادة الأعداد، من وزيرًا، وقِلاعًا، وخيولًا، وعتاد، لتُضرب بها قصور الأعداء، وكانت أهمية القتال، تكمن في قتل الملك صاحب الأمر والمُلك، وصارف رواتب من يموت لأجل حياة هذا الأنسان.
بدأ شيطان القمار بتحريك،حصان اليسار، وكان سعيدًا ببداية المشوار، قطع عُنق من قتل فيهِ أحلام الأب والأم وجميع الأخوان، هدفٌ قريب المنال، فلا ترتبك أيها الشيطان، من أبتسامة هذا السُلطان، ولا تنظر الى عينيه فيُصيبك ما أصاب الأهل والخِلَّان، وقم بتحريك الجندي الذي يُعيق القِلاع لتتمكن من الوصول للأهداف.
فكر جلالة السمو في أول حركات الحرب التي قد تكون هيا أخر المشوار، فقرر اللعب على وتر الذكريات، التي لا تُنسى من عالم الأذهان، أمسك رأس الوزير بعد تحريك الجُندي الذي يُضّحى بهِ لأجل إقامة الإحتفالات، ثمَّ أظهر أخر الطعنات، لإرباك من تربى وهو يشرب حليب الأغنام، (أتعلم أن وزيري وجد أباك وهو سكران، كنتُ الشاهد العيان، لذلك الأب الذي طعنهُ وزيري وهو مُحششٌ سكران)
خرج ظل عن صمتهِ المعتاد، ما كانَ ابي يسهر الليالي الطوال، ولا لذلك المُسّكر خرمان، ولا حامقًا دونَ أسباب، ولا ناكرًا للجميل ياسعادة الوزير الذي لا يُبقي ولا يذر من الأخمار، قد كانَ أشجع فرسان هذهِ البلاد، وأقوى من رفع رايات الدفاع عن الأوطان، فَقُبِلَ بالخزي والعار من ملكٍ يُدافع عن وزيرهُ الذي يعرف الجمع أنه سِكِّيرٌ خمَّار، ولا يعرف طريق بيتهِ في ليالي الظلام، ياسعادة الملك الذي على العرشِ طربان.
نظر الملك للوزير الذي كانَ يجلس بِالجوار، وسارت المعركه بعدها في سيجال، بين حاكم الديار، ومن لم تعد تعني له شيء هذهِ الأوطان، حتى وصل جُندي من جنود الظل يُريد قتل الوزير الذي عاث كثيرا من الفساد، لكن بكل برودة قلب أنتشل سيفهُ الذي قد تلطخ بالدماء، ثمَّ أقترب منه الوزير وهو ينظر من أعالي السماء، أرداهُ قتيلا وأمر بعدم حضور الأهل للجنازات، أو حتى حفر القبور لمن رفع سقف الطموح وأراد إعتلاء قصور الأسياد.
عمَّ الضحك كل المكان على موت الجندي الذي لا يساوي نصف دولار، وتراجع سام للإحتماء خلف وزيرهُ الذي أظهر عضلاتهُ في القتال، وأمر بِرمي صاروخ على خطوط الأعداء، ليُردي جُنديًا، كان يُخطط للإنتقام
باغت ظل سيدهُ من الرومان، بعملية الإنتحار من جندي أُمر أن يتقطع الى أشلاء، فما كان من سيد القمار، إلا الفخر بهذا الجندي الذي طلب الجِنان، حتى إنه أصدر البيان، إنها عملية جهاد وليست انتحار
قلب هذا الفارس الذي تحول الى رماد، كل الموازين وأحلام الرومان، غضب سام ثمَّ قال:
أتضربُني بِطَّريقه التي علمتُكَ إياها قبل الفطام، عملية الإنتحار شيء خلقناهُ ليركع أعمامك وبنو جنسك الشُجعان، قد بلغتْ من أمركَ ما أرى وحانَ وقت الحساب.
وفي هذه اللحظات جُنَّ مُحب القمار، وعزز جميع الجهات، بِالقنابل والمُتفجرات، ووقف على المنبر كالسيد الذي لا يُخطىء في هذه الحياه.
أيُها النااااس ما رأيكم بمن غيَّر وتحكم بالأجداد، ثمَّ تجبر وزرع الجواسيس في كل الممالك والديار، أيُها الأحباااااب هلمُ الى النصر وتحقيق الأمجاد.
ضحك الملك منهم حتى قال
أعلمُ أنه لا يُريد مصلحتكم حتى وإن قال، سنوات وهو خادمًا لي ويخطبُ بكم كالنِعاج، والأن ينتفض ويجركم بِالكلام، كأنه سيد من أسياد قومهِ الذي خضع لي منذُ الزمان، وإن كُنتم له مصدقين، أروني ما أنتم فاعلين أن كُنتم فاعلين.
صرخ كل الجنود، وأمتطى كل فارس منهم الخيول، وتقابل الصف بيضٌ وسود، هلك الحمقى ومن أستمع وقال لنحمي أوطاننا بالأرواح، حتى ما بقي إلا الوزيران وملوك رقعة هذا الميدان.
فجائت أوراق السلام، وكانت أيام، إتخاذ القرار صعبٌ أيها الملِكان، وكان.
سلام بيننا وتُدفع الديات، إلى أهالي الأموات، لكي لا يحزن شعبنا ويهتفوا بالاسماء، لذيذٌ لنا شجاعة الوزيران، الذين حمو ملِكان الديار، فصفِقوا لهم أيها الشعب وهتفوا بالإجماع
A.M.A.H