مشاهدة المرفق 10155 | مشهَد | السابع والعشرون من مايو - 2022 أهلًا بكم بمدونتي..
بتحتوي على الكثير من تفاصيل عقلي، وملفات
ذكرياتي وحتى مهامي الاعتيادية
... معكم سمَاء شخصية مهتمة بالأفكار والخيال والاكتشاف،
وطالما نحن نعيش بهذا الكوكب يلي ما زال غامض
ويحوي الكثير من التساؤلات.. ما بتوقف عن البحث!
قارئة للكتب الورقية، ما أحب أسولف
كثير قد ما أحب أحلل كثير.
منذ فترة طويلة وأنا أحاول العيش في العالم هذا، وخلال رحلتي ما توقعت أبدًا أن ابدأ بتقمّص شخصيات كثيرة من حياتي، ليه أشوفني تقمّصت هذه الشخصيات؟..
لأني أعتقد أن أفكاري وشخصيتي هي نِتاج بيئتي المحيطة، فمع معاشرة المحيط يلي أنا فيه تتطور شخصيتي و تتعلم عن طريق تجربة وتقليد الآخرين من حولي، وحتى الأفكار يمكن تُخلق عن طريقة مراقبة الآخرين، أو سماع فكرة من هنا و هناك ودمجها معًا بداخل مبدأ واحد أخدع به نفسي لأقول: هذا مبدئي..
لكنه في الواقع مبدأ الآخرين وليس مبدأ، كل ما قمت به هو تلخيصها أو دمجها معًا لا غير.
مع هذه الرحلة أظن أن خُلقت بداخلي شخصيات كثيرة متناقضة، مرات اختار أمر ما ومرات ذات الأمر هذا أبغضه، بالرغم أنهم نفس الشيء ~
أتعبني هذا التناقض حتى فهمت شيء ما: " إن كنت فارغ من الداخل ستلتقط الكثير من الأفكار لتملأ فراغك "
هذه الفكرة طرأت بعقلي فجأة؛ و فعلًا لو فكرت فيها فإنها صحيحة تقريبًا، لذا بدأت العمل على سماع صوتي الداخلي، حاولت أعرف نفسي بشتى الطرق والاختبارات المتاحة، و استوعبت أن بعض الأمور يلي تكون بشخصياتنا ما نلاحظها إلا بعد ما نعمل اختبار شخصية ونُجيب على الأسئلة، ومن خلال الأسئلة يتم تحليل الشخصية.. النتائج يلي تطلع فجأة تلقى نفسك تقول: أوح صح أنا كذا وكذا، وتبدأ تسترجع لحظات كنت فعلًا تعاني من هذه الصفة الشخصية، وحتى إنك تلاحظ المشاعر الغالبة فيك من كثرة الذكريات المتعلقة بهذه الصفة!.
حولي ولا واحد يقرأ كتب، لكني جربت قراءة كتاب إلكتروني والوضع ممتع جدًا بالنسبة لي، فصرت اقرأ كثير خاصة قبل النوم، حينها مرت فترة وأُصيبت عيوني بالضعف بسبب القراءة ما قبل النوم على شاشة هاتفي، لذا غيّرت الوضع للورقية، فصرت ما قبل النوم بسهولة أبعد عن شاشة الهاتف، وهذا ساعدني على تعديل نومي المبكر، يعني الحمد الله.
كما واكتشفت فضولي حيال كل شيء بالحياة، اسأل كثير ودايم أزعج يلي حولي بالأسئلة الكثيرة!، لذا صرت شخص هادئ ولو فيني فضول ابحث عنه بنفسي حرصًا على اني ما أزعج يلي حولي وبنفس الوقت ما أقتل حبي للتعلم والاكتشاف.
لاحظت أيضًا اني شخصية تحب الترتيب، إذ وضعت ملابسي هنا أتركوها هنا كما هي لأني أعرف وش أعمل، أكيد لن أضع ملابسي هنا عبثًا!..
وعندي مشكلة في " الكمال " تقريبًا ما أحب أُخرج أعمالي بصورة ناقصة، أعرف.. مافيه شيء كامل لأن الكامل هو اللّٰه لكني ما زلت أظن أن على الأقل لازم تظهر الأعمال شبيهة بالكمال.. بالنسبة لي على الأقل، مثل يلي حدث هنا بافتتاحية هذِه المدونة؛ أنا ما أشوفها ذا ترتيب و تنسيق رائع لأن يلي ببالي كان أفضل و أرتب و أنظَم بكثير من المعروض الآن!.. لكن تقبلت الأمر وما برجع أناظر الافتتاحية عشان لا أُغلق المدونة هذه من كثيرة عدم الترتيب والتنسيق المحترم.
على أي حال.. حتى هذه اللحظة هذا ما توصلت له من شخصيتي يلي وأنا أعرف عنها هذه الأمور شعرت لوهلة بالراحة، بالرغم أن ما تعرفت على نفسي جيدًا حتي الآن، لكن لا أحد يصل للمعرفة الذاتية الكاملة مهما فعل، لأن النفس البشرية معقدة و تقريبًا الكل يعاني مع شخصيته و معرفتها وفهمها بطريقة أو بأخرى، كله كوم واستمرار تطور شخصياتنا كوم ثاني ᴗ͈‸ᴗ͈
بكل مرة تمر علينا لحظات في الحياة نشعر فيها
أننا نحتاج للتجديد، نحتاج لتغيير جذري لأجل إشعال
شغفنا مرة أخرى، لكن العقبات يلي تجي بطريقنا تمنعنا من ذلك!
ما فيه حل لهذه العقبات غير أننا نتجاوزها بعدة
طرق: - إما إننا نتسلق من أعلى تلك العقبة مهما كان كُبرها، ونتجاهلها.
- إما إننا بدل التسلق نبحث عن باب ونفك
الشيفرة الخاصة به ونتجاوز العقبة بسهولة.
- أو الإتجاه لطريق آخر غير المتواجد فيه هذه العقبة.
وبكل الحالات عند اختيار إحدى هذه
الحلول نحتاج العمل بها، لكن ببعض
الأوقات العادات يلي فينا هي يلي تمنعنا من
الاجتهاد لإيجاد الحل..
اليوم كنت أفكر أنا ليه ما قدرت أخلص أمور كثيرة
بحياتي؟ فرضًا لو قلت إن ما عندي
الشغف اللازم للبدء في إنهاء هذه المهام، إلا
أن لو فكرت فيها هل بنتظر الشغف
يجيني حتى أقدر أخلص هذه المهام؟..
طيب فرضًا ما جاني أبدًا لمتى بنتظر؟..
لازم ألقى حل للشيء هذا قبل ما أندم،
رغم إني ما أشعر بالندم كثير بحياتي إلا نادرًا،
لأني أؤمن أن بهذه الحياة مافيه شيء
إلا وكان خير من رب العالمين ~
إن شاء اللّٰه بالأيام القادمة - أي الأسبوع القادم -
ببدأ في: - اشتغل على مقالتي الجامعية. - 30 دقيقة من المشي لأربع أيام.
- أعدل موعد نومي. - أنهي 12 درس خلال الأسبوع.
يعلم اللّٰه كم أن الحياة متعة علي، حاولت كثير أحسن التصرف اتجاه من حولي لكن بعد فقداني لنفسي صرت شخص ضائع عن نفسه وراحته.
سألتني صديقتي عن أحوالي، هي مشتاقة لي لهذا كانت تبي تعرف أحوالي، لوهلة كنت أرغب بالفضفضة بس توقفت فجأة؛ فيه شيء يمنعني من التحدث أكثر، حتى صرت أتساءل هل أنا منجد أعتبرها صديقتي؟ الخير فيها ما شاء الله لكن المشكلة فيني، ما عدت الشخص النشيط المهتم بمساعدة الناس ومحاولة إني أندمج بالمجتمع، وليس هذا ما أتعبني.. بل ضياعي عن نفسي، كيف كنت بالسابق أحظى بذلك النوع من السلام الداخلي؟ كيف كنت أجيد التعامل مع مسائل الحياة واتخذ القرارات يلي أشوفها الأفضل لي؟ نسيت كل ذيك الأحداث وطرق الوصول لهذه الأحداث حتى!.
بجانب الخوف من أن اتوقف شوي عن الحياة ويمر بي العمر سريعًا، أرغب بإخبارها مافيني لكني ما أقدر، وتعبت من كل هذا الضياع 𖥔
تساءلت: وش شعور أسماك الأنهار و هي تسبح مع جريان النهر بدون لا تخالفه؟.. النهر يجري بمسار واحد في الغالب والأسماك بالرغم أن بعضها تظهر كأنها ضيّعت مسارها إلا أن النهر يعيدها للمسار يلي هو يبيها تسبح عليه.. هل خاب أمل السمكة يلي حاولت تسبح عكس التيار؟):
وكيف نحن البشر نشبه هذا المشهد للأسماك! دايم نحاول نمشي بمسار مُعين و تفاجئنا الحياة أنها مو بهذه السهولة، نخطط ونرسم ونحاول بالنهاية مافيه شيء يصير نفس ما هو مخطط، صح نوصل لجزء من يلي خططناه بس مب الخطة الكاملة.. وهذا نوعًا ما محبط ~
وأكذب لو أقول لازم أكون متفائلة، أعرف التفاؤل وأعرف الثقة بالله بس أوقات نحتاج نستشعر الألم هذا ونعيشه ونبكي على خيبات الحياة.. نحتاج نطلع يلي كاتمينه بداخلنا ونحس بالحزن
آه كم نحن ضعاف مشاعر ننهزم أمام كومة من الأحزان عالقة بجفون عيوننا، وكثيرة هي المخدات يلي تبللت وكملنا نوم لأن الحياة ما بتنتظرنا ناخذ فترة راحة من كل هذا الألم ~
مو غلط أننا نحزن ونعبر عن استيائنا من مَيل المسار يلي خططناه، بس الغلط أننا نبقى بحفرة الحزن هذي والخيبة لفترة طويلة بدون أي محاولات للتخلص منها.
بالرغم من كل هذا ربي يقول: لا يُكلف الله نفسًا إلا وُسعها
مستوعبين أن كل هذي الاختبارات بحياتنا ربي داري أنها باستطاعتنا ونقدر نتغلب عليها، كيف ربنا كريم فينا وأعطانا اختبارات نقدر عليها، ونحن ندعي: يارب مقدر اتحمل كل هذا - وفجأة تهون علينا و تنحل المشكلة يلي فينا، يعني فوق ما انها أمور باستطاعتنا التغلب عليها كمان ربي برحمته يشيلها عنا بكم دعاء منا! يالله ما لطفك!
" جلسة مع النفس كذا نستحضر الروح المرحة " بالنسبة لي الطفولة مليئة بالأحداث يلي مقدر أنساها، خاصة بعد ما تعمقت بنفسي أكثر وأكثر وعرفت إني إنسانة رهيبة من كنت صغيرة، كيف واجهت ذاك التنمر لحالي وكيف تشجعت بذاك اليوم و رديت عليهم.. كيف وقفت ناس كثيرة عن تعديها للحدود يلي حطيتها بيني و بينهم، فخورة بنفسي مع كل يلي حصل معي بالماضي ~
أتذكر يوم كنت صغيرة كان شعري قصير وناعم مرة وهذا بالنسبة لزميلاتي شكل غير متعارف عليه في مجتمعهم، لذا نُبِذت منهم.. وصاروا حتى وقت اللعب ما يلعبوني إلا نادرا يالله بالقوة يوافقون.
مرة لعبت معاهم حار ثلج اتوقع كان اسم اللعبة كذا، المهم تشبه لعبة الحرامي والشرطة شوي ~ وانا كنت اهرب واطالع من وراي مين يلحقني فجأة صقعت بأحد أعمدة الساحة، عامود حديد كبير صقعت عليه مو بس رأسي! تؤتؤ جسمي كله صقع بفف، تعرفون في توم وجيري يوم يصقعون على شيء تصير أيديهم طايرة كذا والجسم كله لاصق على الشيء يلي صقعوا عليه؟ بالضبط كنت كذا، ولما أستوعبت انه مؤؤؤلم ناظرت حولي احد شافني ولا لا؟.. محد شافني رحت امسح دموعي وانا أقول: يا دمعة لا تطيحي، وكملت جري ولعب ولا كأن صار شيء، أهنئ نفسي على التقبل السريع لمصيري بفف
أتذكر بعد يوم كنت بالروضة وكنت انتظر امي تجي تاخذني لكنها اتاخرت، وبالنسبة لي هذا التأخر عادي لانه تقريبا كل يوم يصير، إلا فجأة بنت بقربي بدأت تبكي وتقول: ماما سابتني.. هنا ولّعت فيّ الشك أن أمي بعد عملت نفس الشيء، بدأت ابكي معها.. وأظن انها شافتني ابكي وبكت بصوت أعلى، أنا هنا حسبتها تتحداني واشتغل عرق العناد بفف بدأت أقرب منها شوي و أصيح أعلى من صياحها، وهي شكلها حسبتني اتنمر عليها أو أخاصمها لأنها تبكي، خافت وركضت بعيد وانا هنا جا ببالي: دقيقة ما خلصنا التحدي! ورحت الاحقها وهي تبكي وانا ابكي، و المتواجدين يناظرون فينا من الملل، حمد الله على الأقل عملنا لهم شوو بففف ~
لولا الله ثم أمي يلي جات ومسكتني فجأة كان محد فكها مني إلا أمها، بعد ما كبرت استوعبت المشاعر يلي انتابتني و فهمت الموقف الحقيقي يلي صار وليه كانت ملامحها خائفة مني، وسبحان الله كيف أن فيه صفات بتكبر معاك مهما حاولت تتجاهلها أو تنساها إلا إنها بأوقات مفاجئة تطلع لك فجأة!..
أنا ممتنة لهذه الذكريات البسيطة، كيف الأيام الماضية بَنت شخصياتنا يلي نحن عليها الآن، ويلي نحبها كثير أكثر من السابق، صح نضيع عن حقيقتنا لكن رجعتنا لشخصيتنا الحقيقية تحسسك بالأمان على الأقل ~
| لطافة مارشميلو | الواحد والثلاثون من مايو - ذكرى
دايم أفكر كيف ربي يرزقنا بوجود ناس حلوة الأخلاق، وجودها يخليكم تبتسمون غصب عنكم من رقة التعامل، هذا الشيء شفته بالعضوة مارشميلو
أهدتني بدون أي مقدمات العضوية التونية < يلي اعتقد انها عضوية فريدةممن نوعها.. طبعًا قدمته لي بعد ما كنت مستاءة من اللون الوردي لأني أحب الألوان يلي تتناسب معها ألوان كثيرة، مثل الأسود طبعًا ، لكن الوردي ما يناسبه ألوان كثيرة وأنا ما أحب أن المظهر يكون غير متناسق أو غير مرتب بنظري! ~
وجات مارشميلو و شالت الاستياء مني برغبتها انها تشتري لي العضوية التونية، يالله وش السعادة ذي يلي حسيت فيها لمجرد انها فكرت تهديني فقط ~ أحسني أرضيت ربي اليوم عشان يرسلي مارشميلو كمكافأة لي بهذا اليوم الحمد الله ..
ممتنة جدًا لأنها لطيفة قد كذا مع شخص غريب عنها، وربي يرزقها أضعاف السعادة والابتسامة الخجلة يلي سببتها لي ~
- حبيت أنزّل ذي الذكرى الحلوة هنا عشان أبتسم دايم -
عندي حب للأشياء القديمة: الكتب القديمة، الملاعق والأكواب القديمة أشرطة الفيديو أو المسجلات.. إلخ
وأحس حرام " مجازيًا " نرميها من كثر أهميتها بقلبي، بالعادة أعطيها أسماء مثل عندي صندوق رسائلي أنا و صاحبتي للحين موجود وأسميه " ضوء " لأن مرّت علي فترة كنت كل ما أرجع اقرأ الرسائل أحس أن الحياة وضحت قدامي وأن الطريق يلي اخترته زمان أنار الله أمامي الحين، فسميته ضوء
" طيب خليني أشيّك على صندوقي ضوء وبرجع لك " ...
عندي بعد الأكواب القديمة الخاصة بجدتي الله يرحمها، الصراحة كانت أمي تبي ترميها لأنها قديمة وكل ما تشوفها تحزن وتبي تكمل حياتها بدون حزن، لكني وقفتها و قلت: " أنا باخذها لغرفتي لا ترميها " ومن يومها كل ما صاحبتي زارتني نشرب شاي في" رقّة ".. ايي سميت أكواب جدتي رقّة، هي تقريبًا شفافة وعليها نقش ورد ملون، تصميمه نادر أشوفه بالأيام هذه، غير أن فيه ذكرياتي مع جدتي لأنها كانت كل عصرية تنادينا بالصالة نشرب الشاى برقّة، صح كنت صغيرة و ممنوع أشرب بس على الأقل عشان ما أزعل كانوا يعطوني حليب شوكولا فيه بففف ~
" اختاري أي رقّة تبين؟ " الترجمة: اختاري أي كوب تبين؟ ...
أحب سلاسلي و حلقاني القدام، ما قد فكرت أعطيها اسم لأنهم كثار و أنا من محبي جمع الاكسسوارات الخفيفة وفصوصها الصغيرة وتلمع، أحبها تكون بسيطة يعني بدون ما تكون بشكل نحلة أو شمس أو أي شكل يشبهه، أحبها تكون دائرية أو مربعة حسب شكل الفِص نفسه
طبعًا تسريحتي مليانة منها وبعض الأحيان تتعثر بكل مكان من كثرتها < كسلانة أرتبها بطريقة حلوة فأخبي بعضها بداخل صندوق، أغلبها قديمة و صارت ألوانها باهتة مرة ومنطفئة لكني مو قادرة أرميها أو أعطيها أحد يبيها، أحسني متعلقة فيها مرة لدرجة لو أبعدتها عني أشيل هم يمكن تزعل مني بعدين! غريب؟ بففف أعرف لكني أحبها مرة ~ ...
عندي بعد قلم أعطتني ياه أستاذتي في المرحلة الابتدائية بمناسبة نجاحي في الصف الثالث، استانس كل ما ركزت في جانب القلم ولقيت فيه آثار كأن في أحد حاول ينحت عليه، كل ما ركزت لقيت محاولة لنحت اسم " سماء" عليه وأضحك..
لما كنت صغيرة ما لاحظت الشيء ذا بس في المرحلة المتوسطة لاحظت محاولة النحت ذيك وحسيت بالحب! ، يالله كيف فكرت تحاول تنحت اسم شخص على قلم وتهديه؟ لطيفة مرة الفكرة ~
أحب القلم مرة وصرت أسميه " بحر " لأن أحسها كانت تبي تقول كلام كثير لي وعميق بس ما عرفت، شيء يشبه عمق البحر وحمله لكلام كثير و فضفضة من ناس كثيرة ناحية البحر، بعضهم يكتبون رسالة و يلقونها بالبحر وتضيع كلماتهم بعدها، أستاذتي نفس الشيء ~
طبعًا جف القلم من زمان خلاص.. بس كل ما تشوفه صاحبتي تنغزني بالكلام يا مفضلة الأستاذة! بففف، لأني كنت الوحيدة وقتها يلي أهدتها قلم وباقي البنات أهدتهم ألعاب، صح وقتها تمنيت الألعاب بس أظن أن الأستاذة أهدتني قلم لأن شافتني أكثر من مرة كنت اقرأ كتب الأطفال المصورة ولما ما أعرف كلمة أروح عندها تحفظني نطق الكلمة ~
" اتركي بحر في مكانه " ...
عندي وشاح قديم.. أسميه" دافيء" أو بعض الأحيان " دفء" لأن هذا أكثر وشاح دافئ مرّ علي بعمري كله!.. عندي أوشحة ثانية وقت البرد أطلعهم، وحتى بيتنا غالبًا يكون بارد مرة لذا ألف الأوشحة علي أو أتغطى بيهم، بس مثل دفء ما لقيييت! ملمسه حلو و لونه رقيق كذا بيج و المفضل عندي، ما أتذكر من وين أشتريته بس أشتريته يوم كنت صغيرة مع خِف لغرفتي، بس الخِف ضاع أو أن أمي رمته لأنه تقطع وما كنت أبي أتركه، لكن الوشاح كل ما توسخ غسلناه و تنظف الحمد الله ~
" ليالي جيبيلي من الدولاب دفئي " ...
أحس سولفت كثير خلاص بوقف هنا وباقي أشيائي القديمة بتكلم عنها في وقت لاحق إن شاء الله، لكني أحبهم مرة و أحس لهم مشاعر يوم أتخلى عنهم بيزعلون ويقولون لي " ولا حق العِشرة يلي بيننا!! "
أمس كنت أعيد متابعة مسلسلي المفضل،
وحضرت لقطة " البنت ما تحضر يوم تخرج أمها
لأنها راحت تقابل شاب كان بخاطرها تقابله"
كان ببالها أن: بقابل الشاب هذا في الصباح بإني
ما أروح المدرسة، وفي الليل بحضر حفل تخرج أمي!
لكن يلي صار عكس توقعاتها تمامًا، بعد
ما قابلت الشاب و ركبت الباص العام عشان ترجع صار
فيه زحمة سيارات وصارو ينتظرون كثير، أرسلت
لأمها رسالة: بتأخر آسفة ~
وأمها كانت في أمس الحاجة لوجودها لأنها
تعتبرها صديقتها قبل ما تكون بنتها، تأخرت مرة لدرجة
أن انتهى الحفل ورجعت الأم معصبة من بنتها..
فجأة انفجرت البنت ندمًا! صارت تبرر و تبرر و تبرر وتتكلم كثير بهستيرية وتطلب من أمها أنها تعاقبها و تشيل منها كل الأغراض الممتعة من كتب والهاتف.. إلخ
ملامح الأم ترجمت كلمة: أنا سامحتك بس وقفي
التبرير هذا لأني ما أحب أشوفك بهذه
الطريقة.
لكن البنت واصلت التبرير لين ما قالت لها
الأم: انتي منجذبة لهذا الشاب حبيبتي):
البنت أنكرت لا ما أحبه، ردّت الأم: بالله عليك انتي يلي مهتمة بدراستك مرة ما تفوتين أي وقت للمذاكرة بدل ما
تداومين المدرسة غبتي عنها بس عشان تشوفين الشاب هذا؟! هذا انجذاب!
وقتها اتضح قدامي صورة الأم المشفقة على بنتها وصورة البنت الندمانة يلي تحس: إيش ورطة الإنجذاب ذي يلي دخلت فيها الحين!
ـــــ
ليش تكلمت عن اللقطة ذي؟.. لأنها ذكرتني بأول مضاربة كلامية بيني
وبين صاحبتي من الطفولة ~
كنا صغار بآخر سنة بالابتدائي وقتها
تعرفنا على بعض لأننا جلسنا بقرب بعض،
كل يوم نتعرف فيه على بعض أكثر يزداد
حبنا لبعض أكثر ، حتى وصل أننا نصير فاهمين بعض من دون ما نسولف مع بعض،
أشوف تعابير وجهها أعرف يلي تفكر
فيه فورًا، وهذا ساعدنا كثير لما نكون تحت
محاضرة أحد الكبار وحدة فينا تشوف
وجه الثانية نعرف الخطة بدون ما نتكلم:
هي أكيد بتركض من ذيك الجهة، يعني في اللحظة
المناسبة بأركض من هذِه الجهة ~ ويصير فعلًا يلي أفكر فيه!
البعض يفكرنا توائم أو أخوات من كثر
ما نحن فاهمين بعض.. بس فيه مرة ما أقدر أنساها أبدًا):
وحقيقي لقطة المسلسل ذي صارت مثلها
بالضبط في الواقع!..
ـــــ
كنت رايحة للسوق مع أمي عشان طلبتها أبي أشتري هدية لصاحبتي ليوم ميلادها.. هي الصراحة كانت متحمسة لأن هذه
أول مرة تعمل حفلة صغيرة مع أهلها وأنا كنت المدعوة
الوحيدة، وقالتلي لو أهلك يبون يجون عادي،
بس أهلي كان عندهم التزامات
ثانية فصرت أنا المدعوة الوحيدة، ولأني
كنت جاية فهي جهزت غرفة كاملة بالألعاب و المجلات
والأفلام يلي بنتابعها سوا، ( وبعض الحرش على
الناس في المدرسة)، وجهزت بيتزا لأنها كبرت ذاك
اليوم صار مسموح لها تأكل بيتزا خلاص، وكانت تبي
تجربه معي كأول تجربة ( ونحن صغار أهالينا كان عندهم ممنوع تاكلون أو تسوون شيء إلا لما توصلون لعمر معين).. يعني حقيقي كان اليوم المنتظر ~
الحفل يبدأ الساعة 6 المغرب، فهي انتظرت
لين أجي وعلى الساعة 8 العشاء تبدأ تقطع
الكيكة .. ف انتظرت وصولي،
وانتظرت.. انتظرت.. صارت الساعة 11 مساء
وامها تقول خلاص ما بتجي ورانا دوامات
يا بنتي اقطعي الكيكة ونخلص الحفل و ننام،
لكن صاحبتي قالت لا انا متأكدة بتجي يمكن سيارة
اخوها خربت؟.. يالله أمها تقول كان منظرها يحزن وجهها منتفخ
وأحمر و كاتمة البكية، وثابتة بمكانها بس
تناظر الكيكة قدامها، لين أبوها
اتصل على أبوي و أبوي ما يدري عن موضوع الحفل، دخل الغرفة علي وياحليلي قاعدة على السرير واقرأ مجلة سبيستون مع مجلة باربي سوا بفففف! رحت السوق اشتري لصاحبتي هدية، ورجعت
مع مجلات اقراها و نسيت أمر الهدية خخ ~
ابوي قال لابوها سماء نست الحفل، أول ما أب صاحبتي قال: نست الحفل؟!
صاحبتي انفجرت بكاء وصوتها كان طالع من
السماعة وكلنا سامعين البكا مو بس أبوي ( صوت
الأطفال طبعا) ؛~؛
هنا ابوي عصب علي وقالي قومي الحين ببجامتك
اوديك تعتذرين منها، وقمت مو خوف من ابوي..
خوف من اني افقد صاحبتي
يوم رحت لها شفتها تبكي بكيت معها بففف
وقعدت تسبني وروحي ما ابغاك حيوانة... إلخ
وانا واقفة اقول لا والله مجلة سبيستون
قصة ملونة وحطوا فقرة المشاكل و كان عندها مشكلة.. ( قاعدة ابرر لها باني اذكر محاسن المجلة يلي
برأيي من جمالها نسيت كل شيء بالعالم الواقعي) وقتها ابوي و ابوها يطالعون فينا ساكتين،
حاولت اخفف عنها و قلت بجيب لك هدية بكرا
وعصبت زيادة ما ابغى هدية ابغاك انتي
بعدين جابت البيتزا تقول كلي معايا يا حيوانة كلي وانا ابكي غصب عني أكلت، لين
ابوي و ابوها تركونا سوا نبكي و ناكل بيتزا ونمنا بففف..
وكل ما نتذكر اليوم ذاك نضحك ~ لكن بعد سنوات استوعبت انها قالت ما ابغى هدية ابغاك انتي .. واحس بالفراشات ~~
.gif "At (133) ك3")
.gif "At (131) قك2")
..gif "At (128) ق00")
.gif "at4 ق3")
.gif "At (13) جمي3")
.gif "At (11) بكا000")
، عامود حديد كبير .png "At (124) ض000")
، تعرفون في توم وجيري يوم يصقعون على .gif "At (12) ياو3")
.gif "At (138) ه1")
