- إنضم
- 23 مايو 2020
- رقم العضوية
- 11114
- المشاركات
- 412
- مستوى التفاعل
- 3,353
- النقاط
- 270
- أوسمتــي
- 5
- العمر
- 19
- الإقامة
- ظلمات الأعماق
- توناتي
- 1,760
- الجنس
- ذكر
"لورين فيرڨنسن"، من أشهر عارضات الأزياء في العقد الماضي، و مع شهرة واسعة.. تأتي ثروة كبيرة. منزل "لورين" كان قصرا فخما! مكونا من ثلاثة طوابق، يتوسط حديقة شاسعة غنية بشتى أنواع النباتات الباهية! محاطة بسياج طويل فضي اللون، و بوابة كأنها مدخل لعالم الكنوز... لكن! ما حدث لهذه العارضة كان أمرا يستحيل تفسيره، قبل عشر سنوات من الآن.. اختفت "لورين" فجأة دون أي أثر، تاركة تساؤلات جعلت المعجبين و جميع وسائل الإعلام في حيرة من أمرهم.. و كل من دخل منزلها من رجال الشرطة أو غيرهم اختفى و لم يعد ثانية! هذا ما نتج عنه افتراضات و نظريات حول منزل "لورين" عن كونه مسكونا. لكن.. هل حقا هذه هي الحقيقة؟ أم أن هذا المنزل يحمل سرا لا يعرفه سوى من دخله؟!
جيدن: (ضحك بصوت عال) إني أراك يا "زاك" وجهك يوحي أن القصة أخافتك
زاك: هل أنت جاد؟ قصص الجدات لا تخيفني (وجه مرتبك)
جيدن: لكنها قصة حقيقية..
إيمي: هي كذلك؟!
جيدن: أو أجل... حتى إن المنزل لا يبعد عنا كثيرا
كلايد: إن كنت تقول ذلك.. لم لا نذهب لإلقاء نظرة؟
كلوي: كنت على وشك قول هذا! يبدو أننا نفكر بنفس الطريقة يا "كلايد" ( تضرب يد كلايد)
كلايد يكلم نفسه: أراهن أنها قالت ذلك فقط لأنها معجبة بي.. ته
جيدن: إن كان الجميع موافقا، فلا أمانع أخذكم بسيارتي
زاك: (تأتأة)..لا أطنها فكرة سديدة.. الوقت متأخر و..
جيدن: كنت أعرف أنك دجاجة ( ضحك)
زاك: اصمت! حسنا أنا موافق، لكن لن نبقى هناك طويلا.
جيدن: لا يهم.. "إيمي" ما رأيك؟
إيمي: (بصوت متوتر) بما أن الجميع موافق..فلا مانع لدي
جيدن: حسم الأمر.. سننطلق بعد عشر دقائق
- ينصرف الجميع إلى خيمهم لتحضير الأمتعة-
زاك: لهذا أكره التخييم..(تنهد)
-تركن سيارة جيدن أمام منزل ضخم-
جيدن: ها قد وصلنا! لطالمها أردت دخول هذا المنزل
كلايد: إن كنت تعرف عنه سابقا لم لم تدخله من قبل؟ (ضحكة خبيثة)
زاك: من الدجاجة الٱن؟ ( ضحك بصوت عال)
- تضحك الفتاتان-
جيدن: (يشعر بالإحراج).. أردت أن نستكشفه معا لا أكثر.. أستطيع الدخول وحدي متى ما أردت!
زاك: إذن فلتدخل أولا
جيدن: (بتردد) لا يهم
- يدخل جيدن عبر شق في السور-
- تنظر إيمي نحو المنزل و تبدو عليها ملامح الارتباك و الخوف-
كلوي: هذا المكان كارثة
زاك: يبدو و كأن ثورا هائجا دمر كل ما اعترض طريقه
كلايد: (مخاطبا جيدن) إذن أهذه الحديقة الباهية؟
جيدن: مضت عشر سنوات بالفعل، من الطبيعي أن تبدو هكذا
إيمي: سمعتم ذلك؟!
- يلتفت الجميع نحو إيمي-
كلايد: لم أسمع شيئا عن ماذا تتحدثين؟
إيمي: بدا كصوت حوافر..
زاك: هل تمزحين؟ لم أتوقع أن الثور الذي اخترعته حقيقي ( ضحكة مرتبكة)
جيدن: أظنني أسمع شيئا!
كلوي: أنا أيضا، كأنه يقترب..
-لحظة صمت-
كلايد: (وجه مفزوع) اركضوووا!!!
...
كلايد: اركضوووا!!!!
جيدن: ما هذا بحق ال...
- كيان أسود ضخم يركض نحو الجميع وسط الأعشاب الطويلة-
كلوي: (صرخة عالية)
- يهرع الجميع نحو فتحة السياج ليتفاجؤوا أن السياج بأكمله اختفى و لا وجود إلا لحائط طويل يستحيل تسلقه!-
زاك: أين السياج اللعييين؟!!
كلوي: أمييي!! ( تبدأ بالبكاء)
إيمي: ( تقف بصمت و ملامح الصدمة تعتري وجهها)
جيدن: لن أموت هنا!..
- يركض جيدن بسرعة جنونية في الاتجاه المعاكس ليغير الكيان وجهته و يلاحق جيدن-
كلايد: جيدن!!
- يقترب الكيان بشدة من جيدن لتتبين هيئته المرعبة-
مسخ مهول يشبه الثور ذو قرون ضخمة طويلة، و حوافر حادة كالسيف، قوائمه الأمامية أشبه بذراع بشري، و وجه كالجمجمة..
جيدن: ( يلتفت وراءه)..
زاك: لااااا!!
-(سحق!) يسحق الكيان جيدن بحوافره الأمامية مهشما جسده بالكامل..-
-لحظة صمت-
-يلتفت الكيان نحو الأربعة الباقين و يبتسم ابتسامة تقشعر البدن!-
جيدن: (ضحك بصوت عال) إني أراك يا "زاك" وجهك يوحي أن القصة أخافتك
زاك: هل أنت جاد؟ قصص الجدات لا تخيفني (وجه مرتبك)
جيدن: لكنها قصة حقيقية..
إيمي: هي كذلك؟!
جيدن: أو أجل... حتى إن المنزل لا يبعد عنا كثيرا
كلايد: إن كنت تقول ذلك.. لم لا نذهب لإلقاء نظرة؟
كلوي: كنت على وشك قول هذا! يبدو أننا نفكر بنفس الطريقة يا "كلايد" ( تضرب يد كلايد)
كلايد يكلم نفسه: أراهن أنها قالت ذلك فقط لأنها معجبة بي.. ته
جيدن: إن كان الجميع موافقا، فلا أمانع أخذكم بسيارتي
زاك: (تأتأة)..لا أطنها فكرة سديدة.. الوقت متأخر و..
جيدن: كنت أعرف أنك دجاجة ( ضحك)
زاك: اصمت! حسنا أنا موافق، لكن لن نبقى هناك طويلا.
جيدن: لا يهم.. "إيمي" ما رأيك؟
إيمي: (بصوت متوتر) بما أن الجميع موافق..فلا مانع لدي
جيدن: حسم الأمر.. سننطلق بعد عشر دقائق
- ينصرف الجميع إلى خيمهم لتحضير الأمتعة-
زاك: لهذا أكره التخييم..(تنهد)
-تركن سيارة جيدن أمام منزل ضخم-
جيدن: ها قد وصلنا! لطالمها أردت دخول هذا المنزل
كلايد: إن كنت تعرف عنه سابقا لم لم تدخله من قبل؟ (ضحكة خبيثة)
زاك: من الدجاجة الٱن؟ ( ضحك بصوت عال)
- تضحك الفتاتان-
جيدن: (يشعر بالإحراج).. أردت أن نستكشفه معا لا أكثر.. أستطيع الدخول وحدي متى ما أردت!
زاك: إذن فلتدخل أولا
جيدن: (بتردد) لا يهم
- يدخل جيدن عبر شق في السور-
- تنظر إيمي نحو المنزل و تبدو عليها ملامح الارتباك و الخوف-
كلوي: هذا المكان كارثة
زاك: يبدو و كأن ثورا هائجا دمر كل ما اعترض طريقه
كلايد: (مخاطبا جيدن) إذن أهذه الحديقة الباهية؟
جيدن: مضت عشر سنوات بالفعل، من الطبيعي أن تبدو هكذا
إيمي: سمعتم ذلك؟!
- يلتفت الجميع نحو إيمي-
كلايد: لم أسمع شيئا عن ماذا تتحدثين؟
إيمي: بدا كصوت حوافر..
زاك: هل تمزحين؟ لم أتوقع أن الثور الذي اخترعته حقيقي ( ضحكة مرتبكة)
جيدن: أظنني أسمع شيئا!
كلوي: أنا أيضا، كأنه يقترب..
-لحظة صمت-
كلايد: (وجه مفزوع) اركضوووا!!!
...
كلايد: اركضوووا!!!!
جيدن: ما هذا بحق ال...
- كيان أسود ضخم يركض نحو الجميع وسط الأعشاب الطويلة-
كلوي: (صرخة عالية)
- يهرع الجميع نحو فتحة السياج ليتفاجؤوا أن السياج بأكمله اختفى و لا وجود إلا لحائط طويل يستحيل تسلقه!-
زاك: أين السياج اللعييين؟!!
كلوي: أمييي!! ( تبدأ بالبكاء)
إيمي: ( تقف بصمت و ملامح الصدمة تعتري وجهها)
جيدن: لن أموت هنا!..
- يركض جيدن بسرعة جنونية في الاتجاه المعاكس ليغير الكيان وجهته و يلاحق جيدن-
كلايد: جيدن!!
- يقترب الكيان بشدة من جيدن لتتبين هيئته المرعبة-
مسخ مهول يشبه الثور ذو قرون ضخمة طويلة، و حوافر حادة كالسيف، قوائمه الأمامية أشبه بذراع بشري، و وجه كالجمجمة..
جيدن: ( يلتفت وراءه)..
زاك: لااااا!!
-(سحق!) يسحق الكيان جيدن بحوافره الأمامية مهشما جسده بالكامل..-
-لحظة صمت-
-يلتفت الكيان نحو الأربعة الباقين و يبتسم ابتسامة تقشعر البدن!-
التعديل الأخير: