Adalie~ اغسطس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في البِداية مارغبت بزيارة الموضوع فإذا بي أعتقد أن المحتوى شيء فيظهر مغايرا لما ظننت
أتعلمين مالجميل في قصص القرآن ؟
كونها تحتوي الظواهر الاجتماعية لكل زمان ومكان
قصص يوسف عليه السلام مثلا
يوسف كان يمثل العِفة وزليخة الشهوة وكم نرى من يوسف وزليخة في مجتمعنا وياليت الجميع يتغظ
لنعد لقصة ملك الموت والوزير ولو قرأنا ما بين السطور
لعلمنا أن الموت كالارزاق مانفِر منها الا لنجدها تواجهنا !
لاتدىي اي نقس بأي أرض تموت
ومن قصة الهدهد ندرك ان الله قادر على خرق قوانين الكون التي أنشئِت بأمره لينصر الأنبياء و المؤمنين
ولو لم يكن ذلك ماسُمت بالمعجزات
......
مايعلم الغيب غير الله فلو أن الجِن علمت بأمره لأدركت أن المنية وافت سيدنا سليمان
....
ها أنت تقولينها بنفسك قام النبي عليه السلام بذبح خيله لأنها حالت بينه وبين أداءه الصلاة وقتها
فمن نكون لنتكلسل عن عماد الدين ؟ صِلة الوصل بين العباد وربهم
........
سليمان عليه السلام اوقف جيشا لِنملة فإبتسم لها !
وها نحن نرى البشر يسفكون دماء بعضِِ ليلا ونراها مايمنعهم حر ولازمهرير دون أن يرف لهم جفن
........
في النهاية لو الدنيا كانت عند الله شيئا ماساوى
بين نبي وظالم فِي ملكيهما أي سليمان والنمرود مثلا
النلس قانونهم المساواة وليس العدل.. لأنهم مجحفون بحق بعضهم بعضا .
أما الله فعادل يحب العدل
.............
والبعد بين العدل والمساواة كبعد المشرق عن المغرب
وهذا مالايفهمه الكثير ..!
يقول الله تعالى في كتابه
{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾
فلو تدبرنا القرآن وفهمنا المقاصد لما آل مجتمعنا لهذا الحال
لو أني أطلت الحديث لأسهبت ولإستطردت وخرجت عن موضوعك
ولا أرغب في أخذ المزيد من وقتك..
لذا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته