فتاة عشرينية اسمها ناز، كانت جداً حالمة ومرحة وتتمنى أن تجد شاباً تحبه ويحبها.. فيتزوج بها بعد ذلك. كانت ناز معجبة بشاب اسمه آصف إلى درجة الهوس. وكانت تتابع صوره وفيديوهاته في تطبيق الانستغرام وترسم في خيالها أنه يكون زوجها.. كانت تعطيه (أعجبني) على جميع منشوراته.
وذات يوم قررت أن تبعث له برسالة خاصة تصارحه بحبها. قام آصف بالرد على رسالتها مقتبساً الكثير من عبارات الشكر. لم تدر ناز أتبكي أم تضحك من شدة فرحتها آنذاك.
في ثاني محادثة جرت بينهما طلب آصف من ناز أن تصف له شكلها فكتبت له ببراءة: لا أعرف كيف أصف شكلي لك.. لكن أمي تقول لي في كل مناسبة: أنتِ جميلة.
ثم مضيا في الحديث عن الحب والزواج وشهر العسل والغزليات الرائقة المشنفة للمسامع.
كان آصف كثيراً ما يطلب من ناز أن ترسل إليه صورة لها، أما هي فكانت ترفض مرة بعد مرة. بدأ الشاب بعد ذلك يهدد بقطع العلاقة بينهما إن لم ترسل إليه صورتها.. ارتبكت ناز؛ فهي فتاة خجولة جداً وتنتمي لعائلة محافظة ولا تريد أن تخون ثقة والدها ووالدتها. وفي نفس الوقت لا تريد أن يتركها حبيبها إن لم تنفذ طلبه؛ لأنها تعشقه بجنون.
وافقت أخيراً وارتدت الحجاب وصورت نفسها بعد أن رسمت على وجهها ابتسامة عفوية مليئة بالحياء. وأرسلت صورتها إليه. فجاءها الرد بسرعة البرق، وكان كالآتي:
- منورة يا ناز، الله يحفظك لأهلك. طبعاً أرحب بكِ كأخت وصديقة!
لم تكتب ناز أي رد في غمرة ما أصابها من ذهول. وانطرحت على السرير ولم ترض أن تكاشف أحد من عائلتها بما ألم بها. ولم تعد الفتاة الحالمة المرحة نفسها منذئذ.
وذات يوم قررت أن تبعث له برسالة خاصة تصارحه بحبها. قام آصف بالرد على رسالتها مقتبساً الكثير من عبارات الشكر. لم تدر ناز أتبكي أم تضحك من شدة فرحتها آنذاك.
في ثاني محادثة جرت بينهما طلب آصف من ناز أن تصف له شكلها فكتبت له ببراءة: لا أعرف كيف أصف شكلي لك.. لكن أمي تقول لي في كل مناسبة: أنتِ جميلة.
ثم مضيا في الحديث عن الحب والزواج وشهر العسل والغزليات الرائقة المشنفة للمسامع.
كان آصف كثيراً ما يطلب من ناز أن ترسل إليه صورة لها، أما هي فكانت ترفض مرة بعد مرة. بدأ الشاب بعد ذلك يهدد بقطع العلاقة بينهما إن لم ترسل إليه صورتها.. ارتبكت ناز؛ فهي فتاة خجولة جداً وتنتمي لعائلة محافظة ولا تريد أن تخون ثقة والدها ووالدتها. وفي نفس الوقت لا تريد أن يتركها حبيبها إن لم تنفذ طلبه؛ لأنها تعشقه بجنون.
وافقت أخيراً وارتدت الحجاب وصورت نفسها بعد أن رسمت على وجهها ابتسامة عفوية مليئة بالحياء. وأرسلت صورتها إليه. فجاءها الرد بسرعة البرق، وكان كالآتي:
- منورة يا ناز، الله يحفظك لأهلك. طبعاً أرحب بكِ كأخت وصديقة!
لم تكتب ناز أي رد في غمرة ما أصابها من ذهول. وانطرحت على السرير ولم ترض أن تكاشف أحد من عائلتها بما ألم بها. ولم تعد الفتاة الحالمة المرحة نفسها منذئذ.
التعديل الأخير: