كان سعود يقود سيارته على الطريق المسفلت في الأرض المقفرة تحت وهج الشمس. استرعى انتباهه قطة رمادية مسكينة، كانت تخرج لسانها من العطش وتمشي بمحاذاة الطريق. كان من الواضح أنها تطلب العون من قائدي السيارات. صعب على سعود حال القطة، فخرج من سيارته وفي يده زجاجة مياه معدنية. اندفعت القطة نحوه على الفور ترسل مواءها، وما كادت تقترب منه حتى سكب الماء على شكل غدير. شربت القطة من الماء المتدفق ورفعت رأسها نحو الرجل الطيب ثم قامت تفرك جسدها بساقه تتودد إليه:
- يا قطتي المسكينة.. كيف جئتِ إلى هنا؟
عاد سعود إلى سيارته وكانت القطة تتبعه. ابتسم الرجل؛ لأنه فهم أن القطة وجدت فيه الملاذ والأمان، وتريد الذهاب معه. حملها ووضعها في الركن الخلفي وراء مقعده.
طفق سعود يقدم للقطة كل يوم لحْماً تتقوت به.
- يا قطتي المسكينة.. كيف جئتِ إلى هنا؟
عاد سعود إلى سيارته وكانت القطة تتبعه. ابتسم الرجل؛ لأنه فهم أن القطة وجدت فيه الملاذ والأمان، وتريد الذهاب معه. حملها ووضعها في الركن الخلفي وراء مقعده.
طفق سعود يقدم للقطة كل يوم لحْماً تتقوت به.
التعديل الأخير: