- إنضم
- 29 أكتوبر 2022
- رقم العضوية
- 13093
- المشاركات
- 28
- مستوى التفاعل
- 44
- النقاط
- 16
- توناتي
- 150
- الجنس
- أنثى
LV
0
مرحبا......هذه قصه قصيره جداً و هي بكل بساطه تتحدث عن
فتات تدعى مينا ...لنبدئ
جالسه على السرير و أنا أحدق الى الغيوم من نافذة غرفتي ...كنت أفكر ...من أنا ...لماذا أنا هكذا ...ماذا أفعل ...أنا فتات ضعيفه و لا أستطيع الأستمرار....أشعر أنني دائماً أفكر بكل شيء صغيره و كبيره في المدرسه ألقى تجاهل كبير من الفتات
في المنزل أشعر با الانعزال أحياناً أحاول التهوين على نفسي و أقول ربما كل مراهق هكذا وهكذا هي فترت المراهقة و أحاول أن أنضر للأمر من وجهة نضر أخرى و أركز على الأيجابيات*ولكنه مؤلم في النهاية ولا يهم المرحله العمريه* ...كنت فتات أتمتع بجمال ولكن ليس ذالك الجمال الخارق أو الافت بل أحياناً من يجاملوني و يخبرونني أنني جميله ....
أما أنا أنكر هذا و أقول أنا لست كذالك أنتم تبالغون و قد أعتادو سماع هذا مني عندما يجاملوني.......نهضت ثم حدقت با المرآه و قلت بحزن : أريد أن ينتهي كل هذا أريد أن أذهب لمكان آخر حيث لا أفكر بشيء لا أعاني من شيء و لا أخاف من شيء
ضلت مينا تفكر ....بتلك الأمور و تسأل نفسها ميرارً هل أنا قويه أم ضعيفه هل شخصيتي جيده ....هل أنا فقط أرى نفسي ضعيفه و الناس من حولي لا يشعرون .....وكنت دائماً ما أشاهد الفيديوهات التعليميه و التي تعلمنا الحوار و النقاش و فن الكلام و الرد و تحمل الصدمات و كيفية التصرف في الموقف الحرجه و علم النفس و لغة الجسد و العيون و غيرها الكثير و الكثير من الأمور ......لم تلاحظ مينا أنها تأخرت في المشاهده الى أن أنتهى شحن هاتفها ....
مينا بغضب : لا أردت أن أكمل المحاضره ما هذا التوقيت السيئ.....عندها أشاحة وجهها بغضب فوقعة عينيها على الساعه التي تشير الى 3:00ص
مينا بضجر : يا الاهي أنها منتصف الليل لقد غرقة مجدداً
في ذالك العالم .......عندها نهضت و أقتربة من النافذة نضرت الى القمر و تأملته ثم أبتسمت و قالت : كم هو جميل
ضلت تحدق في القمر و النجوم و الغيوم ....تحدق با السماء ...
مينا : أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام يا الاهي أنت معي لذالك لا داعي أن أخاف .....ثم وضعة يدها على قلبها و أنهمرت بعض من قطرات الدموع على و جهها التي كانت تتلئلئ من ضوء القمر الخافت .....و قالت : أمدني با القليل من قوتك و صبرك و ذكائك ......هذا ما أريده أرجوك اتوسل أليك
مسحت دموعها بحزن ثم ضربة خديها بخفه و قالت مخاطبة نفسها : هيا هيا توقفي عن بكائك أنتي فتات رائعه و قويه لا تهتمي لأحد و لا تسمحي لأي أحد أن يتجاوز عليك أو يغضبك توقفي عن المسامحة و القبول ...توقفي عن هذا هناك أشخاص لا يرونك و يلاحضون أنهم جرحوك لأنكي تسامحيهم بكل بساطه تسامحين دائماً ....حسنان هذا شيء جيد أحياناً و لكن الى متى ستبقين تسامحين ؟؟؟ ثم ضلت تتحدث مع نفسها و توبخها و تخبرها أن عليها التحلي با القوه و الأيمان و العزم و الصبر فالتغيير يحتاج الى وقت
وتذكر أن الأمور التي لا تستطيع فعل شيء حيالها أتركها الى الله فقط هو سيدبرها ......ثم نام و أنت واثقه أن الغد أفضل و أبهى و أكثر أشراق لأن المشاكل لا تدوم مهما طالت.......
الخاتمه
العبره من هذه القصه أن لا نجعل أي شخص و أي موقف يؤثر علينا و أن نحب و نهتم لنفسنا جسدياً و روحياً وأن نكون أقوياء في المواقف في الكلام في كل شيء .....
مشاهدة المرفق 11460
--------هنا تنتهي القصه أتمنى أنها أعجبتكم و أذا لديكم أقتراحات أكتبوها في التعليقات ...
أسئلة ___
1- ما رئيكم با القصه
2- كيف نواجه الضعف و نصبح أقوياء
3- كيف نواجه التنمر اللفضي و الجسدي
4- هل لديكم عبارة مفحمه و قويه " أكتبوها في التعليقات"
فتات تدعى مينا ...لنبدئ
جالسه على السرير و أنا أحدق الى الغيوم من نافذة غرفتي ...كنت أفكر ...من أنا ...لماذا أنا هكذا ...ماذا أفعل ...أنا فتات ضعيفه و لا أستطيع الأستمرار....أشعر أنني دائماً أفكر بكل شيء صغيره و كبيره في المدرسه ألقى تجاهل كبير من الفتات
في المنزل أشعر با الانعزال أحياناً أحاول التهوين على نفسي و أقول ربما كل مراهق هكذا وهكذا هي فترت المراهقة و أحاول أن أنضر للأمر من وجهة نضر أخرى و أركز على الأيجابيات*ولكنه مؤلم في النهاية ولا يهم المرحله العمريه* ...كنت فتات أتمتع بجمال ولكن ليس ذالك الجمال الخارق أو الافت بل أحياناً من يجاملوني و يخبرونني أنني جميله ....
أما أنا أنكر هذا و أقول أنا لست كذالك أنتم تبالغون و قد أعتادو سماع هذا مني عندما يجاملوني.......نهضت ثم حدقت با المرآه و قلت بحزن : أريد أن ينتهي كل هذا أريد أن أذهب لمكان آخر حيث لا أفكر بشيء لا أعاني من شيء و لا أخاف من شيء
ولكن أين "لايوجد هذا المكان ألا في الجنه ألا في العالم الآخر"
ضلت مينا تفكر ....بتلك الأمور و تسأل نفسها ميرارً هل أنا قويه أم ضعيفه هل شخصيتي جيده ....هل أنا فقط أرى نفسي ضعيفه و الناس من حولي لا يشعرون .....وكنت دائماً ما أشاهد الفيديوهات التعليميه و التي تعلمنا الحوار و النقاش و فن الكلام و الرد و تحمل الصدمات و كيفية التصرف في الموقف الحرجه و علم النفس و لغة الجسد و العيون و غيرها الكثير و الكثير من الأمور ......لم تلاحظ مينا أنها تأخرت في المشاهده الى أن أنتهى شحن هاتفها ....
مينا بغضب : لا أردت أن أكمل المحاضره ما هذا التوقيت السيئ.....عندها أشاحة وجهها بغضب فوقعة عينيها على الساعه التي تشير الى 3:00ص
مينا بضجر : يا الاهي أنها منتصف الليل لقد غرقة مجدداً
في ذالك العالم .......عندها نهضت و أقتربة من النافذة نضرت الى القمر و تأملته ثم أبتسمت و قالت : كم هو جميل
ضلت تحدق في القمر و النجوم و الغيوم ....تحدق با السماء ...
مينا : أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام يا الاهي أنت معي لذالك لا داعي أن أخاف .....ثم وضعة يدها على قلبها و أنهمرت بعض من قطرات الدموع على و جهها التي كانت تتلئلئ من ضوء القمر الخافت .....و قالت : أمدني با القليل من قوتك و صبرك و ذكائك ......هذا ما أريده أرجوك اتوسل أليك
مسحت دموعها بحزن ثم ضربة خديها بخفه و قالت مخاطبة نفسها : هيا هيا توقفي عن بكائك أنتي فتات رائعه و قويه لا تهتمي لأحد و لا تسمحي لأي أحد أن يتجاوز عليك أو يغضبك توقفي عن المسامحة و القبول ...توقفي عن هذا هناك أشخاص لا يرونك و يلاحضون أنهم جرحوك لأنكي تسامحيهم بكل بساطه تسامحين دائماً ....حسنان هذا شيء جيد أحياناً و لكن الى متى ستبقين تسامحين ؟؟؟ ثم ضلت تتحدث مع نفسها و توبخها و تخبرها أن عليها التحلي با القوه و الأيمان و العزم و الصبر فالتغيير يحتاج الى وقت
وتذكر أن الأمور التي لا تستطيع فعل شيء حيالها أتركها الى الله فقط هو سيدبرها ......ثم نام و أنت واثقه أن الغد أفضل و أبهى و أكثر أشراق لأن المشاكل لا تدوم مهما طالت.......
الخاتمه
العبره من هذه القصه أن لا نجعل أي شخص و أي موقف يؤثر علينا و أن نحب و نهتم لنفسنا جسدياً و روحياً وأن نكون أقوياء في المواقف في الكلام في كل شيء .....
مشاهدة المرفق 11460
--------هنا تنتهي القصه أتمنى أنها أعجبتكم و أذا لديكم أقتراحات أكتبوها في التعليقات ...
أسئلة ___
1- ما رئيكم با القصه
2- كيف نواجه الضعف و نصبح أقوياء
3- كيف نواجه التنمر اللفضي و الجسدي
4- هل لديكم عبارة مفحمه و قويه " أكتبوها في التعليقات"