- إنضم
- 20 ديسمبر 2022
- رقم العضوية
- 13176
- المشاركات
- 2
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 0
- العمر
- 24
- توناتي
- 20
- الجنس
- ذكر
LV
0
رسالة الى وتين
الاسم : وتين
الاسم : وتين
العمر : 22
طول : 185
وزن : 70
صاحب صوت عميق هدئ , شعر ذهبي , عيون داكنة ذات لمعة و بشرة بيضاء انف مستقيم و فك حاد
لمسات دافئة و همسات لطيفة
يسمعني , يحمني , قليل الكلام
دائما برفقتي .."
لا احد غيري يستطيع أن يراه أو يسمعه
لانه ليس له طابع مادي ملموس
و حسب ما يقوله
الوحدين القادرين على ترأيته هم اصحاب القلوب مكسورة
او منْ ينظرون للعالم بأعين طفولية
انا لا اردي عن نظرات الطفولية و لكني كنت امر بفترة صعبة مؤخرا
وهو انقذني من اكثر ما اخشاه
انقذني من افكاري , مشاعري
انقذني من نفسي و أراني جانبي جميل
" مرحبا جميعا . هذه انا انجيلكا , فتاة ذات ضائعة في عالم داخل رأسها "
الفصل الاول : يوم إلتقينا أول مرة !
حينما كانت نسمات لطيفه تلعب بشعري على حافة احدى البنيات
فكرت بما قد يكون ينظرني بعد قراري
لن اكذب عليكم كنت حقا اشعر بخوف
ولكني قد حزمة قراري بفعل
و اخذت خطوتي للأمام
و أرمي بنفسي نحو موت
بينما كنت اسقط كل ما استطعت ان اراه هو سماء الداكنة التي زينها البدر
ليزيد سطوعه لدرجة تمعي الابصار
اغمضت عيناي
لحظة شعوري لإقترابي لنهايتي
لكني شعرت كأني سقطت من سماء على غيوم
لم اشعر بالألم الذي توقعته
فتحت عيناي لأجد نفسي حقا مستلقيتا على مساحة شاسعة من غيوم على طول البصر
و فوقي رزاق يخطف الانفاس
كان اجمل ما رأيته طول حياتي الماضية
سمعت صوتا يناديني
" انجيلكا ~ ...انجيلكا ... انتي هنا بفعل "
رفعت رأسي نحاية الصوت و رأيت مالا تصدقه عيناي
فتى ذو شعر ذهبي و نمش كأن نجوم سماء يزينت وجنتيه و ... اجنحة بيضاء كالثالج
كان يطوف فوقي مباشرة
و قبل ان اقول اي كلمة سحبني بخفة اليه
و اغرقني بين احضانة الدافئة و همس في أذني
" لا تقلقي كل شيء سوف يكون بخير لن ادعك تذهبين للجحيم"
* ماذا ؟؟ الجحيم ؟؟ ماذا يقصد .. من هو على اي حال ؟ ... هل انا ميتة ام حية *
كثير من الاسئلة قد روادتني
لانطق بكلاماتي
" من انت ؟ ... هل انا ميتة .. انت ملاك ام ماذا ؟"
رآني بعيون براقة و قال
" انا وتين ... ملاكك الحارس يا عزيزتي "
انهى كلماته بابتسامة اشعرتني بدغدغة في بطني و كأن فراشات تتراقص بدخلي
" ماذا تعني انا لا افهم .. اذا هل انا ميتة الان ؟"
ليرد
اممم نعم ولا "
في الواقع من مفترض انك ميتة
و لكن انا لم استطع ان اراكي تموتي بكل بساطة
" و رغم انه ممنوع على الملائكة تدخل في حياة البشر منعا بتا الا انني هممت بانقاذك
" لماذا ؟"
سألته بتعجب ليرد
".... الانتحار يعتبر خطيئة يعاقب بها المرأ بدخول الى الجحيم"
"و تقطع جيمع علاقاته مع الناس في حياته الدنيا حيث انه لا يستطيع" رؤيتهم حتى بعد موته "
" اذا ؟؟"
سألته مجددا
ليجيب
" انجيلكا انا انتظرك حتى قبل ولادتك .. انا أرعاك منذ ولادتك و تعلقت بك كثيرا .. انا فقط لا استطيع .. لا استطيع خسارتك "
" لم افهم قصدك .. ماذا تريد مني "
رمقني بنظرات تصرخ بالم و قد لاحظت بفعل توسع بؤبؤ عينيه
ثم قال
" أراك في حياة الدنيا , لا تقلقي حتى لو كانت هذه فرصتك الاخرة لن ادعك تدخلين للجحيم مجددا "
" هاه ؟؟ ما تقصد بمجددا"
ابتسم ثم قبلني من جبهتي لصدر نور قوي مجددا
لم اعد استطيع رأيت شيء
ثم شعرت كأن جسدي كله وسط نار يحترق
و فجأة وجدت نفسي اسقط من سماء بسرعة خيالية نحو الارض
لتبلعني مياة المحيط
أرى نفسي اغرق شيء فشيئا نحو الاعماق , مع عدم قدرتي على حراك
حتى ينتشر الظلام من حولي
و فجأة اسمع صوت
صوت مخنوق ببكاء يصارخ باسمي تكرار
" انجيلكا ... هل تسمعنني ... ابنتي استيقظي ابنتي ارجوك "
فتحت عينيا ببطئ
وجدت نفسي بلابس بيضاء للمستشفيات
و بجسدي مثبتت بعدة من آلات قياس نبض و غيرها
و ابي الذي كانت عينيها متورمتان و حمراء مثل الطماطم من بكاء
سألته بتعب
" أبي ؟... ابي ماذا حصل لي "
اخذني ابي بين احضانه و يشكر الرب على بقائي حية
و بعدها
ما فهمت منه انني كنت اصراع الموت قبل مدة ثالث ايام
بينما كنت في غيبوبة
.............................................................................
بعد اسبوع من استقاظي اصبحت تراودني احلام غريبة حيث كنت اقابل شاب هادئ الطباع و كل ليلة في احلامي كان يفاجئني بشيء جديد و نهذهب في مغامرات مختلفة معا
دائما ماكان لطيف معي
و اتذكر انني في احدى احلامي سألته "عن منْ يكون؟ "
فأجابني
" انا ادعى وتين ... ملاكك الحارس "
.
انتهى
وهو انقذني من اكثر ما اخشاه
انقذني من افكاري , مشاعري
انقذني من نفسي و أراني جانبي جميل
" مرحبا جميعا . هذه انا انجيلكا , فتاة ذات ضائعة في عالم داخل رأسها "
الفصل الاول : يوم إلتقينا أول مرة !
حينما كانت نسمات لطيفه تلعب بشعري على حافة احدى البنيات
فكرت بما قد يكون ينظرني بعد قراري
لن اكذب عليكم كنت حقا اشعر بخوف
ولكني قد حزمة قراري بفعل
و اخذت خطوتي للأمام
و أرمي بنفسي نحو موت
بينما كنت اسقط كل ما استطعت ان اراه هو سماء الداكنة التي زينها البدر
ليزيد سطوعه لدرجة تمعي الابصار
اغمضت عيناي
لحظة شعوري لإقترابي لنهايتي
لكني شعرت كأني سقطت من سماء على غيوم
لم اشعر بالألم الذي توقعته
فتحت عيناي لأجد نفسي حقا مستلقيتا على مساحة شاسعة من غيوم على طول البصر
و فوقي رزاق يخطف الانفاس
كان اجمل ما رأيته طول حياتي الماضية
سمعت صوتا يناديني
" انجيلكا ~ ...انجيلكا ... انتي هنا بفعل "
رفعت رأسي نحاية الصوت و رأيت مالا تصدقه عيناي
فتى ذو شعر ذهبي و نمش كأن نجوم سماء يزينت وجنتيه و ... اجنحة بيضاء كالثالج
كان يطوف فوقي مباشرة
و قبل ان اقول اي كلمة سحبني بخفة اليه
و اغرقني بين احضانة الدافئة و همس في أذني
" لا تقلقي كل شيء سوف يكون بخير لن ادعك تذهبين للجحيم"
* ماذا ؟؟ الجحيم ؟؟ ماذا يقصد .. من هو على اي حال ؟ ... هل انا ميتة ام حية *
كثير من الاسئلة قد روادتني
لانطق بكلاماتي
" من انت ؟ ... هل انا ميتة .. انت ملاك ام ماذا ؟"
رآني بعيون براقة و قال
" انا وتين ... ملاكك الحارس يا عزيزتي "
انهى كلماته بابتسامة اشعرتني بدغدغة في بطني و كأن فراشات تتراقص بدخلي
" ماذا تعني انا لا افهم .. اذا هل انا ميتة الان ؟"
ليرد
اممم نعم ولا "
في الواقع من مفترض انك ميتة
و لكن انا لم استطع ان اراكي تموتي بكل بساطة
" و رغم انه ممنوع على الملائكة تدخل في حياة البشر منعا بتا الا انني هممت بانقاذك
" لماذا ؟"
سألته بتعجب ليرد
".... الانتحار يعتبر خطيئة يعاقب بها المرأ بدخول الى الجحيم"
"و تقطع جيمع علاقاته مع الناس في حياته الدنيا حيث انه لا يستطيع" رؤيتهم حتى بعد موته "
" اذا ؟؟"
سألته مجددا
ليجيب
" انجيلكا انا انتظرك حتى قبل ولادتك .. انا أرعاك منذ ولادتك و تعلقت بك كثيرا .. انا فقط لا استطيع .. لا استطيع خسارتك "
" لم افهم قصدك .. ماذا تريد مني "
رمقني بنظرات تصرخ بالم و قد لاحظت بفعل توسع بؤبؤ عينيه
ثم قال
" أراك في حياة الدنيا , لا تقلقي حتى لو كانت هذه فرصتك الاخرة لن ادعك تدخلين للجحيم مجددا "
" هاه ؟؟ ما تقصد بمجددا"
ابتسم ثم قبلني من جبهتي لصدر نور قوي مجددا
لم اعد استطيع رأيت شيء
ثم شعرت كأن جسدي كله وسط نار يحترق
و فجأة وجدت نفسي اسقط من سماء بسرعة خيالية نحو الارض
لتبلعني مياة المحيط
أرى نفسي اغرق شيء فشيئا نحو الاعماق , مع عدم قدرتي على حراك
حتى ينتشر الظلام من حولي
و فجأة اسمع صوت
صوت مخنوق ببكاء يصارخ باسمي تكرار
" انجيلكا ... هل تسمعنني ... ابنتي استيقظي ابنتي ارجوك "
فتحت عينيا ببطئ
وجدت نفسي بلابس بيضاء للمستشفيات
و بجسدي مثبتت بعدة من آلات قياس نبض و غيرها
و ابي الذي كانت عينيها متورمتان و حمراء مثل الطماطم من بكاء
سألته بتعب
" أبي ؟... ابي ماذا حصل لي "
اخذني ابي بين احضانه و يشكر الرب على بقائي حية
و بعدها
ما فهمت منه انني كنت اصراع الموت قبل مدة ثالث ايام
بينما كنت في غيبوبة
.............................................................................
بعد اسبوع من استقاظي اصبحت تراودني احلام غريبة حيث كنت اقابل شاب هادئ الطباع و كل ليلة في احلامي كان يفاجئني بشيء جديد و نهذهب في مغامرات مختلفة معا
دائما ماكان لطيف معي
و اتذكر انني في احدى احلامي سألته "عن منْ يكون؟ "
فأجابني
" انا ادعى وتين ... ملاكك الحارس "
.
انتهى