لن يصلح المسلمون حتى يصلح علماؤهم، فإنما العلماء من الأمة بمثابة القلب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيفكم يارب بخير و ماتشكون من هم
بمناسبة المسابقة و بمناسبة قروب يوم العلم 16 ابريل من الشهر حبيت اسوي تقرير عن بطل من ابطال الجزائر فحبيت اجمع في التقرير نبذة عن حياته و اعرفكم عليه هو كنت رح اسوي بحث عليه كمشروع و نقلت لكم المعلومات و يلا
معلومات
حياته
مؤلفات
أشعار و خطب
وفاته
فيديوهات
الخاتمة
اسمه الكامل : عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن محمد كحّول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن بركات بن عبد الرحمن بن باديس الصنهاجي
الميلاد : 1307 هـ - 4 ديسمبر 1889 م
قسنطينة - الجزائر
البلد : الجزائر
اللغة : العربية
مؤلفاته : كتاب " مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير "
المهنة : مدرس ، سياسي
الوفاة : 1358 هـ - 16 أبريل 1940 م
قسنطينة - الجزائر
العقيدة : الاسلام
المذهب : المالكي
الشيخ و الامام عبد الحميد ابن باديس ينحدر من الاسرة الباديسية ، وهي أسرة متدينة ولها مكانة مرموقة في مدينة قسنطينة في الجزائر ، خرج منها العلماء و الأمراء . جده الأول هو مناد بن حميد بن باديس، الذي كان يسيطر ويقود قبيلة "ملكانية" المتفرعة من قبيلة "الصنهاجية" الأمازيغية المغاربية
من رجال أسرته المشهورين، المعز بن باديس، الذي أعلن انفصال الدولة الصنهاجية عن الدولة الفاطمية، وأعلن فيها مذهب أهل السنة والجماعة
بدأ مسيرته التعليمية عبر حفظ القرآن الكريم في سن الثالث عشر على يد الشيخ محمد المداسي ومن شدة إعجابه بجودة حفظه وحسن سلوكه، قدمه ليصلي التراويح في رمضان بالجامع الكبير سنتين أو ثلاثا، وتلقى مبادئ العلوم العربية والإسلامية بجامع سيدي عبد المؤمن ، وفي سنة (1327 هـ - 1908 م) التحق الشيخ عبد الحميد بجامع الزيتونة
وقد سمحت له هذه الفترة بالاطلاع على العلوم الحديثة وعلى ما يجري في البلدان العربية والإسلامية من إصلاحات دينية وسياسية، في مصر وفي الشام وغيرهم، ممّا كان لهذا المحيط العلمي والبيئة الاجتماعية، والملأزمات المستمرّة لرجال العلم والإصلاح الأثر البالغ في تكوين شخصيته ومنهاجه في الحياة.
سافر الإمام عبد الحميد بن باديس عام 1913 في رحلة طويلة امتدت إلى الحجاز ومنه إلى الشام ومصر، لأداء فريضة الحج وزيارة بعض العواصم للاتصال بعلمائها والاطلاع على ما يجري بها، معتبرا هذه الرحلة تتمة للدراسة.
عاد عبد الحميد ابن باديس الى الجزائر سنة 1913 مستقرا في قسنطينة ، فأولى التربية والتعليم اهتماما بالغا في نشاطه الإصلاحي، وتوج ذلك بتأسيس مكتب للتعليم الابتدائي العربي عام 1926 انبثقت عنه في عام 1930 مدرسة جمعية التربية والتعليم الإسلامية، وهي الجمعية التي أصبح لها نحو 170 فرعا في مختلف مناطق الجزائر.
أنشأ رفقة 72 عالما من شتى الاتجاهات الدينية جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (1931) وانتخب رئيسا لها، وجعل شعارها "الإسلام ديننا، العربية لغتنا، الجزائر وطننا".
في حياته لم يترك أية مؤلفات منشورة، ويقال إنه ألف الرجال ولم يؤلف الكتب. غير أنه ترك آثارا كثيرة جمعها تلامذته في أعمال منشورة أهمها:
• تفسير ابن باديس طبعه أحمد بوشمال عام 1948، ثم طبعته وزارة الشؤون الدينية بالجزائر تحت عنوان "مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير" عام 1982، وطبعته مرة أخرى وزارة الشؤون الدينية بالجزائر تحت عنوان مجالس التذكير من حديث البشير النذير عام 1983.
• ترك "كتاب العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية"، الذي طبعه تلميذه محمد الصالح رمضان سنة 1963، ثم على يد الشيخ محمد الحسن فضلاء في 1984.
• كما طبع كل من توفيق شاهين ومحمد الصالح رمضان كتاب "رجال السلف ونساؤه" عام 1966.
ثم كتاب "مبادئ الأصول" الذي حققه ونشره الدكتور عمار طالبي سنة 1988.
ألقيت ليلة حفلة جمعية التربية والتعليم الإسلامية بقسنطينة.
حييت يا جـمعَ الأدب ورقيت ساميةَ الرتبْ
وَوُقِيتَ شرَّ الكائدين ذوى الدسائس والشغبْ
ومُنِحْـت في العلياء ماتسمو إليه من أربْ
أحييت مولد من بهحييَ الأنام على الحِـقَبْ
أحييت مولوده بما يُبرى النفوسَ مـن الوصبْ
بالعلم والآداب والـأخلاق في نشءٍ عجبْ
نشءٌ على الإسلام أسْـسُّ بنائه السامي انتصبْ
نشءٌ بحُـبِ محمدٍ غـذَّاه أشياخٌ نجبُ
فيهِ اقتدَى في سيره وإليه بالحق انتسبْ
وعلى القلوب الخافقاتِ إليه رأيته نصبْ
بالروحِ يَفديهَا ومايُغرى النّفوسَ مـن النشبْ
وبخُلقـه يَحمِي حماها أو ببارقة القُضُـبْ
حتى يعودَ لقومهمن عِزّهم ما قد ذهبْ
ويرى الجزائرَ رجعت حقَّ الحياة المستلَبْ
يا نشءُ يا دخرَ الجـزائر في الشدائد والكُرَبْ
صدحت بلابِلُك الفصاحُ فعمَّ مَجمعَنا الطربْ
وادقْتَنَا طُعما من الـفصحى ألذَّ من الضرَبْ
وأريت للأبصار ماقد قرَّرتْه لك الكتُبْ
شَعْـبُ الجزائرِ مُـسْلِمٌ وَإلىَ العُروبةِ يَنتَسِبْ
مَنْ قَالَ حَادَ عَنْ أصْلِهِأَ وْ قَالَ مَـاتَ فَقَدْ كَذبْ
أَوْ رَامَ إدمَاجًا لَهُرَامَ المُحَال من الطَّلَبْ
يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَاؤُنَا وَبِـكَ الصَّباحُ قَدِ اقْتَربْ
خُـذْ لِلحَياةِ سِلاَحَها وَخُـضِ الخْطُوبَ وَلاَ تَهبْ
وَاْرفعْ مَنارَ الْعَدْلِ وَالإحْسانِ وَاصْـدُمْ مَن غَصَبْ
وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّالمِينَ سُـمًا يُـمْزَج بالرَّهَـبْ
وَاقلَعْ جُذورَ الخَائنينَ فَمنْهُـم كُلُّ الْـعَطَـبْ
وَاهْـزُزْ نفوسَ الجَامِدينَ فَرُبَّمَا حَـيّ الْـخَـشَـبْ
يا قومٌ هذا نشؤكم وإلى المعالي قد رثبْ
كونوا له يكن لكم وإلى الأمام أبناء وأبْ
نحن الأولى عرف الزمانُ قديمنا الجمَّ الحسبْ
وقـد انتبهنا للحياة آخـذين لها الأهـبْ
لنحلَّ مركزنا الذيبين الأنام لنا وجبْ
فتزيد في هذا الورى عضـوًا شريفًا منتخَبْ
ندعو إلى الحسنى ونولي أهلها منا الرغبْ
مَنْ كَان يَبْغي وَدَّنَا فَعَلَى الْكَرَامَةِ وَالرّحبْ
أوْ كَانَ يَبْغي ذُلَّنـَ افَلَهُ المـَهَـانَةُ والحَرَبْ
هَـذَا نِـظامُ حَيَاتِنَا بالنُّورِ خُـطَّ وَبِاللَّهَبْ
هَـذا لكُمْ عَـهْـدِي بِـهِ حَتَّى أوَسَّـدَ في التُّرَبْ
فَإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحتي تَحيـَا الجَزائرُ وَالْعرَبْ
السياسة في نظر العلماء هي التفكير والعمل والتضحية
بهذه الأبيات ختم الشيخ عبد الحميد بن باديس خطابه التاريخي في الجلسة الختامية للمؤتمر الثاني لجمعية العلماء في سنة 1937 م.
أشعبَ الجزائرِ روحِى الفِدى لمَا من عِزةٍ عربيَّهْ
بَنَيْتَ على الدينِ أركانَها فكانتْ سلامًا على البشريَّهْ
خَلَدتُم بها وبكم خلَـدَتْ بهذى الديارِ على الأبدِيَّـهْ
فدُوموا على العهدِ حتَّى الفَنَا وحتى تَنالُوا الحقوقَ السنيَّهْ
تَنالُونَها بسواعِـدِكُـم وإيمَانِكم والنفوسِ الأبيَّهْ
فضَحُّـو وهَا أنا بَينكُـمُ بِذاتِي ورُوحِي عليكم ضَحيهْ
التسامح
منقولة من كتاب مجالس التذكير من حديث البشير النذير:
سينحل جثماني إلى الترب أصله وتلتحق الورق بعالمها الاسما
وذي صورتي تبقى دليلا عليها فإن شئت فهم لكنه فسأنطق الرسما
وعن صدق احساس تأمل فإنَّفي ملامح المرء ما يكسب العلما
وسامح أخاك إن ظفرت بنقصه وسل رحمة ترحم ولا تكتسب إثما
توفي عبد الحميد بن باديس مساء الثلاثاء 9 ربيع الأول 1359، الموافق 16 أبريل/نيسان 1940 بمسقط رأسه قسنطينة، وحمل طلبة الجامع الأخضر جثمانه عصر اليوم التالي، وشيعوه في جنازة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص الذين توافدوا من كافة مناطق الجزائر. ثم اتخذ الجزائريون هذا اليوم يوما وطنيا سمي بيوم العلم تخليدا للذكرى
فيلم سينيمائي
مدري وش اقول في كلام اكثر يفترض اتكلم عليه ؟ ماعلينا الموضوع تابع للمسابقة + الطقم تسليكي بما أن الكل مشغول و اخليكم في امان الله
شعب الجزائر مسلمٌ و إلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
عبد الحميد ابن باديس الرجل الي خرجت فرنسا تحتفل بوافاتو في السادس عشر من ابريل، فاصطدمت بالشعب الجزائري خارج يحتفل وياها بعظمة حياة هالرجال ليصير يوم وطني مسمى بيوم العلم تُخلد فيه ذكرى عراب الهوية الجزائرية كل سنة و خسئت فرنسا الي عبالها قصتو خلصت
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفك امبر الجميلة ؟! إن شاء الله بخير و الصحة تمام
مواضيعك الي تنتقيها تحسسني أنك أكبر من عمرك لسببٍ ما فا حبيت بجد
زي العادة موضوعك يفتح الشهية للرد رغم أني جايتك متأخر بس لا علينا عمرو ما كان لاستذكار العلم و الشخصيات المؤثرة بماضينا تاريخ، بالعكس من كتر ما نحنا نعتز فيهم بكل حدث و محفل الناس شايفتنا عايشين بس بالماضي، بس الي مالوش ماضي مالوش حاضر مثل الورم السرطاني الي اخترق الشرق الأوسط و مش حيلاقيلو مكان مهما تخيل أنو تغلغل فيه ..
شخصية عظيمة زي عبد الحميد ابن باديس، علامة الجزائر و عراب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين قد ماحكينا فيه قليل، حضورو بس بالصور و بكلماتو شي تقشعر إلو الأبدان! ..
بجد يعطيك العافية على هالموضوع الحلو و المرتب، جعل ما ننحرم من هيك إبداعات و مواضيع حلوة منك..
و حبيت أسأل فين الطقم التسليكي بالعكس الطقم حلو جدًا و لابق على الموضوع تسلم دياتك
في انتظار المزيد من جديدك
دمتِ في أمان الله وحفظه ~