- إنضم
- 15 يناير 2022
- رقم العضوية
- 12561
- المشاركات
- 3
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 15
- توناتي
- 30
- الجنس
- ذكر
LV
0
حكم الشياطين ولم يعد للبشر إلا القليل
معركة بقاء يستمر الشياطين في حبس البشر وكان يُقال بين الكهوف وجحور التُراب
وعلى مسمع أذان الانسان
أنَّ حبسهم قوي فمن تلتف على يديه سلاسل النار لا يحلم بحضن الشمس من جديد
فالحبس محصن من كل الجهات عليه شياطينًا ذو قوةٍ شِداد ويقال أنهم يأكلون لحم الإنسان ويُسمع في الداخل بالليالي الظلام صياحٌ وإحتفال
فظَّنُ
والربُ أعلم أنهم للصيد في ظلام الليل جياع
فتخذ الإنسان من جحوري أجدادهِ بيوتًا تحت الأرضي والتراب
عشرين عامًا والحال أسوء مما كان لكن أعتاد الإنسان على أكل الحشرات لعلهو يسلم من أن يكون مائدةً في أواخر الظلام
هاهو الشيطان قد تنحى وجاء جيلٌ من الشياطين الصِغار لكن سياسة الأب مزروعةً في الناس
ولحم الإنسان أصبح نادِرًا أكثر مما كان فكر دحمان
نعم
مع الشياطين الصِغار
أشارُ
فستشارُ
عقل الصِغار ليس كالكبار وهذا ما يُحسب للأولادِ الصِغار
فأمر بعد المشورةِ والإجماع يعيش الإنسان وبيننا وبينهم مصالح الدار عشرُ سنين الأكل يُمنع على كل من جاع حتى يبلغ البشر ويرجع الأكل كما كان
يوزع مرسومنا هذا الى كل الجحور ومن تحت التُراب عشرُ سنين لا قتال يا سيادة الشياطين الكِرام
ففرِح من كان يأكلُ أقذر حشرات التُراب وأجمع الجمع القليل على لحم من صيدٍ كان من أغلى الأثمان
وهاقد مرت الأيام وأصبح ظل التُراب من عشرِ سنين الى عشرين فهل كانَ القرار صائباً
يا معالي المستشار
وقبل أن نغوص في ظل الإنسان لنعرف تاريخ دحمان الشيطان مالك أقوى الأراضي في ذلك الزمان وقد أنقسم الأجداد من بعد أن كانوا تحت راية أكبر شياطين الدار في ذلك الزمان وبعد سنين من الأكل تحت راية السلام على صُراخ تسعه من الأخوان فكلٌ يريد إغتنام أكبر الأعداد فقسّم الأب كل أراضي الإنسان لِكُل أحدٍ من الأخوان حدودًا وقلاعاً وقصوراً تحميه من سِهام غدر الأخوان
وبعد أن عم السلام بين ملوك الدار والزمان والإنسان أصبح خادمًا ويُذبح مثل النِعاج كان بِناء الأراضي والديار تحت ملوك النار مصير الأجداد ولإيجاد السلام أكل مُخلفات سادات الديار حلًّا قطعياً لا جِدال
هاقد أشرقت شمس النهار
وجاء لِلعالم دحمان من أكبر عائلات الجان تربى في حضن أُمه وقسوة الأباء وقد تعلمَ كل الحيل والخِداع فالحربُ ليست لأكل ذلك الأنسان والحذر من أقرب الناس فكلُ مملكةٍ تبتغي توسيع مجال الصيد والدِماء فتعلم الى أن أصبحَ من أذكى شياطين الدار
لكن في هذه اللحظات قد أكمل ظل الإنسان العاشره تحت التُراب وأصدر الشياطين الصِغار مرسومهم فأكمل العشرين في دار الإنسان متوشِحًا بذلك الوشاح وشعره الكثيف الذي يُغطي كل ما تحت الرِقاب وكأنه شيطان من شياطين الزمان
هاقد إنقضت مُدة عدم الأكل والسلام وقد رجعت الأرض مثل ما كانت قبلَ أن يأتي ذلك الشيطان قُرِعتْ الأجراس فالوضع عاد كما كان والصيد أصبحَ كثيرًا كأنه بالمجَّان صرخ الأب والأخت وكل من في الديار( قُرِعتْ الأجراس يابني الإنسان عودو الى جُحوركم فالوقتُ قد حان لِترك لحم الأغنام لأن لحمكم من سيكون على مائِدة الإفطار) وهاقد عاد صيد الإنسان وكأن شيء لم يكن فما ذنب صِغار الإنسان يابني الشيطان
في يوم إعادة الأوضاع كل الشياطين الصِغار إنتشرُ يريدون جائزتهم التي لها طال الإنتظار وهاقد وصل أول صيد من لحم الإنسان لِسعادة الملكِ المغوار الذي أنتظر بكلِ شغفٍ كل هذه السنوات فعاث ذلك الشيطان وأبتلع كل مافي جسد هذا الإنسان وعرف الجمع والشياطين الكبار أن زمن أكل الأغنام قد راح وجائت سكرات الإستمتاع
يغوصُ بنابهِ في بطن صغير الإنسان ومع الإشتياق للحم الإنس بانت همجيةْ الشيطان فَدِماء هذا الإنسان أصبحت في كل مكان
ومع الإستمتاع والأكل الذي طاب لأكبر شياطين الزمان جاء الخبر بأكل أحد الشياطين الصِغار فكيف للأنسان أن يستصيغ لحم الشيطان وكيف للأنسان أن يغلب أحد الشياطين الصِغار
فَقام دحمان من على مائِدة الدماء وأثار الإستنكار
وقال
هل في الإمكان أن بيننا أحدٌ قد خان
فَتعجب الجمع وكل من في الدار كيف لشيطان أن يأكل شيطانًا من الشياطين الصِغار في اليوم الذي تُقرع فيه الأجراس ويُحلُّ ما كان سابقاً حرام
فعبس شيطان الزمان وكان أن يتولى على من في المكان فقال ربما هيا دوائر الزمان والأقدار فأثار النقطه التي جائت منها مسك البدايات
لا يستصيغ بني الإنسان لحمنا منذُ سنوات الزمان ولا لهم قوةٌ بِنا ولا بِأصغر الشياطين الصِغار
لكن
إن كان حقاً ما قد شاع فقد ثَبُت أنه إنسان من ظهرِ شيطان فستعِدُ للحرب على أًمة الإنسجان فكان السؤال للمُستشارين الصِغار من دحمان هل أخطأ الشياطين قبل عشر سنوات أم انه حُكم الزمان بتغير الأملاك والأقدار
فصمت المُستشارين حتى الكِبار وبعضهم قد صاحَ ضحِكًا نحنُ ذو القوةِ الشِداد وليسَ لهم من ناصِرٍ غير القِلال فلا تبتأس يابني الشيطان فالمُلكُ لنا ولِغيرِنا أكل التُراب
وفي هذه الأوقات قد صاحَ ظل الإنسان كيف لِشهية الإنسان أن تستصيغ نار الشيطان وقد حاول الصبر أيام لكن كان الإشتياق أكبر مما يطيق فالغوص برأسهِ في بطون الجان بعد تفتيت العظام وسماع صراخ ذلك الشيطان أنقذوني أيها الشياطين الكِبار ورحموني فقد غلبَ الإنسان وكان لحمي هو من على مائِدة العشاء وكان الإنسان هو الطاهي وأنا أُضحية العشاء
فأصبح الظل بعد سمع الأخبار هاربًا من دارٍ الى دار ومرتْ عشرُ سنوات بين الخوف وسماع الأخبار وتكوين مملكة الإنسجان لِيُصبح ظل الإنسان في أكثر من ثلاثين دار
وأتى من ظهرهم خلفً قد أثقلُ الميزان ومن بعدِ سنوات العِجاف قد أستوى الثقلان بِفضلِ مالك الميزان وما خُلق من أصلابهم في ظلام الديار وقد أصبح بني الأنسان أحرارًا لكن تُدفع الأموال لملك الإنسجان ظل تابع الإنسان فَندمج الإنسان مع بِلاد الإنسجان أليس هذا هو أفضل من أكل حشرات التُراب فَتفائل كل من كان في الجحور ينام وأصبحت بلاد الإنسجان من ديار الى مملكة الأحلام
وأجتمع بنُ الأعمام دحمان ومن كان قد أقتسم من الأجداد كل الديار وأثارُ الإستنكار كيف الأن والوضع لم يعد كما كان ولحم بني الإنسان أصبح عليه سد من وحوشٍ شِداد فقشع دحمان كل الضباب لستُ حاكمًا لأقوى ممالك الجان من فراغ
قد شاع قبلًا من زمان أنهم للحم الشياطين أحباب فالماذا هذا لا ينطبق على لحم الإنسان هل فهمتم ما يجب عليكم القيام بهِ ياشياطين وممالك النار
أجمعو الأيادي للختام وإعادة مجدنا الذي ضاع
وما هيا إلا أيام وأصبحت كل ممالك الديار تعجو بِخبر أكل الإنسان من شخصٍ ينتمي للأنس جان هل يُعقل يا ظل
فَنَّاس قد عجو للقتال والبعض للجحور يعودون فهل لديك ما يشفي الفؤاد ونقول للإنس عاد نحن ذو قوةٍ وللعهود أخوان
فتمتمَ ظل الشيطان نحنُ لا نغدر ولا للغدر إخوان ولكن هو ذاك إن كانوا للحرب هم راغبون فنحنُ لصد الهجوم فاعِلون
أتوني بِخطيب هذا الدار وجمعو الناس وأجعلوهم قائِمون و للمنبر ينظرون فاليوم تاريخًا سيحكيه جيلٌ بعد أجيال.....
أيُها الساده الكرام من أقذر طبقات الإنسان الى أشرف سادات الديار أما بعد.
يأُمة الانسان ما تقاربَ إثنان على أمر فيهِ خير إلا كان من الشيطان إختبار
يأُمة الإنسان ليسَ الناس كُلهم أحباب فلا تقع في الفخ فَيُصيبكَ ما أصاب الأجداد
يأُمة الإنسان القيادة لها أعدائُها من المٌتربصين عند حدود الديار
يأُمة الإنسان قوة الأعداد لا قوة الأفراد فلا تكونُ للإشاعات أنصار
يأُمة الإنسان تعرفون كل هذه السنوات أن أُمة الإنسجان تحفظ الوعد والميثاق
يأُمة الإنسان قد عفى عنكم ظل الإنسان ما كُنتم تدفعونهُ لنا من أموال لكن من كانَ قادِرًا على حمل السلاح فاليأتي سنستقبله بالأحضان
فتبسم ظل الشيطان والكل يهتف بِأسمهِ وهو على عرشهِ فرحان
والخطيبُ في كلامهِ من الناس طربان
يأُمة الإنسان أفيقُ من سكرة النار قبل أن تعودُ لأكل التُراب
وفي نهاية المطاف يا أقذر كائنات البلاد إن كُنا للحم الإنسان جياع فلا لكم قوةٌ بِنا ولا أتباع وهاهو ظل الإنسان قد عفى عنكم بما كُنتم عن أرواحكم تشترون لإثبات ما أنتم لنا في الصدور
فَقام من على عرشهِ بسَّام وأظهرَ للجمع وجه ظل الإنسان
وهاهيا الأخبار تأتي لِممالك النار قد أخمد ظل الشيطان العاصفه التي جائت من نار وزاد من جيشهِ أضعاف
ياسيد النار قد بانت نوايا مملكة الإنسجان بتكثيف الدِفاع وسد الثغرات الى أن تأتي لهم تلك النزغات
فالحذر الحذر من الإقتراب فقد جمع ظل الشيطان أساليب وحيل الإنسان وقوة وشراهة الشيطان
أجابهم دحمان
أنا يا أصغر الشياطين الصِغار لم أبدأ إلا بِتحريك الجنود الضِعاف وما هيا إلا مناورات لتحديد طريق المسار فلا إنس ولا جان يعلم بِحركة مواجهة الملِكان
إجلس على الكُرسي ياوزير القِتال ودعني أنظر الى من أوقف شراهة الشيطان
اليوم من ملكٍ الى عبدًا وفرد من جنود مملكة الإنسجان
أندهش وزير الدفاع
ومرت الساعات فَلم يجد مالك ذلك الزمان صعوبةً في إقتحام خطوط الأعداء فَفي النهايه هو دحمان ملك ممالك النار فلا يخطُ أبداً بستهتار دائما ما كان فوق العرش ضّحّاك
فكانت ضحِكات ظل الشيطان تعلو جنبات القصر كأنه مجنون لا يطاق فدخل عليه مالك النار كَخادم فستمرت السعاده حتى كاد أن يلتهم أحد أبناء الإنسان فأمر الجمع أن يغادرُ لأن ضيفنا عزيزًا وملِكاً لا يقبل القسمه على إثنان
وكانَ السؤال من دحمان الشيطان أتعرف ما يُشاع أيها الملك الهُمام بأنكَ قد ملكت الأراضي والديار فَتبسم مُحيا ظل
لكن أيها الحارس الذي تقف على رمل دارنا وراكع الى ملك الإنسجان لماذا شغفي يزداد لألتهم رأسك الذي قد طال
ففهم دحمان ما يرمي له ذلك الشيطان وكانت المُراوغات أتلعب أيها الملك ألعاب القِمار
قامَ من عرشه الملك الذي جمع صفات كل من في ذلك الزمان أما زلت مُتشبثًا بعرشك يا ملك النار
دعني أُعلمك حركه من حركات الديار الذي حكمتهُ حُكماً فائق الأنظار لا تُضحي برأس الملك الذي هو أساس بناء الديار فالوزير هو المُقدر له الموت قبل مالك الدار
رفع رأسه دحمان الشيطان إذا بِظل الإنسان يتحول الى شيطان وحُصر من الخلف والأمام فهل جئت للفخ بِنفسك يا عبقري الزمان
دعني أقول لك كلمات الوداع ياظل الشيطان أنت لن ترحل من عرشك حتى تأكل كل إنسان فلا تخدع الجمع بوجهك وإبتسامة الإنسان
سأُرسل لك بعد أيام مرسومًا للإصلاح فَدعنا نعيش و نقتاتُ على لحم الإنسان قبل أن يغلب بِكثرتهِ كل الممالك
عبس الجمع بعد أن ذهب دحمان الشيطان هل سيقبل ظل الإنسان بِمُعاهدات السلام لِتجنب الحرب التي قد تُرهق كل الديار
إنقسم الجمع الى أقسام والملك على عرشهِ صمتان حتى قال
إكتب أيها الكاتب دون عنوان الى ممالك النار قبلنا بِصّلح بيننا وبين شياطين الديار لكن سيُوزع منكم مرسوماً بعدم الأكل لمدة خمس سنوات وبعدها
لِنأكل ما طابَ لنا من لحم الإنسان
فَصاح بنُ الانسان ( قد باعنا ملك الإنسجان تابع ممالك الشيطان فَنْفِرو خمس سنوات وتكاثرُ الى أن يُصلح الرب حال الإنسان )
معركة بقاء يستمر الشياطين في حبس البشر وكان يُقال بين الكهوف وجحور التُراب
وعلى مسمع أذان الانسان
أنَّ حبسهم قوي فمن تلتف على يديه سلاسل النار لا يحلم بحضن الشمس من جديد
فالحبس محصن من كل الجهات عليه شياطينًا ذو قوةٍ شِداد ويقال أنهم يأكلون لحم الإنسان ويُسمع في الداخل بالليالي الظلام صياحٌ وإحتفال
فظَّنُ
والربُ أعلم أنهم للصيد في ظلام الليل جياع
فتخذ الإنسان من جحوري أجدادهِ بيوتًا تحت الأرضي والتراب
عشرين عامًا والحال أسوء مما كان لكن أعتاد الإنسان على أكل الحشرات لعلهو يسلم من أن يكون مائدةً في أواخر الظلام
هاهو الشيطان قد تنحى وجاء جيلٌ من الشياطين الصِغار لكن سياسة الأب مزروعةً في الناس
ولحم الإنسان أصبح نادِرًا أكثر مما كان فكر دحمان
نعم
مع الشياطين الصِغار
أشارُ
فستشارُ
عقل الصِغار ليس كالكبار وهذا ما يُحسب للأولادِ الصِغار
فأمر بعد المشورةِ والإجماع يعيش الإنسان وبيننا وبينهم مصالح الدار عشرُ سنين الأكل يُمنع على كل من جاع حتى يبلغ البشر ويرجع الأكل كما كان
يوزع مرسومنا هذا الى كل الجحور ومن تحت التُراب عشرُ سنين لا قتال يا سيادة الشياطين الكِرام
ففرِح من كان يأكلُ أقذر حشرات التُراب وأجمع الجمع القليل على لحم من صيدٍ كان من أغلى الأثمان
وهاقد مرت الأيام وأصبح ظل التُراب من عشرِ سنين الى عشرين فهل كانَ القرار صائباً
يا معالي المستشار
وقبل أن نغوص في ظل الإنسان لنعرف تاريخ دحمان الشيطان مالك أقوى الأراضي في ذلك الزمان وقد أنقسم الأجداد من بعد أن كانوا تحت راية أكبر شياطين الدار في ذلك الزمان وبعد سنين من الأكل تحت راية السلام على صُراخ تسعه من الأخوان فكلٌ يريد إغتنام أكبر الأعداد فقسّم الأب كل أراضي الإنسان لِكُل أحدٍ من الأخوان حدودًا وقلاعاً وقصوراً تحميه من سِهام غدر الأخوان
وبعد أن عم السلام بين ملوك الدار والزمان والإنسان أصبح خادمًا ويُذبح مثل النِعاج كان بِناء الأراضي والديار تحت ملوك النار مصير الأجداد ولإيجاد السلام أكل مُخلفات سادات الديار حلًّا قطعياً لا جِدال
هاقد أشرقت شمس النهار
وجاء لِلعالم دحمان من أكبر عائلات الجان تربى في حضن أُمه وقسوة الأباء وقد تعلمَ كل الحيل والخِداع فالحربُ ليست لأكل ذلك الأنسان والحذر من أقرب الناس فكلُ مملكةٍ تبتغي توسيع مجال الصيد والدِماء فتعلم الى أن أصبحَ من أذكى شياطين الدار
لكن في هذه اللحظات قد أكمل ظل الإنسان العاشره تحت التُراب وأصدر الشياطين الصِغار مرسومهم فأكمل العشرين في دار الإنسان متوشِحًا بذلك الوشاح وشعره الكثيف الذي يُغطي كل ما تحت الرِقاب وكأنه شيطان من شياطين الزمان
هاقد إنقضت مُدة عدم الأكل والسلام وقد رجعت الأرض مثل ما كانت قبلَ أن يأتي ذلك الشيطان قُرِعتْ الأجراس فالوضع عاد كما كان والصيد أصبحَ كثيرًا كأنه بالمجَّان صرخ الأب والأخت وكل من في الديار( قُرِعتْ الأجراس يابني الإنسان عودو الى جُحوركم فالوقتُ قد حان لِترك لحم الأغنام لأن لحمكم من سيكون على مائِدة الإفطار) وهاقد عاد صيد الإنسان وكأن شيء لم يكن فما ذنب صِغار الإنسان يابني الشيطان
في يوم إعادة الأوضاع كل الشياطين الصِغار إنتشرُ يريدون جائزتهم التي لها طال الإنتظار وهاقد وصل أول صيد من لحم الإنسان لِسعادة الملكِ المغوار الذي أنتظر بكلِ شغفٍ كل هذه السنوات فعاث ذلك الشيطان وأبتلع كل مافي جسد هذا الإنسان وعرف الجمع والشياطين الكبار أن زمن أكل الأغنام قد راح وجائت سكرات الإستمتاع
يغوصُ بنابهِ في بطن صغير الإنسان ومع الإشتياق للحم الإنس بانت همجيةْ الشيطان فَدِماء هذا الإنسان أصبحت في كل مكان
ومع الإستمتاع والأكل الذي طاب لأكبر شياطين الزمان جاء الخبر بأكل أحد الشياطين الصِغار فكيف للأنسان أن يستصيغ لحم الشيطان وكيف للأنسان أن يغلب أحد الشياطين الصِغار
فَقام دحمان من على مائِدة الدماء وأثار الإستنكار
وقال
هل في الإمكان أن بيننا أحدٌ قد خان
فَتعجب الجمع وكل من في الدار كيف لشيطان أن يأكل شيطانًا من الشياطين الصِغار في اليوم الذي تُقرع فيه الأجراس ويُحلُّ ما كان سابقاً حرام
فعبس شيطان الزمان وكان أن يتولى على من في المكان فقال ربما هيا دوائر الزمان والأقدار فأثار النقطه التي جائت منها مسك البدايات
لا يستصيغ بني الإنسان لحمنا منذُ سنوات الزمان ولا لهم قوةٌ بِنا ولا بِأصغر الشياطين الصِغار
لكن
إن كان حقاً ما قد شاع فقد ثَبُت أنه إنسان من ظهرِ شيطان فستعِدُ للحرب على أًمة الإنسجان فكان السؤال للمُستشارين الصِغار من دحمان هل أخطأ الشياطين قبل عشر سنوات أم انه حُكم الزمان بتغير الأملاك والأقدار
فصمت المُستشارين حتى الكِبار وبعضهم قد صاحَ ضحِكًا نحنُ ذو القوةِ الشِداد وليسَ لهم من ناصِرٍ غير القِلال فلا تبتأس يابني الشيطان فالمُلكُ لنا ولِغيرِنا أكل التُراب
وفي هذه الأوقات قد صاحَ ظل الإنسان كيف لِشهية الإنسان أن تستصيغ نار الشيطان وقد حاول الصبر أيام لكن كان الإشتياق أكبر مما يطيق فالغوص برأسهِ في بطون الجان بعد تفتيت العظام وسماع صراخ ذلك الشيطان أنقذوني أيها الشياطين الكِبار ورحموني فقد غلبَ الإنسان وكان لحمي هو من على مائِدة العشاء وكان الإنسان هو الطاهي وأنا أُضحية العشاء
فأصبح الظل بعد سمع الأخبار هاربًا من دارٍ الى دار ومرتْ عشرُ سنوات بين الخوف وسماع الأخبار وتكوين مملكة الإنسجان لِيُصبح ظل الإنسان في أكثر من ثلاثين دار
وأتى من ظهرهم خلفً قد أثقلُ الميزان ومن بعدِ سنوات العِجاف قد أستوى الثقلان بِفضلِ مالك الميزان وما خُلق من أصلابهم في ظلام الديار وقد أصبح بني الأنسان أحرارًا لكن تُدفع الأموال لملك الإنسجان ظل تابع الإنسان فَندمج الإنسان مع بِلاد الإنسجان أليس هذا هو أفضل من أكل حشرات التُراب فَتفائل كل من كان في الجحور ينام وأصبحت بلاد الإنسجان من ديار الى مملكة الأحلام
وأجتمع بنُ الأعمام دحمان ومن كان قد أقتسم من الأجداد كل الديار وأثارُ الإستنكار كيف الأن والوضع لم يعد كما كان ولحم بني الإنسان أصبح عليه سد من وحوشٍ شِداد فقشع دحمان كل الضباب لستُ حاكمًا لأقوى ممالك الجان من فراغ
قد شاع قبلًا من زمان أنهم للحم الشياطين أحباب فالماذا هذا لا ينطبق على لحم الإنسان هل فهمتم ما يجب عليكم القيام بهِ ياشياطين وممالك النار
أجمعو الأيادي للختام وإعادة مجدنا الذي ضاع
وما هيا إلا أيام وأصبحت كل ممالك الديار تعجو بِخبر أكل الإنسان من شخصٍ ينتمي للأنس جان هل يُعقل يا ظل
فَنَّاس قد عجو للقتال والبعض للجحور يعودون فهل لديك ما يشفي الفؤاد ونقول للإنس عاد نحن ذو قوةٍ وللعهود أخوان
فتمتمَ ظل الشيطان نحنُ لا نغدر ولا للغدر إخوان ولكن هو ذاك إن كانوا للحرب هم راغبون فنحنُ لصد الهجوم فاعِلون
أتوني بِخطيب هذا الدار وجمعو الناس وأجعلوهم قائِمون و للمنبر ينظرون فاليوم تاريخًا سيحكيه جيلٌ بعد أجيال.....
أيُها الساده الكرام من أقذر طبقات الإنسان الى أشرف سادات الديار أما بعد.
يأُمة الانسان ما تقاربَ إثنان على أمر فيهِ خير إلا كان من الشيطان إختبار
يأُمة الإنسان ليسَ الناس كُلهم أحباب فلا تقع في الفخ فَيُصيبكَ ما أصاب الأجداد
يأُمة الإنسان القيادة لها أعدائُها من المٌتربصين عند حدود الديار
يأُمة الإنسان قوة الأعداد لا قوة الأفراد فلا تكونُ للإشاعات أنصار
يأُمة الإنسان تعرفون كل هذه السنوات أن أُمة الإنسجان تحفظ الوعد والميثاق
يأُمة الإنسان قد عفى عنكم ظل الإنسان ما كُنتم تدفعونهُ لنا من أموال لكن من كانَ قادِرًا على حمل السلاح فاليأتي سنستقبله بالأحضان
فتبسم ظل الشيطان والكل يهتف بِأسمهِ وهو على عرشهِ فرحان
والخطيبُ في كلامهِ من الناس طربان
يأُمة الإنسان أفيقُ من سكرة النار قبل أن تعودُ لأكل التُراب
وفي نهاية المطاف يا أقذر كائنات البلاد إن كُنا للحم الإنسان جياع فلا لكم قوةٌ بِنا ولا أتباع وهاهو ظل الإنسان قد عفى عنكم بما كُنتم عن أرواحكم تشترون لإثبات ما أنتم لنا في الصدور
فَقام من على عرشهِ بسَّام وأظهرَ للجمع وجه ظل الإنسان
وهاهيا الأخبار تأتي لِممالك النار قد أخمد ظل الشيطان العاصفه التي جائت من نار وزاد من جيشهِ أضعاف
ياسيد النار قد بانت نوايا مملكة الإنسجان بتكثيف الدِفاع وسد الثغرات الى أن تأتي لهم تلك النزغات
فالحذر الحذر من الإقتراب فقد جمع ظل الشيطان أساليب وحيل الإنسان وقوة وشراهة الشيطان
أجابهم دحمان
أنا يا أصغر الشياطين الصِغار لم أبدأ إلا بِتحريك الجنود الضِعاف وما هيا إلا مناورات لتحديد طريق المسار فلا إنس ولا جان يعلم بِحركة مواجهة الملِكان
إجلس على الكُرسي ياوزير القِتال ودعني أنظر الى من أوقف شراهة الشيطان
اليوم من ملكٍ الى عبدًا وفرد من جنود مملكة الإنسجان
أندهش وزير الدفاع
ومرت الساعات فَلم يجد مالك ذلك الزمان صعوبةً في إقتحام خطوط الأعداء فَفي النهايه هو دحمان ملك ممالك النار فلا يخطُ أبداً بستهتار دائما ما كان فوق العرش ضّحّاك
فكانت ضحِكات ظل الشيطان تعلو جنبات القصر كأنه مجنون لا يطاق فدخل عليه مالك النار كَخادم فستمرت السعاده حتى كاد أن يلتهم أحد أبناء الإنسان فأمر الجمع أن يغادرُ لأن ضيفنا عزيزًا وملِكاً لا يقبل القسمه على إثنان
وكانَ السؤال من دحمان الشيطان أتعرف ما يُشاع أيها الملك الهُمام بأنكَ قد ملكت الأراضي والديار فَتبسم مُحيا ظل
لكن أيها الحارس الذي تقف على رمل دارنا وراكع الى ملك الإنسجان لماذا شغفي يزداد لألتهم رأسك الذي قد طال
ففهم دحمان ما يرمي له ذلك الشيطان وكانت المُراوغات أتلعب أيها الملك ألعاب القِمار
قامَ من عرشه الملك الذي جمع صفات كل من في ذلك الزمان أما زلت مُتشبثًا بعرشك يا ملك النار
دعني أُعلمك حركه من حركات الديار الذي حكمتهُ حُكماً فائق الأنظار لا تُضحي برأس الملك الذي هو أساس بناء الديار فالوزير هو المُقدر له الموت قبل مالك الدار
رفع رأسه دحمان الشيطان إذا بِظل الإنسان يتحول الى شيطان وحُصر من الخلف والأمام فهل جئت للفخ بِنفسك يا عبقري الزمان
دعني أقول لك كلمات الوداع ياظل الشيطان أنت لن ترحل من عرشك حتى تأكل كل إنسان فلا تخدع الجمع بوجهك وإبتسامة الإنسان
سأُرسل لك بعد أيام مرسومًا للإصلاح فَدعنا نعيش و نقتاتُ على لحم الإنسان قبل أن يغلب بِكثرتهِ كل الممالك
عبس الجمع بعد أن ذهب دحمان الشيطان هل سيقبل ظل الإنسان بِمُعاهدات السلام لِتجنب الحرب التي قد تُرهق كل الديار
إنقسم الجمع الى أقسام والملك على عرشهِ صمتان حتى قال
إكتب أيها الكاتب دون عنوان الى ممالك النار قبلنا بِصّلح بيننا وبين شياطين الديار لكن سيُوزع منكم مرسوماً بعدم الأكل لمدة خمس سنوات وبعدها
لِنأكل ما طابَ لنا من لحم الإنسان
فَصاح بنُ الانسان ( قد باعنا ملك الإنسجان تابع ممالك الشيطان فَنْفِرو خمس سنوات وتكاثرُ الى أن يُصلح الرب حال الإنسان )
التعديل الأخير: