الختم الفضي طفولة مسروقة (1 زائر)

[A S T E R]

سلمت يداك | S A K I | August​

أمطار وثلوج في كل مكان ،

سيول جارفة تهدم كل شيء أمامها ،

قصف فوق الرؤوس وأصوات مخيفة ترتجف لها قلوب صغيرة

بكاء وحرقة ،

عيون حزينة ،

معدات صغيرة خاوية تطلق اصوات استغاثة لا تسمعها سوى الأم وهي لا تدري كيف تسكتها

ضحكات بريئة بوسط كل هذا الألم ،

أجسام ترتجف بردأ ولكنها رغم ذلك تحاول الفرح أمام هذه التحديات التي يواجهونها ،

عندما تراهم لا ترى إلا طفولة مسروقة من ملامحهم البريئة !

أبسط حقوقهم مسلوبة منهم ،

ولكنهم من قلب المعاناة يخرجون أقوياء !

نعم ، إنهم أطفال الحروب ،

أطفال سوريا وفلسطين واليمن والصومال والمخيمات وأطفال كل منطقة محتلة أو منكوبة في كل مكان !

حرموا من بيوتهم ومع ذلك رضوا بهذا القدر المكتوب ،

ولكن الحياة لم تنصفهم ،

فحتى مخيم يأويهم لم يبقى لهم ، فأصبحنا نرى هذه المعاناة كل عام في ظل هذه الظروف السيئة !

أطفال في عمر الورود مفعمون بالحياة ، تنطفئ شموعهم رويداً بفعل عواصف الحرب التي لا تنتهي.

فأين الطفولة منهم ؟!

الحرب محت البراءة منهم وسلبتهم طفولتهم ،

عندما تراهم لا ترى سوى لمحات الحزن في أعينهم

فالزمن أرهقهم ، وخارت قواهم ، والأيام أتعبتهم !

فلقد كبروا قبل أوانهم !

وتحملوا فوق طاقتهم

وماتوا بظلم تحت قصفٍ أو من البرد

بسبب حرب لم تنصفهم بل وسحقت طفولتهم وأحلامهم !

فأين منظمات حقوق الإنسان أو حقوق الطفل من هؤلاء؟!

أم أنهم لا يتحركون إلا لو ضرب أب ابنه ليربيه ؟

أهكذا هي معاييرهم ؟

يريدون حماية الأطفال من ذويهم ولا يريدون حمايتهم من الحروب أو المصائب التي تحل فوق رؤوسهم واحدة تلو الأخرى؟

أهكذا تعامل هذه الأرواح الرقيقة ؟

إن مناظرهم تبكي الحجر وتجعل من يراهم يتألم لألمهم !!

ومع ذلك تبهرنا قوتهم وصبرهم وإيمانهم اليقين بأن هذا كله ابتلاء ، وعند الله لا تضيع الحقوق

كم من دروس في قوة التحمل تعلمناها منهم ؟

ترى الدمع في عينيه ولكنه لا يقول إلا خيراً

ونحن في كنف ونعيم ونتذمر من أمور دنيوية تافهة

هذه الدنيا تافهة وزائلة ولا تستحق ،،

لذلك تذكروا دائماً عند كل مصيبة تقعون بها وعند كل مشكلة تواجهونها ،

أن تحمدوا الله بأنكم بخير وتتذكروا مثل هؤلاء الأطفال ،

أطفال الحروب والكوارث وتدعوا لهم بالخير ،

وأن تذكروا من حولكم بهم ، خاصة الأطفال،

ليتعلموا الصبر والحمد والشكر لله دائماً على حالهم ، والدعوة لكل الشعوب المستضعفة في كل بلاد المسلمين وأن يرفع الله البلاء عنهم

فهذا أقل شيء يمكن أن نقدمه لهم ،

فاللهم انصر المسلمين في كل مكان وارفع البلاء عنهم وعن أطفالهم ،

وقرّ أعيننا برؤية صورهم وهم في حال أفضل يا الله

السلام عليكم

كيفكم؟

شو الاخبار؟

هذا الموضوع كاتبته أتوقع من سنتين ناسية كم

وتاركته ،، من فترة شفتو وعدلت عليه شوي وقلت انشرلكم ياه

ان شاء الله يكون عجبكم

بعرف اكيد تذكرتوا وحسيتو بغصة في القلب

بس احنا مش لازم ننساهم في كل صلاة وفي كل دعاء تدعيه لنفسك،،

ادعي للمسلمين من قلبك وتذكرهم

بشكر حبيبة القلب والغالية @Barbie على الطقم الرهيب ،، أبدعتِ

في امان الله في مواضيع اخرى

​

 

[RO-CHAN]

MR.HERO - 01/07/2023

شكراً لردك المميز | 2023-8-31 | S A K Y
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك تشيساتو
ان شاء الله تكوني بأحسن حآل

زمان عن هالطلة الفخمة بالقسم
كالعادة انتقاءك للمواضيع يفووز
مدري من وين أبدأ بس فيك تقولي أنك جيت عالجرح تماماً ..
نحن جيل وعي على كل هذه الكوارث والحروب و كنا دايماً نشوف و نسمع عن المأسي والويلات اللي تجرها الحروب على الناس عموماً و الأطفال بشكل خاص ..
ألم ما بينتهي مجرد بس ما تطلعي على هذه الأخبار و تشوفي اللي بيتعرضوا له من شتى أشكال المصائب و قصص الأطفال المعروفة هي جزء بسيط من هذه المعاناة و ما خفي أعظم و حتى بوقتها كان دايماً يسلط الضوء على هاي المواضيع حتى بالمسلسلات بعيداً عن الأخبار وهيك فعلا نحن جيل شاف كل هذا وعرف عنه و حس فيه مش مثل اللي حاصل بالزمن الحديث وكيف الناس مفصولين عن هذا الواقع و الامر لا يعدو مجرد خبر ضمن اخبار كثيرة قد لا يقف المعظم عنده للاسف طبعاً كباراً وصغاراً ..
بصراحة ما بعرف اذا انا مع أو ضد انه الأطفال يكون عندهم فكرة عن هذا ..
بس احنا كنا على اطلاع ومن الصغر موضوعك حتى ذكرني باغنية ريم البندري "اعطونا الطفولة"
بتذكر كم كنت أسمعها وأنا صغيرة و دايماً كنت أبكي عليها هي فعلياً كانت توصف جزء من معاناة اطفال الحروب و كيف ما عندهم أدنى حقوق حتى بعيش فرحة طفولة بسيطة مثل فرحة العيد !!

و دائماً السؤال اللي بيطرح نفسه وين العالم عن كل هذا !!
العالم المنافق اللي بيركض ليدافع عن ناس لا تستحق الدفاع عنها بحجة الحريات و الحقوق و الكلام الفارغ تبعهم لكن أمام كل هذا الذي يجري ما بحركوا ساكن حتى ما بيتسلط ضوء ع الموضوع و بمر كأنه حدث عابر في عالم أختلت موازينه ..
ونحن للاسف لا نملك شيئاً لهم سوا الدعاء و المساعدة اذا كانت متاحة يعني أحياناً بيعملوا زيارات لهم بالمخيمات و بيقدمولهم اللي بيقدروا عليه
ومثل ما قلت رغم كل هذا اللي بعانوا الا انه تلاقيهم صابرين و راضين بيفرحوا بأقل القليل بعكس باقي الأطفال اللي تلاقيهم بأغلب الأحيان ساخطين و ناقمين لاسباب سخيفة فعلاً مفروض كلنا نتعلم منهم الصبر و نذكر نفسنا دائماً بانه ما نمر فيه مهما كان صعباً لا يذكر ولا يقارن بما يمرون به ..

الله ينصرهم ويفرجها عليهم و يربط على قلوبهم و يعوضهم خيراً في الدنيا والآخرة ويغفر لنا غفلتنا و تقصيرنا و اسرافنا في أمرنا

يعطيكِ ألف عافية على الطرح المميز كالعادة
ما ننحرم منك ومن مواضعيك الرائعة
وتذكيرك لنا دوماً بكل مهم

في أمان الله ​

 

[Miss Marple]

MR.HERO - 01/07/2023

شكراً لردك المميز | 2023-9-7 | S A K Y​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً فخامة امبراطورة المنتدى العام، كيف حالكِ؟ آمل بأنكِ بخير وبأفضل حال.

صراحةً تلاشت نيتي بالرد على موضوعكِ بعد رؤية رد Takina لأنها عبرت عن كل ما أردت قوله وعلى نحوٍ أفضل..

نقلت كلماتُكِ بشكلٍ قوي ومؤثر معاناة أطفال الحروب حول العالم العربي والإسلامي، هؤلاء الأطفال يواجهون ويلاتٍ وتحدياتٍ هائلة وظروفًا قاسية لا تملك طفولتهم أي مكانٍ فيها. رغم ذلك، تظهر قوتهم وهم يعلموننا دروسًا قيّمة في الصمود والتفاؤل.

فأين منظمات حقوق الإنسان أو حقوق الطفل من هؤلاء؟!

أم أنهم لا يتحركون إلا لو ضرب أب ابنه ليربيه ؟

أهكذا هي معاييرهم ؟

يريدون حماية الأطفال من ذويهم ولا يريدون حمايتهم من الحروب أو المصائب التي تحل فوق رؤوسهم واحدة تلو الأخرى؟

أهكذا تعامل هذه الأرواح الرقيقة ؟

هذه المنظمات بالنسبة لي مُجرد واجهة، وُجِدت لتلميع صورة الدول الكُبرى، ما لاحظته كثيراً أنه بوقتِ النكبات تكون هذه الهيئات آخر مَن يصل فتلتقط صورة أو إثنتين ثم تختفي وتُخلد تلك الصور انجازاتها المزعومة..

كم من دروس في قوة التحمل تعلمناها منهم ؟

بالنسبة لي تعلمت منهم العديد من الدروس خاصةً الصمود أمام التحديات رغم كل الظروف، ترينهم ثابتين بكل شموخ رغم ما اصابهم، لطالما ألهمني هذا.
بالزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا رأيت مقطعاً لفتاة فقدت كل عائلتها وكانت هي الناجية الوحيدة ورغم حجم الخسارة الكبيرة بفقدانها عائلتها ومنزلها إلا أنها كانت تتحدث بثبات وتحمد الله على كل حال .. كان لديها صبرٌ رهيب رغم سنها الصغير ربما كانت حوالي 12 او 13 سنة فقط، رغم تجربتها المروعة ظلت صامدة وقوية عقلياً ونفسياً.. أثرت بي كثيراً..
ودروس أخرى كمدى التعاون لديهم وقدرتهم على التكيف تحت أي ظرف خاصةً أطفال المُخيمات.

نحن جيل وعي على كل هذه الكوارث والحروب و كنا دايماً نشوف و نسمع عن المأسي والويلات اللي تجرها الحروب على الناس عموماً و الأطفال بشكل خاص ..

فعلاً، حتى مِن وسائل الاعلام اليوم لم تعد نفسها التي بالأمس، أصبحت تعرض فقط ما يتوافق مع الاجندات السياسية ومصالح بعض الدول، وأصبح يهمهم السبق الصحفي أكثر من الحدث نفسه..

اللي حاصل بالزمن الحديث وكيف الناس مفصولين عن هذا الواقع و الامر لا يعدو مجرد خبر ضمن اخبار كثيرة قد لا يقف المعظم عنده للاسف طبعاً كباراً وصغاراً ..

الناس اليوم بمختلف الفئات العمرية إما مُغيبين تماماً عن هذه الأحداث، إما يستغلونها على نحوٍ قذر لمصالحهم الشخصية مثلا تحدث نكبة ما وبالمقابل تجدين شخص على التيكتوك ببث مباشر يطالب متابعيه بالدعاء للمنكوبين والتكبيس! (حدث شيء كهذا بالفعل فترة زلزال سوريا وتركيا)، الأمر محزن، مُخزي ومؤسف..

لا نملك سوى الدعاء لأولئك الأطفال، نسأل الله أن يرفع البلاء عنهم، وأن يمنحهم القوة والسلام، وأن يحميهم من كل مكروه، اللهم انصر المسلمين وأوقظهم من غفلتهم واحفظ الأطفال والمستضعفين في كل مكان.

أشكركِ حقاً استر على طرحكِ لهذا الموضوع القيّم وإثارتكِ النقاش حوله.

 

[Dr.Saki~☆]

شكراً لردك المميز | 2023- 10- 8 | S A K Y
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك استر
أتمنى أن تكوني بخير دائما

تأثرت كتير وانا عم اقرأ الموضوع بسبب الاحداث يلي عم تصير بفلسطين و سورية حالياً الله يحميهم

هلق قربت الشتوية و رح تبلش معاناتهم بالمطر و فيضانات و غرق الخيم ل يلي عايشين بالخيم و البرد و عدم توفر وسائل التدفئة حتى ل يلي عايشين بالبيوت

يعني بالوقت يلي نحنا منبسط بالشتوية والمطر و بنتمنى التلج بكونوا هنن عم يعانوا الله يعينهم

اطفال الحروب من صغرهم بتحسي وجوههم كأنهم بالتلاتينات و اكبر و نظراتهم بتدل انهم فاهمين يلي عم يصير و ما بيعرفوا شو يعني طفولة ولدوا كبار و عم يعيشوا حياة صعب بس متحملين و صابرين
​

أجسام ترتجف بردأ ولكنها رغم ذلك تحاول الفرح أمام هذه التحديات التي يواجهونها ،​

هالكلام حسيته بينطبق هلق على شعب غزة يلي مو عرفانين يخافوا من القصف و الهجوم او يفرحوا بالانتصارات الله يحميهم و يثبت قلوبهم
​

فأين منظمات حقوق الإنسان أو حقوق الطفل من هؤلاء؟!

أم أنهم لا يتحركون إلا لو ضرب أب ابنه ليربيه ؟

أهكذا هي معاييرهم ؟​

بلا منظمات حقوق انسان بلا حقوق طفل كل هدول معايرهم حكي فاضي ما عمرنا شفناهم تحركوا واذا تحركوا شو بيعملو يعني بيطلعو و بيستنكروا يلي صار طيب الشهداء و المصابين شو استفادوا من استنكاركم طيب ليش ما بيستنكروا وبس لما اب بيضرب ابنه و لا بس بيتذكروا المعايير هون
​

بعرف اكيد تذكرتوا وحسيتو بغصة في القلب ​

عنجد و خاصة بهالوقت و متل ما قالت رو تشان نحنا جيل وعي عأزمات و كوارث و حروب انا لهلق بتذكر كنت صغير كتير و كان طالع عالتلفزيون لأطفال فلسطين و هنن عم يرموا الصهاينة بالحجارة و انا كل ما نروح عالكورنيش صير جمع حجر قال مشان حارب مع الفلسطينين مو متل هالجيل عايشين حياتهم بتفاهة و بالنسبة الهم الكوارث والحروب بيعتبرها قصص عابرة و مجرد ترند يشاركوا فيه للأسف

كلامك دائما مؤثر وبلشت تغرغر الدمعة بعيني وخاصة لأن هلق عم تنقصف غزة الله يحميهم و لا يضرهم ​