
سلمت يداك | 2023-11-3| S A K Y
مرحبا وأهلاً بكم أعضاء وعضوات منتدى انمي تون الكرام
دائماً ما أسمع أو أقرأ عن وجود منظمة سرية اسمها الماسونية، وأن كل حركة وسكنة تحدث في عالمنا اليوم هو من تدبير وتخطيط الماسونية؛ ليفرضوا سيطرتهم على الناس. بل وحتى في الماضي القريب والبعيد لديهم يد في المآسي والحروب. كل شيء مكتوب بالقلم والمسطرة، وأن الأشياء التي يعيشها الناس هي أشياء كان مخطط لها منذ عقود. ولكن الذي يحيرني، لماذا هذه الأشياء بدأت تتكشف وتظهر الآن؟ في عصر النت. أقصد لو أن الماسونية كانت منظمة خطيرة ولهم سلطة ونفوذ عالمي ويقدسون الشيطان، فلماذا يسمحون أن يُفتضح أمرهم أمام الملأ بهذه البساطة؟ أم أن الأمر مجرد نظريات وقصص غير صحيحة بالمرة؟ وأنه هناك ثمة مبالغة في تضخيم المسألة حول الماسونية.
سأنقل لكم رأيين لشخصين جداً أحترمهما
وإليكم الرأي الأول: وهو لشخص جد أقدره لكنه يأبى أن أذكر اسمه. يقول:
بحثت كثيراً في هذا الموضوع ولسنوات طويلة عن طريق قراءة الكثير جدا من المقالات و الكتب و مشاهدة الكثير من الفيديوهات،فالآراء عن الماسونية و تأثرها و خلفيتها كثيرة و كل طرف لديه أدلة و حجج قوية و مقنعة. وجهة النظر التقليدية المعروفة و الشائعة أن الماسونية منظمة يهودية تهدف لتمكين اليهود في السيطرة على العالم و أكثر من لفت نظري من مناصري هذا الرأي هو بهاء الأمير،فهذا الشخص لا يقول لك الكلام المستهلك العادي الذي تسمعه كل يوم،بل يقدم حجج و أدلة مقنعة جدا تاريخية و دينية بشكل رائع و لا يوصف و لا يخطر على بال و لا تسمعه من أي أحد آخر،بالمختصر الشديد جدا هو يقول أن أكثر قوم خاطبهم القرآن الكريم من كل أقوام الأرض هم بنوا إسرائيل و هذا يدل على خطورة دورهم في التاريخ و الحاضر فليس من المعقول أن يكون الاهتمام بخطابهم هم دون غيرهم عبثا،و يقول أن القرآن الكريم وصفهم بكتم العلم و تحريف الكلم عن مواضعه و بالمغضوب عليهم و ليس بالضالين كما النصارى،و السبب أن لديهم العلم بطرائق إضلال و هداية البشرية و مفاتيح و أسرار النفس الإنسانية و طرق التحكم بها و السيطرة عليها لكنهم كتموه لأنفسهم و لم يطلعوا أحدا عليه و يتوارثونه من جيل إلى جيل عن طريق المنظمات السرية،و يكشف جذور العقائد الهندوسية و الكابالا و حركة العصر الجديد و أنها كلها جذورها يهودية،حتى عقائد النصرانية المحرفة سبب تحريفها ليس النصارى بل يهود تخفوا في زي النصرانية و أدخلوا إليها عقائد محرفة و أن اليهود اخترقوا الفاتيكان و وصلوا للبابوية عن طريق ادعاء أنهم نصارى و شنوا الحروب الصليبية على المسلمين يعني استعملوا النصرانية في سبيل تحقيق أهدافهم و أن الكثيرين من البابوات أصلهم يهودي،و فرسان الهيكل المنظمة النصرانية هم يهود متخفين في زي النصارى و لم يكتفوا بمحاربة المسلمين بل النصارى و الدول النصرانية،و اليهود عملوا المنظمات السرية و نشروا الأفكار العنصرية التي تفرق بين البشر على أساس العرق و أيضا التس تستوي البشر مع اليهود فالنازية و الشيوعية جذورها يهودية و هكذا دأب اليهود عمل الفرقة بين البشر لإشعال الحروب بينهم عن طريق السيطرة على الدول و الدول المعادية لها معا و عمل أفكار متضادة متصارعة و إشعال الحروب بينها و بين معتنقيها،و أيضا اليهود تخفوا في زي الإسلام لعمل تحريف و إفساد فيه عن طريق نفس ما فعلوه بالنصرانية،و ينشرون أفكار و يكبقون عكسها مثلا ينشرون فكرة الديمقراطية و الثورات لتدمير الدول بينما منظمات الأمم المتحدة و الاستخبارات العالمية يتولاها الماسونيون و يبقون عشرات السنوات في المنصب و لا يسمحون بتغيرهم،و رئيس الماسونية يبقى في منصبه حتى يموت،هذا مختصر شديد جدا أما التفاصيل عن كل هذه الأمور و الأدلة التاريخية و الدينية مفصلة في الكتب الكثيرة التي ألفها و التي هي بمئات الصفحات
وهناك من يقول أن الماسونية منظمة نصرانية صليبية تتخذ اليهود ستارا لها و واجهة أمامية لتخفي توجهها النصراني ليقع اللوم و السب و الشيطنة كلها على اليهود و يظهر النصارى بمظهر إيجابي و بوجه جميل و إنساني،و لديهم أدلة قوية و مقنعة في دعم رأيهم و يقولون أنها بدأت بفرسان الهيكل و الراهب الإسباني لويولا و العائلات النبيلة الأوليغارشية الإقطاعية في أوروبا و رجال العالم الأقوياء و أغنيائهم و المتحكمون في الاقتصاد في العالم معظمهم نصارى صليبيون مثل عائلة برنس و بوش و ترمب و ملوك بريطانيا الذين هم مسيحيون أصليون و رؤساء المحفل الماسوني البريطاني و الكنيسة الإنجيلية،هؤلاء هدفهم إنشاء دولة إسرائيل لتكون شوكة في حلق العالم الإسلامي و مخلب قط و تجميع اليهود فيها للقضاء عليهم و تخليص أوروبا منهم،لأنهم في النبوءات البروتستانتية في الكتاب المقدس و جدوا أنه يجب ليعود المسيح في آخر الزمان أن تقوم دولة يتم فيها تجميع اليهود للقضاء عليهم و المسلمين معا و لذلك هم يناصرون اليهود في الظاهر ليس حبا فيهم و إنما لتحقيق مصالحهم هم،فاليهود لا قيمة لهم لأنه في القرآن الكريم ذكر الله تعالى أنهم ضربت عليهم الذلة و المسكنة فكيف يكونون مسيطرين على العالم،و في آخر الزمان الملحمة الكبرى ستكون بين المسلمين و النصارى و ليس بين المسلمين و اليهود،و بعض الكتاب يعتبرون بابا الفاتيكان هو زعيم الماسونية في العالم
وهناك من يقول أن الشيطان و المسيح الدجال هو زعيم الماسونية و أن الماسونية تتخفى في زي الدين لتتستر على أهدافها و أنها تهدف في الحقيقة لنشر الأفكار الإلحادية و الشيطانية المعادية للدين مثل الإلحاد و اللواط و الزنا و التي تغضب الله و هدفها تعبيد البشر في النهاية للشيطان و معاداة الله و الدين،و هذا الرأي أيضا وجيه و لهم أدلتهم و حججهم
وهناك من يقول أن الماسونية منظمة دينية متحررة لها عقائد دينية و طقوس خاصة هي خليط من عقائد يهودية و نصرانية و مبتدعة و صفات الإله فيها ليست كما ذكر تماما في النصرانية أو اليهودية و بالتالي هم أخفوها لكي لا يتعرضوا للعقوبة القانونية و الحرمان الكنسي و التهم بالهرطقة و التجديف لا أقل و لا أكثر،و هذا رأي جيد جدا فأنا شخصيا قرأت سيرة بنيامين فرانكلين الذي عرف أنه رأس من رؤوس الماسونية،و عقيدته في الله ليست نفسها العقيدة النصرانية المحرفة بل اعتقد أن الله واحد و أن المسيح ليس إله و شكك في ألوهية المسيح و لم يعرف هذا الأمر إلا عندما باع حفيده مذكراته بمبلغ كبير و نشرها بعد موت فرانكلين الذي كان يأمر أبناءه بالمحافظة على سرية رسائله و عقيدته و نصائحه في الحياة.
هناك رأي خليط أن اليهود و الشيطان و الدجال كلهم يد واحدة
الإنترنت يفتح الباب على مصراعيه في الوصول إلى المعلومات،لكن في الحقيقة الكتب المكتوبة عن الماسونية و الوثائق التاريخية عنها قديمة و موجودة قبل عصر الإنترنت و الإنترنت فقط سهل الوصول إليها،لذلك هناك من يقول (بهاء الأمير) أن الماسونية عندما انتشر الإنترنت حرصوا على بث الكتب و المعلومات الخاطئة و المضللة عنهم و أن الكثير من الكتب و المقالات التي تتناول تاريخهم ألفها كتاب ماسونيون هدفها تزوير معلومات كاذبة لذر الرماد في العيون و التغطية على حقيقتهم و نشروها على الإنترنت لتضيع الحقيقة في وسط الركام المزور و الكاذب من المعلومات،و الأمر الآخر المعلومات عن حقيقة الماسونية تسربت بسبب من انشق عنهم و دخلها بهدف أنها منظمة إنسانية متسامحة تنشر الحرية لكنه تفاجأ عندما ترقى فيها أن هدفها السيطرة على البشر و خدمة اليهود،و هذا عقوبته القتل عندهم،وبالفعل شاهدت فيديو ليوتيوبر عربي يعيش في أمريكا و عمل في منظمات الروتاري و عندما اتهمه عدد من الأعضاء أنه ماسوني خرج و قال أن الروتاري بالفعل منظمة خيرية و نشاطها مكشوف و ليس سري و كل ما يقال عن ارتباطها بالماسونية كذب،و هو ترك العمل فيها و تحدث عن نشاطها بالتفصيل و لم يقتلوه و لم يفعلوا له شيء،عكس أحد أصدقائه الذي كان أمريكي و كان ماسوني في الدرجات الدنيا يقول هذا اليوتيوبر العربي أنه عندما كان يسأل صديقه الأمريكي عن حقيقة الماسونية و ماذا يفعل بالضبط كعضو فيها تبدو أمارات الخوف على صديقه الأمريكي و يرفض الإجابة و أنه بالفعل أمر معروف و شائع في أمريكا أن من ينضم للماسونية و يفشي أسرارها و ما يحصل فيها يتعرض للاغتيال و القتل
لذلك حاليا تلمع الماسونية صورتها عندما تجعل الكاميرات و الصحفيين يدخلون للمحافل و يصورون بحدود ليظهروا أنهم مسالمون و أن ما يقال عنهم تهاويل و مبالغات و أن هدفهم نشر الأخوة و المحبة و السلام و التآخي بين البشر في كل أنحاء العالم و أنهم منفتحون على الصحافة و الناس و لا يقتلون أحدا،و طبعا هذا كله كذب لأنهم سمحوا بالتصوير بحدود ضيقة و ليس بشكل كامل يكشف كل ما يمارسونه
بالنسبة لفكرة السيطرة على العالم و وجود خطة حقيقية و موجهة فالله أعلم نعم يمكن ذلك لكن بحدود و ليست سيطرة كاملة مطلقة على كل شيء فهذا غير منطقي و لا يعقل لكن بالفعل هناك أمور و وقائع تاريخية لا تنكر و لا يمكن تجاهلها يستنتج منها وجود خطة ممنهجة لتمرير أفكار هدامة في أدبيات النورانيين القديمة و أن هناك خطة للسيطرة على البشر عن طريق نشر الأوبئة و الإلحاد و الشذوذ و تفكيك الأسرة و إشعال الثورات و الأزمات و عمل 3 حروب عالمية ليصبح العالم و الغوييم عبيدا عند اليهود و يقيموا هيكل سليمان و تكون القدس مركز الحكومة العالمية و كل هذه الأمور فصلها و دلل عليها الأستاذ مهنا المهنا في قناته على اليوتيوب بتفصيل طويل في عدة فيديوهات و تحتاج موضوع كامل،و يقول الأستاذ الباحث مهنا أن الأعمى هو الذي ينكر وجود مؤامرة و خطة فعلية بعدما رأينا أن كل ما قرره و خطط له النورانيون و موجود في كتبهم منذ أكثر من مئتي سنة بالوثائق و المخطوطات الأصلية التي ثبت أنها ترجع لذاك الزمن يحصل في عالمنا الحالي و واقعنا المعاصر
أما الرأي الثاني وهو لصديقي وأستاذي الحبيب عبدالرحمن الناصر. ويقول: الماسونية هى تنظيم أو منظمة سرية وكل ما هو سرى مريب. ولكن سنفترض أنك قد تقدمت بطلب للإنضمام لأحد فروع هذا التنظيم - هل سيقبلوك ؟ بالتأكيد لا - هذه المنظمات لا تضم إليها إلا أشخاص بعينهم تسعى هى إليهم لضمهم -- كأن يكونوا رؤساء دول أو وزراء مؤثرين أو حتى أدباء على قدر عظيم من التأثير على مجتمعهم - المهم أن يكون من يتم ضمه له تأثير كبير على المجتمع الذى يعيش فيه والمجتمعات المحيطة - لذلك لن يهمهم دينك أو فلسفتك السياسية أو الإقصادية --لذلك سنجد أن أهدافها مريبة -- لذلك هى يهودية صهيونية تستطيع أن تستدرج أعضاءها وتخدعهم ثم ترهبهم لتنفيذ فكرتها.
للأعضاء الكرام إليكم أسئلتي.. وأتمنى أجد منكم تفاعل عليها:
* هل تؤمن بأن الماسونية هي منظمة شيطانية؟
* هل تعتقد أن الماسونية لها علاقة بالمسيخ الدجال؟ وأنه رئيسهم وزعيمهم في الخفاء
* ما مصير العالم لو أصبح تحت رحمة المنظمة الماسونية؟
تحياتي للكل ويعطيكم العافية.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: