بدايات نظام الانرويد :
أصبح نظام الانرويد نظام مهم جدا و رئيسي في جانب الحياة التقني من معيشة الفرد ، فهو متواجد تقريبا في كل الاجهزة المحيطة بنا
ابتداءً من الهواتف الى السيارات ، كذلك التلفاز و غيره من الاجهزة .
في عام 2003 أندي روبن الشاب الذي قام مع مجموعة من المبرمجين و المطورين بإنشاء شركة ذات المسمى اندرويد بهدف تطوير نظام مفتوح و مجاني للشركات التي تسعى لتحقيق جهاز جديد (الهاتف الذكي) أو smartphone الذي لم يكن متواجدًا أو ناجحا في ذلك الوقت للتأخر التكنولوجي آنذاك ، مما عرقل ظهور هذا الاكتشاف العظيم الذي يملك رؤى ضخمة .
بيد أنه و بعد مرور عامين كاملين أي سنة 2005 قامت شركة غوغل بشراء نظام الاندرويد المفتوح رغم كونها صغيرة المجال لإدراك مؤسسي غوغل للمستقبل الباهر الذي ستكونه هذه الفكرة .
استمرت شركة غوغل بتطوير هذا النظام الى حين قدوم سنة 2008 قامت باطلاق أول نسخة للاندرويد الكامل مع ترك أندي روبن على رأس المطورين .
نبذة :
الاندرويد هو نظام تشغيل مجاني للأجهزة المعتمدة على اللمس و استعمال الاصابع ، كالهواتف و الاجهزة اللوحية ، الكاميرات و كذلك شاشات السيارات .
مثلما عرفنا في الفقرة السابقة ، أول من أسس هذا النظام هو المطور و المهندس و رجل الأعمال الامريكي أندي روبن الحاصل على براءة 4 اختراعات ، و هو المؤسس و الرئيس التنفيذي لشركة Danger inc و Android inc
أصل تسمية الشركة ب (أندرويد) لا يعود الى اسم مؤسسها أندي روبن كما يعتقد البعض ، بل نشأت بناءّ أو كناية على كلمة Andro التي تعني (انسان) باليونانية و السبب الذي يعود الى اختيار هذه الكلمة خصيصا هو تعبيرًا على قدرة هذا النظام على دمج الانسان بالآلة و حياكة خليط بين البشرية و عالم التكنولوجيا و ربطهم اراباطًا وثيقًا ، و الذي نراه اليوم فعلا في حياتنا اليومية .
و لهذا سنجد عدة اصدارات من الاندرويد اسماؤها منسجمة مع حاجيات الانسان كتسمية مشارعيها و اصداراتها الجديدة بأسماء الطعام مثل أندرويد مارشميلو أو أندرويد كبكيك .
اصداراته :
تغير شكل و محتوى هذا النظام باستمرار مع تطور السنين و الاعوام .
فمنذ اطلاق أول نسخة سنة 2008 الى غاية انتظار اطلاق التحديث 15 القادم قريبا ، لا تزال تطمح هذه الشركة في زيادة و تنمية أرباحها عبر اطلاق مشاريع جديدة باستمرار .
حيث أطلقت شركة جوجل مؤخرا معاينة المطورين الأولى لنظام التشغيل الجديد Android 15، المقرر إطلاقه بشكل رسمي في شهر يوليو المقبل
و في هذه الفقرة سنرجع معًا بالزمن لنشهد اصدارات نظام الاندرويد منذ شراء شركة غوغل لها سنة 2008 و نرى تطور هذه الشركة و ازدهارها منذ ذلك الحين .
• إصدار 1.0 سبتمبر 2008 (شكله) :
- احتوى النظام على الأمور الأساسية فقط
- تضمنت برمجيات النظام مجموعة من تطبيقات جوجل الأولى مثل تطبيق البريد الإلكتروني Gmail وتطبيق الخرائط والتقويم وتطبيق يوتيوب، والتي تم دمجها جميعًا داخل نظام التشغيل القديم.
وله تحديثين:
إصدار 1.5 (Cupcake) أبريل 2009 (شكله) :
-بدأ بهذا التحديث اطلاق تسميات إصدارات أندرويد بأسماء رمزية.
- في نظام Cupcake ظهرت العديد من التحسينات على واجهة نظام التشغيل أندرويد
- اطلاق أول لوحة مفاتيح على الشاشة ، وبدأ الاعتماد على شاشة اللمس فقط.
- أضاف إطار عناصر واجهة المستخدم Widgets لتطبيقات الجهات الخارجية،
- قدم أول خيار لتسجيل مقاطع الفيديو.
وإصدار 1.6 Donut سبتمبر 2009 (شكله) :
- حسن إصدار Donut بعض الثغرات المهمة في نظام التشغيل أندرويد و ملأها
- أنشأ نظام بمكن المستخدم من التحكم في أحجام مختلفة للشاشة و اضافة الى ادراج درجات الدقة المختلفة،
- أضاف دعمًا لجيل شبكات CDMA مثل شبكات Verizon .
• إصدار 2.0 Eclair أكتوبر 2009 (شكله) :
- أول إصدار من أندرويد يشتهر إلى حد ما بفضل هاتف Motorola Droid .
- إضافة التوجيه الصوتي في الخرائط ومعلومات المرور في الوقت الفعلي .
- جلب إصدار Eclair الخلفيات الحية إلى نظام أندرويد
- ادخال خاصية تحويل الكلام إلى نص في النظام.
وله تحديثين :
تحديث 2.2 Froyo مايو 2010 (شكله) :
-تضمن تحسينات الأداء داخل النظام.
- إضافة الشريط القياسي في أسفل الشاشة الرئيسية
- قام بالاطلاق الأول لخاصية الأوامر الصوتية .
- ادخل دعمًا لبرنامج Flash إلى متصفح الويب لنظام أندرويد .
2.3 Gingerbread ديسمبر 2010 (شكله) :
- بسبب ظهور أول هوية مرئية حقيقية لنظام أندرويد في إصدار أندرويد 2.3 Gingerbread في شهر ديسمبر عام 2010. أصبح اللون الأخضر جزءًا أساسيًا من مظهر نظام تشغيل جوجل. فكان هذا اللون الساطع هو لون الروبوت الخاص بالنظام لفترة طويلة ، ومع إصدار Gingerbread ظهرت ألوان الأسود والأخضر حول كل أنحاء واجهة المستخدم، وبدأ نظام أندرويد مسيرته البطيئة نحو التصميم المميز.
- لم يكن هذا التحديث مألوفا بالنسبة للمستخدم ، فقد كان مغلق المصدر و بقي حصريا فقط للجهاز اللوحي ، حيث جاء هذا التحديث كإصدار ليصاحب إطلاق الجهاز اللوحي Motorola Xoom فقط .
- قدم إصدار Honeycomb واجهة مستخدم فريدة آنذاك حيث اعتمدت على اللون الازرق للفضاء و استبدلت علامتها التجارية للنظام باللون الجديد آنذاك ، و تم إعادة تصميمها بشكل كبير لنظام التشغيل أندرويد.
- ركز على الاستفادة القصوى من مساحة شاشة الجهاز اللوحي.
• إصدار 4.0 Ice Cream Sandwich (شكله) :
- كان بمثابة النقطة الابتدائية لعصر التصميم الحديث بالنسبة لنظام التشغيل أندرويد.
- قام هذا الإصدار بتحسين المفاهيم المرئية التي تم تقديمها .
- عمل على توحيد الهواتف والأجهزة اللوحية برؤية واحدة لواجهة المستخدم.
- أنهى إصدار Ice Cream Sandwich الكثير من مظهر إصدار Honeycomb الذي يشبه الفضاء ، بيد أنه قد حافظ على اللون الازرق .
- حمل عناصر النظام الأساسية مثل الأزرار التي تظهر على الشاشة ومظهر يشبه البطاقة للتبديل بين التطبيقات كما كان الأمر في الإصدار السابق.
وله تحديثين:
تحديث 4.1 Jelly Bean (شكله) : و4.2 و4.3 منذ يوليو 2012 - يوليو 2013
- شمل نفس الأساس الجديد الخاص بالإصدار 4.0 ، كما عمل على نقاط مهمة و ذات مغزى في التحسين والبناء عليها.
- كما أضيف بهذا التحديث الكثير من التوازن في نظام التشغيل أندرويد
- ركز على جعل النظام أكثر جاذبية للمستخدم العادي.
- مثل هذا الاصدار بداية جديدة بعيدة عن اللون الاسود المظلم للنظام و بدأ سلسلة ظهور الالوان المنعشة .
- الافراج عن الخلفيات الفاتحة والألوان الأكثر حيادية في مظهر تنسيق واجهة المستخدم ، مع شريط حالة شفاف، وأيقونات بيضاء تمنح نظام التشغيل مظهرًا أكثر عصرية.
- اطلق تحديث KitKat أيضًا لأول مرة خدمة "OK, Google"، ولكنها لم تكن تعمل بدون استخدام اليدين إلا عندما تكون الشاشة قيد التشغيل بالفعل إما على الشاشة الرئيسية أو داخل تطبيق جوجل.
• إصدار 5.0 Lollipop نوفمبر عام 2014 (شكله) :
- ابتكرت شركة الاندرويد سنة 2015 تحديث جديد و هو إصدار Lollipop الذي أطلق معيارًا فريدًا من التصميم الذي لا يزال موجودًا حتى اليوم داخل النظام .
- عملوا على جعل المفهوم القائم على شكل البطاقات نمطًا أساسيًا لواجهة المستخدم، وهو مفهوم من شأنه توجيه مظهر كل شيء بدءًا من الإشعارات .
- أطلق إصدار Lollipop ميزات جديدة عديدة في نظام التشغيل أندرويد، بما في ذلك التحكم الصوتي بدون استخدام اليدين عبر أمر "OK, Google"، ووضع الأولوية لإدارة الإشعارات بشكل أفضل.
• إصدار 6.0 Marshmallow أكتوبر عام 2015 (شكله) :
- اشتهر هذا النظام بتواجد عنصر جاذب غير مألوف في إصدار Marshmallow وهو ميزة البحث في الشاشة التي تسمى Now On Tap رغم كونه نظاما بسيطا جدا فبدا وكأنه تحديث على مستوى 0.1 أكثر من أن يحمل رقمًا صحيحًا لإصدار كامل .
- قدم إصدار Marshmallow بعض الأشياء التي لا تزال قائمة في الاصدارات الحالية ، بما في ذلك المزيد من التدقيق في أذونات التطبيقات، ودعم قارئ بصمات الأصابع، ودعم مخارج USB-C.
• إصدار 7.0 Nougat أغسطس عام 2016 (شكله) :
- أُنشأ في هذا الاصدار ميزات كثيرة مثل وضع تقسيم الشاشة الأصلي.
- عمل على ابتكار نظام جديد يجمع لكل تطبيق لتنظيم الإشعارات .
- تحقيق ميزة توفير بيانات الهاتف.
- أضاف كذلك إصدار Nougat بعض الميزات الصغيرة ولكنها لا تزال مهمة أيضًا، مثل اختصار يشبه ميزة Alt-Tab في الكمبيوتر الشخصي للتنقل بسهولة بين التطبيقات.
- إطلاق مساعد جوجل Google Assistant، الذي جاء بجانب الإعلان عن أول هاتف من صنع جوجل بالكامل، وهو هاتف Pixel .
• إصدار 8.0 Oreo أغسطس عام 2017 (شكله) :
- أدخل مجموعة متنوعة من التحسينات الرائعة إلى النظام الأساسي، كإرفاق صورة داخل الصورة، وخيار الإيقاف المؤقت للإشعارات، ومزيدًا من التحكم في كيفية تنبيه التطبيقات للمستخدم.
- احتوى كذلك هذا الإصدار على بعض العناصر الجديرة بالذكر والتي قربت هدف جوجل المتمثل في الربط بين نظام التشغيل أندرويد ونظام Chrome OS، وتحسين تجربة استخدام تطبيقات الأندرويد على أجهزة Chromebook.
• إصدار 9.0 Pie أغسطس عام 2018 (شكله) :
- اشتمل التغير البارز في هذا الاصدار هو ظهور نظام التنقل ، والذي استبدل مفاتيح العودة للخلف والصفحة الرئيسية في النظام بزر كبير للصفحة الرئيسية متعدد الوظائف، وزر رجوع صغير يظهر بجانبه حسب الحاجة.
- كما احتوى هذا الاصدار Pie بعض ميزات الإنتاجية الجديرة بالملاحظة أيضًا، مثل لوحة تحكم جديدة لعناصر التحكم في الرفاهية الرقمية، وأنظمة أكثر ذكاءً لإدارة الطاقة وسطوع الشاشة. وبالطبع طريقة أذكى للتعامل مع نقاط اتصال الواي فاي، وتحول شكل خاصية وضع توفير شحن البطارية، ومجموعة متنوعة من تحسينات الخصوصية والأمان.
• إصدار 10 سبتمبر عام 2019 (شكله) :
- في هذا الاصدار عادت جوجل للبداية، فتوقفت عن استخدام أسماء الحلوى ، واكتفت فقط بالإشارة إلى رقم الإصدار 10 أي عادت للاعتماد على الارقام . وهو الإصدار الذي يحتل معظم الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد الآن.
- تم في هذا النظام التخلص من زر العودة القابل للنقر تمامًا والاعتماد على نهج يعتمد على التمرير السريع للتنقل داخل النظام.
- و من الجدير بالذكر احتواء هذا الاصدار كذلك على إعدادات جديدة للتحديثات بأسلوب الإصلاح السريع، والذي سيسمح في نهاية المطاف بعمليات طرح أسرع وأكثر تناسقًا من التحديثات الصغيرة على النظام.
- يحتوي البرنامج على الكثير من التحسينات الأخرى الهامة، بما في ذلك نظام أذونات محدث يمنح المستخدم مزيدًا من التحكم في كيفية ووقت قدرة التطبيقات على الوصول إلى بيانات الموقع.
- كما شملت التغييرات إلى دعمه الوضع المظلم Dark Mode على مستوى نظام التشغيل، وتقديم وضع تركيز جديد Focus Mode يتيح للمستخدم مزيدًا من التركيز على تطبيقات معينة.
• إصدار 11 سبتمبر 2020 (شكله) :
- لا يزال إصدار أندرويد 11 قيد التجريب و المعالجة كما يمثل تحديثًا مهمًا للنظام، وتم إصدار النسخة التجريبية في أوائل شهر يونيو الماضي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه ويكون جاهزًا للانتشار على نطاق أوسع في وقت ما في أواخر الصيف أو أوائل الخريف.
- تتمحور أهم التغييرات في الإصدار حول الخصوصية حيث يعتمد التحديث على نظام الأذونات الموسعة المقدم في إصدار أندرويد 10، ويضيف قدرة المستخدمين على منح التطبيقات أذونات معينة، مثل تلك المتعلقة بالوصول إلى الموقع الكاميرا والميكروفون، بناءً على الاستخدام الفردي للتطبيق في كل مرة.
وقفة في المميزات و العيوب :
1/ المميزات :
1. مفتوح المصدر : من أبرز مميزات Android انه عبارة عن نظام أساسي مفتوح المصدر و هذا مايجعله مختلفا عن منافسيه و أكثر تفضيلا من قبل المستخدمين ، مما يعني أنه متاح مجانًا لأي شخص لاستخدامه وتعديله حسب رغباتهم و تفضيلاتهم . وقد أدى ذلك إلى وجود مجتمع كبير من المطورين ومجموعة واسعة من تطبيقات وتخصيصات الطرف الثالث.
2. تنوع الأجهزة: من بين إحدى ميزات Android المفضلة عند المستخدم هي التنوع الهائل في الأجهزة التي يدعمها هذا النظام ؛ بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون الذكية و غيرهم ؛ مما يمنح هذا التنوع تلبية مختلف الميزانيات وتفضيلات المستخدم و يعطيهم المزيد من الخيارات ، بدءًا من الاجهزة المناسبة للميزانية إلى الأجهزة الرئيسية ذات الميزات المتطورة و المتقدمة .
3. التخصيص : يتيح نظام التشغيل Android المرن في اعداداته تخصيص للمستخدمين أجهزة حسب تفضيلاتهم الخاصة ، بدءًا من تعديل تخطيط الشاشة الرئيسية إلى اختيار عناصر واجهة المستخدم وخلفيات الشاشة والسمات ، كما يمكن تغيير المشغل وتثبيت أقراص ROM مخصصة مما يميزه عن الواجهات المعيارية لأنظمة التشغيل الأخرى .
4. المجموعة الكبيرة من التطبيقات : يقدم متجر Google Play مجموعة واسعة من التطبيقات والألعاب ، بما في ذلك الخيارات المجانية والمدفوعة ، كبيرة الحجم و صغيرة الحجم ؛ كما يوفر نظام التطبيقات هذا برامج توافق عدة اصدارات من الاندرويد بما فيهم الاصدار 7 فما فوق في الغالب ، كما يتيح للمستخدمين مجموعة واسعة من الخيارات لتطبيقات الإنتاجية والترفيه والمرافق ؛ مما يساهم في تكوين تجربة مستخدم غنية ومتنوعة.
5. التوافق مع Google : يتكامل Android بسلاسة مع خدمات Google بسبب اندماج الشركتين ، مثل خدمة Gmail وتقويم Google و كذا Google Drive وخرائط Google. وهذا يسهل على المستخدمين الذين يعتمدون على هذه الخدمات الوصول إليها على أجهزتهم.
6. تعدد المهام : يدعم نظام Android تعدد المهام، مما يسمح للمستخدمين بتشغيل تطبيقات متعددة في وقت واحد والتبديل بينها بسهولة.
7. إمكانية الوصول : بسبب تقديم نظام Android مجموعة من ميزات إمكانية الوصول، جعله ذلك أكثر شمولاً للمستخدمين ذوي الإعاقة ، تتضمن هذه الميزات قارئات الشاشة وإيماءات التكبير والأوامر الصوتية.
8. دعم أحجام الشاشات ودرجات الدقة المختلفة: تسمح قابلية Android للتكيف و مرونته في اطلاق اصدارات تناسب تغير طلبات السوق المستمرة إلى دعمه لمختلف أحجام الشاشات ودرجات الدقة كذلك ، مثل شاشات الهواتف الذكية الصغيرة إلى شاشات الكمبيوتر اللوحي الكبيرة ، كما تم تحسين نظام Android لتوفير تجربة متسقة وجذابة نظريا عبر ميزات الشكل المختلفة ، تفيد هذه المرونة المستخدمين والمطورين على حد سواء ، حيث يمكن تصميم التطبيقات لتوسيع نطاقها بأمان عبر الأجهزة المختلفة.
9. اطالة عمر البطارية: يقدم نظان Android العديد من المحاسن و المميزات التي تهدف إلى إطالة عمر البطارية ، تتضمن هذه الميزات أوضاع توفير البطارية وقيود تطبيق الخلفية وإعدادات السطوع التكيفية ، يتمتع المستخدمون بالقدرة على ضبط هذه الإعدادات بدقة لتحقيق التوازن بين الأداء والحفاظ على البطارية لوقت اطول .
2/ العيوب:
1.سلبيات التجزئة : بسبب الطبيعة المفتوحة لنظام Android و قدرته التجزيئية ، أدت الى استخدام بعض الشركات المصنعة إصدارات مختلفة من Android و اضافة تخصيصاتها الخاصة، مما أدى إلى تجارب مستخدم غير متناسقة وجعل ذلك حدوث تأخر تحديثات البرامج.
2.المخاوف الأمنية : ميزة هذا النظام مفتوحة المصدر سيف ذو حدين فتعرض نظام Android لانتقادات بسبب ثغراته الأمنية هذه التي قد تعرض المستخدمين لخطر البرامج الضارة وهجمات التصيد إذا لم يكونوا حذرين بشأن تنزيلات التطبيقات وتحديثات النظام.
3.تحديثات البرامج : غالبًا ما يحدث تأخر في اطلاق تحديثات Android أو لا يتم توفيرها على الإطلاق لأجهزة معينة ، وخاصة القديمة منها. يمكن أن يؤدي هذا إلى ترك المستخدمين دون الوصول إلى أحدث الميزات وتصحيحات الأمان.
Bloatware .4: تأتي بعض أجهزة Android مثبتة مسبقًا ببرامج bloatware أو تطبيقات غير ضرورية لا يمكن إزالتها بسهولة او لا يمكن ازالتها اطلاقا سوى ايقافها مؤقتا ، مما يشغل مساحة التخزين ويحتمل أن يؤدي إلى إبطاء الجهاز مما سبب انتقادات لاذعة من طرف المستخدم.
5. تجربة مستخدم غير متناسقة : نظرًا لخيارات التخصيص التي تقدمها الشركات المصنعة، يمكن أن تختلف تجربة المستخدم بشكل كبير من جهاز Android إلى آخر، مما قد يؤدي إلى إرباك بعض المستخدمين.
6. مخاوف الخصوصية : قد تقوم أجهزة Android بجمع بيانات المستخدم لأغراض مختلفة، بما في ذلك الإعلانات والتحليلات. يجب على المستخدمين أن يضعوا في اعتبارهم إعدادات الخصوصية والأذونات الممنوحة للتطبيقات.
بدايات و تطور نظام تشغيل IOS :
قامت شركة Apple ios باطلاق أول نظام تشغيل لأول مرة في 29 يونيو 2007 مع جهاز الايفون الاول ، حيث اعتمدوا في تصميم الواجهة على أسلوب بسيط و بديهي ليكون سهل الاستخدام ، لقد كان ذلك بمثابة خروج عن أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة المعقدة والثقيلة التي كانت سائدة في ذلك الوقت.
ثم و خلال مرور السنوات ، لم تكتف شركة آبل بالتغيرات البسيطة التي ميزتها عن بقية الاندما و انما عملت على تطويره أكثر ، فخضعت للعديد من الاطلاقات و شملت تحديثات عصرية و مواكبة لتطور التكنولوجيا ثم شيئا فشيئا قامت بالوصول الى مرحلة تشغيله في كافة الاجهزة وليس جهاز آيفون فقط فأصبح يعمل أيضاً على تشغيل أجهزة iPad وiPod Touches وساعات apple .
نبذة :
iOS هو نظام تشغيل تم تطويره بواسطة شركة أبل، ويتم استخدامه في بعض من منتجاتها، مثل هواتف آيفون والتطبيقات المناسبة. يحقق نظام iOS فاعلية ومتانة وكفاءة، ويوفر للمستخدمين تجربة مستخدم مصممة بذوق عالي و مظهر انيق و منظم حيث يركز بشكل أساسي عن الاتساق و المتانة. ويتم تحديث نظام iOS بانتظام من قبل أبل مع كل إصداراتها الجديدة من هواتف آيفون.
اصداراته :