-
أريد أن
أغير نفسي.
ماذا علي أن
أفعل؟..
-
توقف عن لوم الآخرين على مشاكلك (هذا هو الدرس الأكثر أهمية لأنه ما لم نتقبل
مسؤولية أفعالنا،
فلن نتمكن من حل مشاكلنا لأننا نتوهم أن الخطأ لا يكمن في داخلنا بل في خارجنا.)
- II)
توقف عن انتقاد الآخرين لأنه لن يفيدك ولن يجعلك أفضل.
تذكَّر القول المأثور: "لكل
قديس ماضٍ، ولكل
خاطئٍ مستقبل".
على العكس من ذلك،
فإن الموقف السلبي المتمثل في انتقاد الآخرين سوف يستنزف طاقاتك حيث سيتم إنفاقها على أشياء عديمة الفائدة وسيكون لديك طاقة أقل لإجراء
تغييرات إيجابية في حياتك.
- III) إ
حرص على أن تكون
صالحاً بدلاً من أن تكون سعيداً. "
قد تكون أفضل طريقة للتفكير في
تمييزك بين السعادة والخير،
أو الفضيلة (
كما رأى بعض الفلاسفة أثناء مناقشة حول المشاعر المدمرة التي رواها" دانييل جولمان" في كتابه الذي يحمل عنوان "العواطف المدمرة")
هو التساؤل عما إذا كانت
السعادة تنطوي على مجرد الشعور بطريقة معينة.
يقول أفلاطون أن الشخص
الطيب هو سعيد، والشخص
السعيد هو شخص جيد.
لكن هذه السعادة لا تبدو كافية،
وفقًا لبعض الفلاسفة الآخرين،
بمعنى حصول الطفل على الهدايا.
لأن متطلبات عيش حياة طيبة (
أخلاقياً) قد تتطلب أيضاً تقديم بعض التضحيات.
- IV)
انظر إلى الملل كدافع وليس كذريعة
للشكوى من الحياة.
على الرغم من أن الملل في حد ذاته لا يعتبر عاطفة مدمرة أو حالة تهيك من الوجود،
إلا أنه وفقًا لبعض الخبراء،
فإنه يمكن أن يؤدي إلى بعض
السلوكيات المدمرة،
خاصة بالنسبة للمدمنين المتعافين في محاولة للقيام بشيء مثير.
تذكر أن الملل هو عقلية وليس مشكلة ناتجة عن
عوامل خارجة عن إرادتك.
لذا جرب هواية أو
نشاطًا جديدًا أو حاول أن تكون مثل نيوتن.
يمكنك أيضًا المشاركة في مجتمعك وحيك.
- I
|V)
تجنب التعلق.
غيّر تصورك بأن الأشياء أو المشاعر دائمة.
على سبيل المثال،
قد تعتقد أن الصداقة، والبشر، والحب، والتملك
سوف تدوم،
على الرغم من أنه من الواضح أنها لن تستمر.
لذا فإن التعلق يعني
التشبث بطريقة الفرد في إدراك الأشياء ويمكن أن يؤدي إلى
معاناة عقلية.
لذا،
لكي تغير نفسك،
عليك أيضًا أن تغير تصوراتك النمطية.
- 6)
تجنب الكبرياء والغيرة.
إن الشعور بالتفوق على الآخرين أو
ازدراءهم يجعلنا عميانًا عن عيوبنا،
وبالتالي غير قادرين على تصحيحها،
وفي النهاية تحسين أنفسنا.
ويمكن أيضا أن ينظر إلى
الغيرة على أنها عدم القدرة على الابتهاج بسعادة الآخرين.
إذا كان هدفنا على وجه التحديد هو تحقيق
الرفاهية للآخرين أو للمجتمع ككل،
فيجب أن نكون سعداء إذا وجد الآخرون السعادة بأنفسهم.
لماذا يجب أن نكون غيورين؟
لقد تم بالفعل إنجاز جزء من عملنا،
وما زال هناك الكثير للقيام به.
ومن ثم فإن مشاركة السعادة تزيد من مقدار
السعادة الخاصة بنا ولا تقلل منها.
- 7)
سيطر على
عواطفك ولا تصبح عبدا لها.
من خلال الممارسة،
يمكننا أن نمتلك القدرة على
تحويل الغضب بشكل جذري إلى مزيج من التعاطف والصبر.
إنها فكرة مفيدة غير عادية.
عواطفنا، مثل الماء والنار،
هم أسياد سيئون للغاية،
ولكن إذا تمكنا من
ترويضها كما نروض الحيوانات البرية،
فيمكنها أن تصبح خدمًا جيدين جدًا.
على الرغم من صعوبة القيام به إلا أنه ممكن.
- 8)
كن ذكيا بالعلم إذا أصابك الجهل.
معظم مشاكلنا أو معاناتنا تنبع مما يسميه العلماء الوهم أو الجهل.
إنه ناتج عن الجهل الأعمى/العاطفي، والكسل،
وقلة الوعي وما إلى ذلك. لذلك يجب أن يكون لديك " إدراك ذكي" يعتمد على
التصور الصحيح للواقع بدلاً من
الجهل المطلق.
لكن معنى الذكاء لا يشير إلى
معدل الذكاء والفطنة والقدرة العقلية.
إنه يعني التفكير بعمق والحصول على
وجهة نظر مستقلة بدلاً من الصور النمطية.
-9)
تحلى بروح الدعابة حيث يقال أن
حس الفكاهة هو وسيلة الدفاع الرئيسية ضد المشاكل الصغيرة.
-_-