@Kyouya
25/6/2024
السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال ايڤلين < أتمنى هيك لفظ اسمك
شو هالطلة الفخمة والمميزة بالقسم نورتيه
بالمناسبة كنت آخر شخص يتم ختم موضوعه بالختم القديم
كلمة هدّارة حسيتها جاية من يهدر ولا نهدر بمعنى الكلام اسمع أهل المغرب العربي
يستخدموها ، وهو 310 صفحات مع هيك خلصتيه بجلسة وحدة ما شاء الله عليك
بعد ساعتين من تحليل العنوان طلع اسم الولد -تحفظ ماء وجهها-
سمعت عن قصتين من هذا النوع قبل و شكيت ان كانت هاي نفس الاولى يلي
عن ولد مثل ماوكلي بس أظن ذاك عاش مع القرود وهي يلي ربته ، والثانية
كانت عن بنت ضلت فترة طويلة محبوسة بمكان لحالها وما سمعت كلام
بشر نهائي بس كانت تسمع صوت مرور القطار وهو الصوت الوحيد يلي تعلمته
وغالباً فيه قصص غيرها صايرة بس ما انتشرت أو احنا ما سمعنا فيها
وتبقى أمور أقرب للخيال والمعجزة لولا ان في أدلة تثبت صحتها، سبحان الله كيف
ربنا تكفّل فيهم وسط بيئة مو بيئتهم وكتب لهم حياة طويلة يذكروا فيها بنفسهم
شو عاشوا ، بس قصة هدارة بالذات باينة غريبة أكثر لأنه كبر مع نعام
يعني القرود نعرف أنهم اقرب الكائنات لتفكير الإنسان حتى شكل الجسم تقريباً
بس النعام ومع عمر سنتين! ، احس عندي فضول كيف صارت شخصيته حالياً لهذا الطفل
وهل بقى عنده ذكريات من حياة الغابة أو لسا متأثر فيها أو رجع طبيعي ، فكرة تعليقه
بالعكس حتى يصرخ كانت غريبة بأمانة xd ، طريقة الكاتبة في عرض الفكرة كانت مميزة
ومسلية من اللي لاحظته في الاقتباسات المذكورة، حبيت انها عرضت جانب كل كائن حي شارك
هدارة في حياة الغابة من النعام والخراف وغيرهم وكيف كانت نظرتهم للانسان ومعرفتهم حتى
بإن اللي معهم إنسان لكنهم ما استبعدوه وضل جزء مهم من عائلتهم ، اسلوب السرد
فعلاً مناسب جداً ليكون ضمن أدب الأطفال ، واكيد إنه حيكون ممتع ويجذبهم لأنه جزء
من حقيقة ، قراءة موضوعك كان ممتع بأمانة يعطي العافية وخلينا نشوف دايماً هنا
في أمان الله