- "صقر الشاهين هو رمز للقوة والجمال في عالم الطيور، بسرعته الفائقة وشجاعته اللافتة." National Geographic - "صقر الشاهين يمثل الحرية المطلقة، يحلق في السماء بغير قيود، متحدياً الرياح والأعاصير." Cornell Lab of Ornithology - "بسرعة تتجاوز 320 كيلومتراً في الساعة، يعتبر صقر الشاهين أسرع كائن حي على وجه الأرض." Smithsonian Magazine - "في العديد من الثقافات، يعتبر صقر الشاهين رمزاً للقدرة والقيادة والبراعة، ويحتل مكانة خاصة في الفلكلور والأدب." Encyclopaedia Britannica
الصقور من أشهر الطيور جارحةو أكثرها فتكا و قوة و تنتمي الى عائلة الصقريات (النسر والصقر والحدأة والبومة والعقاب) ، هذا الحيوان مشهور ببصره الحاد وسرعته في الطيران كما يتواجد الصقر في أغلب قارات العالم، باستثناء مناطق الغابات المطيرة، والمرتفعات الشاهقة، والمناطق القطبية، اضافة الى انقسامه لعدة انواع مثل صقر الشاهين والصقر الحر و كذلك البربري صنف الصقر كأذكى الحيوانات بسبب قدرته على الصيد ببراعة و خفة ، حيث يتغذى هذا الحيوان على الطيور والحيوانات الصغيرة. كما يُستخدم في الصيد والترويض في العديد من الثقافات، خاصة في الشرق الأوسط، حيث يعتبر رمزًا للقوة والبراعة.
صقر الشاهين اسمه العلمي Falco peregrinusو هو حيوان غير مهدد عكس الصقر الحر
المملكة
الحيوانات
الشعبة
الحبليات
الطائفة
الطيور
الرتبة
صقريات الشكل
الفصيلة
صقريات - Falconidae -
الجنس
صقر - Falco -
فصيلة الصقريات أكثر من 60 نوعاً منتشرا في مختلف بقاع الأرض ما عدا القارّة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا). حيث تعد هذه الفصيلة النوع الوحيد في رتبة صقريات الشكل (Falconiformes).
تختلف أحجام هذه الأنواع كثيرا، أصغرها الصقر أسود الفخذ (Microhieraxfringillarius) و الذي يبلغ طوله حوالي 17 سم و وزنه لا يتعدى 55 غ، أما النوع الأكبر فهو القنسر (Falcorusticolus) بطول يتعدى ال 60 سنتيمترا و وزن يصل إلى حوالي كيلوغرامين (2كغ). تتميز فصيلة الصقرية بـ: – أجنحةمدببة و ذيل مربّع.
– منقار معقوفيستعمل لتقطيع الفرائس. – أقداممزودة بأصابع قوية و مخالب منحنيةو حادة تستخدمها للقبض على فريستها و قتلها، لهاثلاثة أصابع للأمام و إصبع واحد إلى الخلف. – الإناث عادة تكون أكبر حجما من الذكور. – الأزواج عادة تكون أحادية (Monogamy) حيث يكون للفرد زوج واحد فقط على الدوام.
– نظامهم الغذائي متنوع يتراوح بين الحشرات و الثدييات متوسطة الحجم.
أما بعد : صقر الشاهينهو أعظم وأسرع مناور بين المخلوقات الحية ، حيث لقب كذلك بـ ملك السماء، بسبب استطاعته على تجاوز سرعة 200ميلاً في الساعة في المساحات المفتوحة اثناء الانقضاضعلى فريسته ، يعد صقر الشاهين من أكثر الطيور الجارحة شيوعًا في العالم، يعيش في أغلب القارات ماعدا المناطق القطبية .
يتميز شكله الخارجي بالجمال و الاناقة ، و يوحي مظهره بالقوة و القدرة على القيادة ، حيث يترواح طوله بين34 إلى 50 سم، وجناحيه بين 80 إلى 120 سم. يملك صقر الشاهين رأسًا صغيرا نسبياً مزود بمنقار معقوفقوي يمكنه من تمزيق الفريسة بسهولة و ذو لون غالبًا ما يكون داكنًا مع بقع سوداء تمتد من خلف الرأس إلى أعلى الرقبة. و يعود سبب امتلاك الشامين للهالة الجادة و الواثقة الى امتلاكه لأعين كبيرتان وسوداوتان، محاطتان بحلقة جلدية صفراء، اضافة لامتلاكه لنظرة غاضبة و واثقة مما يعطيه مظهرًا فخمًا حادًا قويًا. ريشه رمادي اللون مائل إلى الأزرق أو الأسود الداكن، في حين أن بطنه غالبا ما يكون أبيض اللون أو كريمي، مزين بخطوط أو بقع سوداء أو بنية.
أجنحة الشامين طويلة و مدببة ، مما يتيح له القدرة على الطيران بسرعات عالية تصل إلى 320 كم/سأثناء الانقضاض على الفريسة و ذو ذيل متوسط الطول،مستدق وينتهي بنهاية مستديرة قليلاً، وغالبًا ما يكون مغطى بخطوط عريضة داكنة. ساقاه قويتان ومغطيتان بريش خفيف، مع مخالب سوداء حادة وقوية تمكنه من الإمساك بالفريسة بإحكام.
يعد حيوان الشامين من أجمل الحيوانات بجانب الكاريزما العالية التي يملكها و ذكائه الخارق.
حقائق و معلومات سريعة: 1- طيور الشاهين قادرة على حفظ مواقع التعشيش و العودة اليها بانتظام كل عام
2- من بين قدرات هذه الصقور المميزة كونها ترصد فريستها بعيونها الكبيرة من ارتفاع يصل إلى 300 مترًا تقريبًا.
3- من المشهور حول هذا الحيوان أن سرعته الفائقة في الطيران تصل لأكثر من 320 كيلو متر في الساعة، ما يجعله أسرع طائر في العالم، وأسرع عضو في مملكة الحيوانات.
شكل أجنحة الشاهين عند الطيران
شكل أجنحة الشاهين عند بداية انقضاده على طريدته.
يتميز سلوك صقر الشاهين بالانفراد و الذكاء و سرعة التكيف و التي تجعله واحداً من أروع الطيور الجارحة في ممكلة الحيوان ، و على الرغم من صغر حجمه، إلا أنه صياد ماهر بالفطرة حيث يمكنه إفتراس حيوانات أكبر منه حجما في : الهواء وخاصة الموائل غير الحرجية مثل السواحل والأراضي الرطبةووديان الأنهار والأراضي المفتوحة والتندرا إضافة لقدرته على الافتراسفي الارض كذلك بالاعتماد على هجماته المفاجئة والسريعة . و بغض النظر عن هذه المميزات ، الا انه قادر كذلك على التكيف مع مختلف البيئات، بما في ذلك المناطق الحضرية، حيث يستخدم المباني الشاهقةكبديل للمنحدرات الطبيعية التي يعشش عليها في العادة حيث شوهد مؤخرا في المدن بكثرة ، بينما تعود طبيعته الى العيش في سلاسل الجبال بكثرة ،قرب أودية الأنهار و السواحل الصخريّة.
خلال موسم التزاوج (مارس -ماي)، يؤدي الذكر والأنثى عروضا جوية معقدة ومذهلة، وتختار الأنثى مكان العش عادةً على منحدر صخري أو مبنى عالٍ، حيث تضع من 3 إلى 4 بيضات و تترواح مدة الحضانة بين 33 - 35 يوم .
يصبح صقر الشاهين اندفاعيًا بشكل كبير خلال موسم التكاثر، حيث يدافع عن منطقته بشراسة ضد أي دخيل، ويعتني الأبوان بصغارهما حتى تصبح قادرة على الطيران والصيد بنفسها. أما للتواصل ، فيستخدم الشاهين مجموعة متنوعة من الأصوات، خاصة خلال موسم التزاوج وعند الدفاع عن منطقته، مما يعكس تفاعله الاجتماعي المعقد وقدرته على التكيف مع البيئات المختلفة.
الاصوات الاربعة لطيور الشاهين
يختلف النظام الغذائي للصقور الشاهين بشكل كبير حسب الموطن والمنطقة والموسم ، الا انه يعتمد بشكل رئيسي على الطيور الأخرى. لكونه كما ذكرنا سابقا صياد ماهر وسريع لذا فإن غذاءه الاساسي يتمثل في : الطيور الصغيرة والمتوسطة الحجم مثل الحمام، الزرازير والبط .
يمكنه أيضًا اصطياد الطيور المغردة، السمان، وحتى الطيور المائية الصغيرة.
إلى جانب الطيور، قد يتغذى صقر الشاهين أحيانًا على الثدييات الصغيرة في المناطق الخالية من الطيور و من بين هاته الحيوانات : الفئران والأرانب الصغيرة.
وكذلك في بعض الأحيان قد تسرق الفرائس من الطيور الجارحة الأخرى.
يهاجر صقر الشاهين بحثًا عن الغذاء و رغبة في التكاثر وتجنبًا للظروف المناخية القاسية، حيث يتنقل من المناطق الباردة أو المعتدلة إلى المناطق الأكثر دفئًا خلال الشتاء. كما تعود هجرته كذلك الى البحث عن المصادر الغذائية باتباع اماكن هجرة الطيور و كذلك باتباع الظروف البيئية الملائمة، وقد تتأثر بتغيرات المواسم والعوامل البشرية مثل تدمير المواطن الطبيعية لعيشه و الهرب من التلوث.