˚ . ˚ . ˚ .
كيف تتصرف في المواقف الصعبة ؟ هل أنت ضعيف ضد الدموع و سريع التأثر و لا تعتقد أن بإمكانك اصدار أمر قاسي حتى و إن كان يصب في مصلحة الاغلبية ؟ أم لديك شخصية قوية تنظر للأمور بموضوعية و تصدر قرارات صحيحة حتى و إن كانت قاسية على البعض ؟
أم هل لديك طرق أخرى في التعامل ؟
احس هالموضوع نوعا ما حساس بالنسبة لي
ما كنت ابغى اكتب فالمدونة لان احس يعتبر خصوصيات
بس ما اهتم وايد صراحة واحس ممكن يكون في احد اخر مر باللي كنت امر فيه قبلاً!
سابقا وطبعا مادري لو اللي يعرفوني قبل لاحظو هالشي او لا
كنت ماعرف شي عن طبيعة المشاعر ولا هم يحزنون
لو جاني شعور معين في موقف صعب او حتى موقف عادي ما اعرف اتعامل معه واعامله يا ابيض يا اسود يا ضحكة يا دمعة ( ودمعاتي غالبا في وعيي الحالي لنفسي القبلية اعتبرها ما صدقية! ليش؟! لان اعرف ان دمعتي هذيك كانت بليدة وطالعة من عدم شعور ومن الاساس اصلا ما قد بكيت قدام احد لان كنت اعتبر هالشي قلة ثقة
والشخص لي يبكي شخص ضعيف ومعرض للتنمر اخواني ابد ما مقصرينن فيني ههههه
)
وهذا الشي ظل معي وما استوعبته لين ٢٠٢٠ يعني فترة الحظر او ما قبل الحظر هي الفترة اللي اعتبرها الصحوة مالتي!
وبسبب جهلي لهالشي وبحقيقة المشاعر كنت احاول اقلد كثير ناس واقلد مشاعرهم او ازيد دراما علشان احسس نفسي ان عندي مشاعر وهمية غير حقيقية او اخوض تجارب عشان افهم ليش الناس كذا ( ودخلت نفسي ف تجارب غير صحية بسبب هالشي) المشكلة اني ماستوعبت انها غير صحية غير لاااااااحقا مع الاسف) ليش يفكرون بهالطريقة وما الى ذلك وكل ما احد قالي شي كنت اخذها الحقيقة المطلقة هي لو جاني فلان وفلان٢ وقالو نفس الكلام خلاص همه صح واذا جاني فلان ثاني وقال كلام و رأي معاكس اصر عليه خلاص اعتبره بعد صح ليش!؟
كان بسبب جهلي وما عندي رايي الخاص واعتبر هذا الجهل نابع من وحدتي فالطفولة. كنت احاول اثقف نفسي بالكتب بس ما كنت افهم النظرة الاجتماعية بالرغم من ذلك علشان كذا كنت جاهلة وفيني بلادة غريبة !
بسبب اني كنت طفلة هادية ما كان لي اتنشني كافي لان انولد بعدي اخوي اللي اصغر مني بفترة صغيرة فكان الانتباه موجه له تماما وهو شخصية مشكلجية في ذاك الزمان
فكان غالب وقتي اقضيه مع نفسي بالتلفزيون والرسم وبعدها من صار عندنا جهاز بالبيت صرت اتابع مسلسلات كثير يابانية وكذا فكان كل شي اتعلمه من المسلسلات والانميات خصوصا ما عرفت من البيت غير القواعد الأساسية
حرفيا ما كانت عندي تجارب اجتماعية ابدا
ولهذا السبب كنت لما اروح للمدرسة واشوف اثنين يتشادون بالكلام استغرب ليش الباقين يقولون ان ذي ضرابة ؟!
كان مفهوم الضرابة عندي هو الضرب الفعليي والتكفيخ
الكلام والمشادة كنت اشوفه نقاش عادي
يله معليش فترة وعدت والله لا يعيدها
اتوقع علشان كذا للحين ما قادرة اكمل ڤايلويت ايڤرجاردن
كل حلقة دموعي اكثر من الثانية
عاد استحي اقول اني كنت افكرها روبوت لان يقولون الة حرب اكتشتفت انها انسان عديم المشاعر عشان كذا مسمينها آلة يحليلها
…
الحين صح اني صرت اكثر وعيا اتجاه مشاعري واعرف ايش احس وايش المفروض افكر واعرف ايش هو رايي الصريح اتجاه الوضع او المشكلة بس ما مية مية!
غالبا الان لو تعرضت لمشكلة اول اشوف الكبار لي حوليني واخذ رايهم بعددها اختار طريقة الهرب من الواقع عن طريق النوم الطوييييييل واتكلم عن ١٣-٢٤ ساعة
بالنسبة لي النوم علاج للمشاكل بس ارجع فالنهاية احاول احلها طبعا ما بنام للابد او الهي نفسي باي شي على امل عدم المواجهة
لان فالنهاية انا الشخص المتضرر والوحيد من ورى هالتاجيل… واكره شي عندي احس بشعور غير الاسترخاء عشان كذا الجا للنوم اسهل شي بالنسبة لي
( السبب لي مخليني ما مخلصة مشروع التخرج للان لان جايب لي التوتر وكمية ضغط نفسية الله لا يوريها حتى عدوي)
هل أنت ضعيف ضد الدموع و سريع التأثر و لا تعتقد أن بإمكانك اصدار أمر قاسي حتى و إن كان يصب في مصلحة الاغلبية ؟
الان ايوه صراحة انا بسرررعة اتاثر اخر مرة كان احد من الاهل يحكي عن وضع مر فيه وانا الوحيدة كانت دموعي اربع اربع لي يشوفني يقول انا راعية الشان ادمع بصمت
بس بالنسبة لاصدار القرارات احس انها مسؤولية اقدر عليها
تطورت عندي هالقدرة من خلال نادي كنت نائبة الرئيسة فكنت انا والرئيسة كننا شخص واحد فاوقات كثيرة كننا مضطرين اني اتخذ قرارات سريعة وقطعية خلال فترات قصيرة وصراحة الحمدلله على ذي التجربة احس يعني كان سبب كبير ف تغير طريقة تفكيري وهكذا! خلاني اشوف كل انسان بعين مختلفة عن اللي كنت اشوفها سابقاً! وهالتجربة ورتني ناس انا فعليا قريبة منهم وممتنه على قربهم ولله الحمد الله يحفظهم وين ما كانوا
˚ . ˚ . ˚ .