-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ هيام؟ أتمنى أن يجدكِ ردي بألف خير يا رب
ما شاء الله ، ما هذا الجمال؟ شدني عنوان موضوعك وسحبني من الصفحة الرئيسية
لأجدني أمام موضوع لطيف وتنسيق ساحر
مبدعة في اختيار الألوان وتنسيقها، سحررتنييي!!
أجدني كل مرة أعود لأقرأ وأتأمل الألوان كوني من محبي هذه الدرجات اللطيفة
أما التصميم فحكاية أخرى، ما شاء الله أحببت لمسة
Healer .
سلمت أناملكمَا يا مبدعات
.
بالعودة للموضوع، أحييك على مبادرتكِ الجميلة هذه، أتيتِ في وقتك
.
لي فترة طويلة عن الكتابة حتى بت أستثقل حمل القلم ومحاولة الخط به
ما أن يبرد دفء أناملك عن قلمك حتى يبدأ الكسل بالسيطرة عليك وتستصعب الجملة قبل النص ")
أشجعك على خطوتكِ وتحميلك لهذه الكتبِ الجميلة، أحببت انتقاءاتك
صراحة، لم يسبق لي أن قرأتُ كتبًا من هذا النوع، أشعر وكأنني لا أستطيع التعلم بهذه الطريقة
أميل لاكتساب الأسلوب أكثر من تعلمه، لذلك اكثر طريقة فعالة معي هي باختيار نوع الكتب
التي أريد أن أتعلم أسلوبها
(رواية، كتاب علمي، كتاب فلسفي..الخ)
لطالما مررت بعناوين مشابهة لطرحِك، لكنني لم أتشجع يومًا في خوض هذه التجربة
لعلي سأجربها الآن مع اقتراحاتك الجميلة هذه، فدائمًا ما تكون هناك مرة أولى وليس مهم متى تكون
نمر الآن للكتب
فن القصة القصيرة.
^
أظنه سيكون أول كتاب أقرؤه، خاصة وأنني قد اكتشفت أنني أميل للكتابة القصصية أكثر من الروايات
لم أفكر يومًا في قراءة كتاب لأصقل كتابتي، ممتنة أنك أشرتِ لهذا الفن الأدبي
النبذة جميلة، هي ما أريده بالفعل لأتحفز لقراءته
.
و الإنسان منذ بداية الخلق مولع بالقص، يمارسه دون أن يدري ما اسمه، فقد لاحظ الانسان الأول الماء يجري في النهر و تساءل عن مصدره، و الى أين يمضي، فحاول أن يعرف قصته.
^
صحييح! بالتفكير في الأمر، القص موجود في كل لحظاتنا ومجمعاتنا
بداية من طاولة الإفطار عندما نخبر العائلة عن آخر حلمٍ رأيناه نهاية
بالسرير وعلى وسادتنا الناعمة ونحن نسمع حكايات الجدة.
كذلك بالمكتب ونحن نقص على المدير سبب تأخرنا، ومع زملائنا عندما نخرج من عند المدير ونحن نتنفس الصعداء
غريب أنني لم أنتبه للأمر، القص جزء من بشريتنا وهويتنا
.
ماذا عنكم؟ هل تتفقون مع ذلك؟
^
كذلك أراه قد جانب الصواب في طرحه هذا، الانسياق وراء الرائج في كل وقت وعصر لا يمثل الكاتب المبدع،
لا أقول انه لن يكتب عن تلك الأمور، لكن تقييد نفسه بتلك المواضيع الرائجة فقط هو أمر خطأ.
لأنه وعندما تمسك القلم، ككاتب، فأنت تسير مع منعرجاته على الورق وتترك العنان لخيالك وتفتح الباب لإلهامك
لأن الكتابة هنا تكون جزءًا منك كما يغرق الرسام في لوحته ويجدف بفرشه في محيط أفكاره كذلك أنت تغوص بقلمك في أعماقه
كيف أكتب؟
^
تحمست لتحميل هذا الكتاب ورؤية النسخة العربية منه، بالرغم من أنني لا أؤمن بالترحمة
كونها تجعل النص يفقد الكثير أثناء عملية انتقاله من اللغة الأصلية للغة المترجم لها
خاصة وأنني جربت قراءة كتب مترجمة عدة، ودائمًا ما أتألم من مشاكل الترجمة
وتداخل قواعد اللغة الأصلية على اللغة الثانية، لعلي وقعت على ترجمات ركيكة ولم تكن تلك أيام حظي عندما اخترتها :")
لكنني سأجرب اقتراحكِ هذا، لا أتوقع منك شيئًا أقل من الراقي بناءً على ما رأيته منك من لغة وانتقاءات وكذا تنسيق
.
أريد للقارئ أن يصدق أنني أحكي له القصة شخصيًا ..
^
أعجبني! عشتُ هذا الشعور مع قصة أقل ما يقال عنها رائعة!
هي قصة مترجمة مترجمة من اللغة الفنلندية للمؤلف الإيراني الكسيس كوروس
أقترحها عليكِ بشدة، جدًا لطيفة وعميقة وأفكارها فلسفية.
الجميل في الأمر أنها موجهة للأطفال، شخصياتها حيوانات
(بطريق، قطرس، نملة..الخ)
لكنها تعالج مسألة الهوية بشكل سلس وبنفس الوقت عميق وجميل.
إسمها:
أبناء غوندوانا.
خذيها كرد جميل لاقتراحاتِك الجميلة
.
المادة الوحيدة التي نملكها: الكلمات، و لكنها مجانية، لا يهم كم مقطعًا تحوي، إنها مجانية! و يمكنك أن تستخدم منها بقدر ما تريد، الى الأبد
^
أحببت! لكنها إن أهملت باتت ركيكة وصعب عليك تجميعها، بالرغم من مجانيتها
فثمنها يدفع بالتدريب والمداومة، الأصح القول أنها ليست مجانية، فقط تختلف عملتها
أحسنتِ الطرح، عزيزتي هيام
ممتنة لكِ، الآن سأعود لعالمي من جديد إن شاء الله
استمتعت بموضوعكِ جدًا، وأحببت اختياراتكِ واقتباساتك
لا تحرمينا من هكذا اقتراحات جميلة وكلما مررتِ بكنوز كهذه اقتسمي معنا غنيمتك
لكِ مني كل ما هو جميل، دمتِ بود
.