الختم الذهبي الغريب || ألبير كامو (1 زائر)


YAFA

هَذه الدارُ لا تُبقِي عَلى أحَد
إنضم
7 مارس 2022
رقم العضوية
12642
المشاركات
3,054
الحلول
1
مستوى التفاعل
8,545
النقاط
1,119
أوسمتــي
12
العمر
24
الإقامة
فِلسطين
توناتي
11,266
الجنس
أنثى
LV
3
 
at_171637627665262.gif

at_17200175285041.png

at_172001945964891.png

“إنّ البشَر لا يقتنِعون أبداً بأسبابكَ وصِدقك وجديّة عذابِك إلا حينَ تمُوت ،
وما دُمت حياً فإن قضيّتك مغمُورةٌ في الشّك ،
وليسَ لك أيّ حقٍ في الحُصول على غيرِ شكُوكهم.”


at_172001998796933.png

الفلسفة
ألبير كامو
مؤلفاته
الغريب
المترجم
معلومات عامة
ملخص
مراجعات
آراء القراء
اقتباسات
رأيي الشخصي
رابط التحميل

الخاتمة

at_172002136834485.png

الفلسفة هي فرع من فروع المعرفة التي تستكشف الأسئلة الأساسية حول طبيعة
الوجود والمعرفة والواقع والأخلاق وغير ذلك الكثير.

تنطوي على التفكير النقدي والتحقيق العقلاني وفحص المفاهيم والأفكار.
تسعى الفلسفة إلى فهم العالم ومكاننا فيه من خلال التشكيك في الافتراضات
وتحليل الحجج والبحث عن تفسيرات منطقية.


فلسفة الغريب
تطرح فكرة أن الإنسان يعيش في عالم معنوي غير مفهُوم ، فكرة الفائدة والغرض
من الحياة والوجُود ، الحريّة والفرديّة التي تعرّف الإنسان وهويته..


at_17200199880035.png

at_172002220781561.png
فيلسوف عبثي وكاتب مسرحي وروائي فرنسي.
ولد تاريخ 17 نوڤمبر 1913 في الجزائر التي كانت حينئذٍ مُحتلة من قبل فرنسا ،
بعد ولادته بسنة قُتل والده في الحرب العالميّة . كانت أمهُ عاملة نظافة وقدّ كانوا تحت خطِ الفقر ،
عاش 15 سنة من عمره برفقة أخيه وأمه وجدته وعمّه في بيت صغير .
حين ارتاد المدرسة تعرّف على أستاذ يُدعى
لويس جيرمان ، وقد كان لهُ بالغُ الأثر

في حياة ألبير ؛ بفضله حصل على منحة في مدرسة مرموقة كانت وقتها تتبعُ لفرنسا .

كان ألبير
منبوذاً في مدرسته منذ السنة الأولى ، عاش ما يُسمى بـ
Alienation ، بيدَ أنهُ كان شديد
الإعجاب بمؤلفات كافكا التي كان يشعُر أنها تصفُه وقد كان يستوحي بعض الأفكار والكتابات منه.

كان ماهراً في لعب كرة القدم لكن لم يستمرّ بهذا طويلاً حيث أصيب بمرضٍ أجبره على التوقف عن
اللعب ،
انتقل للعيش بمفرده وكان يعمل في أكثر من عمل باليوم حتى يُعيل نفسه ودخل بعدها للجامعة

ودرس تخصص الفلسفة . حين اشتد عليه المرض انتقل إلى فرنسا للعلاج وهناك تعرّف على كبار
الكُتّاب الفرنسيين وبعدها بوقتٍ قصير دخل
الاحتلال الألماني على فرنسا وقد بدأ حينها ألبير يكتب
في مجلة فرنسية مشهورة مهاجماً الاحتلال الألماني وهذه كانت أول خطوة له في مسيرته الأدبية .


من بعدها نشر أول كتابٍ له عام 1942 وهو الغريب والذي سأفصّل الكلام عنه في الأسفل .
أخذ جائزة نوبل عام 1957 وكان ثاني أصغر شخص يأخذ هذه الجائزة التي كانت على كتاب
الغريب و
توفي وعمره 46 سنة . يُقال أنها كانت جريمة قتل و يُقال أنهُ كان حادثة سيارة عاديّ.

at_17200199879874.png
  • الغريب (1942).
  • الطاعون (1947).
  • السقطة (1956).
  • المقصلة
  • الإنسان المتمرد
  • الموت السعيد
  • المنفى والملكوت
  • الرجل السعيد "وهي سيرة ذاتية عن حياته في الجزائر"
  • أسطورة سيزيف
  • كاليجولا(1938).
  • سوء تفاهم (1944).

at_17200182243841.png
 
التعديل الأخير:

YAFA

هَذه الدارُ لا تُبقِي عَلى أحَد
إنضم
7 مارس 2022
رقم العضوية
12642
المشاركات
3,054
الحلول
1
مستوى التفاعل
8,545
النقاط
1,119
أوسمتــي
12
العمر
24
الإقامة
فِلسطين
توناتي
11,266
الجنس
أنثى
LV
3
 
at_17200175285041.png

at_172002136843410.png

at_172002206471181.png

الاسم بالعربية : الغريب
الاسم بالإنجليزية : The Stranger
الاسم بالفرنسية :l'étranger
المؤلف : ألبير كامو
المترجم : محمد آيت حنّا
عدد الصفحات : 144 صفحة
التصنيف : أدب فلسفي مترجم
سنة نشر الترجمة : 2014
سنة تأليف الرواية : 1942
الجوائز : حصلت على جائزة نوبل عام 1957

وتم اعتبارها أفضل عمل أدبي في القرن العشرين

at_172002136825691.png

محمد آيت حنّا كاتب ومترجم مغربي مهتم بالفلسفة والأدب والجماليات.
وُلد سنة 1981 بالرباط وبها أكمل مساره الدراسي . حصل على شهادة التبريز في
الفلسفة،
ودبلوم
الدّراسات العليا المعمّقة في الفلسفة وتاريخ والعلوم . وهو يدرّس الفلسفة بالمركز الجهوي
لمهن التربية والتكوين بالدار البيضاء. شارك في لجان تحكيم عدد من الجوائز.

من مؤلفاته:

الرغبة والفلسفة، مدخل إلى قراءة دولوز وغوتاري ، القصّة والتشكيل : نماذج مغربية ،
مكتباتهم ، الحديقة الحمراء .

ومن بين أعماله في الترجمة: الغريب، العالم والبلدان ، جان هيرش: الدّهشة الفلسفية،

تاريخ للفلسفة ، وكونت مونت كريستو
و ترجم من الفرنسية العديد من المؤلفات المهمة من أبرزها روايات الروائية الهنغارية أغوتا كريستوف.


at_172002136839818.png

اليومَ ماتت أمي . أو لعلّها ماتت أمس . لستُ أدري ، وصلتني برقيّة من المأوى :
“ الأم توفيَت ، الدفن غداً ، احتراماتنا” . وهذا لا يعني شيئاً ، رُبما حدث الأمر بالأمس.
كانت هذهِ أشهر بدايّة روائيّة في القرن العشرين والتي تكفي القارىء لأن يفهم طبيعة
شخصية "مورسو" .


تنقسم الرواية إلى فصلين :

-1-
حياة مورسو الحرّة

والتي تُروى على لسان البطل نفسِه ، تكلّم عن وفاة والدته التي وضعها في مأوى للمسنين
ولم يزرها منذ وقت طويل لأنه كما ذكر : "
لم يعد بينهُم ما يتحدثون به"
خلال هذا الفصل تندمج مع حياتِه المليئة بالأمور العاديّة أكثر مما يجب ، أنه يُحب
التدخِين وشرب القهوة مع الحليب ، أنهُ يحب البحر والجو الصيفيّ رغم أنه يكره
الحرّ والتعرّق ، عملهُ المكتبيّ وإجازة يوم الأحد التي يقضيها نائماً ، كان ينزعج من المنشفة
المبللة ، لكنّه
لم يهتم لعرض العمل الذي عُرض عليه ويُوجب عليه أن ينتقل لباريس ، جلّ ما اهتم
بهِ أثناء جنازة والدته هو جو القريّة اللطيف الذي لن يستطيع التمتع به لأنه أتى لحضور جنازة
والعودة لحياتِه السابقة .

كانت هُناك تلك الفتاة التي تُحب مورسو وسألته إن كان سيعرض عليها الزواج وقال
أنه سيفعل إن كانت تريد ذلك
لكنّ الأمر سيان عنده ، أحد جيرانه كان يتكلم كثيراً عن
رغبته في أن يكون صديقاً له وسأله إن كان يعتبره أيضاً كصديق وأجاب بأنه كذلك إن كان
مهتماً بسماع هذه الكلمة منه
لكنّ الأمر سيان عنده.

-2-
حياة مورسو المقيّدة
وسط العشوائية والعبثيّة التي كان مورسو غارقاً فيها ، ذهب في رحلة سياحيّة
إلى أحد المدن مع أشخاصٍ لا يهتمُ بهم في الأساس لكنه يُجاري رغبتهم واعتبارهم إياه صديقاً ،

ارتكب هُناك جريمة قتل لا لسببٍ معيّن ، قال للمحامي أن السبب هو أن الشمس كانت حارقة
وسببت له الصداع وهو يمشي على الشاطىء وكان معه مسدس فأخرجه وأطلق على من أمامه ،
والذي مات من أول طلقةٍ لكنهُ أطلق أربع طلقاتٍ أخرى على جثته .

هل فهمتم لمَ قلتُ أنه لم يكن هناك سبب؟ ، على كلّ حال استمر الفصل الثاني في سرد تفاصيل
قضيّته ومحاكمته والأفكارُ التي كانت تراوده في السجن ، قضى هُناك بضعة أشهر والتي
ذكر أنها لم تكن سيئة كثيراً فقد اعتاد بعد وقتٍ قصير على الفراغ الذي كان فيه
وأنه كان يقضي 18 ساعة نائماً وبضع ساعات يتذكر فيها تفاصيل ترتيب أثاث بيته

وأمهُ التي كان يتذكر كلامها في كثيرٍ من الأحيان ، مثل أنها قالت له أن المرء يُمكنه أن يعتاد أيّ
شيء ووجدها محقة في ذلك .

محاكمته تناولت الكثير من التفاصيل التي لم يكن ضمنها جريمة القتل التي هو الآن مسجونٌ
بسببها ، عادت للمسرح كلّ الشخوص التي قابلها بشكل عرضيّ ومن عاش معهم فتراتٍ طويلة وكلهم
تحدثوا عن أنهُ لم يبكِ حين ماتت أمه ، لم يكن يهتمُ بأي شيء ، لم يشعُر بالأسف أو الندم على ما فعله ،
ولم يفهم هو في المقابل لمَ الجميعُ مهتمٌ إلى هذه الدرجة فلا معنى للحياة والجميع سيموت في النهاية
ولمَ كان عليه أن يحزن على موتِ أمه التي كانت ستموت لا محالة في أحد الأيام مثلما
هو سيموت .
ولم يؤسفه ذلك .

"أحسستُ أني كنتُ سعيداً ، وأني ما زلتُ سعيداً ، وحتى يكتمل المشهد ، حتى أحسّ
نفسي أقلّ وحدة ، بقيّ لي أن أتمنى شيئاً واحداً : أن يحضر إعدامي جمعٌ غفير
وأن يستقبلوني بصرخاتِ حقد"

at_172002140906754.png




at_172002140903653.png

-1-
من الظلم أن تحكم على الغريب بالغرابة لمجرد أن الكلام يتعبه ، وأن الأحداث لا تعنيه ، وما الذي يُدرينا
لعلهُ هو العاديّ ونحن الغرباء ، لعلها الفطرة السليمة أن لا نكثر الكلام ولا نعطي الأحداث أكبر من حجمها
فنسينا كل ذلك وصرنا نبالغ ونثرثر كثيراً ، لعلّ مشاعرنا ودموعنا هي من وحي الزيف لا أكثر ولا أقل
والصدق فيما لا يُقال ولا يُرى.


-2-
للوهلة الأولى شعرت بالعبثية المطلقة من غريب كامو هذا ! اللامبالاة التي اتصف بها على الرغم من أنه
في البداية أعجبتني لأنها كانت تتسم بالسخرية
إلا أنه مع تقدم الأحداث أزعجتني وكنت أُدهش من
برودة دمه وأعصابه ! مع وصولي لذروة الأحداث كنت أصفق له بحرارة.. قدرته على إيصال أفكار ذاك
الغريب والاسئلة التي كانت تخطر بباله ثم يجيب عنها بجواب عبثي محض ينمّ عن كسل ولا مبالاة.


-3-
فكرة الموت التي طغت على النص تعبر عن التساؤلات الوجودية التي طرحها كامو خلال حياته ، تشبيهه
للحظة الحكم عليه بالإعدام حيث كل الناس في هذه اللحظة يقفون على الطرف الآخر من مسرح الحياة
ينظرون إليه كأنه شيء لا يعنيهم وأصبح شيء خاص به وحده ، وقدرة آلناس الرهيبة في التبدل والتحوّل
كأن يكرهوك طوال حياتهم لكنهم لا يظهرون لك سوى وجه المحبة وعند نقطة الاختبار..

يتساقطون كأحجار الدومينو.

-4-

إن مورسو هو التعريف الأدق والمثال الأوضح لشخص غريب ، استطاع كامو بأسلوبه السهل الممتنع
أن يصنع غريباً بامتياز ، لطالما كانت الغرابة مُرادفة لـ اللامبالاة والعبثية . رواية كهذه يمكن تصنيفها
من الروايات العظيمة وكما قال كونديرا : "فكما أن الموسيقى الجميلة تُسمع باستمرار .
كذلك الروايات العظيمة كتبت من أجل قراءات متكررة".




at_17200182243841.png
 

YAFA

هَذه الدارُ لا تُبقِي عَلى أحَد
إنضم
7 مارس 2022
رقم العضوية
12642
المشاركات
3,054
الحلول
1
مستوى التفاعل
8,545
النقاط
1,119
أوسمتــي
12
العمر
24
الإقامة
فِلسطين
توناتي
11,266
الجنس
أنثى
LV
3
 
at_17200175285041.png


at_172002140908615.png

"كان يوماً جميلاً يلوحُ في الأفق ، وكان قد مرّ وقتٌ طويل على زيارتي للباديّة ، واستشعرتُ
مدى المتعة التي كنت لأحسّها في التنزهِ لو لم تكُن ثمّة أمّي"

"
استبدّت بي الرغبة في التدخِين ، لكننِي ترددت ، إذ لم أدرِ ما إن كان يصحّ أن أدخّن أمام أمّي .
فكرتُ في الأمر فبدا لي غير ذي شأن . قدّمت حينئذٍ سيجارة للبوّاب ، ودخّنا معاً
"

"تلك في الواقِع إحدى أفكارِ أمي ، التي كانت تُرددهَا كثِيراً ، ومفادُها أنّ الأمر ينتهِي بنا إلى
اعتيادِ أيّ شيء"

"
أدركتُ آنذاك أن رجلاً لم يعِش سوى يومٍ واحد من حياته يستطيعُ أن يقضي مئة سنة في السِجن ،
إذ سيكونُ لديه من الذكرياتِ ما يكفِيه كي لا يملّ
"

"ما فهمتُ قط ، كيف بوسِع الأيام أن تكُون في الآن نفسه طويلة وقصيرة . كانت بلا رَيب أطول من
أن تُعاش ، لكنهَا كانت مَمطُوطة حدّ أنها تتراكمُ بعضها على بَعض ، كانت تفقدُ أسماءها .
وحدهما كلمتا أمس وغداً ظلّتا تعنيانِ شيئاً بالنسبة لي"

"
إننا دائماً ما نكُون صوراً مُبالغاً فيها عمّا نجهلهُ من أشياء"

"لعلّي في كلّ الأحوالِ لم أكُن متيّقناً تماماً ممّا يهُمني ، غير أنّي مُتيقن تماماً ممّا لا يُثير اهتمامِي"

"
لم يكُن في استطاعتِي مطلقاً أي أندم على أيّ شيء فقد كنتُ دائماً مأخوذاً بما سوف يحدُث..
بما يُمكن أن يقع اليومَ أو غداً
"

"ولكنّ الجميع يعرفون أن الحياة ليست جديرة بأن تُعاش . ولم أكن أجهلُ في الحقيقة ،
أن الموتَ في الثلاثين أو في السبعينَ سيان"

"
عارٌ على البشريّة أن ينتحِر أحدهم وقد كان فِي حاجة إلى عناقٍ طويل"

"يعترِيني هذا الشُعور الغريب بأني شخصٌ زائد عن الحاجة أو مُتطفل على المكان بشكلٍ ما"

"
عشتُ بهذه الطريقة ، وكان بالإمكان أن أعيش بطريقةٍ أخرى . قمتُ بهذا ولم أقم بذاك .
لم أفعل أشياءَ في حين فعلتُ أخرى . وماذا بعد؟ كأني انتظرتُ طيلة عُمري كي أبلغ تلكَ الدقيقة ،
ذاكَ الفجر الذي سأنالُ فيه جزائي.
"

"إن الإنسان يجدُ متعة حينما يستمعُ إلى الناس وهم يتحدثونَ عنه ، حتى وإن كان يجلسُ
على مقاعد المُتهمين"


at_172002140900622.png

ما أظن فيه اسم رواية مُمكن يجسّد معناها وفكرتها أكثر من الغريب !
أنهيتها الفجر خلال ساعة ونص وكانت أغرب حاجة بقرأها صدقاً..ممكن لو مرت على
شخص بدون ما يكون سمع عنها شي من قبل ما رح يفهم الفكرة ويستغرب حتى
إنه ع شو حصّلت جائزة بالأدب؟ قصيرة وأسلوبها "ظاهرياً" بسيط ، لكن خفاياها
كثيرة وأشوف إنها محتاجة تعيد قراءتها ، مرة وحدة ما تكفيها ، أو متابعة المراجعات
الخاصة فيها حتى توصلك بعض الأفكار يلي ممكن فاتك التركيز عليها في أول مرة .


شخصيّة مورسو كانت لحظات تستفزني ولحظات ثانيّة تضحكني من كثر غرابته ،
في أحد المشاهد في الفصل الثاني وخلال محاكمته اجا لعنده صحفي وقاله إنه
حيوثق قضيته لأنها مثيرة للاهتمام وكان يحسّ بالملل لأن ما عنده قضايا يلاحقها حالياً
وقال مورسو جوّاته إنه كان ناوي يشكره لكنه حسّ أنه حيكون غباء منه يشكره على هيك
شي ف سكت..هنا فهمنا ليه المحامي كان يطلب منه يضل ساكت وهو رح يتكلم نيابة عنه
لأن كلامه عبارة عن أعياد لا نهائية..


العبثيّة كانت طاغيّة بشكل رهيب خصوصاً في النهايّة وحواره الأخير مع رجل الدين
بس احنا كمسلمين عارفين إنه بعض الأفكار هاي غير صالحة للتبني ، معروف هدف وجودنا
في الدنيا وهو العبادة ..


في كثير مشاهد لفتتني فكرتها مثل تكرار تذكره لأمه رغم أنه بكل مرة كان أحد يسأله
إن كان حزين عليها بأنه يجاوب لا بكل بساطة ، عجزه التام عن التعبير عن أي شعور
أو فهم أي معنى لأي حدث يصير حواليه ، واقعياً ممكن تقابل أشخاص فيهم هاي الصفة
لكن -بشكل أقل من مورسو طبعاً- وممكن تكون أنت بنفسك شخص من هالنوع ، فكرة
تبسيط الأمور وتقليل أهمية أي مشكلة تسهّل عليك تجاوزها -كمان بشكل أقل من مورسو-
كانت فكرة تم عرضها بشكل إبداعي وصحيحة تماماً لو نطبقها بالمعقول.


المترجم كان مبدع جداً في أسلوب سرده ، رغم إضافتي لروابط الرواية بلغات ثانية
كونها قصيرة وممكن تفهم اللغة بسهولة ولو ما كنت متقنها تماماً لكني قطعاً أنصح
بالقراءة بالعربية لأنه ولا لغة تحمل العمق يلي فيها.


تقييمي لها ككل : 9/10

at_172001998792871.png

بالعربية
Anime-Toon
بالإنجليزية

Anime-Toon
at_172001998795342.png

باللغة العربية : Google Drive

باللغة الإنجليزية : Google Drive
باللغة الفرنسية : Here
at_172001973138151.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع تابع لمسابقة سيلين ويلي كان مطلوب مني أتكلم عن رواية
بطابع فلسفي ونفسي ، وشفتها أكثر من مناسبة لإني أكتب عنها
الملخص كتبته بنفسي وأتفهم إذا أحد شافه فوضى لأنه الرواية كلها هيك بالأساس xd
ورغم ذكري لكثير تفاصيل لكنها ما تعتبر حرق لأن الفكرة منها في الحوارات لا في الأحداث
نفسها .

-طقم الموضوع هبد شخصي لأختصر الوقت-

أتمنى لكم قراءة ممتعة ، وفي أمان الله .


at_17200182243841.png
 
التعديل الأخير:

RO-CHAN

اللهمّ وجهنا لما خلقتَنا له و اصرفنا عمّا نهيتَنا عنه
إنضم
30 يوليو 2019
رقم العضوية
10216
المشاركات
31,525
الحلول
1
مستوى التفاعل
77,612
النقاط
2,134
أوسمتــي
23
توناتي
17,599
الجنس
أنثى
LV
5
 
at_171603461922141.gif

@Kyouya
5/7/2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بالمبدعة ناي
ما شاء الله بادية بقوة هالشهر ش2

نبدأ بالمقدمة التي وقفت عند شدة واقعيتها ..
واعجبتني جداً و خلت عندي نوع من الفضول لقراءة شيء من كتبه
حلو انك بدأت موضوعك بتعرف بسيط عن الفلسفة
بس لفتني كلمة فيلسوف عبثي بتعريفك عن البير بس شو المقصود فيها 🌚
قصته حزينة من بدايتها و جاء لويس ليحدث تغير فيها لكن المشاكل بقيت تلاحقه حزنت انه حتى كرة القدم ما قدر يكمل فيها بس يلا المعاناة ضرورية لتطلع طاقات الانسان حز88
وبعدها بوقتٍ قصير دخل الاحتلال الألماني على فرنسا
توقعت تكون هاي القشة الفاصلة لكن بالعكس كان الحدث ايجابي له و اعطاه نقطة البداية
استغربت وفاته بعمر صغير نسبيا وتوقعت بسبب الامراض اللي صابته لكن طلعت الحكاية مختلفة 🌚

استغربت الفرق الزمني الطويل بين نشر الرواية وترجمتها
وتم اعتبارها أفضل عمل أدبي في القرن العشرين​
اووف اوووف حمستيني عليها

مورسو هذا قمة اللامبالاة 😂😂
وبساير الكل 🤣🤣
أن الشمس كانت حارقة
وسببت له الصداع وهو يمشي على الشاطىء وكان معه مسدس فأخرجه وأطلق على من أمامه​
يا سلام 😂
منطق رهيب يعني لو في اثنين ثلاث منه هالايام كان خلص عالشعب هه4

هل فهمتم لمَ قلتُ أنه لم يكن هناك سبب؟​
لا والله ما فهمنا 😂😂

لا وكملوها بالمحاكمة قال ما ناقشوا الجريمة ولا شو ناقشوا 🙄
شكلها الرواية حلوة و فيها تفاصيل نفسية كثيرة

حبيت منطق الرأي الأول ، منطق مختلف و مثير للاهتمام لكن اظن أنني سأتبنى الرأي الثاني لانه أقرب لانطباعي المبدئي 🌚

اما الرأي الثالث فاعجبتني هذه الجزئية
كأن يكرهوك طوال حياتهم لكنهم لا يظهرون لك سوى وجه المحبة وعند نقطة الاختبار..
يتساقطون كأحجار الدومينو
وصف رهيب وواقعي جداً
لكن لن استطيع الحكم على مدى تطابقه مع الرواية حت اقرأ

الاقتباسات زادت من حماسي للقراءة من فترة منيحة ما قريت شي بهذا الاسلوب
قصيرة وأسلوبها "ظاهرياً" بسيط ، لكن خفاياها​
حسيت بهالشي من الجزيئة اللي عرضتيها سواء كتفاصيل عن القصة أو الاقتباسات
وحبيت الطريقة اللي اعطيتِ رأيك فيها و الجزئيات اللي تطرقت لها و بحس اعطيتني تصور عام عنها
و اكيد بتبع نصيحتك بقراءة النسخة العربية
راح أحملها واقرأها بأقرب وقت ق1

يعطيكِ العافية على الطرح والاختيار المميز
وعنجد الطقم انت عاملتيه ؟
وين مخبية هالمواهب سالي6
صراحة عجبني و كثير حسيته راكب مع جو الموضوع بقوة
يسلّم دياتك وما ننحرم من ابداعاتك المتجددة سالي2

في أمان الله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Evaℓɪиє Nєss

كأنّ المدى ضيّق ، كأنّ دمي مُوثقُ
إنضم
9 مارس 2015
رقم العضوية
3689
المشاركات
1,470
مستوى التفاعل
1,962
النقاط
1,069
أوسمتــي
9
توناتي
7,101
الجنس
أنثى
LV
2
 
at_171603461922141.gif

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


شخبارك جميلتنا ناي ؟ عساك بخير و كل أمورك طيبة بإذن الله
كعادتك كل مواضيع فخمة و جميلة ما شاء الله ق1
أولا الطقم جميل و ياخذ العقل رغم بساطته
أتمنى نشوف المزد من هبدك الشخصي لأنه احترافي ش2
أيضا تنسيقك للموضوع جميل و سهل على العين و يجذب النظر
كعادتك دايما تنسيقاتك جذابة و منظمة
أخذ جائزة نوبل عام 1957 وكان ثاني أصغر شخص يأخذ هذه الجائزة التي كانت على كتاب
الغريب وتوفي وعمره 46 سنة
أخذ جائزة نوبل للأدب من أول عمل نشره
هذا طبعا دليل على قوته الأدبية و أيضا عمق كتاباته
خصوصا ان موضوع الكتاب نفسه مألوف لكن في نفس الوقت غريب
معالجته لشخصية البطل الغريبة في كتابه فعلا مثيرة للاهتمام
عدد الصفحات : 144 صفحة
نفس ما قلت سابقا مدري كيف قدر كامو يوصل رؤيته للشخصية
و كل أفكارها و مشاعرها رغم غرابتها و كل ذا في أقل من 150 صفحة
لربما القراءة الأولى للكتاب تخليك تحس انه سخيف نوعا ما
لكن الفلسفة اللي فيه هي الكمية المثالية على عكس كتاب حلم رجل مضحك اللي كله تفلسف
رغم ان الغريب عجبني لكن حلم رجل مضحك ما حبيته
ألبير في روايته خلى الفلسفة جزء من القصة و حطها بين السطور
أما فيودور خلى كل القصة فلسفة بحتة ، لربما لهالسبب ما استمتعت بالكتاب
وسط العشوائية والعبثيّة التي كان مورسو غارقاً فيها ، ذهب في رحلة سياحيّة
إلى أحد المدن مع أشخاصٍ لا يهتمُ بهم في الأساس لكنه يُجاري رغبتهم واعتبارهم إياه صديقاً ،
نسيت تقريبا كل شي و كل الأحداث
لكن أكثر شي متذكرته هو شخصية البطل الغريبة
انطبعت غرابتو في ذاكرتي و آنذاك شفته مرض نفسي
حاليا أحسه مجرد شخص انفصل فهمه للدنيا عن ضميره
لربما الضمير مو أحسن كلمة توصف قصدي
لكن اللي ودي أقوله انه شاف النهاية واضحة فما صار يببي يعيش حياة يعرف نهايتها
كأنه مسلسل انحرق عليه فقرر يوقفه و ما عاد يتفرج ببساطة لأنه عارف النهاية
و لهالسبب ما صار حاسس بواقعية الحياة
فتبريره لجريمته هو ان النهاية أساسا وحدة ، كأن العالم اللي نعيش فيه مب واقع
أو على الأقل كذا شفت شخصيته
ولم يفهم هو في المقابل لمَ الجميعُ مهتمٌ إلى هذه الدرجة فلا معنى للحياة والجميع سيموت في النهاية
ولمَ كان عليه أن يحزن على موتِ أمه التي كانت ستموت لا محالة في أحد الأيام مثلما
هو سيموت . ولم يؤسفه ذلك .
شخصيته جدا غريبة صراحة و ما أستبعد يكون مكتأب أو عنده مرض نفس مزمن
ممكن اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع حتى
للوهلة الأولى شعرت بالعبثية المطلقة من غريب كامو هذا ! اللامبالاة التي اتصف بها على الرغم من أنه
في البداية أعجبتني لأنها كانت تتسم بالسخرية إلا أنه مع تقدم الأحداث أزعجتني وكنت أُدهش من
برودة دمه وأعصابه ! مع وصولي لذروة الأحداث كنت أصفق له بحرارة.. قدرته على إيصال أفكار ذاك
الغريب والاسئلة التي كانت تخطر بباله ثم يجيب عنها بجواب عبثي محض ينمّ عن كسل ولا مبالاة.
أكثر رأي أتفق معه ، البداية جدا ممتعة لدرجة تيتسم على تصرفاته
لكن مع تقليبك للصفحات تدرك حجم المشكلة فيه
غرابته مو عادية و مب من النوع اللي ممكن نشوفه في مسلسل و نشجعه
كذا يعطيك قشعريرة مدري كيف > عاد قرأته في نهاية سنوات المراهقة فيمكن لهالشي تأثير
أحس يمكن نظرة الشخص للقصة ككل تعتمد على شخصية القارئ نفسه
شخصيّة مورسو كانت لحظات تستفزني ولحظات ثانيّة تضحكني من كثر غرابته ،
في أحد المشاهد في الفصل الثاني وخلال محاكمته اجا لعنده صحفي وقاله إنه
حيوثق قضيته لأنها مثيرة للاهتمام وكان يحسّ بالملل لأن ما عنده قضايا يلاحقها حالياً
وقال مورسو جوّاته إنه كان ناوي يشكره لكنه حسّ أنه حيكون غباء منه يشكره على هيك
شي ف سكت..هنا فهمنا ليه المحامي كان يطلب منه يضل ساكت وهو رح يتكلم نيابة عنه
لأن كلامه عبارة عن أعياد لا نهائية..
فعلا ، مدري اذا متذركة زين بس بذاك المشهد حسيته متوحد نوعا ما
ما يعرف يربط نفسه بالناس و لا يعرف يربط الدنيا ككل بنفسه
كأنه عايش في قوقعة

ناي جميلتي جدا استمتعت بالموضوع الرهيب
كل شي فيه جميل و أتمنى ترجعي لنا بمزيد من المواضيع الميزة
خصوصا بهالقسم عاد مثل ما قلت أحب اختياراتك ش2


دمت في رعاية الرحمان و حفظه و1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ATHENA

THE SERPENT UNDER'T.
إنضم
21 يونيو 2024
رقم العضوية
14211
المشاركات
410
مستوى التفاعل
3,347
النقاط
443
أوسمتــي
8
الإقامة
LETHE
توناتي
7,050
الجنس
أنثى
LV
2
 
at_171603461922141.gif

11/08/24
D A Я K




ليليث1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليليث3
كيف حالك، يا رفيق للمرة المليون؟ إن شاء الله بألف خير ليليث2
الغريب، تلك الرواية التي تعصف بنا في دوامة من اللامعنى والعبث،
وترغمنا على مواجهة الأسئلة الوجودية التي نحاول الهروب منها.
قرأت تقريرك عنها، وكان من الرائع كيف نجحتِ في التقاط روح الرواية، التي تستعصي على كثيرين.
شخصية مرسو، بطل الرواية، هي واحدة من أكثر الشخصيات الأدبية تعقيدًا وغموضًا،
وهذا ما جعلني أشعر بالانجذاب إليه منذ البداية. هو شخص يعيش في عالم منفصل،
لا يحمل أي مشاعر أو ارتباطات، وكأنه يعيش في حالة من اللامبالاة التي تتجاوز الحدود المعروفة.
تقريركِ أبدع في نقل هذا الجو العام من العبثية واللامعقولية التي تلف الرواية، وجعلني أشعر بتلك
البرودة التي تطغى على كل شيء في حياة مرسو.
ما يعجبني في كامو هو قدرته على جعلنا نشعر بالضياع، تمامًا كما يشعر به مرسو. الرواية تدفعنا للتساؤل
عن معنى الحياة والموت، وعن الدور الذي نلعبه في هذا العالم. أظنكِ تمكنتِ من نقل هذه التساؤلات بشكل
جميلٍ وواضح، وجعلتنا نحن القراء نعيد التفكير في علاقتنا بالوجود وبالمجتمع.
أحب كيف تناول كامو موضوع الاغتراب في الرواية، وكيف أن مرسو، رغم أنه يعيش بين الناس،
إلا أنه يبقى غريبًا عنهم وعن نفسه. تحليل رائع وعميق، أضفى بُعدًا آخر للرواية وجعلني أرى جوانب جديدة لم
ألاحظها من قبل.
تقريرك كان ممتعًا للغاية، وجعلني أرغب في العودة لقراءة هذه الرواية مرة أخرى، لعلي أكتشف المزيد من أسرارها.
كما وأعدتِ إحياء حبي لهذا النوع من الكتب والغوص ببحر الفلسفة العبثية، تذكرت أنني قد حملت كتابًا آخر له ولسيوران
وكنت مخططة لقراءتها ولا أعلم كيف نسيت ذلك xdd
شكرًا لكِ على هذا التحليل الرائع يا رفيق،
لكِ مني كل ما هو جميل،
دمتِ بود ليليث2~
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل