- إنضم
- 7 مارس 2022
- رقم العضوية
- 12642
- المشاركات
- 3,054
- الحلول
- 1
- مستوى التفاعل
- 8,545
- النقاط
- 1,119
- أوسمتــي
- 12
- العمر
- 24
- الإقامة
- فِلسطين
- توناتي
- 11,266
- الجنس
- أنثى
قال تعالى: { قَالَ يَامُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي... }
[الأعراف: 144]
الفرق بين الرسول والنبي
موسى عليه السلام
ذكره في القرآن
نسبه
مظهره الخارجي
أخلاقه و صفاته
الدين الذي دعا إليه
معجزاته
قصة نبوته
قصته مع الخضر
قصته مع بني اسرائيل
قصته مع فرعون
زواجه
لقاء موسى مع الله تعالى
فيديوهات
الخاتمة
النبي : من يُوحى إليه بشرع لكن لا يؤمر بتبليغ الناس ؛ أي يوحى إليه أفعل كذا
وصلّي كذا ، فيفعل ..لكنّ ليس لديه رسالة أو دين ليبلغها للناس.
الرسول : من يحمل الرسالة و يؤمر الناس بأن يفعلوا كذا ، أي يقع عليه عاتق
أن يبلغ الناس وينذرهم ، كنبينا محمد ﷺ ومثل موسى وعيسى ونوح وهود وصالح وغيرهم.
وقال بعض أهل العلم أن النبي من يبعث بشريعة تابعة لغيره ، تابعة لنبيّ قبله ، يُقال عنه نبيّ ،
أما من كان مستقلاً بشريعته فيكون نبياً ورسولاً ، فالذين بعثوا بعد موسى بشريعة التوراة
هم أنبياء؛ لأنهم تابعون للتوراة.
ويُقال أن الرسول من يؤمر بالتبليغ، وإن كان تابعاً لنبي قبله، كمن كان على شريعة التوراة،
والنبي هو الذي لا يؤمر بالتبليغ، يوحى إليه بصيام، أو بصلاة، أو نحو ذلك.
تُعتبر شخصيّة النّبي موسى عليه السّلام أكثر الشّخصيّات التي ورد ذكرها في أكثر من موضعٍ
في القرآن الكريم، فلقد حفلت حياته وبعثته بكثيرٍ من المواقف والمنعطفات التي كان فيها من العبر
والدروس الكثير.
هو رجل من بني إسرائيل، ولد في مصر أيام فرعونها رمسيس الثاني على الأرجح (1301ـ 1234) ق. م
وقد تربى في قصر هذا الفرعون بعد أن ألقته أمه في النهر داخل تابوت، عندما خافت عليه من فرعون الذي
كان يقتل أبناء بني إسرائيل. ولما شبّ قتل مصريًّا مما دفعه للهرب إلى مدين حيث عمل راعياً لدى شيخ
صالح هناك . قيل: إنه شعيب عليه السلام الذي زوَّجه إحدى ابنتيه.
في طريق عودته إلى مصر أوحى الله إليه في سيناء بالرسالة، وأمره أن يذهب هو وأخوه هارون إلى
فرعون لدعوته ولخلاص بني إسرائيل، فأعرض عنهما فرعون وناصبهم العداء، فخرج موسى ببني إسرائيل
وقد كان ذلك سنة (1213) ق. م ولحق بهم هذا الفرعون، لكن الله أغرقه في اليم، ونجَّى موسى وقومه.
اختص الله -عزّ وجلّ- النبيّ موسى -عليه السلام- بفضلٍ عظيم لم يختص به أحد، حيث حظي
-عليه الصلاة والسلام- بتكليم الله تعالى له في الأرض، وذلك لحكمة بالغة لا يعلمها إلّا الله تعالى،
لذلك سُمي موسى -عليه السلام- بكليم الله، إذ أكرمه الله -عزّ وجلّ- وكلّمه من فوق سبع سموات تكليماً
مباشراً من دون وحي أو واسطة بشر كباقي الأنبياء والرسل، وقد دلّ على ذلك قول الله تعالى
في محكم كتابه:
{وَكَلَّمَ اللَّـهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}،وفي هذا التفضيل قال الله تعالى:
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّـهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ}
فهذا الاصطفاء والتخصيص ما جاء إلّا لنبيّ الله موسى-عليه السلام .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: